❞ كما عودناكم عزيزي القارى في \" أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية \" بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/ديانا العودي
محافظتك/ أب
موهبتك/ كاتبة متألقة
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم.
نتمنى لكم قراءة ممتعة \"💕
س/ نبذة تعريفيه عنك؟
أنا كاتبة يمنيه من مواليد محافظة إب، أبلغ من العمر 27 عامًا، وأُعرف بلقبي الأدبي: \"زهرة الجليد\". عشقتُ الحروف مِنذُ طفولتي، وأجد في الكتابةِ ملاذي الذي أتنفّس به في الحياة. بين السِطور أعيش، وبالكلماتِ أُعبّر عن ذاتي، وما الكتابة لي إلا وطن أجد فيه نفسي.
س/ ممكن تقوليلنا بدات كتابه من امتي؟
كانت بدايتي منذ سن العاشرة تقريباً، حين كنت أكتب كلمات الأناشيد وأُقلدها بشغف. ثم تطور الأمر، فبدأت بكتابة الأشعار البدوية والشيلات، وكنت أتعمّق في تفاصيلها بإحساس صادق. بعدها انتقلت إلى كتابة الخواطر والمقالات، إلى أن جاءت القصة بدعوة محبّة من أختي، التي شجّعتني على الانضمام إلى هذا العالم الساحر، فغمرتني الكتابة بكامل سحرها.
س/مين شجعك ف أول خطوة ليك ف المجال؟
الفضل بعد الله يعود لوالدي، فهو أول من رآى فيَّ شيئًا مختلفًا، وآمن بِموهبتي قبل أن تُزهر. دعمني وشجعني، فـغرس الثقة فـي داخلي، وجعل مني فتاة يقفُ معها العالم. أما البقية، فكانوا – للأسف – ممن حاولوا أن يُحبطوني، لكنني اخترتُ أن أسمع صوت من آمن بي لا من شكك في قُدراتي.
س/ هل لديك أعمال ورقية؟
نعم، شاركت في أعمال ورقية جماعية، من أبرزها: كتاب \"ماذا لو\"، وكتاب \"شهيق حبر\". كما كانت لي مشاركات إلكترونية في كتب جماعية أخرى مثل: \"ما زال ضميري حي\" و\"سجن صِيدنايا\".
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شى يتصف بيه؟
الكاتب المثالي يتصِفُ بالصدق… ،الصدق في الإحساس، وفي التعبير، وفي نَقلِ الحقيقة ولو كانت قاسية. هو الذي لا يكتب لإرضاء الآخرين، بل لإيقاظ ما هو نائم فيهم. يملك قلبًا مرهفًا وعقلًا واسعًا، يراقب الحياة بعين مختلفة، ويجعل من الألم حبرًا، ومن الأمل بداية.
س/اي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هي وكيف تخطيتها ؟في بداياتي لم يكن يُسمح لي بنشر موهبتي، وكان حولي أشخاص لا يعترفونَ بِـما أملُك من شغف. واجهتُ الإحباط والسخرية، لكنني لم أيأس. تمسكت بالقلم، و واصلتُ رغم كل العثرات. لم ألتفت لمن شكّك فيّ، بل ركّزت على حُلمي، وها أنا أستمرُ في طريقي، لأصل ذات يوم إلى القمر.
س/ماهي الحكمة التي اتخذتها ك مبدأ في حياتك العلمية والعملية؟ نديمك القلم، وغديرك الحبر، وصاحبك الكتاب، ومملكتك بيتك، وكنزك قوتك، فلا تأسف على ما فات.
س/مين أكثر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه وأثرت فيك؟ كنت مطالعة للجميع، لكنني تأثرتُ بِـكلمات الدكتور إبراهيم الفقي، وكنت أتعمقُ في كتاب \"لا تحزن\" و\"كيف تكون أسعد الناس\" وكثير من الكتب. كما كان الدكتور\" شريف عابدين\" داعمًا لي في كتابة القصة القصيرة، وقد تعلمت من كلماتهِ كيف أصنعُ من الحكايةِ ضوءًا.
س/كلمنا عن إنجازاتك داخل وخارج المجال؟
أفتخر بمشاركتي في عدة كتب إلكترونية وورقية جماعية، إلى جانب حصولي على شهادات امتياز من \"مبادرة النسيم، ومبادرة النداء\". كما شاركت في نشرات أدبية وجريدات مختلفة. أما خارج المجال، فأنا خريجة ثانوية عامة، وربة بيت أعتز بنجاحي فيها. فصناعة الاستقرار في المنزل ليست أقل قيمة من أي إنجاز آخر.
س/ من وجهة نظرك، ك كاتب هل الكتابة موهبة أم هواية؟
من وجهة نظري، الكتابة موهبة يرزق الله بها من يشاء، وتتحول إلى هواية حين تُنمّى بِكثرة الممارسة. أراها مثل بُحيرة، وفي كل مرة ألقي فيها سنارة روحي، أخرج فكرةً جديدة. هي التقاء القلب بالفِكرة، والروح بالكلِمة… لحظة صدق بين الكاتب ونفسه.
س/لكل شخص مثل اعلى ليه فمن هو مثلك الأعلى؟ مَثّلي الأعلى هو والدي، الذي لم يكن فقط سندي في الحياة، بل نبع القوة الأول الذي شربت منه الصمود. علّمني أن الإنسان الحقيقي هو من يصنع لنفسهِ طريقًا، وكان أول من آمن بي ككاتبة وكابنة تستحق أن تُحلّق.
س/هل عندك موهبه تانيه؟
لا أمتلك موهبة أخرى بالمعنى التقليدي، لكنني لم أشعر يومًا أنني بحاجة لأكثر من الكتابة.
فهي وحدها تسع عالمي، تحتويني حين أضيع، وتعيدني لنفسي كلّما فقدت الطريق.
قد لا اكون بارعة في الرسم أو الغناء، لكنني أرسم بالحروف، وأغني حين أكتب.
س/كلمنا عن أعمالك القادمة؟ في الوقت الحالي، أوازن بين كوني ربة بيت تحمل مسؤولياتها بكل حب، وبين شغفي الذي لا يخمد.
أعمل بصمت على كتابي الأول المنفرد، مشروع خاص يحمل الكثير من ذاتي، ما زال في طور التكوين، لكنه ينمو معي حرفًا بعد حرف…
لا أفصح عن تفاصيله الآن، فبعض الأحلام تُروى في الوقت المناسب، لكنني أؤمن أنه سيكون الخطوة الأجمل في رحلتي الأدبية.
س/لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
حلمي أن أكون من حفظة كتاب الله تعالى، فلا أمنية في قلبي تعلو فوق هذا النور.
أؤمن أن أشد انواع الخسارة ليست في ما فاتنا من الدنيا، بل أن تكون الجنة، عرضها كعرض السماوات والأرض، ولا يوجد فيها مكانًا لي.
فكما أكتب بالحروف، أرجو أن أُكرم يومًا بحفظ الحروف الإلهي الذي لا يُشبهه شيء.
س/تنصح به ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟ أنصح كل من يحمل القلم أن يتمسّك بحلمه.
كن مُصرًّا على ما تحب، ولا تسمح لخذلان أو سخرية أن تُطفئ نورك.
لا تنتظر أن يعترف بك الآخرون، كن أول من يعترف بنفسه، بحلمه، وموهبته.
فمن لم يُقدّر صوته الداخلي، لن يُسمع صوته في الخارج.
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم
ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
المحررة/إسراء عيد
الموسسة/إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارى في ˝ أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية ˝ بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم.
نتمنى لكم قراءة ممتعة ˝💕
س/ نبذة تعريفيه عنك؟
أنا كاتبة يمنيه من مواليد محافظة إب، أبلغ من العمر 27 عامًا، وأُعرف بلقبي الأدبي: ˝زهرة الجليد˝. عشقتُ الحروف مِنذُ طفولتي، وأجد في الكتابةِ ملاذي الذي أتنفّس به في الحياة. بين السِطور أعيش، وبالكلماتِ أُعبّر عن ذاتي، وما الكتابة لي إلا وطن أجد فيه نفسي.
س/ ممكن تقوليلنا بدات كتابه من امتي؟
كانت بدايتي منذ سن العاشرة تقريباً، حين كنت أكتب كلمات الأناشيد وأُقلدها بشغف. ثم تطور الأمر، فبدأت بكتابة الأشعار البدوية والشيلات، وكنت أتعمّق في تفاصيلها بإحساس صادق. بعدها انتقلت إلى كتابة الخواطر والمقالات، إلى أن جاءت القصة بدعوة محبّة من أختي، التي شجّعتني على الانضمام إلى هذا العالم الساحر، فغمرتني الكتابة بكامل سحرها.
س/مين شجعك ف أول خطوة ليك ف المجال؟
الفضل بعد الله يعود لوالدي، فهو أول من رآى فيَّ شيئًا مختلفًا، وآمن بِموهبتي قبل أن تُزهر. دعمني وشجعني، فـغرس الثقة فـي داخلي، وجعل مني فتاة يقفُ معها العالم. أما البقية، فكانوا – للأسف – ممن حاولوا أن يُحبطوني، لكنني اخترتُ أن أسمع صوت من آمن بي لا من شكك في قُدراتي.
س/ هل لديك أعمال ورقية؟
نعم، شاركت في أعمال ورقية جماعية، من أبرزها: كتاب ˝ماذا لو˝، وكتاب ˝شهيق حبر˝. كما كانت لي مشاركات إلكترونية في كتب جماعية أخرى مثل: ˝ما زال ضميري حي˝ و˝سجن صِيدنايا˝.
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شى يتصف بيه؟
الكاتب المثالي يتصِفُ بالصدق… ،الصدق في الإحساس، وفي التعبير، وفي نَقلِ الحقيقة ولو كانت قاسية. هو الذي لا يكتب لإرضاء الآخرين، بل لإيقاظ ما هو نائم فيهم. يملك قلبًا مرهفًا وعقلًا واسعًا، يراقب الحياة بعين مختلفة، ويجعل من الألم حبرًا، ومن الأمل بداية.
س/اي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هي وكيف تخطيتها ؟في بداياتي لم يكن يُسمح لي بنشر موهبتي، وكان حولي أشخاص لا يعترفونَ بِـما أملُك من شغف. واجهتُ الإحباط والسخرية، لكنني لم أيأس. تمسكت بالقلم، و واصلتُ رغم كل العثرات. لم ألتفت لمن شكّك فيّ، بل ركّزت على حُلمي، وها أنا أستمرُ في طريقي، لأصل ذات يوم إلى القمر.
س/ماهي الحكمة التي اتخذتها ك مبدأ في حياتك العلمية والعملية؟ نديمك القلم، وغديرك الحبر، وصاحبك الكتاب، ومملكتك بيتك، وكنزك قوتك، فلا تأسف على ما فات.
س/مين أكثر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه وأثرت فيك؟ كنت مطالعة للجميع، لكنني تأثرتُ بِـكلمات الدكتور إبراهيم الفقي، وكنت أتعمقُ في كتاب ˝لا تحزن˝ و˝كيف تكون أسعد الناس˝ وكثير من الكتب. كما كان الدكتور˝ شريف عابدين˝ داعمًا لي في كتابة القصة القصيرة، وقد تعلمت من كلماتهِ كيف أصنعُ من الحكايةِ ضوءًا.
س/كلمنا عن إنجازاتك داخل وخارج المجال؟
أفتخر بمشاركتي في عدة كتب إلكترونية وورقية جماعية، إلى جانب حصولي على شهادات امتياز من ˝مبادرة النسيم، ومبادرة النداء˝. كما شاركت في نشرات أدبية وجريدات مختلفة. أما خارج المجال، فأنا خريجة ثانوية عامة، وربة بيت أعتز بنجاحي فيها. فصناعة الاستقرار في المنزل ليست أقل قيمة من أي إنجاز آخر.
س/ من وجهة نظرك، ك كاتب هل الكتابة موهبة أم هواية؟
من وجهة نظري، الكتابة موهبة يرزق الله بها من يشاء، وتتحول إلى هواية حين تُنمّى بِكثرة الممارسة. أراها مثل بُحيرة، وفي كل مرة ألقي فيها سنارة روحي، أخرج فكرةً جديدة. هي التقاء القلب بالفِكرة، والروح بالكلِمة… لحظة صدق بين الكاتب ونفسه.
س/لكل شخص مثل اعلى ليه فمن هو مثلك الأعلى؟ مَثّلي الأعلى هو والدي، الذي لم يكن فقط سندي في الحياة، بل نبع القوة الأول الذي شربت منه الصمود. علّمني أن الإنسان الحقيقي هو من يصنع لنفسهِ طريقًا، وكان أول من آمن بي ككاتبة وكابنة تستحق أن تُحلّق.
س/هل عندك موهبه تانيه؟
لا أمتلك موهبة أخرى بالمعنى التقليدي، لكنني لم أشعر يومًا أنني بحاجة لأكثر من الكتابة.
فهي وحدها تسع عالمي، تحتويني حين أضيع، وتعيدني لنفسي كلّما فقدت الطريق.
قد لا اكون بارعة في الرسم أو الغناء، لكنني أرسم بالحروف، وأغني حين أكتب.
س/كلمنا عن أعمالك القادمة؟ في الوقت الحالي، أوازن بين كوني ربة بيت تحمل مسؤولياتها بكل حب، وبين شغفي الذي لا يخمد.
أعمل بصمت على كتابي الأول المنفرد، مشروع خاص يحمل الكثير من ذاتي، ما زال في طور التكوين، لكنه ينمو معي حرفًا بعد حرف…
لا أفصح عن تفاصيله الآن، فبعض الأحلام تُروى في الوقت المناسب، لكنني أؤمن أنه سيكون الخطوة الأجمل في رحلتي الأدبية.
س/لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
حلمي أن أكون من حفظة كتاب الله تعالى، فلا أمنية في قلبي تعلو فوق هذا النور.
أؤمن أن أشد انواع الخسارة ليست في ما فاتنا من الدنيا، بل أن تكون الجنة، عرضها كعرض السماوات والأرض، ولا يوجد فيها مكانًا لي.
فكما أكتب بالحروف، أرجو أن أُكرم يومًا بحفظ الحروف الإلهي الذي لا يُشبهه شيء.
س/تنصح به ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟ أنصح كل من يحمل القلم أن يتمسّك بحلمه.
كن مُصرًّا على ما تحب، ولا تسمح لخذلان أو سخرية أن تُطفئ نورك.
لا تنتظر أن يعترف بك الآخرون، كن أول من يعترف بنفسه، بحلمه، وموهبته.
فمن لم يُقدّر صوته الداخلي، لن يُسمع صوته في الخارج.
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم
ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
❞ “لم يتفوه بكلمة، ولم يتحرك، محاولًا استعادة إيقاع تنفسه الطبيعي. ربما سمعته مالفينا وفهمته. استدارت نحوه. أجبرتها أشعة الشمس على إغماض عينيها قليلًا، فبدت مبتسمة، ابتسامة حزينة، هدنة سوداوية، ويأس هادئ. سعل مارك، لن يعترف لمالفينا بحقيقة اضطرابه، لكنه شعر بأن تنفسه ينتظم شيئًا فشيئًا. حتى لو أجبروه فلن يعترف بأن وجود هذه المجنونة بجانبه كان يشعره بالأمان، بخاصة وهما في هذا الملاذ الذي يتقاسمان سره.“. ❝ ⏤ميشيل بوسى
❞ لم يتفوه بكلمة، ولم يتحرك، محاولًا استعادة إيقاع تنفسه الطبيعي. ربما سمعته مالفينا وفهمته. استدارت نحوه. أجبرتها أشعة الشمس على إغماض عينيها قليلًا، فبدت مبتسمة، ابتسامة حزينة، هدنة سوداوية، ويأس هادئ. سعل مارك، لن يعترف لمالفينا بحقيقة اضطرابه، لكنه شعر بأن تنفسه ينتظم شيئًا فشيئًا. حتى لو أجبروه فلن يعترف بأن وجود هذه المجنونة بجانبه كان يشعره بالأمان، بخاصة وهما في هذا الملاذ الذي يتقاسمان سره. ❝
❞ غلاء ومغالاة
غلاء في الأسعار ومغالاة فى حياتنا اليوميه
أصبح غلاء الأسعار وحش يلتئم كل ما حولنا يهابه الجميع ، صار حديث الناس في حياتهم اليوميه فهم في سباق مستمر مع غلاء الأسعار الذى يتزايد بإستمرار دون توقف ، فلم يعد الغلاء يقتصر على السلع والخدمات فحسب بل طال كل شئ ، لن يتبقى سوى الهواء الذى نتنفسه ، حيث قضى الغلاء على الفئة ذات الدخل المحدود مما يزيد من الأمر صعوبة وبالتالي تزداد معاناة الجميع.
تتعدد الأسباب حول تلك المعاناة التى يعيشها الجميع دون استثناء فغلاء الأسعار يرجع أولآ إلى بعدنا عن الله ، وإلى التأثر بالعوامل المناخية والبيئية ، ومشكلتنا في ترتيب الأولويات والضمير، وفى ضعف الإعتقاد بأهمية العلم وفى علمائنا والإقتصاديين والمفكرين الحقيقين الذين يتركون مجتمعاتنا ونراهم في بلاد الآخرين حيث الإمكانيات وتقدير تلك العقول ، كما نعاني من الإحتكار والمغالاة في الغلاء ، في توزيع الدخل القومى بشكل غير عادل مما يجعل الأقلية المحتكرة تستغل الجزء الأكبر من هذا الدخل ويعاني جزء الأغلبية من الفقر والغلاء ؛
لدينا مشكلة أيضآ فى التحلى بالقناعة عند الإختيار بين الأشياء ، والتوسع في الشراء لدى البعض وجعله هوايه مع عدم مراعاة الأولويات في الإنفاق ، كل ذلك بجانب العوامل السياسية والإجتماعية والإقتصادية كما أظهرت الدراسات والبحوث ، فحسب ماورد عن معهد \"إيفو\" الإقتصادى الألماني أنه من الأسباب الرئيسية للأسعار المتزايدة إرتفاع قيمة التكاليف في شراء الطاقة والمواد الخام وغيرها من المنتجات الأولية والسلع التجارية ، فالجميع يتفق أنه لم يعد أحد في أيامنا لم يتذوق غلاء الأسعار .
أما عن المغالاة فنواجه مغالاة في حياتنا اليوميه غير تلك المغالاة فى الأسعار ولكن بنفس المعنى وهو أننا نغالى في شئ ونعطيه أكثر من قيمته الحقيقية \"فلا تغالي فى غالي\" نرى فى تلك الأيام ظاهرة عجيبه وزيادة مفرطه فى إستخدامنا للألقاب الشخصية ، المؤرخ الكبير ، العالم الجليل ، معالي الباشا والبيه ، معالي الوزير ، معالي السفير وغيرها من الألقاب لمجرد أن هذا كتب كتاب أو حدثنا في علم ، ونعلم جيدا أن الباشا والبيه أو بك ألقاب إنتهت منذ زمن وغير مفيده كغيرها من الألقاب التى نمنحها للأشخاص بمجرد أنهم يعملون بمؤسسة أو هيئة ، فلا أدرى إستخدامنا للألقاب ثقافة في مجتمعنا تعودنا عليها أم منها ماهو دخيل على ثقافتتا وهويتنا ، أم أننا نستخدمها كما يقول البعض من باب الوجاهه والإحترام ؛
فالسؤال أين التقدير والإحترام في ألقاب وشهادات فى غير نصابها أو محلها ؟
وهنا يتفق الكثير أنه نتج عن هذه المبالغه ظهور العديد من المؤسسات وأكاديميات بمسميات مختلفة تمنح الألقاب بشهادات أشبه بالمزيفة ولا قيمة لها ، فأصبحت الألقاب نوع من أنواع مظاهر التفاخر فى مجتمع للأسف لايعترف إلا بالمظاهر.
نجد في تلك الأيام تضخيم للمواقف فأتفه الأفعال والأقوال يصنع منها أكبر الأحداث لتسير حديث الصباح والمساء وإهتمام الناس لفترات ، وتهليل وتهويل فى الحزن والفرح يصل لدرجة المكائد والكذب على النفس وعلى الآخرين فالحزن والفرح الشديد يعود إلى الشخصيات الفردية والتركيبة النفسية لكل إنسان أكثر مما يعود إلى التربية وعادات وتقاليد المجتمع .
صار الإنتماء بأنواعه المختلفة سياسية ورياضية واجتماعية وغيرها ظاهرة فرضت نفسها على الإنسان لكنه إنتماء أعمى تعدى الحدود ، فنرى مزايدة ومغالاة فى الحب والتشجيع للمكان وكأن الأمر بات واجبا مما أدى إلى أزمات وكوارث مجتمعية يصعب حلها ، نذكر مثلا التعصب للأندية الكروية والإقتتال والغيرة على المناصب والكراسي فى السياسية والنقابات والهيئات ، ليس من الضرورة أن يكون الإنتماء سلبي ، فالأنتماء الإيجابي إلى شئ لازمه الإنسان شئ طبيعي وجيد .. ❝ ⏤معتزمتولي
❞ غلاء ومغالاة
غلاء في الأسعار ومغالاة فى حياتنا اليوميه
أصبح غلاء الأسعار وحش يلتئم كل ما حولنا يهابه الجميع ، صار حديث الناس في حياتهم اليوميه فهم في سباق مستمر مع غلاء الأسعار الذى يتزايد بإستمرار دون توقف ، فلم يعد الغلاء يقتصر على السلع والخدمات فحسب بل طال كل شئ ، لن يتبقى سوى الهواء الذى نتنفسه ، حيث قضى الغلاء على الفئة ذات الدخل المحدود مما يزيد من الأمر صعوبة وبالتالي تزداد معاناة الجميع.
تتعدد الأسباب حول تلك المعاناة التى يعيشها الجميع دون استثناء فغلاء الأسعار يرجع أولآ إلى بعدنا عن الله ، وإلى التأثر بالعوامل المناخية والبيئية ، ومشكلتنا في ترتيب الأولويات والضمير، وفى ضعف الإعتقاد بأهمية العلم وفى علمائنا والإقتصاديين والمفكرين الحقيقين الذين يتركون مجتمعاتنا ونراهم في بلاد الآخرين حيث الإمكانيات وتقدير تلك العقول ، كما نعاني من الإحتكار والمغالاة في الغلاء ، في توزيع الدخل القومى بشكل غير عادل مما يجعل الأقلية المحتكرة تستغل الجزء الأكبر من هذا الدخل ويعاني جزء الأغلبية من الفقر والغلاء ؛
لدينا مشكلة أيضآ فى التحلى بالقناعة عند الإختيار بين الأشياء ، والتوسع في الشراء لدى البعض وجعله هوايه مع عدم مراعاة الأولويات في الإنفاق ، كل ذلك بجانب العوامل السياسية والإجتماعية والإقتصادية كما أظهرت الدراسات والبحوث ، فحسب ماورد عن معهد ˝إيفو˝ الإقتصادى الألماني أنه من الأسباب الرئيسية للأسعار المتزايدة إرتفاع قيمة التكاليف في شراء الطاقة والمواد الخام وغيرها من المنتجات الأولية والسلع التجارية ، فالجميع يتفق أنه لم يعد أحد في أيامنا لم يتذوق غلاء الأسعار .
أما عن المغالاة فنواجه مغالاة في حياتنا اليوميه غير تلك المغالاة فى الأسعار ولكن بنفس المعنى وهو أننا نغالى في شئ ونعطيه أكثر من قيمته الحقيقية ˝فلا تغالي فى غالي˝ نرى فى تلك الأيام ظاهرة عجيبه وزيادة مفرطه فى إستخدامنا للألقاب الشخصية ، المؤرخ الكبير ، العالم الجليل ، معالي الباشا والبيه ، معالي الوزير ، معالي السفير وغيرها من الألقاب لمجرد أن هذا كتب كتاب أو حدثنا في علم ، ونعلم جيدا أن الباشا والبيه أو بك ألقاب إنتهت منذ زمن وغير مفيده كغيرها من الألقاب التى نمنحها للأشخاص بمجرد أنهم يعملون بمؤسسة أو هيئة ، فلا أدرى إستخدامنا للألقاب ثقافة في مجتمعنا تعودنا عليها أم منها ماهو دخيل على ثقافتتا وهويتنا ، أم أننا نستخدمها كما يقول البعض من باب الوجاهه والإحترام ؛
فالسؤال أين التقدير والإحترام في ألقاب وشهادات فى غير نصابها أو محلها ؟
وهنا يتفق الكثير أنه نتج عن هذه المبالغه ظهور العديد من المؤسسات وأكاديميات بمسميات مختلفة تمنح الألقاب بشهادات أشبه بالمزيفة ولا قيمة لها ، فأصبحت الألقاب نوع من أنواع مظاهر التفاخر فى مجتمع للأسف لايعترف إلا بالمظاهر.
نجد في تلك الأيام تضخيم للمواقف فأتفه الأفعال والأقوال يصنع منها أكبر الأحداث لتسير حديث الصباح والمساء وإهتمام الناس لفترات ، وتهليل وتهويل فى الحزن والفرح يصل لدرجة المكائد والكذب على النفس وعلى الآخرين فالحزن والفرح الشديد يعود إلى الشخصيات الفردية والتركيبة النفسية لكل إنسان أكثر مما يعود إلى التربية وعادات وتقاليد المجتمع .
صار الإنتماء بأنواعه المختلفة سياسية ورياضية واجتماعية وغيرها ظاهرة فرضت نفسها على الإنسان لكنه إنتماء أعمى تعدى الحدود ، فنرى مزايدة ومغالاة فى الحب والتشجيع للمكان وكأن الأمر بات واجبا مما أدى إلى أزمات وكوارث مجتمعية يصعب حلها ، نذكر مثلا التعصب للأندية الكروية والإقتتال والغيرة على المناصب والكراسي فى السياسية والنقابات والهيئات ، ليس من الضرورة أن يكون الإنتماء سلبي ، فالأنتماء الإيجابي إلى شئ لازمه الإنسان شئ طبيعي وجيد. ❝
❞ يطلبون مني أن أكف عن حبي له، ولا يعلمون أن نارًاتسري بداخلي إذا لم أراه كل دقيقة، لست أحبه، بل أصبح حبي له إدمانًا، ولو توقفت عن تجرع حبه إما سأجن أو سأموت، فكيف تكف الرّوح عن الرّوحِ والّروحُ في الروحِ تنعمُ، أعلم أنه حب من طرف واحد، ولكن يكفيني رؤيت ابتسامته، يكفيني هذه الأحلام التي أحلمها يوميا، وهو بجانبي، ربما ستتحقق يوما ما، وربما لا، ولكن في كلتا الحالتين لن أتوقف عن عشقه، هذا كان كلامي قبل أن يعترف لي بحبه، كنت كطائر احلق في سماء سعادتي وهو يعترف لي بحبه، ولكن بعد القليل من الوقت علمت صدفة انه راهن اصدقائه علي حبي له وانه يستطيع جعلي اعشقه، كل المحادثات وصوري، كل كلمة قلتها له كان أصدقائه يرونها ويضحكوا علي حماقتي، حبي له في لحظة تحول لثوران وغضب غضبت كما لم أغضب من قبل، سعيت لكي انتقم ولم اعلم انني مع كل خطوة اخطوها ضده انا من سيتأذي، فكان الطريق لجبر قلبي أيسر من الطرق التي سلكتها لكسره. ❝ ⏤Omnia Reda
❞ يطلبون مني أن أكف عن حبي له، ولا يعلمون أن نارًاتسري بداخلي إذا لم أراه كل دقيقة، لست أحبه، بل أصبح حبي له إدمانًا، ولو توقفت عن تجرع حبه إما سأجن أو سأموت، فكيف تكف الرّوح عن الرّوحِ والّروحُ في الروحِ تنعمُ، أعلم أنه حب من طرف واحد، ولكن يكفيني رؤيت ابتسامته، يكفيني هذه الأحلام التي أحلمها يوميا، وهو بجانبي، ربما ستتحقق يوما ما، وربما لا، ولكن في كلتا الحالتين لن أتوقف عن عشقه، هذا كان كلامي قبل أن يعترف لي بحبه، كنت كطائر احلق في سماء سعادتي وهو يعترف لي بحبه، ولكن بعد القليل من الوقت علمت صدفة انه راهن اصدقائه علي حبي له وانه يستطيع جعلي اعشقه، كل المحادثات وصوري، كل كلمة قلتها له كان أصدقائه يرونها ويضحكوا علي حماقتي، حبي له في لحظة تحول لثوران وغضب غضبت كما لم أغضب من قبل، سعيت لكي انتقم ولم اعلم انني مع كل خطوة اخطوها ضده انا من سيتأذي، فكان الطريق لجبر قلبي أيسر من الطرق التي سلكتها لكسره. ❝