اقتباس 1 من كتاب تربية الطفل دينياً وأخلاقياً 💬 أقوال على القائمي 📖 كتاب تربية الطفل دينياً وأخلاقياً

- 📖 من ❞ كتاب تربية الطفل دينياً وأخلاقياً ❝ على القائمي 📖

█ كتاب تربية الطفل دينياً وأخلاقياً مجاناً PDF اونلاين 2024 وأخلاقياً تأليف : محمد علي القائمي مكتبة فخراوي البحرين _ المنامة تربية وأخلاقياً إن النظام التربوي الإسلام يعتمد عدة محاور أساسية تبدأ من إختيار الزوجة لكى ينتج لنا مولود خالياً النواقص الوراثية ثانيا البيئة والدور التى تقوم به بما يتضمن ذلك شروط الغذاء وظروف المناخ وأجواء المخالطة والأوضاع السياسية والثقافية والسبب وراء التأكيد اختيار هذان المحوران " أهمية الوراثة ودور هو التربية السليمة والبيئة الصالحة يمكنها إزالة التأثيرات الردئية والعكس صحيح أيضاً إذ أن الموبؤة إلغاء الصفات الإيجابية النظام ملامح هذه الرؤية الكونية نجد الفكري الإسلامي سعة نظر فريدة من نوعها ونستشف منها مايلي 1_ إن هذا العالم بكل عظمته وسعته خلق الله وملك يده 2 الطبيعة أبعادها وجوانبها هي الخلقة الواسع 3 حركة ومسار جميع الظواهر والتفاعلات قائمة نظام العلة والمعلول 4 الإنسان مخلوق لذلك الخالق وهو أفضل كثير المخلوقات 5 وبما أنه يشكل حلقة ضمن يتوجب عليه القيام بالسعي والتحرك الهادف 6 أيضا مكلف وملزم ببناء ذاته وبناء الآخرين في العوامل الداخلية المساعدة مفهوم التربية: التربية لغة: قال الراغب الأصفهاني: الرَّبُّ الأصل: إنشاء الشيء حالاً فحالاً إلى حدّ التمام يقال رَبَّهُ وربّاه ورَبَّبَهُ وقيل: (لأن يربّني رجل قريش أحبّ إليّ هوازن)[1] وقال البيضاوي: تبليغ كماله شيئاً فشيئاً[2] وقال تعالى قصة موسى السلام عندما حكى قول فرعون: ﴿ ألم نربك فينا وليداً ولبثت ﴾ الآية {الشعراء:18} ابن كثير: ما أنت الذي ربيناه وفي بيتنا وعلى فراشنا, وأنعمنا مدة السنين [3] وقد ورد القرآن لفظ التزكية بمعنى حيث تعالى: كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ﴾{البقرة:151 } وَيُزَكِّيهم أي: يطهرهم رذائل الأخلاق ودَنَس النفوس وأفعال الجاهلية ويخرجهم الظلمات النور [4] وهي التربية اصطلاحاً: ليس للتربية اصطلاح مستمر وثابت, لأن كل عصر يتجدد فيه معنى التربية, أما عصرنا فقد عرفها علماء بأنها: تنشئة الفرد وإعداده نحو متكامل الجوانب العقدية والعبادية والأخلاقية, والعقلية والصحية, وتنظيم سلوكه وعواطفه إطار كلي يستند شريعة الإسلام, خلال الطرق والإجراءات التي تقبلها الشريعة [5] أهمية عموماً: إن الأعمال وأقرب القربات فهي دعوةٌ وتعليمٌ ونصحٌ وإرشادٌ وعملٌ وقدوةٌ ونفعٌ للفرد والمجتمع وكيف لا تكون أعظم وأجلِّها مهمة الأنبياء والرسل وقد هُوَالَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ {الجمعة: 2} أهمية الأولاد خصوصاً: إن افترضه علينا تجاه نعمة الذرية نقوم أمرتربيتهم, وتعاهدهم يصلح لهم أمور دنياهم وآخرتهم, والأولاد الكريم زينةُ الحياة الدنيا, الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الدنيا {الكهف:46} إن الأبناء أمانة ومسئولية يقول الصلاة والسلام: "كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ الْإِمَامُ وَمَسْئُولٌ وَالرَّجُلُ أَهْلِهِ وَهُوَ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ رَعِيَّتِهَا وَالْخَادِمُ مَالِ سَيِّدِهِ رَعِيَّتِهِ"[6] ويقول وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ {الطور:21} يعني بذلك تبارك وتعالى إذا كانت درجة نازلة عن ذرية الآباء الجنة فإنهم يلحقون بهم الدرجات العليا, حتى يحصل الاجتماع الآخرة كما حصل ((احفظ يحفظك احفظ تَجِدْهُ تُجاهَكَ )) [الترمذي عباس] تقع مأزق يا رب لك لبيك عبدي عرفتني الرخاء أعرفك الشدة (( إِذا سألتَ فاسأل )) لا تسألن بني آدم حــاجة واسأل الــذي أبوابه تغلق الله يغضب تركت سؤاله وبني حينما يُسأل يغضب

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

على القائمي

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: سما صافيه
3
0 تعليقاً 6 مشاركة
نتيجة البحث