█ _ عواد الخلف 2001 حصريا كتاب ❞ صحيح الحفاظ مما اتفق عليه الأئمة الستة ❝ عن دار البشائر الإسلامية 2025 الستة: كتب الحديث أو الكتب الأمهات الست هو مصطلح يطلق ستة حديث عند علماء أهل السنة والجماعة كانت خمسة فألحق بها محمد بن ماجه فأصبحت تعرف بالكتب وكان ذلك يد طاهر المقدسي (ت507 هـ) صاحب شروط وسار منواله الحافظ عبد الغني المتوفى سنة 600هـ فضمن كتابه الكمال أسماء الرجال رجال كأحد ثم درج هذا أصحاب الأطراف وكتب ومرجع تقديم ابن ماجة الموطأ لـلإمام مالك إلا أن زوائد الخمسة كثيرة بينما نجد أحاديث موجودة وقد قدم سنن كل من أبي الحسن أحمد رزين السرقسطي (ت 535 «التجريد الجمع بين الصحاح» وابن الأثير أبو السعادات مبارك الجزري (ت606 ومن المعروف المغرب يقدمون بعض الصحاح المصدر: توجيه النظر للشيخ الجزائري ص153 "صحيح الحفاظ" جمع طياته ما البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبي داود وذلك عبر ترتيبها موضوعياً وفق ترتيب مسلم أما موضوع فرتب المسانيد الترتيب الهجائي لتسهيل مطالعة صحابي اللفظ المثبت فهو لفظ الإمام لأن مقدم حيث وجمع الأحاديث مكان واحد والاعتناء بلفظ مؤلفات حول النبوي الشريف مجاناً PDF اونلاين النبوية ورد الرسول ﷺ قول فعل تقرير صفة خَلقية خُلقية سيرة سواء قبل البعثة (أي بدء الوحي والنبوة) بعدها والحديث والسنة هما المصدر الثاني مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن وذلك خصوصا عموما مبينان لقواعد وأحكام الشريعة ونظمها ومفصلان لما جاء مجملا ومضيفان سكت عنه وموضحان لبيانه ومعانيه ودلالاته كما سورة النجم: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى Aya 3 png إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى فالحديث بمثابة كونه وحياً أوحاه الله للنبي مرادفان للقرآن الحجية ووجوب العمل بهما يستمد منهما أصول العقيدة والأحكام المتعلقة بالعبادات والمعاملات بالإضافة إلى نظم الحياة أخلاق وآداب وتربية قد اهتم العلماء مر العصور بالحديث جمعا وتدوينا ودراسة وشرحا واستنبطت حوله العلوم المختلفة كعلم الجرح والتعديل وعلم العلل وغيرها والتي كان الهدف الأساسي منها حفظ ودفع الكذب النبي وتوضيح المقبول والمردود وامتد تأثير هذه الحديثية المجالات كالتاريخ وما يتعلق منه بالسيرة وعلوم التراجم والطبقات تأثيره علوم اللغة العربية والتفسير والفقه اعتنت الأمة بحديث منذ بداياتها وحاز الوقاية والحفظ والمحافظة الشيء الكثير فقد نقل لنا الروة أقوال الشؤون كلها العظيمة اليسيرة بل الجزئيات التي قد يتوهم أنها ليست موضع اهتمام فنقلوا التفاصيل أحوال الطعام الشراب بكيفية نومه ويقظته قيامه قعوده حرصهم يجتهدوا التوفيق مطالب حياتهم اليومية والتفرغ للعلم فعن عمر الخطاب أنه قال: «كنت أنا وجار لي الأنصار بني أمية زيد وهي عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول رسول ينزل يوما وأنزل فإذا نزلت جئته بخبر اليوم وغيره وإذا نزل مثل » ويرجع للصحابة الفضل علم رواية وفاة ومع انتشار الإسلام واتساع البلاد أقام الصحابة المتفرقة ينشرون العلم ويبلغون فصار علما يروى وينقل ووجد بذلك يروي بعضهم سمعوه وكذلك بعدهم التابعين كانوا يروون ولم يكونوا يتوقفون قبول أي يرويه وظل الأمر الحال حتى وقعت الفتنة أدت مقتل الخليفة عثمان عفان تبع انقسامات واختلافات وظهور الفرق والمذاهب فأخذ الدَّسُ يكثر شيئاً فشيئاً وبدأ فريق يبحث يسوغ بدعته نصوص ينسبها وعندها بدأ والتابعين يتحرون ولا يقبلون عرفوا طريقها واطمأنوا ثقة رواتها وعدالتهم روى صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول : قال لا يأذن لحديثه يستمع ينظر إليه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي أُحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلاً يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الناس الصعب والذلول لم نأخذ نعرف» وقد أخرج مقدمة أيضا سيرين قال: «لم يسألون الإسناد قالوا: سَمُّوا رجالكم» واتبعهم التابعون وتابعوهم ووضعوا قواعد علمية الأخبار غير ينصوا كثير تلك القواعد فاستنبطوا منهجهم ومعرفة الرواة الذين يعتد بروايتهم استنبطوا الرواية وطرقها وقواعد وكل يلحق هذا الركن يحمل أُلف العظيم (علم الحديث) و(كتب