[مراجعات] 📘 ❞ موسوعة الأسرة المسلمة ورد1-9 ❝ كتاب ــ علي بن نايف الشحود

المرأة المسلمة في القرآن والسنة - 📖 فيديوهات كتاب ❞ موسوعة الأسرة المسلمة ورد1-9 ❝ ــ علي بن نايف الشحود 📖

█ _ علي بن نايف الشحود 0 حصريا كتاب ❞ موسوعة الأسرة المسلمة ورد1 9 ❝ 2024 9: pdf تأليف الباحث القرآن والسنة ويتكون من أجزاء تناقش كل ما يتعلق بالأسرة ويقول المؤلف مقدمة الكتاب: فهذه مهمة جدا لكل أسرة مسلمة تريد أن تتعرف هذه الرسالة الخاتمة بشكل سريع جمعتها هنا وهناك وخاصة موقع وموقع الموسوعة الإسلامية المعاصرة ومواقع أخرى عديدة وقد أخذت وقتا طويلا حتى أنزلتها ونسقتها وفهرستها وتشتمل بأجزائها 25 بابًا تناول فيهم ركن وأعلام المسلمات عبر التاريخ المسلمين والولد الصالح والأخلاق الحسنة والعقيدة والآداب وقصص الأنبياء عليهم السلام والسيرة النبوية والفرق والأديان والعبادات والمعاملات وعلوم ومصطلح الحديث وتاريخ التشريع الإسلامي وشبهات حول الإسلام المرأة والشمائل المحمدية وغير ذلك الأبواب المنوعة التي تعينك إنشاء وتكوين حقيقة الأسرة اصطلاحاً: هي المجموعة تُبنى أساس ارتباطٍ بين رجلٍ وامرأةٍ وذلك خلال زواجٍ شرعيٍ بينهما ويُنتج الزواج أولاداً وذريةً وتمتد وتتصل بها أقاربٌ ولكلّ فردٍ أفراد تلك حقوقه وعليه بالمقابل واجباتٌ وبناءً التعريف فإنّ مفهوم يشمل الزوجين والأولاد والأجداد والجدّات وما تفرّع منهم هو المفهوم الذي يتوافق مع الإسلام؛ لما لهم فيه حقوقٍ وواجباتٍ واهتمامٍ وذكرٍ مواضعٍ شتّى أهمية الأسرة اللبِنة الأساسية تكوين المجتمع فمن مجموع الأُسر يتكون وبالتالي صلاحها صلاحٌ له وفسادها إفسادٌ للمجتمع وبقوة الأسر قوةٌ ودعمٌ وبضعفها ضعفٌ لذلك اهتمّ اهتماماً كبيراً اللبنة وجعل لها شأناً عظيماً ومقاماً جليلاً وفيما يأتي بيان الأمور جعلت للأسرة الأهمية:[٣] إنّ الخلية والوحدة الاجتماعية الأولى يتكوّن منها والتي نشأت أبٍ وأمٍ اللذان ارتبطا برباطٍ فيما بوابة التكاثر البشري وسرّ البقاء الإنساني وجود ينتج الأبناء والذرية الضابط والموجّه للسلوك وهي المقيمة للمعيار الأخلاقي والتربوي للأبناء والحافظة الانحرافات الأخلاقية والفكرية رقابةٍ دائمةٍ وتعاهدٍ متواصلٍ ركني وهما: الأب والأم رباطٌ يحقّق الأنس والاستقرار والسكينة لأفراده ويجلب البركة والخير والثمرات الكثيرة الدنيا والآخرة مؤسسةٌ ممتدة الأثر والزمن تستوعب الطموحات والآمال وترسم لكلّ أفرادها دوره المُناط به تجاه كلّ حوله فإن فعلت فإنّها ستُنتج أسرةً ناضجةً وأفراداً أسوياء ينفعون بيوتهم وأمتهم دور تربية تعدّ تجعل أهميةً كبيرةً ودليل قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ) فإنّ دوراً رعاية والاهتمام بهم فهم أمانةٌ أمام تعالى وإنّ الآباء مسؤولون عنها وسيحاسبون عليها الأدوار يجب تأديتها أبنائها:[٥] منذ الصغر قلوبهم السنوات تكون طاهرةً وخاليةً نقشٍ وصورةٍ وعندهم القابلية للنقش زُرع خيراً نبت وظهر ونشأ ونالوا السعادة وإن شرٌ فإنّه سيظهر كذلك وينشأ عليه ويشقّوا ويهلكوا والوِزر رقبة والديهم والولي عنهم يقول بعض أساتذة علم النفس: (أعطونا السبع نُعطيكم التشكيل سيكون الأبناء) ينبغي تعويد صغرهم: توجيههم إلى الإيمان بالله وتوحيده واعتناق العقيدة الصحيحة بحيث يكون بأسلوبٍ سهلٍ مبسطٍ يتناسب عقولهم بثّ حبّ وزرع شعور مراقبته والخوف منه ويكون بطرقٍ عديدةٍ منها: تعليمهم أسماء الحسنى وبيان أثرها حياتهم وسلوكهم الحثّ الدائم إقامة الصلاة الآداب العامة تشكيل الخلق الطيب والسلوك السليم عند فكما قيل: (الرجال لا يُولدون بل يُصنعون) وقيل أيضاً: (إنّ وراء أبوين مربيين) وكما قال عمر عبد العزيز رحمه الله: (الصلاح والأدب الآباء) المعاملة وتقديم العطاء المعنوي والمادي والعدل بينهم دون تفرقةٍ أو تمييزٍ ذكرٍ أنثى النبي صلّى وسلّم: (خيرُكم خيرُكم لأهلِه وأنا لأهلي) [٦] الحرص إيجاد بيئةٍ آمنةٍ ووسطٍ مستقرٍ ينشأ بعيدةً البعد عن المشاكل والضغوطات النفسية والاجتماعية التعامل المعتدل معاملتها أبنائها تقسم ثلاثة أنواعٍ: النوع الأول: القاسي؛ وهو يتّصف بالشدّة والضرب والإهانة والإهمال الكبير فيُحرم بسبب أبنائهم وبرّهم ويُحرم متفهمين ومن أسرةٍ سعيدةٍ مستقرةٍ النوع الثاني: الليّن؛ بالدلال بالإفراط وتلبية طلبات مهما كانت كثُرت ممّا يؤدي فوضويةٍ الثالث: المعتدل؛ يتصف بالتوسّط إفراطٍ ولا تفريطٍ يمتزج العقل والعاطفة فيصل طريقةٍ وسطيةٍ تُنتج أفراداً ذي شخصيةٍ سليمةٍ وصحيحةٍ تسير الدكتور أكرم ضياء العمري: الطفل يعني بالطبع عدم تأديبه وتعليمه آداب السلوك الاجتماعي الصغر؛ مثل تعويده الحسن أصدقائه وتعويده احترام أكبر سناً وتعميق الرقابة الذاتية لديه أيّ قدرته تحديد الضوابط لسلوكه الآخرين؛ فإذاً بُدّ التوازن التأديب للطفل والتعاطف معه أنّه يصلح الخضوع لطلبات إنّه استمرار الضغط وكَبْتِهِ فالتدليل الزائد يُعَوِّدُهُ مواجهة صعوبات الحياة والضغط يجعله منطوياً نفسه مكبوتاً يعاني الحرمان) مجاناً PDF اونلاين أولى اهتمامًا كبيرًا ونظر إليها نظرة تكريمٍ واعتزازٍ فالمرأة الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة الرجل تحمل مسؤوليات كلَّفها النهوض بمهمة الاستخلاف الأرض وتربية وتنشأتهم تنشئة سوية وجعلها درجة واحدة التكريم والإجلال ولهذا؛ هذا القسم يحتوي كتب تتحدث كما جاءت الشرع مما يؤكد رسالتها خصها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
موسوعة الأسرة المسلمة ورد1-9
كتاب

موسوعة الأسرة المسلمة ورد1-9

ــ عَلِيُّ بْنُ نَايِف الشّحُود

موسوعة الأسرة المسلمة ورد1-9
كتاب

موسوعة الأسرة المسلمة ورد1-9

ــ عَلِيُّ بْنُ نَايِف الشّحُود

حول
علي بن نايف الشحود ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب موسوعة الأسرة المسلمة ورد1-9:
كتاب موسوعة الأسرة المسلمة pdf تأليف الباحث في القرآن والسنة علي بن نايف الشحود، ويتكون من 9 أجزاء تناقش كل ما يتعلق بالأسرة المسلمة، ويقول المؤلف في مقدمة الكتاب: فهذه موسوعة مهمة جدا لكل أسرة مسلمة تريد أن تتعرف على هذه الرسالة الخاتمة بشكل سريع ، جمعتها من هنا وهناك ، وخاصة من موقع موسوعة الأسرة المسلمة ، وموقع الموسوعة الإسلامية المعاصرة ، ومواقع أخرى عديدة وقد أخذت وقتا طويلا حتى أنزلتها ونسقتها وفهرستها.

وتشتمل هذه الموسوعة بأجزائها على 25 بابًا، تناول فيهم المؤلف علي بن نايف الشحود ركن الأسرة المسلمة، وأعلام المسلمات عبر التاريخ، وأعلام المسلمين، والولد الصالح، والأخلاق الحسنة، والعقيدة الإسلامية، والآداب الإسلامية، وقصص الأنبياء عليهم السلام، والسيرة النبوية، والفرق والأديان والعبادات والمعاملات الإسلامية، وعلوم القرآن، ومصطلح الحديث، وتاريخ التشريع الإسلامي، وشبهات حول الإسلام وخاصة حول المرأة، والشمائل المحمدية وغير ذلك من الأبواب المنوعة التي تعينك على إنشاء وتكوين أسرة مسلمة حقيقة.

الأسرة اصطلاحاً: هي المجموعة التي تُبنى على أساس ارتباطٍ بين رجلٍ وامرأةٍ، وذلك من خلال زواجٍ شرعيٍ بينهما، ويُنتج ذلك الزواج أولاداً وذريةً، وتمتد من ذلك، وتتصل بها أقاربٌ، ولكلّ فردٍ من أفراد تلك المجموعة حقوقه، وعليه بالمقابل واجباتٌ، وبناءً على ذلك التعريف فإنّ مفهوم الأسرة يشمل الزوجين، والأولاد، والأجداد، والجدّات، وما تفرّع منهم، وذلك هو المفهوم الذي يتوافق مع الإسلام؛ لما لهم فيه من حقوقٍ وواجباتٍ، واهتمامٍ، وذكرٍ في مواضعٍ شتّى.

أهمية الأسرة في الإسلام
الأسرة هي اللبِنة الأساسية في تكوين المجتمع، فمن مجموع الأُسر يتكون المجتمع، وبالتالي فإنّ صلاحها صلاحٌ له، وفسادها إفسادٌ للمجتمع، وبقوة الأسر قوةٌ ودعمٌ للمجتمع، وبضعفها ضعفٌ له، لذلك اهتمّ الإسلام اهتماماً كبيراً في تلك اللبنة، وجعل لها شأناً عظيماً، ومقاماً جليلاً، وفيما يأتي بيان الأمور التي جعلت للأسرة في الإسلام تلك الأهمية:[٣] إنّ الأسرة هي الخلية، والوحدة الاجتماعية الأولى التي يتكوّن منها المجتمع، والتي نشأت من أبٍ وأمٍ، اللذان ارتبطا برباطٍ شرعيٍ فيما بينهما. إنّ الأسرة هي بوابة التكاثر البشري، وسرّ البقاء الإنساني، فإنّ وجود الأسر، ينتج الأبناء والذرية.

إنّ الأسرة هي الضابط والموجّه للسلوك، وهي المقيمة للمعيار الأخلاقي والتربوي للأبناء، والحافظة لهم من الانحرافات الأخلاقية والفكرية، وذلك من خلال رقابةٍ دائمةٍ، وتعاهدٍ متواصلٍ من ركني الأسرة، وهما: الأب، والأم. إنّ الأسرة هي رباطٌ يحقّق الأنس، والاستقرار، والسكينة لأفراده، ويجلب لهم البركة والخير، والثمرات الكثيرة في الدنيا والآخرة. إنّ الأسرة مؤسسةٌ ممتدة الأثر والزمن، تستوعب الطموحات والآمال، وترسم لكلّ فردٍ من أفرادها دوره المُناط به، تجاه كلّ ما هو حوله، فإن فعلت الأسرة ذلك، فإنّها ستُنتج أسرةً ناضجةً، وأفراداً أسوياء، ينفعون بيوتهم وأمتهم. دور الأسرة في تربية الأبناء تعدّ تربية الأبناء من الأمور التي تجعل للأسرة في الإسلام أهميةً كبيرةً، ودليل ذلك قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ)

فإنّ للأسرة دوراً كبيراً في رعاية الأبناء، والاهتمام بهم، فهم أمانةٌ أمام الله تعالى، وإنّ الآباء مسؤولون عنها، وسيحاسبون عليها، وفيما يأتي بيان الأدوار التي يجب على الأسرة تأديتها تجاه أبنائها:[٥] تربية الأبناء منذ الصغر، فإنّ قلوبهم في السنوات الأولى تكون طاهرةً وخاليةً من كلّ نقشٍ وصورةٍ، وعندهم القابلية للنقش عليها، فإن زُرع فيهم خيراً، نبت وظهر ونشأ الأبناء على ذلك، ونالوا السعادة في الدنيا والآخرة، وإن زُرع فيهم شرٌ، فإنّه سيظهر كذلك عليهم، وينشأ الأبناء عليه، ويشقّوا ويهلكوا، والوِزر في ذلك في رقبة والديهم، والولي عنهم، يقول بعض أساتذة علم النفس: (أعطونا السنوات السبع الأولى للأبناء، نُعطيكم التشكيل الذي سيكون عليه الأبناء)، وفيما يأتي بيان بعض الأمور التي ينبغي تعويد الأبناء عليها منذ صغرهم: توجيههم إلى الإيمان بالله وتوحيده، واعتناق العقيدة الصحيحة، بحيث يكون ذلك بأسلوبٍ سهلٍ مبسطٍ، يتناسب مع عقولهم. بثّ حبّ الله -تعالى- في قلوبهم، وزرع شعور مراقبته، والخوف منه، ويكون ذلك بطرقٍ عديدةٍ، منها: تعليمهم أسماء الله الحسنى، وبيان أثرها على حياتهم وسلوكهم. الحثّ الدائم لهم على إقامة الصلاة.

تعليمهم الآداب العامة. تشكيل الخلق الطيب، والسلوك السليم عند الأبناء، فكما قيل: (الرجال لا يُولدون، بل يُصنعون)، وقيل أيضاً: (إنّ وراء كلّ رجلٍ أبوين مربيين)، وكما قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: (الصلاح من الله، والأدب من الآباء). المعاملة الحسنة مع الأبناء، وتقديم العطاء المعنوي والمادي لهم، والعدل بينهم في ذلك، دون تفرقةٍ أو تمييزٍ بين ذكرٍ أو أنثى، ودليل ذلك قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (خيرُكم خيرُكم لأهلِه وأنا خيرُكم لأهلي).[٦] الحرص الدائم على إيجاد بيئةٍ آمنةٍ، ووسطٍ مستقرٍ ينشأ فيه الأبناء، بعيدةً كلّ البعد عن المشاكل والضغوطات النفسية، والاجتماعية. التعامل المعتدل مع الأبناء، فإنّ الأسر في معاملتها مع أبنائها تقسم إلى ثلاثة أنواعٍ: النوع الأول: التعامل القاسي؛ وهو الذي يتّصف بالشدّة، والضرب، والإهانة للأبناء، والإهمال الكبير لهم، فيُحرم الآباء بسبب تلك المعاملة من حبّ أبنائهم وبرّهم بهم، ويُحرم الأبناء كذلك من أبوين متفهمين، ومن أسرةٍ سعيدةٍ مستقرةٍ.

النوع الثاني: التعامل الليّن؛ وهو الذي يتّصف بالدلال، بل بالإفراط فيه، وتلبية كلّ طلبات الأبناء، مهما كانت أو كثُرت، ممّا يؤدي إلى إيجاد أسرةٍ فوضويةٍ. النوع الثالث: التعامل المعتدل؛ وهو الذي يتصف بالتوسّط، دون إفراطٍ ولا تفريطٍ، بحيث يمتزج في ذلك التعامل العقل والعاطفة، فيصل الآباء إلى طريقةٍ وسطيةٍ في التعامل مع أبنائهم، تُنتج أفراداً ذي شخصيةٍ سليمةٍ وصحيحةٍ، وذلك هو النوع من المعاملة الذي ينبغي على الأسرة أن تسير عليه، يقول الدكتور أكرم ضياء العمري: (إنّ حبّ الطفل لا يعني بالطبع عدم تأديبه وتعليمه آداب السلوك الاجتماعي منذ الصغر؛ مثل تعويده على التعامل الحسن مع أصدقائه، وتعويده على احترام من هو أكبر سناً منه، وتعميق الرقابة الذاتية لديه، أيّ قدرته على تحديد الضوابط لسلوكه تجاه الآخرين؛ فإذاً لا بُدّ من التوازن بين التأديب للطفل والتعاطف معه، فكما أنّه لا يصلح الخضوع الدائم لطلبات الطفل، إنّه لا يصلح استمرار الضغط عليه وكَبْتِهِ، فالتدليل الزائد لا يُعَوِّدُهُ على مواجهة صعوبات الحياة، والضغط الزائد يجعله منطوياً على نفسه مكبوتاً، يعاني من الحرمان).
الترتيب:

#8K

0 مشاهدة هذا اليوم

#42K

5 مشاهدة هذا الشهر

#53K

6K إجمالي المشاهدات