❞ وقف كالطّود الشّامخ:
- تستطيعون تسميتي «ديميتري»، أنتم هنا من أجل التّدريب فقط، وما زلتم غير معنيّين بالحرب، أريد أن أصنع منكم رجالاً أقوياء، كلّ الوقت اللاّزم لذلك متوفّر، لا توجد بيننا أسرار، تذكّروا دائما، لا توجد بيننا أسرار، يجب أن نكون مكشوفين على بعضنا البعض، ومن كانت له مشكلة فليأت إليّ، يساعدني في تدريبكم الرّقيب «فاليري»، سيعلّمكم أساسيّات الحياة العسكريّة، سيعلّمكم كيفيّة الإنتقال من مدنيّ إلى عسكريّ، أريد تفاعلكم الإيجابيّ معنا، كي تكون لإنجازاتكم نتائج واقعيّة فعّالة، أتيتم في الأساس من مجتمع مدني، وإن كان الجميع يحمل الأسلحة هناك، إحذروا...
-----
الآن نسخة الطباعة حسب الطلب POD متوفرة على سماوي مقابل 69 ريالا سعوديا
https://www.samawy.com/i/1029347/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AB%D9%84%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1. ❝ ⏤عبد الرزاق بن عمر

❞ لابد أن تشرق الشمس من جديد وتزيل عتمة الظلام..
ويضئ الأمل عتمة سنوات من اليأس والهموم والاستسلام..
لتخرج من قلب عتمتك إنسانًا آخر بفكر جديد، ونظرة  جديدة للحياة.. نظرة يملأها الإصرار والتفاؤل والسعي والتحدي..
وكأنك شخصًا آخر قد وُلِدَ من جديد..
شخصًا قد حارب الظلام بسلاح الطموح والعزيمة..
شخصًا يثق دائمًا في اختيارات الله.. يشكر المحن التي غيرته، وغيرت حياته وأعطته كل هذه الصلابة والخبرة..
شخصًا قد ذاق معنى الرضا، والسعادة بسعيه وعمله وأحلامه، وعلاقته بالطيبين، بعد سنواتٍ عجافٍ مرت..
شخصًا أدرك مفاهيم السعادة الحقيقية، وقرر استغلال ما تبقى بحياته في كل ما هو صحيح، وكل ما لا يمكن أن يندم عليه يومًا..
أن يعطي نفسه ما تستحق.. أن يستثمر كل لحظة بحياته في عمل الخير لنفسه وللمجتمع..
أن يحقق هدف الله في خلق الإنسان وهو عبادته وإعمار الكون فقط..
شخصًا أدرك أهم حقيقة وهي أن التعافي الوحيد بالحياة في القرب من الله..
وأن الطريق الوحيد الآمِن هو الطريق إلى الله..
وأن العلاقة الوحيدة الآمِنة هي علاقتك بالله..
وهل هناك أمنًا أكثر من أن تكون في معية الله؟!..
لتحيا آمِنًا مطمئنًا مستبشرًا فرِحًا بما آتاك الله من فضله بإذن الله.
 . ❝ ⏤علياء فتحي السيد

❞ على شاطئ البحر حيث الغروب يذيب الشمس في ماءٍ لا يعرف سوى الهدوء، كنتُ أقف أراقب ذلك المشهد وكأنني أرى فيه قلبي حين يودّع ما يحب، وأسمع في موجاته صوت حنين لا يخفت مهما ابتعد الزمن السماء تتلوّن بأحمرٍ وذهبيّ يشبهان حرقة الشوق في صدري، والريح تمسح وجهي كأنها يدٌ تعرف حزني وتربّت على روحي لعلّها تهدأ كلّ شيءٍ حولي كان يهمس باسمك، في الموج، في رائحة الملح، في امتداد الأفق، حتى ظننت أن البحر نفسه يكتب رسائلي إليك ويبعثها في زبدٍ أبيض لا يراه أحد غيري لم أكن أبحث عنك في العيون ولا في الأماكن، كنت أبحث عن نفسي التي تركتها معك يوم افترقنا، عن الجزء الذي لم يعد إليّ رغم مرور المواسم في لحظة الغروب تلك فهمت أنني لا أفتقدك وحدك، بل أفتقد نفسي التي كانت تبتسم بسهولة، وأحلامي التي كانت تمشي إليك بثقة ومع ذلك بقيت واقفة أمام البحر، أتنفّس كل ما يذكّرني بك، أكتب بقلبي على صفحة الموج: أنا هنا ما زلت أنتظر، ما زلت أشتاق، وما زال الغروب بالنسبة لي بداية حكاية لا تنتهي.

گ/ رودينه رضا الكمار. ❝ ⏤رودينه رضا الكمار