حوار مع الكاتبة المبدعة ياسمين رأفت "أميرة الليل" تتشرف جريدة "ياقوت" الإخبارية بإجراء حوار مع الكاتبة الشابة ياسمين رأفت، المعروفة بلقب "أميرة الليل"، والتي تبلغ من العمر 19 عامًا من محافظة سوهاج. في هذا الحوار، تتحدث ياسمين عن رحلتها الأدبية وطموحاتها المستقبلية. تقول ياسمين إنها بدأت الكتابة عندما اكتشفت موهبتها وتعلقت بها، حيث لم تكن تمر ليلة دون أن تعبر عن مشاعرها. لقد بدأت الكتابة منذ عام ونصف، حيث كانت تحب الكتابة والقراءة منذ طفولتها. وعندما نضجت، قررت أن تتخذ خطوة جدية في تطوير موهبتها، كما أنها تجيد الرسم والإلقاء. وعن إلهامها، تشير ياسمين إلى أنها رغم الضبابية والعواصف التي تحيط بها، تؤمن بوجود نهاية سعيدة مخبأة، وتثق أن جبر الله قريب. "لا أعود أخاف من نهاية الطريق، وأنا متأكدة أن لا أحد يُنبذ من رحمة الله." تشير ياسمين إلى أن عائلتها كانت دائمًا سندًا لها، حيث ساعدوها في تطوير موهبتها من خلال دعمها في الكتابة والقراءة. تتمنى ياسمين أن تصبح كاتبة مشهورة وأن تتفوق في دراستها. تعتبر أخاها "رفيع" قدوة لها، وعلى الرغم من بعض الانتقادات التي واجهتها في البداية، استطاعت أن تثبت العكس من خلال عزيمتها وإصرارها. تحدثت عن إنجازاتها الأدبية، حيث أصدرت كتاب "حزن لا ينتهي" وشاركت في عدة كتب جماعية، وتستعد لنشر كتابها الجديد "ما يصدر من الروح". رغم تعرضها للإحباط، فإنها تواصلت وعزيمتها قوية. تنصح ياسمين المبتدئين بالتمسك بالعزيمة والإصرار وعدم الاستماع لمن يحاول إحباطهم، قائلة: "عافر حتى تصل إلى حلمك." أما عن رأيها في جريدة "ياقوت"، فتصفها بأنها "جريدة مبدعة حقًا" وتقدّر الجهود المبذولة في دعم المواهب. تختتم ياسمين بعبارة ملهمة: "لا تقلق، أعلم أن الأمور قد تبدو صعبة الآن، لكن ستتجاوز هذه المرحلة، وستحمد الله على كل ما وصلت إليه. فمهما ضاقت، فإنها تجلب معها مفاتيح الفرج." نتمنى لياسمين دوام النجاح والتفوق، ونتطلع لرؤية إبداعاتها في المستقبل. المحررة الصحفية: فاطمة محمد ، دليل وجدول مواعيد معارض الكتب في الوطن العربي ، وتقويم للفعاليات والاحداث الخاصة بالكتب والمؤلفين والندوات والمؤتمرات الثقافية