❞ ومع هذا فالحرية وحدها لا تسعد الإنسان أبدا.. الحرية والفراغ والشباب والإمكانيات إذا توفرت لإنسان ولم يكن معها هدف تنشغل بتحقيقه.. تتحول إلى محنة وعذاب وملل وتلف عصبي..
الحرية تطالب بدينها باستمرار.. تطالب بالمسؤلية.. تطالب بعبء تحمله.. وإن لم تجد عبئا تتحول هي نفسها إلى عبء لا يحتمل ولا يطاق. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ ومع هذا فالحرية وحدها لا تسعد الإنسان أبدا.. الحرية والفراغ والشباب والإمكانيات إذا توفرت لإنسان ولم يكن معها هدف تنشغل بتحقيقه.. تتحول إلى محنة وعذاب وملل وتلف عصبي..
الحرية تطالب بدينها باستمرار.. تطالب بالمسؤلية.. تطالب بعبء تحمله.. وإن لم تجد عبئا تتحول هي نفسها إلى عبء لا يحتمل ولا يطاق . ❝
❞ حقيقة العالم!
كم أصبحت قاسية، لا تجيد العيش بها كأنها صحراء خالية من الحياة، أصبحت كشبح في بيت مهجور، أصبحت الحياة قاسية لدرجة لم تعد تشعر بالتنفس بها، خالية من ذكر ﷲ-عز وجل-، حقيقة العالم أنه لم يعد يعلم شيء عن دينه وربه ورسوله، تلك هي الحقيقة القاسية، عالم بعيدًا عن صلاته، حياة بعيدة بعدًا تام عن ربها، كم أن البشر أصبحت آلات تعمل لجني المال فقط وليس لديها دقائق لتعمل من أجل لقاء ربها، يدمنون الخمور بكل أنواعها ولم يدمنون صلاتهم، يتلذذون بالحياة كأنها ليس لها نهاية، أصبحت الحياة لا يطاق العيش بها بسبب أشخاص قاموا بإفسادها، تلك هي حقيقة العالم التي نراها لكن نقوم بتكذبها، حقًا توجد حقيقة غير ذلك الآن، لا وألف لا؛ لا يوجد حقيقة سواها، لم يعد أحد يشعر بأن نهاية العالم أصبحت قريبة ولم يعد هناك الوقت الكافي لتغير العالم أجمعه، لم يعد هناك أشخاص كافية لإصلاحهم وإرشادهم للحياة الصالحة، العالم أصبح بمجاعة لا يمكن الخروج منه حتى لو أتينا لهم بجميع أنبياء وروسل الله-عز وجل-، أصبح العالم متدهور بطريقة قبيحة يا الله ولا يمكن ألا سواك تعديل تلك الحقيقة وإرجاعها للطريق الصحيح، لا يمكن ألا سواك فعل ذلك، يا الله أريد فقط أن تتغير تلك الحياة القاسية إلى حياة يمكنا العيش بها بعيدًا عن الخوف والأنانية والكره وتدمير الذات، بإمكانك أن تحول تلك الصحراء لأرض خضراء يمكننا التنفس بها وصدورنا مليئة بالقرآن والعبادة، يا الله غير تلك الأمة وأجعلها متماسكة من أجل أن يتغير من على وجه الأرض.
ک/منار محمد ˝سمو الأميرة˝. ❝ ⏤ک/منار محمد \"سمو الأميرة
❞ حقيقة العالم!
كم أصبحت قاسية، لا تجيد العيش بها كأنها صحراء خالية من الحياة، أصبحت كشبح في بيت مهجور، أصبحت الحياة قاسية لدرجة لم تعد تشعر بالتنفس بها، خالية من ذكر ﷲعز وجل، حقيقة العالم أنه لم يعد يعلم شيء عن دينه وربه ورسوله، تلك هي الحقيقة القاسية، عالم بعيدًا عن صلاته، حياة بعيدة بعدًا تام عن ربها، كم أن البشر أصبحت آلات تعمل لجني المال فقط وليس لديها دقائق لتعمل من أجل لقاء ربها، يدمنون الخمور بكل أنواعها ولم يدمنون صلاتهم، يتلذذون بالحياة كأنها ليس لها نهاية، أصبحت الحياة لا يطاق العيش بها بسبب أشخاص قاموا بإفسادها، تلك هي حقيقة العالم التي نراها لكن نقوم بتكذبها، حقًا توجد حقيقة غير ذلك الآن، لا وألف لا؛ لا يوجد حقيقة سواها، لم يعد أحد يشعر بأن نهاية العالم أصبحت قريبة ولم يعد هناك الوقت الكافي لتغير العالم أجمعه، لم يعد هناك أشخاص كافية لإصلاحهم وإرشادهم للحياة الصالحة، العالم أصبح بمجاعة لا يمكن الخروج منه حتى لو أتينا لهم بجميع أنبياء وروسل اللهعز وجل، أصبح العالم متدهور بطريقة قبيحة يا الله ولا يمكن ألا سواك تعديل تلك الحقيقة وإرجاعها للطريق الصحيح، لا يمكن ألا سواك فعل ذلك، يا الله أريد فقط أن تتغير تلك الحياة القاسية إلى حياة يمكنا العيش بها بعيدًا عن الخوف والأنانية والكره وتدمير الذات، بإمكانك أن تحول تلك الصحراء لأرض خضراء يمكننا التنفس بها وصدورنا مليئة بالقرآن والعبادة، يا الله غير تلك الأمة وأجعلها متماسكة من أجل أن يتغير من على وجه الأرض.
❞ عشق
كانت (نور) في العشرينات من عمرها ..عشقت جارها الطبيب (أحمد) ، يتبادلان نظرات الحب من بعيد ، فبلدتهما الصغيرة لا تتيح لهما اللقاء .. الذي كانا يشتاقان إليه حتى يبثا مشاعرهما وينبئا عن حبهما.. لعل هذا اللقاء يهدىء من نيران شوقهما !!
يلقي إليها بورقة .. تتناولها لتجده يحدد لها فيها اللقاء بعد صلاة الجمعة القادمة في بلدة مجاورة ، تطير شوقا وتنتظر بصبر ، فقد تمنت هذا اللقاء طويلا !
تتزين وترتدي أجمل ثيابها ، يتقابلان بظمأ ولهفة سنوات عجاف .. تلتقي الأعين والأيدي .. وبسمات شوق في وجهيهما وصمت أبلغ من الكلام !!
تمضي لحظات .. يتبادلان الأحاديث الشيقة وكلمات الحب ، فيمضي الوقت سريعا .. ويعود كل منهما منفردا حتى لا ينكشف الأمر! تتكرر اللقاءات .. وفي كل مرة ينمو الحب ويكبر ..
يحدث والده في أمر زواجهما ، الذي يرفض رفضا باتاً ، فأسرتها ليست في مستوى أسرته ، كما إن من يريد زواجها ليست في مستواه العلمي ؛ فهو طبيب
يحاول أن يقنع والده بأنه يحبها ومقتنع بها .. لكن دون جدوى ، بل يقرر أن يتزوج من إبنة عمه محدد له موعد الخطبة ، يرضخ لأمر أبيه .. وهو غير راضِ وغير مقتنع بما يحدث !! يوم الخطبة تبكي نور محترقة بنيران الغيرة ، علي حبيبا طالما حلمت به .
تعيش (نور) في جحيم لايطاق ! .. فكيف يضحي بحبهما ويقضي على أحلامها ؟! .. وأين وعده لها بمحاربة العالم كله من أجلها ؟! وعندما تقدم إليها من يخطبها .. توافق عليه ، دون أية مقاومة ، ودون أن تراه أو تعرف عنه شيئا !!؟ .. ردا لكرامتها ومحاولة لتضميد جراح قلبها .. أو لعلها تنسى !!
تزوجت سريعا بعد شهرين ، لتهرب من بيتها .. حتى لا ترى ذلك الذى جرحها ذلك الجرح الغائر .. وباع حبهما من أجل أن يتزوج ابنة عمه صاحبة المال والجاه !!؟ و لعلها تنسى الألم ، وينتحر الحنين إليه !!؟ وتتزوج ( نور) .. وتتفاجا بأن من تزوجته لا يستطيع مباشرة كونه زوجا .. بالرغم من محاولته معها مرات ومرات .. يحس بعجزه .. تهديء من روعه وتطمئنه بأن الله قادر على كل شىء .. وعليه اللجوء للعلاج .. يبكي أحيانا ويدفن رأسه في صدرها .. تربت على رأسه وظهره بحنان .. يهدأ .. إلا إنه فجأة يهب واقفا .. وينهال عليها ضربا !!؟
يهددها إن هي أفشت سره ، سيقتلها .. ينهار .. يرتمي بجانبها باكيا .. يبدي لها ندمه على ما فعله ، فقد فعله دون وعي !! تشكو لأمها .. أمها تطالبها بالصبر .. فلعله يجد علاجا ..
فرغ صبرها ، وطفح بها الكيل .. عندما تكرر منه ضربها .. فقررت الهروب منه. ❝ ⏤صفاء فوزي
❞ عشق
كانت (نور) في العشرينات من عمرها ..عشقت جارها الطبيب (أحمد) ، يتبادلان نظرات الحب من بعيد ، فبلدتهما الصغيرة لا تتيح لهما اللقاء .. الذي كانا يشتاقان إليه حتى يبثا مشاعرهما وينبئا عن حبهما.. لعل هذا اللقاء يهدىء من نيران شوقهما !!
يلقي إليها بورقة .. تتناولها لتجده يحدد لها فيها اللقاء بعد صلاة الجمعة القادمة في بلدة مجاورة ، تطير شوقا وتنتظر بصبر ، فقد تمنت هذا اللقاء طويلا !
تتزين وترتدي أجمل ثيابها ، يتقابلان بظمأ ولهفة سنوات عجاف .. تلتقي الأعين والأيدي .. وبسمات شوق في وجهيهما وصمت أبلغ من الكلام !!
تمضي لحظات .. يتبادلان الأحاديث الشيقة وكلمات الحب ، فيمضي الوقت سريعا .. ويعود كل منهما منفردا حتى لا ينكشف الأمر! تتكرر اللقاءات .. وفي كل مرة ينمو الحب ويكبر ..
يحدث والده في أمر زواجهما ، الذي يرفض رفضا باتاً ، فأسرتها ليست في مستوى أسرته ، كما إن من يريد زواجها ليست في مستواه العلمي ؛ فهو طبيب
يحاول أن يقنع والده بأنه يحبها ومقتنع بها .. لكن دون جدوى ، بل يقرر أن يتزوج من إبنة عمه محدد له موعد الخطبة ، يرضخ لأمر أبيه .. وهو غير راضِ وغير مقتنع بما يحدث !! يوم الخطبة تبكي نور محترقة بنيران الغيرة ، علي حبيبا طالما حلمت به .
تعيش (نور) في جحيم لايطاق ! .. فكيف يضحي بحبهما ويقضي على أحلامها ؟! .. وأين وعده لها بمحاربة العالم كله من أجلها ؟! وعندما تقدم إليها من يخطبها .. توافق عليه ، دون أية مقاومة ، ودون أن تراه أو تعرف عنه شيئا !!؟ .. ردا لكرامتها ومحاولة لتضميد جراح قلبها .. أو لعلها تنسى !!
تزوجت سريعا بعد شهرين ، لتهرب من بيتها .. حتى لا ترى ذلك الذى جرحها ذلك الجرح الغائر .. وباع حبهما من أجل أن يتزوج ابنة عمه صاحبة المال والجاه !!؟ و لعلها تنسى الألم ، وينتحر الحنين إليه !!؟ وتتزوج ( نور) .. وتتفاجا بأن من تزوجته لا يستطيع مباشرة كونه زوجا .. بالرغم من محاولته معها مرات ومرات .. يحس بعجزه .. تهديء من روعه وتطمئنه بأن الله قادر على كل شىء .. وعليه اللجوء للعلاج .. يبكي أحيانا ويدفن رأسه في صدرها .. تربت على رأسه وظهره بحنان .. يهدأ .. إلا إنه فجأة يهب واقفا .. وينهال عليها ضربا !!؟
يهددها إن هي أفشت سره ، سيقتلها .. ينهار .. يرتمي بجانبها باكيا .. يبدي لها ندمه على ما فعله ، فقد فعله دون وعي !! تشكو لأمها .. أمها تطالبها بالصبر .. فلعله يجد علاجا ..
فرغ صبرها ، وطفح بها الكيل .. عندما تكرر منه ضربها .. فقررت الهروب منه . ❝
❞ الذاكرة لا تقتل . تؤلم ألمًا لا يطاق ربما . ولكننا إذ نطيقه تتحول من دوامات تسحبنا إلى قاع الغرق إلى بحر نسبح فيه . نقطع المسافات . نحكمه ونملي إرادتنا عليه. ❝ ⏤رضوى عاشور
❞ الذاكرة لا تقتل . تؤلم ألمًا لا يطاق ربما . ولكننا إذ نطيقه تتحول من دوامات تسحبنا إلى قاع الغرق إلى بحر نسبح فيه . نقطع المسافات . نحكمه ونملي إرادتنا عليه . ❝