█ _ كاتب غير معروف 2014 حصريا كتاب ❞ حال السلف مع القرآن ❝ 2024 القرآن: القرآن هذا الكتاب يحكي عن السف رمضان وفي كل وقت هذا نموذج لسلفنا الصالح رحمهم الله تعالى وحياتهم بالقرآن ومع فإن هذه المسألة أعني أهمية عودة الأمة إلى كتابها الكريم لتحيا به ليست مسألة سهلة وإنما هي حياة أو موت ظل هذا علماً وعملاً بالإعراض عنه واتخاذه مهجوراً أحد أعلام التابعين كان مشركاً كافراً من بلادِ فارس ثم وقع أسيراً إحدى معارك الإسلام زمن الصحابة رضي عنهم فأسلم وتعلق قلبه يقول مفصلاً قصته الطويلة العجيبة : "وقعت أنا ونفر قومي أسارى أيدي المجاهدين ما لبثنا أن غدونا مملُوكين لطائفةٍ المسلمين البصرة فلم يمض علينا طويل حتى آمنا بالله وتعلقنا بحفظ الله" وهكذا سلفنا ومن بعدهم كانت بيوتهم عامرة بالإسلام والقرآن وكان عاش معهم تأثر بهم وبأخلاقهم ومعاملاتهم الطيبة المعمورة وسنة الرسول صلى عليه وسلم فكانوا دعاة بأقوالهم وأفعالهم ولذلك كثير المشركين وأهل الذمة لا يمضي عليهم يدخلوا يقول التابعي بعد ذكر إسلامه وتعلقه وهو عبد مملوك: "وكان منَّا يؤدي الضرائب لمالكيه ومنَّا يقوم خدمتهم وكنت واحداً هؤلاء فكنا نختم ليلة مرة فشق ذلك فجعلنا نختمهُ ليلتين فجلعنا نختمه ثلاث لما كنَّا نعانيه جهدٍ النهار وسهرٍ الليل فلقينا بعض أصحاب وشكونا لهم نكابده السهر وقراءة قيامنا بخدمة موالينا فقالوا لنا: اختموه جمعة فأخذنا بما أرشدونا إليه نقرأ طرفاً وننام يشق علينا" وآل أمرهُ امرأة بني تميم وكانت سيدة فاضلة مؤمنة فكانت تشقُ الخدمة حيث يخدمها ويرتاح بعضه الآخر فتعلم حفظ القراءة والكتابة وطلب العلم وعلى رأسه حديث رسول ولما ذهب أيام الجمع لصلاة الجمعة خرجت معه وقالت أمام الناس: "اشهدوا يا معشر أني أعتقت غلامي رغبة ثواب وطمعاً بعفوه وليس لأحد سبيل إلا المعروف" نظرت وقالت: "اللهم إني أدخرهُ عندك ليوم ينفع فيه مال ولا بنون" فمن هو الإمام الذي قال نفسه: "تعلمتُ الكتابة فما شعر بي أهلي ررئيَّ ثوبي مداد قط؟" إنه أبو العالية رفيع بن مهران المقرئ الحافظ المفسر الرياحي البصري أدرك النبي وأسلم خلافة أبي بكر الصديق ودخل وسمع عدد منهم عمر وعلي وأبي وأبو ذر وابن مسعود عباس وغيرهم وقرأ كعب بل الخطاب فقد روي أنه قال: "قرأت عمررضي مرات" وقراءته الحديث التربية والسلوك مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل