█ _ احمد خيرى العمرى 2010 حصريا كتاب البوصلة القرآنية عن دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا 2024 القرآنية: من الأفكار المهمة التي وردت كتابه فكرة التساؤل الإبراهيمي عرضها العمري كركيزة للإسلام الأول ممثلة النبي إبراهيم الذي كان أول من أطلق عليه القرآن لفظ مسلم والنبي وبخلاف كل الكتب السماوية السابقة وصل إلى إيمانه عبر ورفض الاجوبة السائدة (سورة الأنعام الآيات 74 79) ويعتبر أن هذا ركيزة أساسية كله باعتبار هو المسلم كما النهضة لديه لها مفهوم ثفافي مرتبط بالثقافة الشعبية والأفكار وهو يرى إن أسباب تخلفنا عميقة الجذور فيما يسميه "العقل الجمعي" المتراكم القرون وهكذا فإن عملية تشمل أولا تغيير المفاهيم ما "الاستئصال والتأصيل" ويقصد بالاستئصال محاربة وتفنيد السلبية وبالتأصيل تعميق الإيجابية بالاعتماد نصوص دينية كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام المنهج وضعه الله سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
❞ مع آيات الخطاب القرآني لا تصبح القصص القرآنية مثل حكايات ما قبل النوم التي تُروى للأطفال ، بل تصبح أمثلة مُوقظة محرضة على التفكير والتساؤل والإستنتاج . بل يصبح التاريخ كلّه ، القصص كلها ، حكاياتنا نحن ، تاريخنا نحن ، حتّى لو كانت تعودُ لأقوامٍ عاشوا في أماكن بعيدة قبل عشرات القرون. هناك دومًا مرآة ، نرى فيها بعضًا من أ,ضاعنا وأخبارنا ، وما يعرف بتاريخنا المعاصر . ❝
❞ فالتساؤل في درجة من درجاته يمثل انفتاحاً مدروساً على الآخر واستعداداً لقبول الرأي المضاد بل وللاعتراف بالخطأ وبإعادة التقييم والنظر والاعتبار . ❝
❞ الإيمان وحده بلاعمل صالح لن يقدم خطوة واحدة،أو درجة واحدة على مقياس الاستخلاف،لإن الإيمان بلا عمل صالح سيكون مثل شعار،مثل نظرية لاتطبيق لها،والعمل الصالح بلاإيمان بالله تعالى سيذهب هباءًمنثوراً مهما بدا أنه غير ذلك . ❝
❞ إنّه اليأس، السلبيّة العقيمة الّتي تصيب حتّى أصحاب الشهادات والأفكار، فيفرّون بشهاداتهم إلى الخارج، أو بأفكارهم إلى الدّاخل، تاركين في كلّ الأحوال مجتمعًا وواقعًا جديرين بالتّغيير . ❝
❞ الشباب يكون دوما هو أول من يعتنق الفكرة الجديده و يؤمن بها , ربما لأنه يكون قد تعرض لتدجين أفل , ربما لأن هذا الجيل الجديد أكثر قدرة على رؤيه الفساد و الظلم في المجتمع القائم , ربما لأنه لم يفسد بعد , و لم يتورط بعد , و لم يصبح جزءا من هذا العالم .
ربما لأنهم لم يغتالو الحلم فيه , لم يفقدوه إيمانه بقدرته على التغير . ❝
❞ الأمل الذي يولد من أقاصي اليأس يكون أملاً متعايشاً مع حقيقة أن الغد الذي نريده لايأتي فجأة ومن دون مقدمات،الغد الذي نريده ليس يوماً جديداً نلاقيه عندما نستيقظ صباحاً،بل هو الغد الذي يبدأ صنعه في يومنا:نصنعه،نحن نخطط له،ونرسمه في يومنا هذا ، وقبل أن يبدأ الغد بزمن طويل . ❝
❞ تلك الليلة التي قضاها إبراهيم متقلباً حائراً على فراش التساؤلات المزدحمة كانت ليلة طويلة جداً، و لم تنته عندما أشرقت الشمس، إذ ظل حائراً يبحث فيها عن ربه... لكنها انتهت عندما أشرق العقل في داخله. عندما وجد الإجابة عن تساؤلاته فيه. عندما وجد أن الجسر نحو الخلاص موجود في أعماقه، فقط عليه أن يخطو نحوه الخطوة الأولى، متحرراً من كل الأحكام التقليدية و النظرة المسبقة و التقاليد البالية - المسيطرة لأنها تنتمي للأولين . ❝
❞ كان الصبر هو صبر المواجهة ، صبر التحدي ، صبر التغيير ، صبر أولي العزم من الرسل الذين غيروا وكافحوا وجاهدوا وتركوا بصمات بل آثارا لا تنسى على وجه الحضارة الإنسانية..
إنه صبر الفعل والمفاعلة والتفعيل.. الصبر على ذلك كله وفي أثناء ذلك كله..
إنه الصبر البناء.. الذي يبني الفرد والأمة . ❝
❞ ليس الجلاد ظالما فحسب ، الضحية ظالمة أيضا ، ظالمة باستسلامها للجلاد ، ظالمة لنفسها ولقوافل الضحايا السابقين واللاحقين
ليست القرعة وأسلوبها ظالمين ، الظلم أيضا في استسلام المقترعين لواقع الخرافة المصادفة المتحكمة
ليست القيم الجاهلية ظالمة وحدها ؛ الظلم هو في استمرارها دون تغيير ، دون تمرد ، دون ثورة . الظلم هو اليأس ، الإحباط ، الهروب ، الظلم هو السلبية التي تشل الإرادة وتعطل الأعصاب ، الظلم هو أسئلة كهذه : ماذا بوسع رجل واحد أن يفعل . ❝
❞ الغار، من ظلمته انبعث نور غطى وجه العالم أجمع.
وذلك الرجل الذي كان مرشحاً ليصير واحداً من .. أولئك
الزهاد المنفصلين عن المجتمع والواقع والتاريخ..
ذلك الرجل صار أمة!
عندما جاءت تلك اللحظة.
اللحظة - الذروة . ❝
❞ نعم ننتظر عادة أن يثير القرآن مشاعرنا ويهطل دموعنا - وإذا لم نبك فلنتباك خاصة في تراويح رمضان وقيام العشر الأواخر، وكل ذلك جيد ولا بأس به إطلاقا، لكن التفاعل مع القرآن، لا يقتصر حتما على تحريك غدد الدمع الذي نتخيله المظهر الأهم لخشوع القلب.
التفاعل مع القرآن الذي أنزل أصلا لقوم يعقلون، يجب أن يؤثر في العقل: في الفكر، في منهج التفكير، في طريقة التعامل مع مفردات الحياة اليومية ومجرداتها . ❝
❞ لعلّه من المفيد لك أن تعلم قبل أن يعلن موتك رسمياً ويهال التراب عليك،أنك لست وحدك،وأن بيدك بوصفك فرداً هو جزء من أمة أشياء كثيرة وفي إمكانك احتمالات عديدة . ❝