❞❝
❞ في هذا الوقت، كانت مرهفا تحدث نيرمين ببكاء وتقص عليها ما حدث، وكانت صدمة نيرمين ليست بأقل منها، ولكن كانت تحاول تهدئتها، ونصحتها بأن لا تتخلى عن حبها وَتَتَمَسَّكُ به، وأن لا تعطي لابنة خاله الفرصة، وأن تحارب من أجل الفوز، ولكن كانت مرهفا عكس هذا الرأي تمامًا وأن هذا الموضوع يخص كرامتها، وأنه كان ليس صريحًا معها من البداية؛ ولذلك كانت مصممة على الرحيل، ولم تقدر نيرمين عليها كي ترجع عن هذا القرار. وعندما كان الجد يتحدث مع محمد وجد أن مرهفا تنزل ومعها حَقِيبَتُهَا الخاصة بها؛ فلم يقدر على التدخل وعزم على تدخله عندما تحتم اَلضَّرُورَةُ عليه. بينما كان يتحدث مع جده سمع صوت أقدامٍ، . ❝
❞ افلتت من بينهم و ركضت في محاولة جديدة للانتحار.
وَقَفَت في الجانبِ الاخر ونَظَرت نحو السيدة البيضاء وقالت لها:
لن أكون كبش الفداء لأحد، لن أموت لتحيوا انتم، سأقتلُ نفسي ولن ينفعكُم موتي بشيء.!
اقتربت السيدة البيضاء منها بسرعة البرق و صفعتها بكل قوتها على وجهها فسقطت أرضاً غائبةً عن الوعي بشكل كامل.؟
هذا ما يسمى جبروت امرأة، هذا ما يسمى البقاء للأقوى والأكثر حظاً ولكن البقاء لأجل ماذا؟
هذا السؤال بقي عالق داخل ذهني يبحث عن جواب.! . ❝