❞ فخاخُ الاهتمام
تمثيلٌ حقيقيٌّ... أنا،
لا أُجيدُ التظاهرَ بأنّي بخير،
ولا أُجيدُ لعبَ دورِ الباردة
حين تشتعلُ النيرانُ في داخلي.
من كثرِ وجعي...
صرتُ أخافُ من دفءِ الكلمة،
وأرتابُ من \"هل أنْتِ بخير؟\"
كأنها فخٌّ ناعمٌ
يُخدّرُ قلبي... لينهشهُ الغياب.
صرتُ أُخفي ألمي في الضحكات،
وأداري كسري خلفَ الجدران،
فلا أحدَ حقًا يهتمّ...
الكلُّ يَسألُ ليملأ الصمت،
لا ليملأ الفراغَ في قلبي.
كلمة \"اهتمي بنفسكِ\"
أسمعها كثيرًا،
لكن من يهتمُّ بي فعلًا...؟
من يراني حين أنطفئ
دون أن أطلبَ نجدةً؟
صرتُ أهربُ من كلِّ حنان،
من كلِّ يدٍ تمتدُّ لي،
أخافُ أن تكون مثلَ البقيّة،
تحملُ السكين في ظلّ الورد.
فلا تلوموني إن أغلقتُ أبوابي،
وخبّأتُ قلبي خلفَ ألف جدار،
فقد علّمني الوجعُ
أنَّ الاهتمامَ الجميل...
هو أوّلُ خدعةٍ تُنزفُ بعدَها طويلاً.
الكاتبة بشرى دلهوم الجزائرية. ❝ ⏤الكاتبة بشرى دلهوم
❞ فخاخُ الاهتمام
تمثيلٌ حقيقيٌّ.. أنا،
لا أُجيدُ التظاهرَ بأنّي بخير،
ولا أُجيدُ لعبَ دورِ الباردة
حين تشتعلُ النيرانُ في داخلي.
من كثرِ وجعي..
صرتُ أخافُ من دفءِ الكلمة،
وأرتابُ من ˝هل أنْتِ بخير؟˝
كأنها فخٌّ ناعمٌ
يُخدّرُ قلبي.. لينهشهُ الغياب.
صرتُ أُخفي ألمي في الضحكات،
وأداري كسري خلفَ الجدران،
فلا أحدَ حقًا يهتمّ..
الكلُّ يَسألُ ليملأ الصمت،
لا ليملأ الفراغَ في قلبي.
كلمة ˝اهتمي بنفسكِ˝
أسمعها كثيرًا،
لكن من يهتمُّ بي فعلًا..؟
من يراني حين أنطفئ
دون أن أطلبَ نجدةً؟
صرتُ أهربُ من كلِّ حنان،
من كلِّ يدٍ تمتدُّ لي،
أخافُ أن تكون مثلَ البقيّة،
تحملُ السكين في ظلّ الورد.
فلا تلوموني إن أغلقتُ أبوابي،
وخبّأتُ قلبي خلفَ ألف جدار،
فقد علّمني الوجعُ
أنَّ الاهتمامَ الجميل..
هو أوّلُ خدعةٍ تُنزفُ بعدَها طويلاً.
الكاتبة بشرى دلهوم الجزائرية. ❝