❞❝
❞ لقد أخبروني انني فقدت الوعي احدى عشر شهرا
وأخبروني انهم جمعوا حطام قلبي من ارجاء المحيط بعدما تمزق واستطاعوا بمعجزة ان يعيدوني الى الحياة.
واخبروني ان الملك (حامل المفتاح) من أوصى بذلك وأصر على بقاءي على قيد الحياة مهما تكلف الأمر
اندهشت كثيرا من سماع ذلك ,فالمعروف بعرفنا ان من يخالف الاوامر ويسمح لحواسه ان تتنفس بذلك اليوم المقدس (يوم الظلام الأعظم) لا يستحق الحياة
كيف تغيرت القوانين ولماذا اصر الملك الجديد على حمايتي مع انني ابنة عدوه اللدود فمن المفروض ان يصبح الحاكم الجديد عدوا للحاكم السابق وهذه سنة الأولين وانا ابنة الحاكم السابق سين جيم حامل المفتاح السابق
ولكن اهم من كل هذا من هو الملك الجديد ,من تسلم المفتاح وحمل التاج والخلود
وكيف استطاع احد ان ينازع ابي على سلطته التي امتدت ل7 الاف عام اسود
ظلت مملكة المحيط بها هادئة ,آمنة ,مطمئنة
ومادام هناك ملك جديد فمصير الملك السابق معلوم ,مصيره الموت
آه لقد مات ابي
اذا الملك الجديد قاتل ابي ,فلماذا اصر على عودتي للحياة ,لماذا امر بجمع اشلاء قلبي من جديد
وجدتني اجهش بالبكاء , لااعلم هل ابكي على ابي ام ابكي على عودتي للحياة ام ابكي على ذلك الفارس الوسيم الذي سقط امام عيني قتيلا,اين هو الان ,اظنه اصبح طعاما للاسماك او الحيتان.
#امبراطورية_نون . ❝
❞ افتح شبابيك الحزن
ونفضها من الاحزان
وارسل مناديل الحلم
تنشف دمع الغلبان
ارسم ع الحلم رغيف
وغمسه في الطل
دا ساعات نار الوهم
ارحم من طعم الخل . ❝
❞ ؟”. فقال عزيز: “أنا أعرف كيف أفعل ذلك. فإني قد تعلمت من ملك الجن الأصفر كيف أتواصل معه. فسأصفر له الآن، وسأطلب منه أن يأتي إلى هنا”.
فتحول عزيز إلى شكل طائر، وطار في الهواء. ثم صفر بطريقة خاصة، تشبه صوت الريح. فسمع ملك الجن الأصفر صفير عزيز، وعرف أنه يستدعيه. فتحول إلى شكل طائر أزرق، وطار في الهواء. ثم اتجه نحو مصدر الصفير، ووجده يأتي من الوادي. فطار إلى هناك، ووجد عزيز ينتظره. فسأله: “ماذا تريد مني يا عزيز؟”. فقال عزيز: “أرجوك يا ملك الجن الأصفر، ساعدني في شفاء صديقي. فإنه قد أصيب بسهم في قلبه، وهو في حالة خطيرة”. فقال ملك الجن الأصفر: “من هو صديقك؟”. فقال عزيز: ˝هو سليمان، وهو رفيق نوح الثاني، ولي الله. فإنه قد قاتل معنا ضد قائد الجن الأحمر، وهزمناه بنصر الله. لكن قائد الجن الأحمر قد أصابه بسهمه ولاذ بالفرار. فأرجوك ، ساعدني في إنقاذ حياته˝. فقال ملك الجن الأصفر: ˝لا تقلق يا عزيز، فإني سأساعدك في ذلك. فإن سليمان هو أخ لي في الإسلام، وهو شريف وشجاع. فسأذهب معك إلى مكانه، وسأشفي جرحه بإذن الله˝. فذهب ملك الجن الأصفر مع عزيز إلى مكان سليمان، ووجد نوح الثاني يحتضنه بحزن. فقال له: ˝لا تحزن يا نوح، فإني جئت لأشفي صديقك. فإني طبيب مكنني الله من شفاء مثل هذه الجروح، وأعرف كيف أستخرج السهم من قلبه˝. فشكر نوح الثاني ملك الجن الأصفر، وسمح له بالاقتراب من سليمان. فاقترب من سليمان، ووضع يده على صدره. ثم نفث على يده بعض الماء المبارك، وقال بعض الآيات المقدسة. فخرج السهم من قلب سليمان، وتوقف نزيف دمه. ثم اختفى جرحه، وشفي تماما. ففتح سليمان عينيه، وابتسم لصديقيه. ففرح نوح الثاني وعزيز به، وحمدا الله على شفائه.
فقال لهم ملك الجن الأصفر دعوني أستدعي قومي ليكونوا بصحبتنا.
وعزيز أرسل رسولا الى قومه من رجال الجن الأحمر بعدما إستأذن مليكهم.الجديد . ❝