❞ الاسم: بدر عبده محمد النهاري
المحافظة: اليمن – ذمار
الموهبة: الكتابة
■ من هو بدر النهاري؟
أنا كاتبٌ وطبيبُ أسنانٍ يمني، أعالج الابتسامة بالحرف كما أعالجها بالمشرط، وأُرمم ما تهدم من داخل الإنسان بالكلمة قبل أن أرمم ما تصدّع من أسنانه. بين الطب والقلم، وجدت رسالتي، وبين الواقع والحلم صنعت طريقي. أدافع عن الحق بالكلمة كما أدافع عنه بالفعل، وأسعى لترك أثرٍ لا يُمحى، لا على صفحةٍ بيضاء فقط، بل في ذاكرة الزمن.
■ متى بدأت تكتب؟
لا أظن أن للكتابة ميلادًا محددًا في حياتي، أعتقد أنني وُلدت ومعي حبر في الشرايين. ربما نحن توأمان، أنا وهي، نمونا معًا، بكينا معًا، وتهجّينا أول الحروف في صمتٍ واحد. لم أتعلم الكتابة بقدر ما شعرت بها تنبض في قلبي منذ اللحظة الأولى.
■ من كان أول من شجعك في بداية طريقك؟
لم يكن هناك مشجع بعينه، بل كانت الحياة بمرارتها، بكل ما واجهته فيها، هي من دفعتني إلى حضن الورق. وجدت فيها الصديق الذي لا يخون، والرفيق الذي يسمعني دون ملل. كل ما مررت به كان أشبه بالريح التي دفعت شراع سفينتي لتبحر في عالم الكتابة.
■ هل لديك أعمال ورقية منشورة؟
حتى هذه اللحظة، لم تُولد كتبي ورقيًا بعد، لكنها تعيش بنبضٍ حيّ في فضاء العالم الرقمي، تنتظر لحظة المخاض لتنطلق من ظلام محفظتي إلى نور القرّاء.
■ من وجهة نظرك، ما هي أبرز صفات الكاتب المثالي؟
الكاتب الحقيقي ليس من يكتب فحسب، بل من يكتب ليُحس القارئ أنه قرأ نفسه في سطوره. أن تمتلك حسًّا مرهفًا، وتكون مرآةً لعذابات الناس وأفراحهم، أن تُبحر بين الكلمات لا لتغرق فيها، بل لتُخرج منها لؤلؤة الحياة وتمنحها للناس ببساطة وصدق.
■ كيف كانت بداياتك، وهل واجهت صعوبة في التأقلم داخل المجال؟
أنا والكتابة توأمان كما قلت. لم يكن بيننا حرجٌ أو حواجز. لم أشعر أنني غريب في هذا العالم. ربما كنت أُكتب قبل أن أكتب، كانت الكلمات تسكنني، ولم أحتج إلا لشيءٍ من الهدوء لأُصغي لصوتها.
■ ما هي الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك؟
\"ازرع أثراً، ولو في أرضٍ قاحلة، فربما ينبتُ عليه عمرُ إنسانٍ بأكمله\"
هي الكلمة التي أعيش بها، وأمضي في ظلالها، أسعى لأن أترك في كل نفس بصمة، وفي كل لحظة أثرًا لا يزول.
■ مَن من الكتّاب أثّر فيك؟
هناك من سكنوا قلبي وألهموني بفكرهم وصدق حروفهم؛ أدهم شرقاوي الذي يُحسن العزف على أوتار الوجدان، وأحلام مستغانمي التي تكتب بالدمع والحنين، هما من أبرز من لمسوا روحي.
■ حدثنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
في عالم الكتابة، لي عدة أعمال إلكترونية أعتز بها:
*كتاب مذكرات مختل قلبيًا
*كتاب في حضن الذكريات
*كتاب هذيانات عقل غير مكتمل
*رواية ما بين سراب الوعود وأطياف الماضي
*روايةعائد من التيه
*رواية حين صار القلب نصفين( انا ابن القتيل وابن القاتل)
أما خارج هذا العالم، فأنا طبيب أسنان، ومدرب دولي في مجال التنمية البشرية، وإعلامي أُتقن فن الإلقاء بكل شغفٍ واحتراف.
■ من هو مثلك الأعلى؟
أنا أؤمن أن على الإنسان أن يكون هو قدوته. لا أسعى لأكون نسخةً عن أحد، بل أُحاول أن أكون النسخة الأفضل من نفسي، وأن أُصبح مثلًا لغيري في الإصرار والتطور.
■ هل تمتلك مواهب أخرى؟
نعم، أكتب الشعر، وأُجيد فن الإلقاء، وأمتلك مهارة التدريب في مجال التنمية البشرية، وهي مساحة أُعبر فيها عن رؤيتي للإنسان وقيمته.
■ ما هي مشاريعك القادمة؟
أعمل على أن ترى كتبي النور ورقيًا، وأن تُترجم مشاعري من محفظتي الصغيرة إلى رفوف القرّاء في كل مكان. فلكل حكاية كتبتها روحٌ تتوق للحياة.
■ ما هو حلمك الكبير؟
أن أُكمل دراستي لأُصبح أخصائي جراحة وجه وفكين، وأُحقق مزيجًا نادرًا بين الطب والفكر، بين الإصلاح الجسدي والترميم النفسي.
■ ما النصيحة التي توجهها لمن يرغب دخول مجال الكتابة؟
اقرأ، ثم اقرأ، ثم اقرأ، ثم أطلق العنان لروحك، ودعها تكتب قبل أن يكتب قلمك. فالكاتب الجيد لا يكتب ما يعرفه فقط، بل يعرف كيف يُشعل نار المعرفة في قلوب الآخرين.. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ الاسم: بدر عبده محمد النهاري
المحافظة: اليمن – ذمار
الموهبة: الكتابة
■ من هو بدر النهاري؟
أنا كاتبٌ وطبيبُ أسنانٍ يمني، أعالج الابتسامة بالحرف كما أعالجها بالمشرط، وأُرمم ما تهدم من داخل الإنسان بالكلمة قبل أن أرمم ما تصدّع من أسنانه. بين الطب والقلم، وجدت رسالتي، وبين الواقع والحلم صنعت طريقي. أدافع عن الحق بالكلمة كما أدافع عنه بالفعل، وأسعى لترك أثرٍ لا يُمحى، لا على صفحةٍ بيضاء فقط، بل في ذاكرة الزمن.
■ متى بدأت تكتب؟
لا أظن أن للكتابة ميلادًا محددًا في حياتي، أعتقد أنني وُلدت ومعي حبر في الشرايين. ربما نحن توأمان، أنا وهي، نمونا معًا، بكينا معًا، وتهجّينا أول الحروف في صمتٍ واحد. لم أتعلم الكتابة بقدر ما شعرت بها تنبض في قلبي منذ اللحظة الأولى.
■ من كان أول من شجعك في بداية طريقك؟
لم يكن هناك مشجع بعينه، بل كانت الحياة بمرارتها، بكل ما واجهته فيها، هي من دفعتني إلى حضن الورق. وجدت فيها الصديق الذي لا يخون، والرفيق الذي يسمعني دون ملل. كل ما مررت به كان أشبه بالريح التي دفعت شراع سفينتي لتبحر في عالم الكتابة.
■ هل لديك أعمال ورقية منشورة؟
حتى هذه اللحظة، لم تُولد كتبي ورقيًا بعد، لكنها تعيش بنبضٍ حيّ في فضاء العالم الرقمي، تنتظر لحظة المخاض لتنطلق من ظلام محفظتي إلى نور القرّاء.
■ من وجهة نظرك، ما هي أبرز صفات الكاتب المثالي؟
الكاتب الحقيقي ليس من يكتب فحسب، بل من يكتب ليُحس القارئ أنه قرأ نفسه في سطوره. أن تمتلك حسًّا مرهفًا، وتكون مرآةً لعذابات الناس وأفراحهم، أن تُبحر بين الكلمات لا لتغرق فيها، بل لتُخرج منها لؤلؤة الحياة وتمنحها للناس ببساطة وصدق.
■ كيف كانت بداياتك، وهل واجهت صعوبة في التأقلم داخل المجال؟
أنا والكتابة توأمان كما قلت. لم يكن بيننا حرجٌ أو حواجز. لم أشعر أنني غريب في هذا العالم. ربما كنت أُكتب قبل أن أكتب، كانت الكلمات تسكنني، ولم أحتج إلا لشيءٍ من الهدوء لأُصغي لصوتها.
■ ما هي الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك؟
˝ازرع أثراً، ولو في أرضٍ قاحلة، فربما ينبتُ عليه عمرُ إنسانٍ بأكمله˝
هي الكلمة التي أعيش بها، وأمضي في ظلالها، أسعى لأن أترك في كل نفس بصمة، وفي كل لحظة أثرًا لا يزول.
■ مَن من الكتّاب أثّر فيك؟
هناك من سكنوا قلبي وألهموني بفكرهم وصدق حروفهم؛ أدهم شرقاوي الذي يُحسن العزف على أوتار الوجدان، وأحلام مستغانمي التي تكتب بالدمع والحنين، هما من أبرز من لمسوا روحي.
■ حدثنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
في عالم الكتابة، لي عدة أعمال إلكترونية أعتز بها:
كتاب مذكرات مختل قلبيًا
كتاب في حضن الذكريات
كتاب هذيانات عقل غير مكتمل
رواية ما بين سراب الوعود وأطياف الماضي
روايةعائد من التيه
رواية حين صار القلب نصفين( انا ابن القتيل وابن القاتل)
أما خارج هذا العالم، فأنا طبيب أسنان، ومدرب دولي في مجال التنمية البشرية، وإعلامي أُتقن فن الإلقاء بكل شغفٍ واحتراف.
■ من هو مثلك الأعلى؟
أنا أؤمن أن على الإنسان أن يكون هو قدوته. لا أسعى لأكون نسخةً عن أحد، بل أُحاول أن أكون النسخة الأفضل من نفسي، وأن أُصبح مثلًا لغيري في الإصرار والتطور.
■ هل تمتلك مواهب أخرى؟
نعم، أكتب الشعر، وأُجيد فن الإلقاء، وأمتلك مهارة التدريب في مجال التنمية البشرية، وهي مساحة أُعبر فيها عن رؤيتي للإنسان وقيمته.
■ ما هي مشاريعك القادمة؟
أعمل على أن ترى كتبي النور ورقيًا، وأن تُترجم مشاعري من محفظتي الصغيرة إلى رفوف القرّاء في كل مكان. فلكل حكاية كتبتها روحٌ تتوق للحياة.
■ ما هو حلمك الكبير؟
أن أُكمل دراستي لأُصبح أخصائي جراحة وجه وفكين، وأُحقق مزيجًا نادرًا بين الطب والفكر، بين الإصلاح الجسدي والترميم النفسي.
■ ما النصيحة التي توجهها لمن يرغب دخول مجال الكتابة؟
اقرأ، ثم اقرأ، ثم اقرأ، ثم أطلق العنان لروحك، ودعها تكتب قبل أن يكتب قلمك. فالكاتب الجيد لا يكتب ما يعرفه فقط، بل يعرف كيف يُشعل نار المعرفة في قلوب الآخرين. ❝
❞ *حكايات على شاطئ*
فِي كل مكانٍ يوجد حكايات من الصعب تفسيرها، كُنتُ أسيرُ على الشاطئ، منسجمة بالهواء العليل، والسماء الصافية التي تأسر عينايَ بجمالِها قبيل النهار، رأيتُ ثلاثة مظلات، أصابني الفضول نحوهم، نظرت إلى تلك المظلة اليُمني، حُدقت عينايَ برؤية من يجلس عليها، شاب يحاوط فتاة بذراعيه، تبين لي أنه زوجها وفي قبيل زواجهم، لُمعت مقلتايَ بالعبراتِ فرحًا بذلك الحوار الذي يدور بينهما، تقول له الفتاة: لم أصدق حتى الآن إنك معي.
قال لها: وكيف لي أن لا أكون مع روحي ونبض قلبي؟
وقفت أتامل ذلك الحب الذي يجتاحهم، تمنيت لو كنت أنا مكان هذه الفتاة، ولكن لم أجد حتى الآن من يستحق حبي، نظرت إليهم نظرة طويلة قبل أن أخطو خطوة أخرى، رأيته يقدم لها هدية، نظرت إليها؛ لأعلم رد فعلها، وجدتها تبكي من فرحتها ثم احتضنته قائلة: لم أجد أحدًا غيرك يأسر قلبي، لم أجد من يشعرني بالأمان مثلك، تركتهم حينها وانتقلت قدمي متجه إلى المظلة الوسطى، وجدت فتاة جالسةً بمفردِها، وبيدها كتاب، حُدقت عينايَ حين رأيت اسمه؛ فكان ذلك صعقة بالنسبة لي، كان بعنوان \"كيف أتعالج من وحدتي\"، ذُرفت دموعي على حالتها، اتجهت إليها عدة خطوات، أريد أن اتحدث معها، وحين رأتني اقترب منها، وجدتها ترجع للخلف مسلطة نظرها عليّٰ، ذهبت مسرعةً وجلست بجانبِها، احتضنت يداها، حينها وجدتها تهدأ قليلًا، تحدثت معها قائلة لها: عيناكِ جميلة لماذا تبكين؟
وجدت يداها ترتجف، حاولت تهدئتها؛ حتى استطعت، تحدثْت متلعثمة قائلة لي: لم أجد من يُحدثني ويجلس معي، أشعر بالوحدة ولم أعلم كيف اتخطاها، احتضنتها وربطت على كِتفِها قائلة لها: أنا معكِ، عدة دقائق وجدتها تبتسم لي وعيناها تذرف دمعًا غزيرة، ولكن تُزين شفتاها ابتسامة جميلة، التي جعلت عيناها جذابة تشبه لون السماء والبحر، تبادلنا الضحك حينها، وتحدثنا كثيرًا، وتبادلنا الأرقام، وبعد عدة ساعاتٍ، قولت لها: سأذهب الآن ونلتقي قريبًا، ولكن قبل أن أذهب احتاج منكِ وعدًا ألا تبكين مجددًا، ابتسمت لي قائلة: ممتنة لكِ وأرغب أن تبقين معي دائمًا، حينها احتضنتها مجددًا، وقولت لها: احتاجك أكثر مما تحتاجين لي؛ فلم أشعر بالسعادةِ ألا معكِ، صديقة ساعات، ولكنك تُعنين لي الكثير، تركتها وقلبي يتقافز فرحًا، متحمسة للقائها مجددًا، سيرتُ عدة خطوات حتى وقفت أمام المظلةِ اليُسرى أتامل هذه الأسرة المليئة بالبهجة، وجدت الأب يحتضن أطفاله ويداعبهم، وزوجته تُعد لهم الطعام، وقفت مبتسمةً على جمال تلك العائلة البسيطة، التي جعلت قلبي يتقافز وينسى ألمه، عدة لحظات وأعلنت انتهائها، جلسوا يأكلون في حب وتفاهم، وحين انتهائم من الغذاء، وجدت الأطفال تركض في كل مكانِ، والأب يقف مُحتضن زوجته قائلًا لها: أحبك كثيرًا، مهما يمر الوقت لم يضعف حبي وعشقي لكِ، وإنما يزداد إلى أضعافٍ، حينها نظرت إليهما بفرح؛ فبالرغم من مرور كل هذا الوقت، ألا إنه يزال يعشقها ويُكن لها كل هذه المشاعر، رأيته يُداعب وجنتيها المحمرة خجلًا من أثر كلماته، قائلًا لها مجددًا: إلى هذا الوقت تخجلين مني، ألم يزول ذلك الخجل بعد؟
حينها احتضنته دون سابق إنذار دفنت رأسها في حضنِه، قائلة له: وإلى متى ستجعلني أخجل هٰكذا؟
حينها أبعد رأسها برفقٍ، قائلًا: كيف لي أن أتنازل عن هذا الجمال الذي أراه عندما تخجلين؟
حينها ابتسمت له قائلة: سأظل اعشقك إلى النهاية، بكيتُ حينها ودعوت لهما بالسعادةِ الدائمة، وأكملت طريقي مبتسمة وعينايَ تُفيض من الدمعِ، لا أعلم ماذا أفعل؟
علمت حينها أن كل شيء يمر بالابتسامة والدعم، تمنيت لو أحظى ببعض هذه السعادة.
گ/إنجي محمد\"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*حكايات على شاطئ*
فِي كل مكانٍ يوجد حكايات من الصعب تفسيرها، كُنتُ أسيرُ على الشاطئ، منسجمة بالهواء العليل، والسماء الصافية التي تأسر عينايَ بجمالِها قبيل النهار، رأيتُ ثلاثة مظلات، أصابني الفضول نحوهم، نظرت إلى تلك المظلة اليُمني، حُدقت عينايَ برؤية من يجلس عليها، شاب يحاوط فتاة بذراعيه، تبين لي أنه زوجها وفي قبيل زواجهم، لُمعت مقلتايَ بالعبراتِ فرحًا بذلك الحوار الذي يدور بينهما، تقول له الفتاة: لم أصدق حتى الآن إنك معي.
قال لها: وكيف لي أن لا أكون مع روحي ونبض قلبي؟
وقفت أتامل ذلك الحب الذي يجتاحهم، تمنيت لو كنت أنا مكان هذه الفتاة، ولكن لم أجد حتى الآن من يستحق حبي، نظرت إليهم نظرة طويلة قبل أن أخطو خطوة أخرى، رأيته يقدم لها هدية، نظرت إليها؛ لأعلم رد فعلها، وجدتها تبكي من فرحتها ثم احتضنته قائلة: لم أجد أحدًا غيرك يأسر قلبي، لم أجد من يشعرني بالأمان مثلك، تركتهم حينها وانتقلت قدمي متجه إلى المظلة الوسطى، وجدت فتاة جالسةً بمفردِها، وبيدها كتاب، حُدقت عينايَ حين رأيت اسمه؛ فكان ذلك صعقة بالنسبة لي، كان بعنوان ˝كيف أتعالج من وحدتي˝، ذُرفت دموعي على حالتها، اتجهت إليها عدة خطوات، أريد أن اتحدث معها، وحين رأتني اقترب منها، وجدتها ترجع للخلف مسلطة نظرها عليّٰ، ذهبت مسرعةً وجلست بجانبِها، احتضنت يداها، حينها وجدتها تهدأ قليلًا، تحدثت معها قائلة لها: عيناكِ جميلة لماذا تبكين؟
وجدت يداها ترتجف، حاولت تهدئتها؛ حتى استطعت، تحدثْت متلعثمة قائلة لي: لم أجد من يُحدثني ويجلس معي، أشعر بالوحدة ولم أعلم كيف اتخطاها، احتضنتها وربطت على كِتفِها قائلة لها: أنا معكِ، عدة دقائق وجدتها تبتسم لي وعيناها تذرف دمعًا غزيرة، ولكن تُزين شفتاها ابتسامة جميلة، التي جعلت عيناها جذابة تشبه لون السماء والبحر، تبادلنا الضحك حينها، وتحدثنا كثيرًا، وتبادلنا الأرقام، وبعد عدة ساعاتٍ، قولت لها: سأذهب الآن ونلتقي قريبًا، ولكن قبل أن أذهب احتاج منكِ وعدًا ألا تبكين مجددًا، ابتسمت لي قائلة: ممتنة لكِ وأرغب أن تبقين معي دائمًا، حينها احتضنتها مجددًا، وقولت لها: احتاجك أكثر مما تحتاجين لي؛ فلم أشعر بالسعادةِ ألا معكِ، صديقة ساعات، ولكنك تُعنين لي الكثير، تركتها وقلبي يتقافز فرحًا، متحمسة للقائها مجددًا، سيرتُ عدة خطوات حتى وقفت أمام المظلةِ اليُسرى أتامل هذه الأسرة المليئة بالبهجة، وجدت الأب يحتضن أطفاله ويداعبهم، وزوجته تُعد لهم الطعام، وقفت مبتسمةً على جمال تلك العائلة البسيطة، التي جعلت قلبي يتقافز وينسى ألمه، عدة لحظات وأعلنت انتهائها، جلسوا يأكلون في حب وتفاهم، وحين انتهائم من الغذاء، وجدت الأطفال تركض في كل مكانِ، والأب يقف مُحتضن زوجته قائلًا لها: أحبك كثيرًا، مهما يمر الوقت لم يضعف حبي وعشقي لكِ، وإنما يزداد إلى أضعافٍ، حينها نظرت إليهما بفرح؛ فبالرغم من مرور كل هذا الوقت، ألا إنه يزال يعشقها ويُكن لها كل هذه المشاعر، رأيته يُداعب وجنتيها المحمرة خجلًا من أثر كلماته، قائلًا لها مجددًا: إلى هذا الوقت تخجلين مني، ألم يزول ذلك الخجل بعد؟
حينها احتضنته دون سابق إنذار دفنت رأسها في حضنِه، قائلة له: وإلى متى ستجعلني أخجل هٰكذا؟
حينها أبعد رأسها برفقٍ، قائلًا: كيف لي أن أتنازل عن هذا الجمال الذي أراه عندما تخجلين؟
حينها ابتسمت له قائلة: سأظل اعشقك إلى النهاية، بكيتُ حينها ودعوت لهما بالسعادةِ الدائمة، وأكملت طريقي مبتسمة وعينايَ تُفيض من الدمعِ، لا أعلم ماذا أفعل؟
علمت حينها أن كل شيء يمر بالابتسامة والدعم، تمنيت لو أحظى ببعض هذه السعادة.
❞ في متاهةٍ تأخذنا الحياة بين ماضٍ يزول وحاضرٍ مُستمر ومستقبلاٍ مجهول ! والإنسان عليه بستثمار الوقت فعندما يزول لا يعود ولن يُنفع فيما بعد الندم ؛ سنصادِف في دࢪبنا اشكالًا والوانًا من الناس منهم الصادق ومنهم الكاذب منهم الأمين ومنهم الخائن، وكلاهُم ستُستفاد بهِ بتجاࢪب تخطوا بِها إلي الأمام فگُل سقوطٍ ما هو إلا تمهيدٌ للقمه، وگُل شخصٍ ما هو إلا درسًا تُستافدُ بِه في حياتك.
ڪ/ فــــــآطمِــــــــهِ آلَزهِرآء 🖤. ❝ ⏤فاطمة الزهراء عبدالوهاب رضوان
❞ في متاهةٍ تأخذنا الحياة بين ماضٍ يزول وحاضرٍ مُستمر ومستقبلاٍ مجهول ! والإنسان عليه بستثمار الوقت فعندما يزول لا يعود ولن يُنفع فيما بعد الندم ؛ سنصادِف في دࢪبنا اشكالًا والوانًا من الناس منهم الصادق ومنهم الكاذب منهم الأمين ومنهم الخائن، وكلاهُم ستُستفاد بهِ بتجاࢪب تخطوا بِها إلي الأمام فگُل سقوطٍ ما هو إلا تمهيدٌ للقمه، وگُل شخصٍ ما هو إلا درسًا تُستافدُ بِه في حياتك.
❞ ستشعر بأنك تمتلك ضمانا غامضا وكأنك مؤمّن عليك ضد المرض، والشيخوخة، والفقر ..
تلك الحالة التي يزول فيها الخوف تمامًا.. لأنك متصل مع الله..
وإن كان الله معك فمن عليك!!. ❝ ⏤إسلام جمال
❞ ستشعر بأنك تمتلك ضمانا غامضا وكأنك مؤمّن عليك ضد المرض، والشيخوخة، والفقر .
تلك الحالة التي يزول فيها الخوف تمامًا. لأنك متصل مع الله.
وإن كان الله معك فمن عليك!!. ❝
❞ يا فتي
خطواتك صغيرة ، وأهدافك عظيمة ، ما بالك إن أودعت في جوفها حسن ظنك بالله ، و إنها علي ضآلة ما تحدثه في الآن واللحظة ، إلا أنها سوف تريك نفسها كبيرة الشأن غدا ، ممزوجة بالفخر والرفعة و العزة
يا فتي . .. الفكرة هي بخروجك من منطقة الراحة واللاشيء ، إلي منطقة العمل ، وبقطعك الأميال باللهفة ، و صبرك علي روحك ونفسك حتي تري ثمرات جهدك رأي العين .. حينها حقا قد وصلت
وتذكر قول الشاعر :-
أثر الفراشة لا يري أثر الفراشة لا يزول ♥!. ❝ ⏤أفنان الكفافي
❞ يا فتي
خطواتك صغيرة ، وأهدافك عظيمة ، ما بالك إن أودعت في جوفها حسن ظنك بالله ، و إنها علي ضآلة ما تحدثه في الآن واللحظة ، إلا أنها سوف تريك نفسها كبيرة الشأن غدا ، ممزوجة بالفخر والرفعة و العزة
يا فتي . . الفكرة هي بخروجك من منطقة الراحة واللاشيء ، إلي منطقة العمل ، وبقطعك الأميال باللهفة ، و صبرك علي روحك ونفسك حتي تري ثمرات جهدك رأي العين . حينها حقا قد وصلت
وتذكر قول الشاعر :-
أثر الفراشة لا يري أثر الفراشة لا يزول ♥!. ❝