█ _ محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي 2008 حصريا كتاب التذكرة أحوال الموتى أمور الآخرة عن دار المنهاج للنشر والتوزيع 2024 الآخرة: عنوان الكتاب: بأحوال وأمور (ط المنهاج) المؤلف: أبي بكر فرح الخزرجي شمس الدين القرطبي المحقق: الصادق إبراهيم الناشر: المنهاج الفهرس : باب النهي تمني الموت والدعاء به لضر نزل المال والجسد باب جواز خوف ذهاب ذكر والاستعداد له في تذكر والأخرة ويزهد الدنيا منه وما يقال عند دخول المقابر وجواز البكاء عندها المؤمن يموت بعرق الجبين خروج نفس والكافر ما جاء أن للموت سكرات وفي تسليم الأعضاء بعضها بعض وفيما يصير الإنسان إليه كفارة لكل مسلم لا أحد وهو يحسن بالله الظن الخوف من الله تعالى تلقين الميت إله إلا حضر فلا يلغو وليتكلم بخير وكيف الدعاء للميت إذا مات تغميضه التغميض يحضر الشيطان موته وجلساؤه يخاف سوء الخاتمة الأعمال بالخواتيم بالب رسل ملك قبل الوفاة متى تنقطع معرفة العبد الناس التوبة وبيانها التائب هو؟ تخرج روح عبد مؤمن أو كافر حتى يبشر وأنه يصعد بها تلاقي الأرواح السماء والسؤال أهل الأرض عرض شأن الروح وأين تصير حين الجسد؟ كيفية التوفي للموتى؟ واختلاف أحوالهم ذلك صفة قبض عليه السلام هو القابض لأرواح الخلق يقف كل بيت يوم خميس مرات وعلى ذي ساعة ينظر وجوه العباد سبعين نظرة سبب تبعه البصر تزاور الأموات قبورهم واستحسان الكفن لذلك الإسراع بالجنازة وكلامها بسط الثوب القبر الدفن قراءة القرآن حالة وبعده يصل إلى ثواب يقرأ ويدعى ويستغفر ويتصدق يدفن التي خلق منها يذر تراب حفرته الرزق والأجل وبيان قوله " مخلقة وغير مايتبع قبره وبعد يبقى معه فيه هول المطلع ماجاء أول منازل عنده حكمه اختيار البقعة للدفن يختار قوم صالحون يكون معهم يتزاورون كلام وكلامه للعبد وضع ضغط صاحبه وإن كان صالحا يعذب ببكاء أهله وهم شر ينجي ضغطة وفتنته اللحد الوقوف قليلا بعد بالتثبيت شهادة الإخلاص لحده نسيان ميتهم الأمل والغفلة رحمة بعبده أدخل يرتفع العبد؟ تعالى: وجاءت معها سائق وشهيد وقوله لتركبن طبقا طبق سؤال الملكين التعوذ عذاب وعذاب النار حديث البراء المشهور الجامع لأحوال أرواحهم الرد الملحدة الفصل الأول الثاني الثالث الرابع الخامس السادس صلوات عليهما وصفة سؤالهما اختلاف الآثار سعة المؤمنين بالنسبة أعمالهم حق الكافرين وضيقها عليهم الكافر العصاة بحسب معاصيهم بشرى البهائم تسمع يسمع أهوال وعذابه يعرض مقعده بالغداة والعشي أرواح الشهداء الجنة دون غيرهم الآداب والأدب مجاناً PDF اونلاين الأخلاق والآداب الإسلامية هي مجموعة الأفعال الأقوال الحمیدة وردت الشریعة الإسلامیة أجل بناء الفرد المجتمع معا قسم يحتوي كتب متنوعة تتحدث التعالیم الدینیة وجب علی کل اتباعها بمضمونها کلام تعالی خاتم رسله صلی علیه آله وسلم
❞ قَوْلُهُ تَعَالَىٰ : ﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَىٰ العَزِيْزِ الرَّحِيْمِ ﴾ أَيْ فَوِّضْ أَمْرَكَ إِلَيْهِ ، فَإِنَّهُ العَزِيْزُ الَّذِيْ لَا يُغَالَبُ ، الرَّحِيْمُ الَّذِيْ لَا يَخْذُلُ أَوْلِيَاءَهُ . ❝
❞ قال الحسن البصري رحمه الله:
الغيبة ثلاثة أوجه كلها في كتاب الله تعالى:
الغيبة والإفك والبهتان:
فأما الغيبة فهو أن تقول في أخيك ما هو فيه.
وأما الإفك فأن تقول فيه ما بلغك عنه.
وأما البهتان فأن تقول فيه ما ليس فيه . ❝
❞ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ (51)
قوله تعالى : ونفخ في الصور هذه النفخة الثانية للنشأة . وقد بينا في سورة [ النمل ] أنهما نفختان لا ثلاث . وهذه الآية دالة على ذلك . وروى المبارك بن فضالة عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بين النفختين أربعون سنة : الأولى يميت الله بها كل حي ، والأخرى يحيي الله بها كل ميت . وقال قتادة : الصور جمع صورة ; أي : نفخ في الصور والأرواح . وصورة وصور مثل سورة البناء وسور ; قال العجاج :
ورب ذي سرادق محجور سرت إليه في أعالي السور
وقد روي عن أبي هريرة أنه قرأ : ونفخ في الصور . النحاس : والصحيح أن الصور بإسكان الواو : القرن ; جاء بذلك التوقيف عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وذلك معروف في كلام العرب . أنشد أهل اللغة :
نحن نطحناهم غداة الغورين بالضابحات في غبار النقعين
نطحا شديدا لا كنطح الصورين
وقد مضى هذا في [ الأنعام ] مستوفى . ˝ فإذا هم من الأجداث ˝ أي القبور . وقرئ بالفاء ˝ من الأجداف ˝ ذكره الزمخشري . يقال : جدث وجدف . واللغة الفصيحة الجدث ( بالثاء ) والجمع أجدث وأجداث ; قال المتنخل الهذلي :
عرفت بأجدث فنعاف عرق علامات كتحبير النماط
واجتدث : أي : اتخذ جدثا . ˝ إلى ربهم ينسلون ˝ أي يخرجون ، قاله ابن عباس وقتادة ، ومنه قول امرئ القيس :
فسلي ثيابي من ثيابك تنسلي
ومنه قيل للولد نسل ; لأنه يخرج من بطن أمه . وقيل : يسرعون . والنسلان والعسلان : الإسراع في السير ، ومنه مشية الذئب ; قال :
عسلان الذئب أمسى قاربا برد الليل عليه فنسل
يقال عسل الذئب ونسل ، يعسل وينسل ، من باب ضرب يضرب . ويقال : ينسل بالضم أيضا . وهو الإسراع في المشي ; فالمعنى يخرجون مسرعين . وفي التنزيل : ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة وقال : يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر وفي ˝ سأل سائل ˝ يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون أي : يسرعون . وفي الخبر : شكونا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - الضعف فقال : عليكم بالنسل أي : بالإسراع في المشي فإنه ينشط . ❝