[مراجعات] 📘 ❞ تربية الطفل دينياً وأخلاقياً ❝ كتاب ــ على القائمي اصدار 1995

تربية الاطفال - 📖 فيديوهات ❞ كتاب تربية الطفل دينياً وأخلاقياً ❝ ــ على القائمي 📖

█ _ القائمي 1995 حصريا كتاب تربية الطفل دينياً وأخلاقياً عن دار الكريم للثقافة 2024 وأخلاقياً: وأخلاقياً تأليف : محمد علي مكتبة فخراوي البحرين المنامة تربية وأخلاقياً إن النظام التربوي الإسلام يعتمد عدة محاور أساسية تبدأ من إختيار الزوجة لكى ينتج لنا مولود خالياً النواقص الوراثية ثانيا البيئة والدور التى تقوم به بما يتضمن ذلك شروط الغذاء وظروف المناخ وأجواء المخالطة والأوضاع السياسية والثقافية والسبب وراء التأكيد اختيار هذان المحوران " أهمية الوراثة ودور هو التربية السليمة والبيئة الصالحة يمكنها إزالة التأثيرات الردئية والعكس صحيح أيضاً إذ أن الموبؤة إلغاء الصفات الإيجابية النظام ملامح هذه الرؤية الكونية نجد الفكري الإسلامي سعة نظر فريدة من نوعها ونستشف منها مايلي 1_ إن هذا العالم بكل عظمته وسعته خلق الله وملك يده 2 الطبيعة أبعادها وجوانبها هي الخلقة الواسع 3 حركة ومسار جميع الظواهر والتفاعلات قائمة نظام العلة والمعلول 4 الإنسان مخلوق لذلك الخالق وهو أفضل كثير المخلوقات 5 وبما أنه يشكل حلقة ضمن يتوجب عليه القيام بالسعي والتحرك الهادف 6 أيضا مكلف وملزم ببناء ذاته وبناء الآخرين في العوامل الداخلية المساعدة مفهوم التربية: التربية لغة: قال الراغب الأصفهاني: الرَّبُّ الأصل: إنشاء الشيء حالاً فحالاً إلى حدّ التمام يقال رَبَّهُ وربّاه ورَبَّبَهُ وقيل: (لأن يربّني رجل قريش أحبّ إليّ هوازن)[1] وقال البيضاوي: تبليغ كماله شيئاً فشيئاً[2] وقال تعالى قصة موسى السلام عندما حكى قول فرعون: ﴿ ألم نربك فينا وليداً ولبثت ﴾ الآية {الشعراء:18} ابن كثير: ما أنت الذي ربيناه وفي بيتنا وعلى فراشنا, وأنعمنا مدة السنين [3] وقد ورد القرآن لفظ التزكية بمعنى حيث تعالى: كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ﴾{البقرة:151 } وَيُزَكِّيهم أي: يطهرهم رذائل الأخلاق ودَنَس النفوس وأفعال الجاهلية ويخرجهم الظلمات النور [4] وهي التربية اصطلاحاً: ليس للتربية اصطلاح مستمر وثابت, لأن كل عصر يتجدد فيه معنى التربية, أما عصرنا فقد عرفها علماء بأنها: تنشئة الفرد وإعداده نحو متكامل الجوانب العقدية والعبادية والأخلاقية, والعقلية والصحية, وتنظيم سلوكه وعواطفه إطار كلي يستند شريعة الإسلام, خلال الطرق والإجراءات التي تقبلها الشريعة [5] أهمية عموماً: إن الأعمال وأقرب القربات فهي دعوةٌ وتعليمٌ ونصحٌ وإرشادٌ وعملٌ وقدوةٌ ونفعٌ للفرد والمجتمع وكيف لا تكون أعظم وأجلِّها مهمة الأنبياء والرسل وقد هُوَالَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ {الجمعة: 2} أهمية الأولاد خصوصاً: إن افترضه علينا تجاه نعمة الذرية نقوم أمرتربيتهم, وتعاهدهم يصلح لهم أمور دنياهم وآخرتهم, والأولاد زينةُ الحياة الدنيا, الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الدنيا {الكهف:46} إن الأبناء أمانة ومسئولية يقول الصلاة والسلام: "كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ الْإِمَامُ وَمَسْئُولٌ وَالرَّجُلُ أَهْلِهِ وَهُوَ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ رَعِيَّتِهَا وَالْخَادِمُ مَالِ سَيِّدِهِ رَعِيَّتِهِ"[6] ويقول وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ {الطور:21} يعني بذلك تبارك وتعالى إذا كانت درجة نازلة ذرية الآباء الجنة فإنهم يلحقون بهم الدرجات العليا, حتى يحصل الاجتماع الآخرة كما حصل ((احفظ يحفظك احفظ تَجِدْهُ تُجاهَكَ )) [الترمذي عباس] تقع مأزق يا رب لك لبيك عبدي عرفتني الرخاء أعرفك الشدة (( إِذا سألتَ فاسأل )) لا تسألن بني آدم حــاجة واسأل الــذي أبوابه تغلق الله يغضب تركت سؤاله وبني حينما يُسأل يغضب الاطفال مجاناً PDF اونلاين تشكّل الأطفال وقتنا الحاضر تحدّياً للكثير النّاس فالوقت المتاح لكثيرٍ يتقلّص باستمرار بسبب صعوبة العيش وكثرة مسؤوليات ومن هنا برزت الحاجة يتشارك الزّوجان تحمّل مسؤوليّة بحيث يتحمّل طرفٍ منهما جزءاً وبالتّالي تتوزّع الأعباء الطّرفين فالأب يخصّص وقتاً للجلوس مع أطفاله وتوجيههم وكذلك تفعل الأم وإنّ مسألةٌ مهمّة يغفل عنها الكثيرون فترى الأب يوفّر المال لأطفاله ويظنّ أنّ يهمّ طفله وينسى أو يتناسى بأنّ تتطلّب الجلوس معهم والتّحدث إليهم وخاصّةً الصّغر تسهم تشكيل عقليّة الطّفل وثقافته وترى دائماً ينظر يفعل أبويه ويتّخذهما قدوةً له وكما الشّاعر وينشأ ناشئ الفتيان كان عوّده أبوه

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
تربية الطفل دينياً وأخلاقياً
كتاب

تربية الطفل دينياً وأخلاقياً

ــ على القائمي

صدر 1995م عن دار الكريم للثقافة
تربية الطفل دينياً وأخلاقياً
كتاب

تربية الطفل دينياً وأخلاقياً

ــ على القائمي

صدر 1995م عن دار الكريم للثقافة
مميّز
عن كتاب تربية الطفل دينياً وأخلاقياً:
تربية الطفل دينياً وأخلاقياً
تأليف : محمد علي القائمي
مكتبة فخراوي البحرين _ المنامة
تربية الطفل دينياً وأخلاقياً

إن النظام التربوي في الإسلام يعتمد على عدة محاور أساسية تبدأ من إختيار الزوجة ، لكى ينتج لنا مولود خالياً من النواقص الوراثية ، ثانيا : إختيار البيئة والدور التى تقوم به بما يتضمن ذلك من شروط الغذاء ، وظروف المناخ ، وأجواء المخالطة ، والأوضاع السياسية والثقافية ، والسبب وراء التأكيد على اختيار هذان المحوران " أهمية الوراثة ودور البيئة " ، هو ان التربية السليمة والبيئة الصالحة يمكنها إزالة التأثيرات الوراثية الردئية والعكس صحيح أيضاً ، إذ أن البيئة الموبؤة يمكنها إلغاء الصفات الوراثية الإيجابية .

النظام التربوي في الإسلام
ملامح هذه الرؤية الكونية :
نجد في النظام الفكري الإسلامي سعة نظر فريدة
من نوعها ونستشف منها مايلي :
1_ إن هذا العالم بكل عظمته وسعته هو خلق الله وملك يده
2- إن الطبيعة بكل أبعادها وجوانبها هي كتاب الخلقة الواسع
3 إن حركة ومسار جميع الظواهر والتفاعلات قائمة علي نظام العلة والمعلول
4 إن الإنسان مخلوق لذلك الخالق ، وهو أفضل من كثير من المخلوقات
5 وبما أنه يشكل حلقة ضمن هذا النظام يتوجب عليه القيام بالسعي والتحرك الهادف
6- وهو أيضا مكلف وملزم ببناء ذاته وبناء الآخرين ............
في تربية الإنسان
العوامل الداخلية المساعدة علي التربية

مفهوم التربية:

التربية لغة: قال الراغب الأصفهاني: الرَّبُّ في الأصل: التربية، وهو إنشاء الشيء حالاً فحالاً إلى حدّ التمام، يقال رَبَّهُ، وربّاه ورَبَّبَهُ. وقيل: (لأن يربّني رجل من قريش أحبّ إليّ من أن يربّني رجل من هوازن)[1]. وقال البيضاوي: التربية هي تبليغ الشيء إلى كماله شيئاً فشيئاً[2].



وقال تعالى في قصة موسى عليه السلام عندما حكى قول فرعون: ﴿ ألم نربك فينا وليداً ولبثت فينا... ﴾ الآية {الشعراء:18} قال ابن كثير: ما أنت الذي ربيناه فينا وفي بيتنا وعلى فراشنا, وأنعمنا عليه مدة من السنين.[3].



وقد ورد في القرآن لفظ التزكية بمعنى التربية حيث قال تعالى: ﴿ كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ﴾{البقرة:151 }. قال ابن كثير: وَيُزَكِّيهم، أي: يطهرهم من رذائل الأخلاق ودَنَس النفوس وأفعال الجاهلية، ويخرجهم من الظلمات إلى النور.[4] وهي التربية.



التربية اصطلاحاً: ليس للتربية اصطلاح مستمر وثابت, لأن كل عصر يتجدد فيه معنى التربية, أما في عصرنا فقد عرفها علماء التربية بأنها: تنشئة الفرد وإعداده على نحو متكامل في جميع الجوانب العقدية والعبادية والأخلاقية, والعقلية والصحية, وتنظيم سلوكه وعواطفه في إطار كلي يستند إلى شريعة الإسلام, من خلال الطرق والإجراءات التي تقبلها الشريعة.[5].



أهمية التربية عموماً:

إن التربية من أفضل الأعمال وأقرب القربات، فهي دعوةٌ، وتعليمٌ، ونصحٌ، وإرشادٌ، وعملٌ، وقدوةٌ، ونفعٌ للفرد والمجتمع، وكيف لا تكون من أعظم الأعمال وأجلِّها وهي مهمة الأنبياء والرسل، وقد قال تعالى: ﴿ هُوَالَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ﴾ {الجمعة: 2}.



أهمية تربية الأولاد خصوصاً:

إن من أعظم ما افترضه الله علينا تجاه نعمة الذرية أن نقوم على أمرتربيتهم, وتعاهدهم بما يصلح لهم أمور دنياهم وآخرتهم, والأولاد في نظر القرآن الكريم زينةُ الحياة الدنيا, قال تعالى: ﴿ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الحياة الدنيا ﴾ {الكهف:46}.



إن الأبناء أمانة ومسئولية، يقول عليه الصلاة والسلام: "كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، الْإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ"[6]. ويقول الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ ﴾ {الطور:21}. يعني بذلك تبارك وتعالى أن الذرية إذا كانت في درجة نازلة عن ذرية الآباء في الجنة فإنهم يلحقون بهم في الدرجات العليا, حتى يحصل الاجتماع في الآخرة كما حصل الاجتماع في الدنيا.



((احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تَجِدْهُ تُجاهَكَ ))

[الترمذي عن ابن عباس]

تقع في مأزق ، يا رب ، يقول لك : لبيك يا عبدي ، إن عرفتني في الرخاء أعرفك في الشدة .
(( إِذا سألتَ فاسأل الله ))

لا تسألن بني آدم حــاجة واسأل الــذي أبوابه لا تغلق
الله يغضب إن تركت سؤاله وبني آدم حينما يُسأل يغضب


الترتيب:

#7K

1 مشاهدة هذا اليوم

#21K

3 مشاهدة هذا الشهر

#957

113K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 408.
المتجر أماكن الشراء
على القائمي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الكريم للثقافة 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية