[ملخصات] 📘 ❞ قیامت کا بیان ❝ كتاب ــ محمد إقبال كيلاني اصدار 2010
كتب إسلامية بلغات أخرى - 📖 ملخصات كتاب ❞ قیامت کا بیان ❝ ــ محمد إقبال كيلاني 📖
█ _ محمد إقبال كيلاني 2010 حصريا كتاب ❞ قیامت کا بیان ❝ 2024 بیان: وقد ذكر الكلاني الكتاب قيد المراجعة بالتفصيل وجوب الإيمان الآخرة وعلامة الساعة وأهوالها وحالة القيامة والحساب واستحقاق الجنة والنار زیر نظر کتاب میں اقبال کیلانی حفظہ اللہ نے آخرت پر ایمان کے کی نشانی اس ہولناکی حشرونشر اور حساب وکتاب کیفیت جنت وجہنم مستحقین وغیرہ تفصیلی تذکرہ فرمایا ہے۔ كتب إسلامية بلغات أخرى مجاناً PDF اونلاين هذا القسم يشمل العديد من الكتب الإسلامية المترجمة بجميع اللغات العالمية منها : ***Islamic Books***: الأقسام الفرعية English إنجليزي Français فرنسي Español أسباني Indonesian إندونيسي Türkçe تركي فارسی فارسي اردو أردو Deutsch ألماني Italiano إيطالي বাংলা بنغالي Русский روسي हिन्दी هندي മലയാളം مليالم ไทย تايلندي Filipino فلبيني Shqip ألباني አማርኛ أمهري Bosanski بوسني Polski بولندي 中文 صيني Português برتغالي 한국어 كوري 日本語 ياباني
عن كتاب قیامت کا بیان: وقد ذكر محمد إقبال الكلاني في الكتاب قيد المراجعة بالتفصيل وجوب الإيمان في الآخرة ، وعلامة الساعة ، وأهوالها ، وحالة القيامة والحساب ، واستحقاق الجنة والنار.
زیر نظر کتاب میں محمد اقبال کیلانی حفظہ اللہ نے آخرت پر ایمان کے وجوب، قیامت کی نشانی، اس کی ہولناکی، حشرونشر اور حساب وکتاب کی کیفیت اور جنت وجہنم کے مستحقین وغیرہ کا تفصیلی تذکرہ فرمایا ہے۔
الجزء الاول : الاب حسين : احمد احمد : نعم يابابا حسين : انتا عارف ان كلمتي واحده ومبتنزلش احمد : طبعا يابابا ومين يقدر ينزل للعمده كلمه حسين : بكره كتب كتابك علي ريهام بنت عمك احمد : بصدمه لاء يابابا لاء طبعا لاء انا مستحيل اتجوز ريهام ريهام اكبر مني بعشر سنين دي عندها تلاتين سنه وانا عشرين اتجوزها ازاي حسين : عمره العمر ما وقف في وش جوازه وكمان انا أديت كلمتي لعمك وانتا عارف كويس أن محدش قدر ولا يقدر ينزل كلامي في الأرض احمد : يا بابا انتا مش من حقك تغصبني اني اتجوز واحده اكبر مني هو انا بت عشان تحكم عليا اتجوز لاء ولما تحكم تحكم اتجوز واحده اكبر مني انا بعتبرها زي اختي الكبيره دي لو اتجوزت كان زمانها جايبه قدي حسين : بصوت عالي ارعب كيان حسين وكل الموجود في البيت انا قولت كلمه هتجوز ريهام بنت عمك ولسانك في بوقك احمد : ما تكلمي يا ماما هو في اي ما تكلموا يا جماعه ياعمي انا مش عايز بنتك وقسملك بالله اني لو اتجوزتها ما هتشوف يوم حلو معايا انا استاهل واحده احسن منها مش واحده بايره محدش بص في وشها عايز تدبسني فيها حسين ضربه قلم سمع اللي فوق قبل اللي تحت خرجت ريهام من اوضتها علي صوت القلم لقت احمد مرمي علي الارض بوقه بيجيب دم سمعته وهو بيقول أنا مش هتجوز البايره دي لو عملتوا اي فهمت ريهام أن الكلام عليها نزلت من علي السلم ودموعها علي خدها ريهام : ياعمي مينفعش انا قولتلك اني مش موافقه يابابا حرام تظلموه معايا هو عنده حق انا اكبر منه بكتير هو يستاهل حد احسن مني قاطعها عمها حسين بغضب ومن امتا وهما الحريم ليهم كلمه في البيت انا قولت انتي هتجوزي احمد يعني هتجوزي احمد ريهام : بس انا مش موافقه عليه إنشاءالله اتجوز واحد قد بابا او حتي متجوز بس مش عايزه اتجوز احمد وبعياط يابابا افهمني عشان خاطر ربنا مش هينفع مش هيعيش مبسوط معايا وانا مش هكون مبسوطه معاه وانا عارفه أنه مغصوب عليا انا سمعت كلامه كله وتهديده أنه هيعيشني في جحيم وأوالته بايره عليا وبعياط انا مش هستحمل والله يا جماعه هو مش عايزني عنده حق خليه يشوف بنت الحلال اللي تناسبه وانا قاعده معاكم هنا ولو .... قاطعها عمها خلصتي يلا علي فوق بكره كتب كتابكم وميقدرش يعيشك عيشه وحشه دا انا كنت نكدت عليه عيشته كلها حسين : يلا كل واحد علي اوضته الجو اتأخر بكره ورانا كتب كتاب وسابهم ودخل علي اوضته ومراته غاليه وراه وراح مسعد ووراه مربوحه(والد ووالدت احمد) علي اوضتهم والباقي كله كل واحد فيهم راح علي أوضته مروه حمدي. ❝ ⏤
الاب حسين : احمد احمد : نعم يابابا حسين : انتا عارف ان كلمتي واحده ومبتنزلش احمد : طبعا يابابا ومين يقدر ينزل للعمده كلمه حسين : بكره كتب كتابك علي ريهام بنت عمك احمد : بصدمه لاء يابابا لاء طبعا لاء انا مستحيل اتجوز ريهام ريهام اكبر مني بعشر سنين دي عندها تلاتين سنه وانا عشرين اتجوزها ازاي حسين : عمره العمر ما وقف في وش جوازه وكمان انا أديت كلمتي لعمك وانتا عارف كويس أن محدش قدر ولا يقدر ينزل كلامي في الأرض احمد : يا بابا انتا مش من حقك تغصبني اني اتجوز واحده اكبر مني هو انا بت عشان تحكم عليا اتجوز لاء ولما تحكم تحكم اتجوز واحده اكبر مني انا بعتبرها زي اختي الكبيره دي لو اتجوزت كان زمانها جايبه قدي حسين : بصوت عالي ارعب كيان حسين وكل الموجود في البيت انا قولت كلمه هتجوز ريهام بنت عمك ولسانك في بوقك احمد : ما تكلمي يا ماما هو في اي ما تكلموا يا جماعه ياعمي انا مش عايز بنتك وقسملك بالله اني لو اتجوزتها ما هتشوف يوم حلو معايا انا استاهل واحده احسن منها مش واحده بايره محدش بص في وشها عايز تدبسني فيها حسين ضربه قلم سمع اللي فوق قبل اللي تحت ....... [المزيد]
طلعت ريهام علي اوضتها وحزن الدنيا كله ماليها دموعها نازله علي خدها حاسه بالذنب تجاه احمد اللي مغصوب يتجوز واحده اكبر منه مش بسنه ولا اتنين لاء عشره حاسه بالكسره من كلامه عليها بس مافيش بإديها حاجه تعملها غير أنها تدعي ربها طلعت وراها دينا بنت عمها دخلت وقفلت الباب وراها دينا : انا بكرهك من قلبي خدتي مني حبيبي احمد منك لله انتي وهما هو اي ذنبه يسبني انا ويتجوزك انتي واحده بايره ملاقتيش واحد يتجوزك ولا يبص في خلقتك عايزين يلبسوكي في احمد ريهام بعياط انا ماليش ذنب والله انا مش موافقه دينا : اهربي ريهام : بصدمه يقتلوني لو لمحوني بحاول اطلع بره البيت مانتي عارفه دنيا : انا ههربك واتجوز انا احمد وهما هيضتروا يجوزوني ليه لما يلاقوكي هربتي هيخافوا من الفضيحه ريهام : بعياط بس انا خايفه هيموتوني انتي عارفه كدا دنيا : مش هيموتوكي ولا حاجه هيدوروا علي واحد يجوزوكي ليه او يجوزوكي لحاتم اخويا ريهام : مستحيل حاتم صغير عنده تسعتاشر سنه دنيا : بغل وقسوه يعني احمد هو اللي عنده مليون سنه ما احمد بردو صغير وعنده عشرين سنه ولا انتي ما صدقتي حد ....... [المزيد]
وأخيرا رجليها لمست الأرض شاورتلها دينا بمعني مع السلامه وسابتها ودخلت مشيت ريهام لوحدها في عز الليل وهيا مش عارفه تعمل اي او حتي تروح فين بس كل اللي تعرفوا أنها لازم تبعد عن هنا فضلت ماشيه في الشارع الطويل كان شارع طويل جدا في حياتها ما مشيت منه اول مره تمشي منه في حياتها دايما بتمشي من الشارع العمومي أما دا فا اول مره تمشي منه بعد مده وصلت لنهايته كان مقفول أخدت اكبر صدمه في حياتها الشارع مقفول مافيش اي مخرج هيشوفوا السلم وهيجولي لأما هيجوزوني احمد لأما هيقتلوني لو لقوني انهارده الصبح هيجوزوني ولو لقوني بكره هيقتلوني كان كل ما تفكر به ريهام هم تلك الكلمات ريهام من أصول صعيديه واهلها جميعهم تعلم تماما أنهم سيقتلونها جميعهم يتكلمون اللهجه المصريه فمن كان يجبرهم علي التكلم باللهجه الصعيديه هو عزام جدها ولاكنه مات يعيشون في القاهره تركوا الصعيد منذ زمن بعيد بسبب جدها واللي كان بينه وبين اخوه مشاكل وصلت نهايتها بمقتل ابن اخوه بالغلط هدده اخوه أنه إن لم يترك الصعيد فسيقتل ابنه أيضا ويأخد بتاره ولاكن عزام وافق أنه ....... [المزيد]
في بيت العيله كانت الدنيا كلها مقلوبه علي ريهام قبل دقائق نزلت ام ريهام جري علي السلم الحقني يا مسعد ريهام مش في الاوضه ريهام هربت نطقت بالجمله كلها مره واحد لينزل الخبر كالصاعقه علي مسامع الجميع عداها هيا بالطبع فيها من ساعدتها سعد يعني اي هربت بخوف هتكون راحت فين دي ملهاش غيرنا ولا ليها خال ولا خاله وجدها وستها ميتين نطق سعد بتلك الكلمات يعاتب أخاه لانه السبب في هروب بنته من البيت احمد : هتكون راحت فين يعني دوروا عليها لي البيت وعنده علي عزت اخوه اجري يا عزت اسأل الحراس اللي واقفين بره يمكن حد شافها أو خرجت تجيب حاجه وقالتلهم جري عزت يسألهم ورجع بعد عشر دقايق عزت بيقولوا محدش خرج من البيت من الصبح وأنها لو كانت خرجت كانوا عرفونها قبل ما تخرج مربوحه : بنتي راحت فين يا سعد دور عليها احسن يكون حد عملها حاجه وقعدت عيط وتلومهم كلهم علي هروب بنتها من البيت بنتي متعرفش حد ولا عندها صحبه حتي كانت راحت عندها ماشيه مش واحده حاجه من دولابها احمد : اهدي يا مرات عمي هنقلب الدنيا عليا ونرجعها احنا معندناش بنات تهرب من البيوت في نص ....... [المزيد]
دخل احمد العماره كانت كل ببان الأدوار مقفوله وصل للدور الاخير ودخل اول شقه قبلته ولسوء حظ ريهام كانت فيها دخل لقاها قاعده في ركن بتعيط احمد : بصوت رعبها ريهام ريهام : بخوف نعم احمد : قرب منها وخبطها بالقلم احمد بقا انا تهربي مني ومش عايزه تجوزيني كنا هنعمل اي في الفضيحه اللي كنتي هتتسببي فيها ريهام : انا مش عايزاك احمد : لاء حوشي يابت انا اللي ميت عليكي مانا مش عايزك بس اكيد سمعه العيله اهم وانا موافق اتجوزك علي الأقل تبطل الناس تقولك يابيره وبضحكه استهزاء بس هيقولولك اتجوزتي واحد قد ابنك اللقب احسن مش كدا دموعها نزلت تلقائيا جرحها كلامه عنده حق ومين يوافق يتجوز واحده اكبر منه بعشر سنين لاء وكمان ياريتها حلوه ما لو كانت حلوه كانوا جم الناس خطبوها لاكنها وحشه ومحدش بيبص في وشها عقلها الباطني بيحطمها وبيهينا قبل ما يهينها الناس احمد : بقولك ايه مش كل ما هكلمك هتعيطيلي لسه بدري علي العياط ياروحي لسه الجاي احسن ومسك ايديها ريهام : سيب ايدي احمد : بصلها بقرف ريهام : لو سمحت سيب ايدي احمد : فضل ماسك ايديها ريهام : وهيا نازله ....... [المزيد]
ريهام : شكرا احمد : متحسبيش أن هروبك من البيت هيعدي بالساهل كدا انا بس مقبلش أن حد يمد أيده علي مراتي أما أنا فهمد بس استني تبقي حلالي قدام ربنا ريهام : بعياط هو ربنا قالك أنها لما تبقا مراتك تضربها ريهام : انا زي اختك الكبيره يا احمد احمد : هتبقي مراتي مسافه ما نروح البيت متنسيش دي يعني مش اختي ريهام : بالله عليك يا احمد انا مش ناقصه انا هعمل كل اللي تقول عليه بس من غير ضرب وإهانه انا مش هقدر استحمل وياعم نعيش زي الاخوات واتجوز واحده من سنك وشويه وابقي طلقني علي الأقل ابقا مطلقه ويبقا وقتها ربنا يكرمني بأي حد نزل قلم علي وشها معرفتش هو جي منين اترمت علي الارض من كتر قوه القلم بوقها ومناخيرها بدأو ينزفوا عيونها احمرت الكل كان مصدوم ورا نزل لمستواها احمد : بغل عايز اسمعك بتقولي الكلام دا تاني في حياتك وساعتها مش هيبقى قلم وشويه دم لاء هيبقي فيها موتك مش انتي اللي هتتحكمي امتا تطلقي مني وامتا هتجوزي غيري احنا اللي بنتحكم هنا سامعه ريهام : بعياط سامعه "كانت طيبه خجوله كيانها مهزوز ثقتها بنفسها معدومه لا تستطيع الرد أو الدفاع عن ابسط ....... [المزيد]
امها دخلت حضنتها وباركتلها ونزلت معاهم تحت كان في ناس كتير رجاله ونسوان وشباب وبنات كتير فعلا كان كلو باصصلها بإنبهار كانت فعلا جميله زي الفراشه رقيقه في كل حاجه لبس ملامح ماشيه كل حاجه كانت رقيقه فيها بصلها احمد واتصدم من جمالها متوقعش أنها تكون بالجمال دا هيا كانت جميله طول عمرها بس انهارده غير دخلت اوضه ودخلوا البنات والحريم وراها وبدأو يباركولها اشتغلت الاغاني وبدأ الكل يرقص ويغني دخلت غاليه تنادي علي ريهام خرجت للصاله وكله خرج وراها قعدت جمب الشيخ وكان قاعد جمبه احمد وبدأ كلو يقعد واللي كان واقف الشيخ نده علي ابوها وقعده مكان ريهام وريهام قعدت جمبه الشيخ حط أيد احمد وسعد في ايد بعض وحط فوقيهم المنديل وبعد وقت خلصوا وقال جملته الشهيره *بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير* الكل بدأ يزغرط والاغاني صوتها ارتفع والجميع كان سعيد عداها فهيا تنتظر بعد تلك الساعات مصيرها المجهول خلص الفرح واخيرا كان كتب كتاب وفرح في نفس الوقت احمد : انا هاخد ريهام اسبوع اوتيل بره مراتي ومن حقي اتبسط معاها اسبوع بره ولا ايه حسين : ....... [المزيد]
فضلت بصاله بصدمه احمد : انا داخل اخد شاور ادخلي انتي كمان خدي شاور ريهام : بكسوف حاضر احمد : خدي انتي شاور هنا وانا هاخد في الحمام التاني ريهام : احمد احمد : نعم ريهام : احنا هناخد شاور ونام مش كدا احمد : بتقولي اي سمعيني تاني كدا ريهام : بخوف انتا عايز تجوزني رسمي احمد : اه هدخل بيكي زي اي عرسان انتي مراتي وحلالي واكيد مش متجوزك عشان ملمسكيش ريهام : اتصدمت من كلامه بيكلمها بكل جرأة لاء وكمان عايز يخلي جوازهم حقيقي ريهام : بس انا مش موافقه احمد : مش برضاكي انتي مراتي ريهام : بعياط ارجوك يا احمد انا مش جاهزه احمد : مسك نفسه بالعافيه أنه ميغضبش عليها في ليله زي دي ومسك ايديها أعدها علي السرير أحمد : بصي يا ريهام انتي طبعا عارفه أن اي اتنين متجوزين بيحصل بينهم كدا ريهام : ايوه أحمد : طب انتي دلوقتي رافضه ليه وانتي عارفه أن حرام أنك ترفضيني يوم ما اطلبك وبالذات في يوم زي دا فضلت ريهام ساكته مش عارفه ترد تقول ايه هو عنده حق في كل كلمه بس هيا مش متقبله الفكره احمد : يلا ادخلي غيري هدومك عشان نصلي قبل اي حاجه مرضتش وقامت من مكانها أطلع بره يا ....... [المزيد]
بليل ريهام : دخلت اوضتها وسابت احمد بيتفرج علي التليفزيون دخلت قعدت على السرير وبدأت تفكر في سبب تعامل احمد معاها بالحنيه دي ريهام : كانت بيتوعدلي أنه هيخلي حياتي جحيم وأنه هيعاقبني علي هروبي من البيت يوم الفرح كان بيكلمني بأسلوب وحش وبيتواعدلي بكل شر أيه اللي حصل أيه اللي اتغير دلوقتي يمكن عايز يقضي أسبوع حلو معايا وبعد كدا ينفذ اللي هو قال عليه ولا عايز يتقي ربنا فيا وكانت مجرد تهديدات أتمنت أنه يكون الخيار التاني دعت أن ربنا يهديه وميتغيرش عليها ويعاملها بأسلوب وحش احمد : دخلتي يعني ريهام : اتفزعت من صوته احمد : في ايه ريهام : في حد بيدخل الاوضه علي حد من غير ما يخبط علي الباب او حتي يعمل صوت احمد : هو انا داخل علي واحده غريبه انا داخل علي مراتي في اوضه نومي كنتي بتعملي نصيبه ايه اتفزعتي مني كدا بسببها ريهام : دخلت لاقتني قاعده مع نفسي ولا بكلم حد ولا حتي ماسكه تليفونات بدأنا شك من أولها أحمد : جرا اي يابت ما تظبطي وتتكلمي بأسلوب عدل أحسنلك مش عشان عاملتك زي الناس تطولي لسانك عليا متنسيش نفسك انا بقولك اهو عشان المره ....... [المزيد]
فتحت الدولاب خرجت قميص نوم لونه أحمر ستان طويل وبأكمام في وسطه حزام بنفس اللون مقفول من جميع الاتجاهات سرحت شعرها وربطته ديل حصان حطت روج أحمر نفس لون القميص وحطت برفيوم هادي ريهام : انا خلصت أحمد : افتحي الباب يا أذكي اخواتك قافله علي نفسك من.... كانت فتحت الباب وشاف جمالها وانصدم من جمالها كانت اكتر حاجه بيحبها فيها شعرها بيحب الشعر الطويل الناعم وهيا شعرها كدا احمد : بتبهريني بجمالك ورقتك ريهام : هو ده عنده انفصام شخصيه ولا ايه مره يقل من كرامتي ومره يمدح جمالي وبعدين يارب أفهمه ازاي دا ريهام : شكرا احمد : لأ بعد شكرا دي في كلام تاني ..... عند بيت العيله وخصتا في اوضه دينا كانت مصدومه احمد حبيبها اتجوز غيرها كانوا دائما يقولوا احمد لدينا ودينا لأحمد أيه اللي اتغير دلوقتي اتغير كتير كبرت وانا حبه بيكبر قدامي ومتأكده أنه ليا ايوه معترفتش ولا مره يقتلوني لو حصل حاجه زي دي مني بس بردو أمه كانت دايما تقولي أحمد هيكون ليكي يا دينا انتي أولي من الغريب يا حبيبتي مبقاش ليا خلاص بقا لواحده غيري طلب يخرجها أسبوع عسل بره البيت ....... [المزيد]
ريهام : طول حياتي وانا بهتم بكلام الناس بس كنت بتجنبهم وأعيط في أوضتي أصلي مش هقدر اوقف كل لسان بيتكلم واللسنه اللي كانت بتكلم كتير بس قولي صح انتا فضولي تعرف اللي كان بيحصل معايا زمان ليه دلوقتي أحمد : عندي فضول اعرف بس أيه اللي بيدايقك فرحت ريهام ظننا منها أنه مش عايز يعمل اي حاجه ولا يقول اي كلمه تدايقها احمد : وعندك فوبيا من اي بقا ريهام : من الأماكن المغلقة والضلمه والابراص بترعب منهم بالذات الصغيرين بحس انهم ممكن يدخلوا جوه الهدوم اوه أتخيل انتا بس المنظر والله ممكن اموت فيها انا عارفه أحمد : بتخافي من ايه كمان ريهام : دول بس مانتا عارف انا اصلا مكنتش بخرج من البيت عشان يتكون عندي فوبيا من اي حاجه أحمد : طب بقولك ايه ريهام : ايه احمد : تحبي تفضلي في بيت العيله ولا نعيش في بيت لوحدينا ريهام : طبعا بيت لوحدينا أحمد : اول ما يخلص الاسبوع نروح لجدي ونقوله وانا كدا كدا مجهز بيت لينا ريهام : بجد احمد : اه والله ريهام : شكرا بجد يا أحمد احمد : العفو يا قلب أحمد عدي الاسبوع ورجعوا بيت العيله تاني كان احلي اسبوع يعدي عليهم هما الاتنين ....... [المزيد]
عدي شهر كان كله فرح وحب واهتمام كان معدي من غير اي مشاكل ولا اي حزن ولاكن اللي حصل بعد كدا صدم ريهام كانت في أوضتها دخل عليها احمد وهو متعصب ريهام : مالك يا احمد احمد : وانتي مالك انتي ريهام : انا غلطانه احمد : مسكها من شعرها احمد : والله وبقا ليكي لسان وبتعرفي تردي بس واضح اني دلعتك الشهر دا زياده عن اللزوم اصلا انتي واحده مينفعش معاكي غير الاهانه لاكن دلع وكدا دا مش لواحده بايره زيك ما صدقت لقت واحد يتجوزها ريهام : بعياط سيب شعري انا معملتلكش حاجه احمد : يابت مترديش أحسنلك انا أسيب لما يجيلي مزاجي ريهام : بعياط شعري بيوجعني سيبه عشان خاطري احمد : بغضب ومين قالك ان ليكي عندي خاطر ريهام : انتا مجنون انا كلمتك دلوقتي سيب شعري انتلا ملكش انك تمد ايدك عليا يا حيوان حطت أيدها علي بوقها بصدمه يا نهار اسود انا شتمته بصلها عيونه احمرت عروقه برزت احمد : بتشتمي مين يا وسخه ريهام : محدش وسخ غيرك انا اشرف من مليون واحد زيك وانتا عارف كدا كويس لتاني مره تكتم بوقها بصدمه بتجيب الكلام دا وبترد عليه ازاي ساب شعرها قام من مكانه عفاريت الدنيا ....... [المزيد]
نامت مكانها من كتر التعب والعياط قامت كان جسمها كله متكسر وبيوجعها وقفت قدام المرايا وياريتها ما وقفت وشها كلو مزرق وبينزف خبطها اكتر من مره بأيده وأيده كان فيها خاتم شافت جسمها كله كدمات ومزرق دموعها نزلت مسحتها أخدت هدوم ودخلت تستحمي بعد وقت خلصت لبست بيجامه استغطت ونامت كانت فعليا تعبانه ليه عمل فيها كدا ؟ ليه ضربها بالغباء دا كلو ؟ الموضوع مكنش مستاهل أنه يضربها قلم واحد لاكن دا شوه وشها كله دا غير جسمها حسبي الله ونعم الوكيل نطقت بتلك الكلمات لتنام " ما أجمل النوم يبعدنا عن حاضرنا المؤلم ليذهب بنا إلي عالم لا يوجد فيه لا إحساس ولا عذاب فقط راحه" جي الصبح لقتها نايمه وشها كله كدمات وجروح مكنش علي وشه ولا حتي تعبير صغير يدل علي الندم أو حتي الشفقه ايه اللي حصل غيره عليها كدا ؟؟ إجابه لا يعرفها سواه صحت لقته واقف جمب السرير بيبصلها اتخضت يعني اول ما تصحي تصحي علي وشه مش كفايه اللي عمله فيها امبارح احمد : شوفتي عفريت قامت ريهام من مكانها رايحه ناحيه الحمام معبرتهوش لقته مسكها من دراعها احمد : لما اتكلم معاكي تردي ....... [المزيد]
عند ريهام خرجت من البيت راحت علي البيت اللي كان عايش فيه يزن وهيا بتتمني انها تلاقيه هناك خبطت علي البيت فتحتلها واحده الخادمه : حضرتك عايزه مين ريهام : يزن موجود الخادمه : ايوه أقوله مين ريهام : قوليله ريهام بعد اذنك هدخل أقوله يزن بيه : ايه يا ابتسام ابتسام : في واحده اسمها ريهام بره بتقول انها عايزه حضرتك يزن :بصدمه ريهام دخليها بسرعه اتفضلي حضرتك دخلت محرجه وشها في الأرض يزن : ريهام انا بحلم ولا حقيقه انتي ازاي قصدي جيتي هنا ازاي ومكملش كلامه لما لقاها حاطه وشها في الأرض ومش بترد يزن :حطه وشك في الأرض ليه راح عندها ارفعي وشك يا رمروم ولسه هيكمل كلامه رفعت وشها يزن : بصدمه مين اللي عمل في وشك كدا دموعها نزلت كان نفسه يا خدها في حضنه يمسح دموعها مسك ايديها أعدها علي الصالون وقعد جمبها يزن : مالك يا ريهام احكيلي ايه اللي حصل ومين اللي عمل في وشك كدا كان بيحاول يكتم غضبه هيموت ويعرف مين اللي عمل فيها كدا ريهام : بشهقات ههدي واتكلم معاك يزن : هاتي كبايه مايه يا ابتسام في ثواني كانت كبايه المايه في ايد ريهام بتشرب منها هديت ....... [المزيد]
كانت قاعده قدام التلفزيون لقت الباب بيتفتح عرفت أنه جي فضلت قاعده قدام التليفزيون مكانها دخل : قاعده بتعملي ايه بسمع التليفزيون زي ما نتا شايف احمد : قومي حضريلي حاجه خفيفه ريهام حاجه خفيفه زي ايه احمد : اي حاجه ريهام :في جبنه وطماطم وبيض اجبلك احمد : ماشي بس متكتريش ريهام : حاضر حضرت الأكل أكل وفضل قاعد علي التليفون تسمعي فيلم بصتله بصدمه فيلم ايه بقالوا يومين بيضربها وفي الاخر بيقولوا تسمعي فيلم ريهام : لاء انا داخله انام احمد : لسه بدري ريهام : ياعم وانتا مالك انا عايزه انام احمد : بغضب احترمي نفسك أحسلك واتكلمي بإسلوب حلو لولا أني تعبان كنت وريتك تتكلمي ازاي وسابها ودخل ينام فضلت قاعده بتصبر نفسها بكلام يزن Flash back لما كانت عنده في البيت يزن : هتروحي دلوقتي وهتاخدي رقم تليفوني وتكوني علي تواصل معايا هتاخدي الكاميره دي كانت الكاميرا صغير جداً خدي الاتنين دول واحده مش هتنفع حطي واحده في اوضه المعيشه وواحده في اوضه النوم الكاميرات فيهم جهاز ميموري هيتخزن عليه كل اللي بيحصل بينكم اول ما يمد أيده عليكي ويسيبك ويخرج ....... [المزيد]
في السجن احمد : ممكن التليفون عايز اكلم حد من اهلي الشرطي اداله التليفون احمد : الو حسين : الو عامل ايه يا احمد احمد : بدون مقدمات ريهام في المستشفي (مستشفي ***) وانا في السجن(سجن ***) كانت حامل واجهضت روحلها المستشفي خليها تيجي تتنازل عن المحضر وقفل التليفون ومداش لابوه فرصه يستوعب أو يرد راح المستشفي وكان معاه ابوها وعمها وهو بس سأل عليها بس الصدمه لما الممرضه قالتلوا أنها مشيت من المستشفي من ساعه طلعوا جري من المستشفى علي السجن دخلوا لاحمد الحجز وواضح علي وشهم الغضب حسين : فين ريهام يا احمد احمد : في المستشفي مسعد : قالولنا مشيت احمد : بخضه مشيت مشيت ازاي يعني وهتكون راحت فين مسعد : بغضب انتا بتسألنا احنا عملتلها ايه وصلها للمستشفى احمد : بخوف من رده فعل عمه وأبوه انا مكنتش اعرف انها حامل مسعد : ضربتها لحد ما اللي في بطنها نزل احمد : معرفش والله انا مكنتش طبيعي الغضب مسعد : قعد يشتم فيه ويلعن اليوم اللي جوزه فيه بنته مسعد : لو بنتي مرجعتش يا احمد احمد : بمقاطعه خرجني من السجن وانا هقلب عليها الدنيا وهرجعها راحوا للظابط المسؤل عن ....... [المزيد]
احمد : تمام ماشي تشكر يا عم محمد حسين : هتكون راحت فين هيا ليها حد غيرنا الشرطي : ملهاش قرايب من ناحيه الام تروحلهم سعد : لاء ملهاش امها كانت وحيده وأبوها وامها ميتين وعلاقتها انقطعت بقرايبها من ساعه ما أمها ماتت الشرطي : مافيش اي خيط يوصلنا ليها ملهاش صحاب حد عزيز عليها تروحله احمد : لاء ملهاش سألهم الشرطي موجه كلامه ليهم هشوف كاميرات الشارع العمومي ولو في اي تطور حصل هبلغكم شكروه ومشي وهم مشيوا علي بيت العيله عند ريهام كانت موجوده عند يزن كانت في الاوضه قافله الباب وقاعده بتعيط من الوجع ومن اللي حصلها وافتكرت لما كانت خارجه من المستشفي flash back قامت من علي السرير سألتها الممرضه رايحه فين وانتي لسه تعبانه قالتلها أنها هتروح بيتها وسابتها وخرجت من المستشفي ركبت تاكسي روحت علي شقتها أخدت الكاميرات ونزلت سألها محمد البواب لو كانت محتاجه مساعده لاكن هيا شكرته ومشيت ركبت تاكسي وصلها لحد بيت يزن خبطت علي الباب فتحتلها الخدامه ودخلتها علطول شاف يزن حالتها وقلب البيت كله فوقاني تحتاني يكسر في دا شويه ويزعق شويه وهيا بتحاول تهديه ....... [المزيد]
يزن : ارتاحي انتي وانا هبعتلك الاكل لحد عندك ريهام : حاضر خرج من الاوضه راح علي اوضته وقعد يعيط وافتكر كل اللي حصل معاه flash back كان يزن عنده لسه تمنتاشر سنه وكان عنده اخت اكبر منه عندها عشرين سنه كانوا مسافرين هو وأبوه وأمه واخته عملوا حادثة ماتوا فيها كلهم ومنجاش منها غيره نقلوه بالاسعاف علي المستشفي وكانت حالته خطر بس الحمدالله قدروا ينقذوه ساعتها ورجع علي بيت العيله كان الميتم عدي عليه شهر بس كان تعاملهم معاه غريب كانوا بيعملوا بحنيه مينكرش دا بس كان في حاجه مغيره تعاملهم معاه مهتمش هو ساعتها اوي بالموضوع وكبر دماغه كان حزين علي اللي حصل لأهله ولاكن مكنش بيبين لحد إلا ريهام هيا الوحيده اللي كان يروح يعيطلها وتطبطب عليه كانت ريهام اصغر من بسنه كان بيحبها وهيا بتحبه وفي مره قالها أنه بيحبها وأنه هيتجوزها وهيا قالتله أنها كمان بتحبه بس يستني لحد ما يخلصوا ثانوي وفي جامعه يتقدملها بالفعل عدت مرحله الثانوي وكان هو في تانيه جامعه وهيا في اوله وفي مره كان هو قاعد في في البيت عادي وكانوا كلهم في فرح بره وريهام كانت عند صحبتها ....... [المزيد]
- الجزء الواحد والعشرين : ولحد ما في مره وقف ريهام في الشارع وقلها أنه يزن واداها عنوانه ورقم تليفونه وقالها لو احتجته في اي وقت هتلاقيه وسابها ومشي ومن ساعتها متواصلش معاها واتفاجأ لما جتله ساعه ما كان أحمد ضاربها وفرحته الدنيا مكنتش سيعاه بجانب حزنه علي اللي حصلها back فاق من ذكرياته وخرج من البيت راح عند عبدالتواب اللي بيعتبره زي والده واكتر دخل الفله اللي قاعد فيها باس أيده وسلم علي فاطمه مرات عبدالتواب اللي بيعتبرها زي أمه وهيا بتعتبره زي ابنها عبدالتواب : عامل ايه يا يزن يزن : بخير الحمدلله يا بابا فاطمه : مالك تايه كدا ليه يا يزن احكيلي يا حبيبي مالك هو احنا لينا غيرك يزن : حصل حاجات كتير اوي يا ماما فاطمه : احكيلي يا حبيبي عبدالتواب : احكيلنا يا بني احنا موجودين عشان نسمعك يزن : باس أيده وبدأ يحكيله كل اللي حصل لحد وجود ريهام في البيت فاطمه : بتحبها يا يزن يزن : محبتش قدها منهم لله حرموني منها فاطمه : هيا بتحبك يزن : كانت بتحبني زمان معرفش دلوقتي بتحبني ولا لاء فاطمه : خليك جمبها ومتسبهاش طالما جتلك انتا يبقا شافت فيك مصدر الامان اللي هيحميها.... المزيد.
- الجزء الثاني والعشرين : ريهام : انا عايزه اقولك علي حاجه مهمه يزن : قولي ريهام : انتا مش ابن حرام زي ما جدي قال وكان فاهم يزن : امال ايه ريهام : انا دخلت اوضه عمي ومرات عمي بعد ما ماتوا واللي لسه موجوده زي ما هيا لحد دلوقتي واوضتك كمان ريهام : كنت بفتكرهم وبعيط وقاعده علي السرير مش عارفه ايه اللي خلاني ابص تحت المكتب اللي قصادي لقيت في الاخر كدا زي درج مخفي روحت ناحيته وفتحته لقيت فيه زي كشكول بس كبير وخشب زي اللي انتا جبتهولي دا ومكتوب عليه اسم مرات عمي الله يرحمه فتحته بفضول وبدأت اقرأ فيه كانت بتحكي فيه عنك بس وعن يوم ولادتك مرات عمي كانت حامل وكانت في واحده حامل معاها بردو في الاوضه كانت بنت في العشرينات صغيره كانت لوحدها معهاش حد كانت بتقول لمرات عمي تخلي بالها من ابنها لو مات وتاخده عشان مالوش حد قالتها مرات عمي بعد الشر عليكي وسألتها عن أهلها قالتها انا يتيمه واتجوزت وجوزها مات واهلوا رموني وقالولي أنهم مش بيحبوني واني مش هاخد جنيه من فلوس ابنهم اترجتم كتير يخلوها عشان ملهاش مكان تروحه ولاكن لا حياه لمن تنادي بعد كدا اكتشفت انها حامل وبدأت تشتغل.... المزيد.
- الجزء الثالث والعشرين : سعد : كنتي فين ومين دا ريهام : يزن ابن عمي كلهم اتصدموا ازاي ريهام : احمد يطلقني وهحكي كل حاجه ليكم بالفعل طلقها مكنش راضي ومش موافق بس خلوه يطلقها غصب عنه بعد إصرارها الكبير علي الطلاق منه مشيوا من المحكمه أخدهم يزن علي بيته اتصدموا من جمال وكبر بيته دخلهم وضايفوهم الخدم احمد : عايزه تسيبيني عشان دا قولي كدا من الاول نزل قلم علي وشه سمع البيت كله ريهام : اياك ثم اياك يا احمد تطعن في شرفي انتا اكتر واحد عارف أن مشيت ليه كفايه ابني اللي مات في بطني من كتر ضربك ليا استحملتك كتير وقولت هيتعدل بس انتا معملتش قيمه حتي لأن أنا بنت عمك تعايرني واسكت تجرحني بالكلام واعدي ضرب وعدتلك لاكن موت ابني انا مستحيل اعديهالك ومش مسمحالك كان كله بيبصلها بصدمه كملت كلامها اليوم اللي جي فيه العزومه وانا مش معاه كان ضربني ومشوه وشي وجسمي خاف من رد فعلكم فقال هيقولكم اي حجه انا استحملته كتير خلال الشهرين دول وحصل فيا دا كله لو كنت قعدت معاه اكتر كان موتني زي ما موت ابني كان حاطط وشه في الأرض مغلطتش في ولا كلمه هو عمل فيها دا كله واكتر حسين : بقا دا كلو.... المزيد.
- الجزء الرابع والعشرين : احمد : الو الو : يا احمد عامل ايه احمد : كويس الحمدلله عايزك في مصلحه كريم : اؤمر يا احمد احمد : هبعتلك صوره بنت البنت دي هتسافر انهارده تخطفها اوعي يا كريم تسافر كريم : عيب عليك ابعت صورتها وهتكون عندك احمد : في الشقه المعهوده اللي انتا عارفها كريم : ماشي يسطا الحساب كام احمد : اللي انتا عايزه لو المهمه تمت كريم : هتطلع امتا احمد : خليك معايا ثواني وإياك تتكلم مسك التليفون في أيده ودخل كانت نازله ماسكه شنطه سفر وشه احمر اشترالها هدوم كمان طلع احمد : خارجه دلوقتي روح انتا والرجاله علي المطار سلمت عليهم كلهم سعد هنيجي نوصلك لحد المطار ريهام : لاء يا بابا مالوش لازمه روحوا انتو ارتاحوا وانا كدا كدا سلمت عليكم هنا اهو اقتنعوا بكلامها روحوا بيتهم وهيا ركبت العربيه مع يزن اللي هيوصلها للمطار وصلوا بعد شويه كانت بتسلم عليه بدأت تمشي عشان تدخل المطار وهو واقف مستني لحد ما تدخل ويطمن عليها ولسه هتفتح باب المطار كانوا ناس هجمين علي المطار مقنعين اخدوها وركبوا العربيه جري يزن عشان يركب العربيه ويلحقها لقي واحد مقنع رافع المسدس من ورا.... المزيد.
- الجقزء الخامس والعشرين : عند ريهام فاقت لقت نفسها في شقه ومعهاش حد حاولت تفتح الباب ولاكن متفتحش مين اللي خاطفها احمد ينهار اسود احمد اللي خاطفني اكيد فضلت تعيط وهيا متأكده أن هو اللي خاطفها مين ليه مصلحه في خطفها غيره عدي يومين لسه ريهام ملهاش اثر وعند ريهام لسه محبوسه في البيت ومافيش حد جالها خالص كانت متأكده أن احمد هو اللي خاطفها وكانت مستنيه اللحظه اللي هيدخل فيها عليها وبالفعل معداش ساعتين علي بعض وسمعت صوت باب بيتفتح استخبت في الاوضه وهيا خايفه سمعته بيقول اطلعي يا ريهام أتمنت لو كان حد تاني غيره كانت حاسه ان نهايتها هتبقي هنا ومش هتطلع من البيت دا حيه دخل الاوضه كانت هيا واقفه في وشه واضح عليها الخوف احمد : اقعدي يا حياتي خايفه ليه بس تصدقي انا زعلان منك يا ريهام بقا كدا تجبريني اطلقك وكمان عايزه تسافري لاء وروحتي عند يزن وعند الجمله دي كان بيتكلم بغضب ويجز علي سنانه احمد : روحتي عند يزن ليه ريهام : بصتله بخوف وفضلت ساكته احمد : بصوت عالي روحتي عند يزن ليه ردي روحتي عند ابن الحرام ليه ريهام : بإنفعال يزن مش ابن حرام احمد : راح ناحيتها بغضبط.... المزيد.
- الجزء السادس والعشرين : تاني يوم الصبح فاقت ريهام وهيا جسمها كله بيوجعها فضلت نايمه طول الليل وهيا الزق علي بوقها وايديها مربوطه ورا ضهرها ورجليها مربوطه مكنتش عارفه تفك حاجه وفي نفس الوقت جسمها كله وجعها دخل لقاها بتعيط من الوجع اتكلم بتريقه احمد : يوه مش تفكريني يا ريهام أو تنادي عليا عشان افكك ايوه صح ما انا حاطط لزق علي بوقك هتتكلمي ازاي معلش ياروحي شكلك معرفتش تنامي طول الليل من الوجع احمد وهو بيفكها بس تعرفي مجهزلك مفاجئه جامده هتيجي بعد ساعتين هيا مش مفاجئه دي مفاجأت بس كل يوم مفاجأة أو كل يومين عشان تحسي بجمال المفاجأت لما تيجي ورا بعضها فضل يكلمها عن مفجأته شويه احمد : جهزي نفسك ويلا عشان نفكر انا حضرت الفطار وسابها وخرج مكنتش قادره تتحرك كانت ايديها ورجليها منملين بعد شويه فكوا وبدأت تتحرك دخلت غسلت وشها وطلعت عشان تفطر كانت جعانه دا غير أنها لو مسمعتش كلامه هيضربها طلعت وفكرت معاه ودخلت اوضتها بعد شويه سمعت صوت باب اوضتها بيتفتح احمد : قومي يا ريهام عايز اوريكي حاجه قامت من مكانها وخرجت بره احمد انزلي تحت هوريكي حاجه تحت سمعت.... المزيد.
- الجزء السابع والعشرين : كانت لسه بتجري وفجأه شافت احمد بيجري وراها وعمال يناديها ويقولها متدخليش المكان دا فيه حيوانات مفترسه كانت بتحسب أنه بيكذب عليها عشان ترجع ولاكن حصل اللي مكنش المفروض يحصل شافت حيوان وفي ظرف دقيقه كان هاجم علي ايديها وعضها أغمي عليها من الخضه والوجع متعرفش دا اني حيوان ولا شكله عامل ازاي جري عليها احمد وضرب الحيوان دا بالنار طب الحيوان مكانه ميت اخد ريهام وجري بيها علي البيت حطها في اوضتها واتصل علي دكتور معرفه شويه وجي الدكتور دخل شاف ريهام وشاف مكان العضه عقملها الجرح وقال لاحمد الجرح مش خطير انا عقمتهلها بس عقلها الباطني مش راضي يخليها تفوق يمكن اثر صدمه أو هروب من الواقع الله واعلم احمد : يعني هتصحي امتا الدكتور : معرفش والله يمكن يوم او شهر او اكتر علي حسب هيا هتصحي امتا انا هحطلها المغذيات دي وهاجي كل فتره اطمن عليها واحطلها مغذيات بس الاحسن تروح مستشفي احمد : لاء طبعا مستشفي ايه استغرب الدكتور من رده ولاكن معلقش اخد الفلوس ومشي عدي اسبوعين وريهام لسه مفاقتش ولسه محدش عرف يوصلها وبعد شهرين واخيرا صحيت ريهام.... المزيد.
- الجزء الثامن والعشرين : البارت الثامن والعشرين ✨والاخير ✨ (لم أريدها) **************** احمد : انا همشي أنا يا بابا بقا عشان متأخرش حسين : تمشي فين لاء طبعا لازم تقعد معانا اسبوع كمان احمد : بتوتر بيحاول يداريه لاء يابابا عشان الشغل و... حسين : بمقاطعه الشغل مش هيطير انا قولت كلمه غاليه : خليك يابني قاعد معانا اسبوع كمان احنا مش متعودين انك تسبنا يا حبيبي وتمشي بالشهور كان خايف احسن الاكل اللي حطه ميكفيش ريهام كان ناوي يقعدها اسبوع بس لاكن شهر كتير دا غير أنه مقعدها في ضلمه وفيه براص معاها كان خايف ومتوتر احسن تعمل في نفسها حاجه وفي نفس الوقت مش هيقدر يتني كلمه أبوه ولا عايز يسير الشك ناحيته احمد : بابتسامه مزيفه اقعد اسبوع كمان وماله عند يزن كان قاعد في فلته حزين مش قادر يوصلها ومحدش عارف يوصلها ياتري ماتت ولا عايشه عملوا فيها حاجه اذوها ولا بخير كان خايف عليها وفي نفس الوقت مافيش في أيده حاجه يعملها خايف من اللحظه اللي هيكتشف فيها أنها ماتت ونفسه متجيش عند ريهام مكنتش بتنام كان نفسها تنام بقالها اد ايه انا بقالي اد ايه محبوسه هنا اهلي نسيوني ومبقوش يدوروا.... المزيد.