█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ أَخْبَرَنِي أَبِي أنبأ عسل بن ذكْوَان أنبأ نصر ابْن عَلِيٍّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ صَلَّى أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلاءِ خَلْفَ رَجُلٍ فَقَرَأَ {إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا} قَالَ فَأَخَذَ أَبُو عَمْرٍو نَعْلَيْهِ وَخَرَجَ قَالَ أَبُو أَحْمَدَ الْعَسْكَرِيُّ وَقَدْ فُضِحَ بِالتَّصْحِيفِ جَمَاعَةٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ وَأَهْلِ الأَدَبِ وَهُجُوا بِهِ وَقَدْ مَدَحَ بَعْضُ الشُّعَرَاءِ خَلَفًا الأَحْمَرَ بِالتَّحَفُّظِ مِنَ التَّصْحِيفِ وَعَدَّهُ مِنْ مَنَاقِبِهِ فَقَالَ
لَا يَهِمُ الْحَاءَ فِي الْقِرَاءَةِ بالخآ ... وَلا يَأْخُذُ إِسْنَادَهُ عَنِ الصُّحُفِ
وَقَالَ فِيهِ أَيْضًا يَرْثِيهِ
أَوْدَى جِمَاعُ الْعِلْمِ مُذْ أَوْدَى ... خَلَفْ رِوَايَةً لَا يَجْتَنِي عَنِ الصُّحُفْ
وَهَجَا آخَرُ أَبَا حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيَّ وَهُوَ أَوْحَدُ فِي فَنِّهِ فَقَالَ
إِذَا أَسْنَدَ الْقَوْمُ أَخْبَارَهُمْ ... فَإِسْنَادُهُ الصُّحْفُ وَالْهَاجِسُ . ❝
❞ قال ﷺ :
أرحم أمتي أبو بكر ، و أقواهم عمر ، و أصدقهم حياء عثمان ،
و أقضاهم عليّ ، و أفرضهم زيد ، و أقرؤهم لكتاب الله عز وجل أبيّ بن كعب ،
و أعلمهم بالحلال والحرام معاذ ابن جبل ، و أمين هذه الأمة أبو عبيدة ابن الجراح ،
و أبو هريرة وعاء من العلم ، و سلمان بحر من علم لايدرك ،
وما أظلت الخضراء و لا أقلت الغبراء أو قال البطحاء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر . ❝
❞ السبيكة الثالثة :عندكِ ثروةٌ هائلةٌ من النِّعَم
أتيأس أن ترى فرجاً .......... فأين اللهُ والقدرُ ؟!
فكل ما أصابكِ في ذات الله فهو مُكّفرٌ بإذن الواحد الأحد ، وأبشري بما ورد في الحديث : (( إذا أطاعت المرأة ربها ، وصلَّت خمسها ، وحفظت عرضها ، دخلت جنة ربها )) ، فهي أمور ميسرة على من يسَّرها الله عليه ، فقومي بهذه الأعمال الجليلة ، لتلقي ربَّاً رحيماً ، يُسعدك في الدنيا والآخرة ، قفي مع الشرع حيث وقف ، واستنِّي بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله وعليه وسلم فأنت مسلمة ، وهذا شرفٌ عظيم ، وفخرٌ جسيم ، فغيركِ ولدت في بلاد الكفر ، إما نصرانيةً ، أو يهوديةً ، أو شيوعيةً ، أو غير ذلك من الملل والنحل المخالفة لدين الإسلام ، أما أنتِ فإن الله اختاركِ مسلمةً ، وجعلكِ من أتباع محمد صلى الله وعليه وسلم ومن المتبعين المقتدين بعائشة وخديجة وفاطمة رضي الله عنهن جميعاً ، فهنيئاً لك أنك تصلِّين الخمس ، وتصومين الشهر ، وتحجِّين البيت ، وتتحجَّبين الحجاب الشرعي ، هنيئاً لكِ أنكِ رضيتِ بالله ربَّاً ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمدٍ صلى الله وعليه وسلم رسولاً .
. ❝
❞ قَالَ هَلْ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ (54)
قال هل أنتم مطلعون ف " قال " الله تعالى لأهل الجنة : هل أنتم مطلعون . وقيل : هو من قول المؤمن لإخوانه في الجنة هل أنتم مطلعون إلى النار لننظر كيف حال ذلك القرين . وقيل : هو من قول الملائكة . وليس هل أنتم مطلعون باستفهام ، إنما هو بمعنى الأمر ، أي : اطلعوا ، قاله ابن الأعرابي وغيره . ومنه لما نزلت آية الخمر ، قام عمر قائما بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ثم رفع رأسه إلى السماء ، ثم قال : يا رب بيانا أشفى من هذا في الخمر . فنزلت : فهل أنتم منتهون قال : فنادى عمر : انتهينا يا ربنا . وقرأ ابن عباس : " هل أنتم مطلعون " بإسكان الطاء خفيفة " فأطلع " بقطع الألف مخففة على معنى هل أنتم مقبلون ، فأقبل . قال النحاس " فأطلع فرآه " فيه قولان : أحدهما : أن يكون فعلا مستقبلا معناه : فأطلع أنا ، ويكون منصوبا على أنه جواب الاستفهام . والقول الثاني : أن يكون فعلا ماضيا ويكون اطلع وأطلع واحدا . قال الزجاج : يقال طلع وأطلع واطلع بمعنى واحد . وقد حكي هل أنتم مطلعون بكسر النون وأنكره أبو حاتم وغيره . النحاس : وهو لحن لا يجوز ; لأنه جمع بين النون والإضافة ، ولو كان مضافا لكان هل أنتم مطلعي ، وإن كان سيبويه والفراء قد حكيا مثله ، وأنشدا :
هم القائلون الخير والآمرونه إذا ما خشوا من محدث الأمر معظما
وأنشد الفراء : والفاعلونه . وأنشد سيبويه وحده :
ولم يرتفق والناس محتضرونه
وهذا شاذ خارج عن كلام العرب ، وما كان مثل هذا لم يحتج به في كتاب الله عز وجل ، ولا يدخل في الفصيح . وقد قيل في توجيهه : إنه أجرى اسم الفاعل مجرى المضارع لقربه منه ، فجرى مطلعون مجرى يطلعون . ذكره أبو الفتح عثمان بن جني وأنشد :
أرأيت إن جئت به أملودا مرجلا ويلبس البرودا
أقائلن أحضروا الشهودا
فأجرى أقائلن مجرى أتقولن . وقال ابن عباس في قوله تعالى : هل أنتم مطلعون فاطلع فرآه إن في الجنة كوى ينظر أهلها منها إلى النار وأهلها . وكذلك قال كعب فيما ذكر ابن المبارك ، قال : إن بين الجنة والنار كوى ، فإذا أراد المؤمن أن ينظر إلى عدو كان له في الدنيا اطلع من بعض الكوى ، . ❝
❞ سئل رسول الله صلي الله عليه وسلم أي الذنوب اكبر قال ان تجعل لله ندا وهو خلقك قلت ثم أي قال ان تقتل ولدك خشية ان يطعم معك قلت ثم أي قال ان تزاني بحليلة جارك
قال فانزل الله تصديق ذلك في كتابه والذين لايدعون مع الله الاها ءاخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الى اخر الاية . ❝