█ _ محمد أحمد عبيد 2022 حصريا كتاب ❞ تهافت الفكر المادي ❝ عن منصة ريدا الثقافية 2024 المادي: هذا الكتاب يُناقش المنظور الإلحادي مسيرته الحياتية والفكريّة وكيفية تعامله مع القضايا؛ فينتقد البنية الفكرية عند الماديين من نواحي: 1 فكرة العدمية وإنكار الخالق 2 الرؤية الخاصة بالدين 3 دوافع إبعاد الدين الواقع 4 الانبهار بالنظم الغربية (العلمانية) المؤسَّسة النظرات المتحررة طغيان رجال الكنسي باعتبارها البديل المقترح قبل لصياغة الحياة منواله موضحًا أن الانحياز إلى أنظمة معيّنة بتجرد تام الدين؛ أمر يكاد يكون المستحيلات وإن كان ظاهر هذه النظم التحرر توجيه إلا موجِّه لها كما هو الوضع النظام العلماني الغربي الكتاب موجود مدونة المؤلف الشخصية: alazharyebeed blogspot com موارد بشرية HR مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ اتخذ هذا الإلحاد المُنكر منهجًا ينتهجه في طريقه، هذا المنهج يدور حول عدة قضايا مختلفة تصب كلها في دائرة العجز عن التفسير السليم للحقائق، وقد كانت ولا تزال ذات سمات نفسية واجتماعية تسيطر على الإنسان وتحركه نحو باطنه المظلم . ❝
❞ هذا العقل الذي وهبه الله للإنسان يصل عبر البحث والتفكر والتأمل الى قوة عظمى وراء هذا الكون الفسيح وهذا الوجود المحسوس ليدرك أن له خالق ومبدع خلقه وأحكمه.
ولذلك كان مما سلم به جميع الخلق _ومنهم الماديون_ أن هناك قوة عظمى تسيّر هذا الكون وتتحكم فيه .. لكن الخلاف والانحراف هو في تصور هذه القوة الخالقة , فالعقل يدل عليها لكنه لا يستطيع ان يبين صفاتها ولا حتى اسمها !
فتارة يسمونها بـــ "العلة الأولى" أو "القديم" أو "الواجب" أو "اللامتناهي" أو "المطلق" أو "الخالد" ... الخ . ❝
❞ لقد سار المسلمون منذ عصر الرسالة المحمدية على درب السماحة والإخاء، لا نعني بهذا أن المسلمين ملائكة معصومون عن الوقوع في الخطأ!؛ وإنما الذي نرمي إليه هو عدم اشتراك المسلمين في أي أعمال مُنظمة تمثل إرهابا وترويعا للآمنين، فهم لم يكونوا سببا في قيام الحرب العالمية الأولى ولا الثانية، ولم يكونوا مؤسسي محاكم التفتيش في عصور الظلام الوسطى، ولم ينتهكوا أرض الأبرياء كما فعل الصهاينة . ❝
❞ إن الإسلام يستخدم القوة في حالة واحدة فقط، وهي حالة الاعتداء. فقد أباح الإسلام للمسلمين أن يردوا على من بدأهم بالقتال والظلم بدفعه عنهم، قال تعالى {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم} . ❝
❞ اتخذ الإلحاد المُنكر منهجًا يسير عليه في طريقه، هذا المنهج يدور حول عدة قضايا مختلفة تصب كلها في دائرة العجز عن التفسير السليم للحقائق، وقد كانت ولا تزال ذات سمات نفسية واجتماعية تسيطر على الإنسان وتحركه نحو باطنه المظلم . ❝
❞ إن القتال في الإسلام دفاعي لرد الاعتداء، وهو قائم على قاعدة قرآنية عظيمة وهي قوله تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} . ❝
❞ إن قيام قلة منحرفة من المنتمين للإسلام بأعمال غير مشروعة لتخويف وإرعاب الناس ليس دليلا على إرهاب المسلمين وانحرافهم! فمتى كانت القاعدة تهدم بالإستثناء النادر . ❝
❞ في الآونة الأخيرة كثر الحديث عن "الإرهاب" وعن مصاحبته للمسلمين في غالب الأمور، فإذا وقعت حادثة تستهدف الأمن قالوا المسلمون وإذا سُمع عن تهديد للأبرياء قالوا المسلمون لكن هل هذه حقيقة فعلا هل المسلمون إرهابيون متطرفون وهل الإسلام يدعو للعنف والتطرف . ❝
❞ إن النبي -صلى الله عليه وآله- مأمور بتبليغ الإسلام لكل الناس، فكان يبعث إلى البلاد من يبلّغ أهلها من المؤمنين، لكن هناك من وقفوا سدا أمام الرسل، وقاموا بمحاربتهم، فقامت الغزوات لدفع هذا الإعتداء وافساح الطريق أمام الدعوة لتصل لكل الناس، فهل نسمي هذا إرهابا . ❝
❞ حتى الملحدين الذين ينكرون الخالق في مفهوم الدين فهم يؤمنون بعلة طبيعية أو فيزيائية أو غيرها , فصار الإيمان بالعلة الأولى ضرورة عقلية .. والانحراف يكمن في تعريفها وتصورها . ❝