❞❝
❞ ويستطيع كل واحد أن يأخذ بنصوص الوحيين المنسوخة، فيحتج بها على ما يهوى، حتى في أركان الإسلام، خاصةً إن كان في النفوس هوى، فإن الصحابة كانوا يصلون ركعتين ركعتين، ولم تفرض أكثر من ذلك، حتى زيدت الظهرُ والعصر والمغرب والعشاء . ❝
❞ فإن قلت إنما يمنعني من التوبة أني أعلم من نفسي أني أعودة إلى الذنب و لا أثبت على التوبة فلا فائدة في ذلك.
فاعلم أن هذا من غرور الشيطان و من أين لك هذا العلم؟ فعسى أن تموت تائباً قبل أن تعود إلى الذنب.
و أما الخوف من العود فعليك العزم و الصدق في ذلك، و عليه الإتمام ،
فإن أتم فذلك من فضله [سبحانه]
و إن لم يتم فقد غفرت ذنوبك السالفة كلهاو تخلصت منها و تطهرت . ❝