❞ المشاعر غير قابلة للنّقاش.. لا تلُم الآخرين على درجة أحزانهم حتى وإن كان حزن أحدهم نابِع من موقف بسيط، أنتَ ترى الموقف من زاوِيتك وقد لا يعني لك شيئاً، وهو يراه من زاويته وقد يعني له الكثير وتترتّب عليه أهم قراراته.. عليك الإقتناع بأنه حزين ولا يدّعي ذلك أبداً.. فلا أحد منّا إختارَ حياته أو يُحِب أن يحزن.. هناك أمور تؤلِم أحدنا لأنها ببساطة جزء من حكايته.. كن إنساناً متفهّم ولا تستهِين بوجَع غيرك أبداً.
گ/منار أحمد الديب \"عـــآشــــقـــهِ آلَهِدوء\". ❝ ⏤الكاتبه/منار الديب
❞ المشاعر غير قابلة للنّقاش. لا تلُم الآخرين على درجة أحزانهم حتى وإن كان حزن أحدهم نابِع من موقف بسيط، أنتَ ترى الموقف من زاوِيتك وقد لا يعني لك شيئاً، وهو يراه من زاويته وقد يعني له الكثير وتترتّب عليه أهم قراراته. عليك الإقتناع بأنه حزين ولا يدّعي ذلك أبداً. فلا أحد منّا إختارَ حياته أو يُحِب أن يحزن. هناك أمور تؤلِم أحدنا لأنها ببساطة جزء من حكايته. كن إنساناً متفهّم ولا تستهِين بوجَع غيرك أبداً.
❞ جيمس أو كما يحب أن يدعي بجيم هو أحد هؤلاء الرجال الذين افتقدوا إلي ميزات رجال القرن العشرين ،في الجزء الأول هرب من سفينة حجاج مسلمين ولكن قبل أن يهرب قد اتخذ قراره بعدم الهروب، وجد جيم أن كل من علي السفينة عدا القبطان قد هربوا منها بقارب نجاة ولكنه أبى ولكن بعد ذلك غريزة البقاء قد شنت هجومها بقوة علي قلب جيم الذي قد استسلم وخضع لها ثم قفز في هذا القارب تاركا هؤلاء الحجاج النيام في عرض البحر الذين كانوا فقط في حماية ربهم.. ❝ ⏤جوزيف كونراد
❞ جيمس أو كما يحب أن يدعي بجيم هو أحد هؤلاء الرجال الذين افتقدوا إلي ميزات رجال القرن العشرين ،في الجزء الأول هرب من سفينة حجاج مسلمين ولكن قبل أن يهرب قد اتخذ قراره بعدم الهروب، وجد جيم أن كل من علي السفينة عدا القبطان قد هربوا منها بقارب نجاة ولكنه أبى ولكن بعد ذلك غريزة البقاء قد شنت هجومها بقوة علي قلب جيم الذي قد استسلم وخضع لها ثم قفز في هذا القارب تاركا هؤلاء الحجاج النيام في عرض البحر الذين كانوا فقط في حماية ربهم. ❝
❞ اقتباس من كتاب
وصف الذات الالهية وفق روية الكتاب المقدس
وبعض الفرق الضالة من المسلمين
بقلم د محمد عمر
عقيدة التجسد عند النصاري
ولنا وقفه ايها الاخوة الاحباب عند عقيدة التجسد عند النصاري وفق ما وضعه الاحبار والرهبان في كتابهم المقدس فخالفوا فيه عقيدة التجسد التي يؤمن بها الانبياء والمرسلين
فقد بينت في المقال السابق ان التجسد عند الانبياء والمرسلين انما مقصوده تحول الاشياء الغيبية التي لا تدرك بالحواس الي عالم الشهادة ليراها الناس وان العملية العكسية محال وفق عقيدة الموحدين
وبينت ان التجسد جائز في عالم الملائكة وعالم الجن والشياطين ودللت علي هذا بامثلة عديدة من القران والسنة تحولت فيها الملائكة والجن الي عالم بشري مرئي كما اثبتنا بالاحاديث الصحيحة عن النبي ان الجن قدد تتجسد في صورة حيات او في صورة كلب اسود وهذا ثابت عندنا في احاديث الرسول الكريم
وهذا التجسد انما يجري بمراد الله وقدرته وليس له علاقة بقدرة الجن والشياطين فان جبريل لما تجسد لمريم الصديقة وهاجر ام اسماعيل ولم تجسد لسيدنا محمد ومن قبله سيدنا ابراهيم لم يكن هذا بقدرة جبريل ولا بارادة نبي الله ابراهيم ولا نبيه محمد انما كان هذا بقدرة الله العظيم لكن قضية التجسد عندنا لا تجري علي الله رب العالمين اذ ان الله عز وجل هو من حجب نفسه عن الخلق في الدنيا اختبارا وهو الذي يتجلي لاهل النعيم في الجنة جزاءا وانعاما فليس لله عز وجل حاجه في ان يظهر نفسه للناس في الدنيا وهو الله لا اله الا هو له الحمد في الاولي والاخرة وله الحكم واليه ترجعون
لكن النصاري باحبارهم ورهبانهم بدلوا شريعة الله واعتدوا علي احكام رب العالمين فقالو بالتجسد في حق الله للناس في الدنيا فظهر الله عز وجل للناس كانه بشر مثلهم لا فارق بين الله الخالق وبين عباده بل واجروا عليه جميع احكام البشرية فصوروه للناس كانه انسان مثلهم فانظر الي ما سطروه في كتابهم المقدس تجد الكثير والكثير من الاسفاف
فهذا ربنا يكلم ادم وحواء والحية علي حد زعمهم وكانه لا فارق بينه وبينهم فهم فيما قالوه في الحوار سواء ثم انظر الي جهل الاله وهو يتمشي في جنة عدن لا يدري اين ادم وزوجه وكان الرب لايعلم الغيب ولا يدركه شانه شان الادميين
ثم انظر الي حوار ادم مع قايين وهابيل اخوه فلا تجد الي البذاءة في الحوار لا الاجلال وانظر الي الكثير من الحوارات التي دارت بين نوح وابراهيم واسحق ويعقوب وسارة وهاجر تري انهم انداد في حديثهم لا فارق بين الاله الخالق وبين الناس ثم انظر الي حديث الاله مع موسي وقومه وامعن النظر فيما قالوه عن الاله تجده كانه صار حاكما في بني اسرائيل وقد عاش بينهم يساله من بني اسرائيل القاصي والداني
كما انظر الي كلام الاله لداوود وسليمان ابنه فلا تجد فارقا بين الانبياء وبين الله وامعن النظر في علاقة الاله بيوسف النجار ومريم العذراء وكذلك علاقته بيوحنا وزكريا ابوه فلن تستطيع ان تفرق بين البشر وبين الاله
واخيرا انظر الي ما احدثوه مع المسيح في دعواهم انه هو الله المتجسد بينهم لفدائهم ولا ندري كيف يفدي الله البشر من بطشه وهل هذا يليق في حق الاله ولو نظرت الي منظر الصلب والفداء الذي لا تقبله عقول البشر لتبين لك عظم الجريمة التي يدعيها هؤلاء البشر في حق الاله سبحانه وتعالي عما يصفون.
فنحن نؤمن ان الله علي عرشه استوي وانه اعظم من كل كونه اجلالا واكبارا فما حاجة الاله بان يصير الي شكل البشر وما حاجته ان يصلب ويضرب ويهان فهل كان هذا بامره ام انه كان من كذب الاحبار والرهبان فلسنا نؤمن بتجسد الاله في صورة بشر لكن نثبت التجسد للملائكة عالم الجن والشياطين وحدهم وهذا لم يكن اليا بقدرة الاله فالله عز وجل قيوم فوق عباده وهو المنزه عن كل عيب وازدراء
انتهي.......................... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
وصف الذات الالهية وفق روية الكتاب المقدس
وبعض الفرق الضالة من المسلمين
بقلم د محمد عمر
عقيدة التجسد عند النصاري
ولنا وقفه ايها الاخوة الاحباب عند عقيدة التجسد عند النصاري وفق ما وضعه الاحبار والرهبان في كتابهم المقدس فخالفوا فيه عقيدة التجسد التي يؤمن بها الانبياء والمرسلين
فقد بينت في المقال السابق ان التجسد عند الانبياء والمرسلين انما مقصوده تحول الاشياء الغيبية التي لا تدرك بالحواس الي عالم الشهادة ليراها الناس وان العملية العكسية محال وفق عقيدة الموحدين
وبينت ان التجسد جائز في عالم الملائكة وعالم الجن والشياطين ودللت علي هذا بامثلة عديدة من القران والسنة تحولت فيها الملائكة والجن الي عالم بشري مرئي كما اثبتنا بالاحاديث الصحيحة عن النبي ان الجن قدد تتجسد في صورة حيات او في صورة كلب اسود وهذا ثابت عندنا في احاديث الرسول الكريم
وهذا التجسد انما يجري بمراد الله وقدرته وليس له علاقة بقدرة الجن والشياطين فان جبريل لما تجسد لمريم الصديقة وهاجر ام اسماعيل ولم تجسد لسيدنا محمد ومن قبله سيدنا ابراهيم لم يكن هذا بقدرة جبريل ولا بارادة نبي الله ابراهيم ولا نبيه محمد انما كان هذا بقدرة الله العظيم لكن قضية التجسد عندنا لا تجري علي الله رب العالمين اذ ان الله عز وجل هو من حجب نفسه عن الخلق في الدنيا اختبارا وهو الذي يتجلي لاهل النعيم في الجنة جزاءا وانعاما فليس لله عز وجل حاجه في ان يظهر نفسه للناس في الدنيا وهو الله لا اله الا هو له الحمد في الاولي والاخرة وله الحكم واليه ترجعون
لكن النصاري باحبارهم ورهبانهم بدلوا شريعة الله واعتدوا علي احكام رب العالمين فقالو بالتجسد في حق الله للناس في الدنيا فظهر الله عز وجل للناس كانه بشر مثلهم لا فارق بين الله الخالق وبين عباده بل واجروا عليه جميع احكام البشرية فصوروه للناس كانه انسان مثلهم فانظر الي ما سطروه في كتابهم المقدس تجد الكثير والكثير من الاسفاف
فهذا ربنا يكلم ادم وحواء والحية علي حد زعمهم وكانه لا فارق بينه وبينهم فهم فيما قالوه في الحوار سواء ثم انظر الي جهل الاله وهو يتمشي في جنة عدن لا يدري اين ادم وزوجه وكان الرب لايعلم الغيب ولا يدركه شانه شان الادميين
ثم انظر الي حوار ادم مع قايين وهابيل اخوه فلا تجد الي البذاءة في الحوار لا الاجلال وانظر الي الكثير من الحوارات التي دارت بين نوح وابراهيم واسحق ويعقوب وسارة وهاجر تري انهم انداد في حديثهم لا فارق بين الاله الخالق وبين الناس ثم انظر الي حديث الاله مع موسي وقومه وامعن النظر فيما قالوه عن الاله تجده كانه صار حاكما في بني اسرائيل وقد عاش بينهم يساله من بني اسرائيل القاصي والداني
كما انظر الي كلام الاله لداوود وسليمان ابنه فلا تجد فارقا بين الانبياء وبين الله وامعن النظر في علاقة الاله بيوسف النجار ومريم العذراء وكذلك علاقته بيوحنا وزكريا ابوه فلن تستطيع ان تفرق بين البشر وبين الاله
واخيرا انظر الي ما احدثوه مع المسيح في دعواهم انه هو الله المتجسد بينهم لفدائهم ولا ندري كيف يفدي الله البشر من بطشه وهل هذا يليق في حق الاله ولو نظرت الي منظر الصلب والفداء الذي لا تقبله عقول البشر لتبين لك عظم الجريمة التي يدعيها هؤلاء البشر في حق الاله سبحانه وتعالي عما يصفون.
فنحن نؤمن ان الله علي عرشه استوي وانه اعظم من كل كونه اجلالا واكبارا فما حاجة الاله بان يصير الي شكل البشر وما حاجته ان يصلب ويضرب ويهان فهل كان هذا بامره ام انه كان من كذب الاحبار والرهبان فلسنا نؤمن بتجسد الاله في صورة بشر لكن نثبت التجسد للملائكة عالم الجن والشياطين وحدهم وهذا لم يكن اليا بقدرة الاله فالله عز وجل قيوم فوق عباده وهو المنزه عن كل عيب وازدراء
انتهي. ❝
❞ محمد الورداشي
\" كيف ينشر اليوتوب أمراضه في المجتمعات العربية؟\"
كثر إقبال الشعوب العربية على ولوج مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة عامة، وموقع \"يوتوب\" خاصة. إذ بتنا نرى تواجدا كبيرا لأشخاص كثيرين بوصفهم مؤثرين بآرائهم وأفكارهم وتصوراتهم. ذلك أن وسائل التكنولوجيا أتاحت للكل إمكانية ولوج عوالم التواصل المختلفة، وتقديم بضاعته كيما تتنافس مع بضاعات أخرى، ليغدو مقياس ومعيار جودة البضاعة هو ما تحققه من نسبة مشاهدات وإعجابات واشتراكات، أي ما تدره من أموال على صاحبها، وليس معيار جودة الأفكار وأصالتها وجدتها، ولا وضوح توجهات المؤثر وتصوراته، أو علمية وموضوعية \"المعرفة\"، البضاعة\" التي يعرضها.
بيد أن المشكلة الكبيرة تتمثل في الأمراض الاجتماعية والنفسية والاخلاقية والفكرية والثقافية التي أصبح \"اليوتوب\" يبثها في الجسم الاجتماعي للشعوب العربية. على هذا الأساس، سنحاول عرض هذه الأمراض بناء على ما استخلصناه من متابعتنا لبضاعة مؤثرين عديدين، تناولوا قضايا المجتمعات العربية والإسلامية عموما، والمجتمع المغربي خصوصا.
هكذا نجد أمراضا من قبيل:
- ادعاء امتلاك الحقيقة الساطعة التي على المشاهد/المتابع أن يبتلعها دون هضم نقدي، أو تدقيق ومساءلة علمية حقيقية لمشروعية هذه الحقيقة، وانطباقها على المجتمع واستجابتها لمجرياته وتحدياته. حيث يزعم الزاعم أنه سيقدم للمشاهد الحقيقة التي يجهلها، والتي سيسمعها لأول مرة، ومن ثم، ضرورة وحتمية تصديقها ما دام العلماء الحقيقيون قد أخلوا المجال لمدعي المعرفة الشاملة بكل ما حدث ويحدث وسيحدث في العالم.
- بيد أن تقديم هذه \"الحقيقة المزعومة\" يستدعي من المشاهد مقابلا؛ وهو تسجيل الاشتراك بالقناة ووضع ملصق إعجاب كيما يتوصل بالجديد. وهكذا، لا يخفي المؤثرون هدفهم الربحي الأساس؛ إذ همهم، الظاهر أو المضمر، هو تحقيق أرباح مادية كبيرة، وليس تقديم معرفة علمية وموضوعية تحقق إضافة للمجتمع، أو تسهم في حل مشاكله.
- تربية المشاهدين الأحداث على التعصب القبلي والفكري، الشيء الذي يترتب عنه رفض للاختلاف في الرأي والفكر والاعتقاد، ومن ثم، يسلبونهم حق النقد والمساءلة والفحص ما دام ما يقدم لهم يدعي \"المصداقية والموضوعية\".
هذا ما تعرب عنه الأفعال التي تصدر من أصحاب القناوات؛ إذ يقومون بحظر كل شخص قدم رأيا مخالفا لهم، ويرمونه بالجهل وضيق الأفق والتعصب.. إلخ، دون أن يعلم هؤلاء المؤثرون أنهم هم من يستخف بعقل المتلقي، ويسهم في تسطيح وعيه، وتضييق أفقهم المعرفي والنقدي.
- شخصنة الصراعات الشخصية وإضفاء بعد الوطنية عليها؛ ذلك أن أغلب المؤثرين يزعمون أنهم يدافعون عن أوطانهم، وأن ما يقومون به ما هو إلا خدمة للوطن وشعبه، في حين أنهم يعملون على إحداث التفرقة بين أفراد المجتمع، وخلق الفتنة وتوسيع الصدع، وتفكيك الروابط التي تجمع بين أفراده المختلفين.
- إلهاء الشعوب العربية عن مشاكلها الحقيقية، والزج بها في عالم التفاهة والاقتات على أعراض الناس وأخلاقهم. الشيء الذي يجعل المشاهد غارقا في مشاكل تافهة، وغافلا عن التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والوجودية التي تتهدد وجوده وكرامته وإنسانيته.
إن الشعوب العربية في غنى عن معارك فارغة، ومشاكل مصطنعة عابرة، وفي حاجة إلى معرفة تنمي منسوب وعيها، وتشحذ عقلها وفكرها النقدي الحر، وتساهم في تحررها فكريا واجتماعيا من براثن الجهل، وسجن الفقر والبطالة.. إلخ.
- التشجيع على النفاق الاجتماعي والسياسي والأخلاقي؛ إذ إن المؤثر ليس له مبدأ ثابت، ولا رأي مستقر، وإنما تتغير مبادئه وآراؤه بتغير أعدائه الوهميين، والأشخاص الذين يغدقون عليه العطاء، ويضفون على كلامه وقناته مشروعية، ويخلقون له أتباعا من أفراد المجتمع الجوعى والغرباء في وطنهم، والنتيجة هي أن المؤثر يساهم في الإلهاء والتجهيل والتسطيح.
- زرع بذور الخلاف والشقاق والنفاق بين أفراد المجتمع، وخلق أتباع ومريدين يدافعون وينافحون عن أفكار المؤثر وتصوراته حتى وإن كانت خاطئة، ومليئة بالديماغوجية والدعاية الفجة. وهكذا، يرى المؤثر في من يتقدم إليه ببضاعته مجرد مستهلكين سلبيين، وينظر إلى عقولهم على أنها مرتع للمخلفات الفكرية، وحاوية للنفايات العرقية والإثنية والعنصرية.
- نزع الخصوصية عن الحياة الشخصية لأفراد المجتمع؛ لأن كل شيء مباح في مواقع التواصل الاجتماعي، وبإمكان أي شخص أن يكشف أسرار الآخرين، ويهتك حجب حياتهم الحميمية لمجرد اختلاف في الرأي والفكر والثقافة والمعتقد، فضلا عن تعامل المؤثر مع متتبعيه بشخصية مزدوجة. فهو لا يظل على سجيته، كما أنه يفرض على نفسه نوعا من الانفصام والازدواجية في الشخصية والمواقف والمبادئ، ويتعامل بنوع مقيت من المجاملة والمواربة؛ إذ يغدو كل المشاهدين إخوة وأخوات له، ومن ثم، يحرك عواطفهم بكلماته العاطفية، ويتلاعب بعقولهم بمغالطاته وخطله المعرفي، والنتيجة أنه يقدم نفسه باعتباره ذا أخلاق مفتقدة، ومحب الخير للجميع، ومساعدا للمشاهدين على حل مشاكلهم.
إن الأمراض التي تتهدد وجود الإنسان العربي بسبب \"اليوتوب\" كثيرة ومتعددة، وإن لها تأثيرا كبيرا على الجسد الاجتماعي العليل؛ لأنها تسهم في تعميق الجراح المندملة، والإبقاء على الأوضاع المزرية كما هي. لذلك، على الدول العربية والإسلامية التي تحترم شعوبها، ولا تستخف بعقولها وفكرها، أن تسن قوانين ضابطة للبضاعة التي تعرض على شعوبها تفاديا للنفاق الاجتماعي والسياسي والديني، وصيانة للمجتمع من الشقاق والافتراق شيعا وطوائف عرقية إثنية.
وعلى المثقفين أن يقوموا بدورهم في محاربة التفاهة والتافهين، والحد من سطوتهم على العقول والنفوس الهائمة في أوضاعها الاجتماعية المجحفة. فما دام المسؤولون السياسيون والمدنيون، والمثقفون والمفكرون، والأساتذة والمعلمون، قد أخلوا المجال وغادروا مضمار الصراع الفكري، فإن فعل المؤثرين سيلقى صدا متسرعا من قبل أفراد المجتمع، وسيزيد من محن وإحن الإنسان العربي، وسيربي فيه أخلاق التفاهة، وقيم النفاق والكذب، والتعصب للجماعة واللغة واللون والعرق.. ❝ ⏤محمد الورداشي
❞ محمد الورداشي
˝ كيف ينشر اليوتوب أمراضه في المجتمعات العربية؟˝
كثر إقبال الشعوب العربية على ولوج مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة عامة، وموقع ˝يوتوب˝ خاصة. إذ بتنا نرى تواجدا كبيرا لأشخاص كثيرين بوصفهم مؤثرين بآرائهم وأفكارهم وتصوراتهم. ذلك أن وسائل التكنولوجيا أتاحت للكل إمكانية ولوج عوالم التواصل المختلفة، وتقديم بضاعته كيما تتنافس مع بضاعات أخرى، ليغدو مقياس ومعيار جودة البضاعة هو ما تحققه من نسبة مشاهدات وإعجابات واشتراكات، أي ما تدره من أموال على صاحبها، وليس معيار جودة الأفكار وأصالتها وجدتها، ولا وضوح توجهات المؤثر وتصوراته، أو علمية وموضوعية ˝المعرفة˝، البضاعة˝ التي يعرضها.
بيد أن المشكلة الكبيرة تتمثل في الأمراض الاجتماعية والنفسية والاخلاقية والفكرية والثقافية التي أصبح ˝اليوتوب˝ يبثها في الجسم الاجتماعي للشعوب العربية. على هذا الأساس، سنحاول عرض هذه الأمراض بناء على ما استخلصناه من متابعتنا لبضاعة مؤثرين عديدين، تناولوا قضايا المجتمعات العربية والإسلامية عموما، والمجتمع المغربي خصوصا.
هكذا نجد أمراضا من قبيل:
- ادعاء امتلاك الحقيقة الساطعة التي على المشاهد/المتابع أن يبتلعها دون هضم نقدي، أو تدقيق ومساءلة علمية حقيقية لمشروعية هذه الحقيقة، وانطباقها على المجتمع واستجابتها لمجرياته وتحدياته. حيث يزعم الزاعم أنه سيقدم للمشاهد الحقيقة التي يجهلها، والتي سيسمعها لأول مرة، ومن ثم، ضرورة وحتمية تصديقها ما دام العلماء الحقيقيون قد أخلوا المجال لمدعي المعرفة الشاملة بكل ما حدث ويحدث وسيحدث في العالم.
- بيد أن تقديم هذه ˝الحقيقة المزعومة˝ يستدعي من المشاهد مقابلا؛ وهو تسجيل الاشتراك بالقناة ووضع ملصق إعجاب كيما يتوصل بالجديد. وهكذا، لا يخفي المؤثرون هدفهم الربحي الأساس؛ إذ همهم، الظاهر أو المضمر، هو تحقيق أرباح مادية كبيرة، وليس تقديم معرفة علمية وموضوعية تحقق إضافة للمجتمع، أو تسهم في حل مشاكله.
- تربية المشاهدين الأحداث على التعصب القبلي والفكري، الشيء الذي يترتب عنه رفض للاختلاف في الرأي والفكر والاعتقاد، ومن ثم، يسلبونهم حق النقد والمساءلة والفحص ما دام ما يقدم لهم يدعي ˝المصداقية والموضوعية˝.
هذا ما تعرب عنه الأفعال التي تصدر من أصحاب القناوات؛ إذ يقومون بحظر كل شخص قدم رأيا مخالفا لهم، ويرمونه بالجهل وضيق الأفق والتعصب. إلخ، دون أن يعلم هؤلاء المؤثرون أنهم هم من يستخف بعقل المتلقي، ويسهم في تسطيح وعيه، وتضييق أفقهم المعرفي والنقدي.
- شخصنة الصراعات الشخصية وإضفاء بعد الوطنية عليها؛ ذلك أن أغلب المؤثرين يزعمون أنهم يدافعون عن أوطانهم، وأن ما يقومون به ما هو إلا خدمة للوطن وشعبه، في حين أنهم يعملون على إحداث التفرقة بين أفراد المجتمع، وخلق الفتنة وتوسيع الصدع، وتفكيك الروابط التي تجمع بين أفراده المختلفين.
- إلهاء الشعوب العربية عن مشاكلها الحقيقية، والزج بها في عالم التفاهة والاقتات على أعراض الناس وأخلاقهم. الشيء الذي يجعل المشاهد غارقا في مشاكل تافهة، وغافلا عن التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والوجودية التي تتهدد وجوده وكرامته وإنسانيته.
إن الشعوب العربية في غنى عن معارك فارغة، ومشاكل مصطنعة عابرة، وفي حاجة إلى معرفة تنمي منسوب وعيها، وتشحذ عقلها وفكرها النقدي الحر، وتساهم في تحررها فكريا واجتماعيا من براثن الجهل، وسجن الفقر والبطالة. إلخ.
- التشجيع على النفاق الاجتماعي والسياسي والأخلاقي؛ إذ إن المؤثر ليس له مبدأ ثابت، ولا رأي مستقر، وإنما تتغير مبادئه وآراؤه بتغير أعدائه الوهميين، والأشخاص الذين يغدقون عليه العطاء، ويضفون على كلامه وقناته مشروعية، ويخلقون له أتباعا من أفراد المجتمع الجوعى والغرباء في وطنهم، والنتيجة هي أن المؤثر يساهم في الإلهاء والتجهيل والتسطيح.
- زرع بذور الخلاف والشقاق والنفاق بين أفراد المجتمع، وخلق أتباع ومريدين يدافعون وينافحون عن أفكار المؤثر وتصوراته حتى وإن كانت خاطئة، ومليئة بالديماغوجية والدعاية الفجة. وهكذا، يرى المؤثر في من يتقدم إليه ببضاعته مجرد مستهلكين سلبيين، وينظر إلى عقولهم على أنها مرتع للمخلفات الفكرية، وحاوية للنفايات العرقية والإثنية والعنصرية.
- نزع الخصوصية عن الحياة الشخصية لأفراد المجتمع؛ لأن كل شيء مباح في مواقع التواصل الاجتماعي، وبإمكان أي شخص أن يكشف أسرار الآخرين، ويهتك حجب حياتهم الحميمية لمجرد اختلاف في الرأي والفكر والثقافة والمعتقد، فضلا عن تعامل المؤثر مع متتبعيه بشخصية مزدوجة. فهو لا يظل على سجيته، كما أنه يفرض على نفسه نوعا من الانفصام والازدواجية في الشخصية والمواقف والمبادئ، ويتعامل بنوع مقيت من المجاملة والمواربة؛ إذ يغدو كل المشاهدين إخوة وأخوات له، ومن ثم، يحرك عواطفهم بكلماته العاطفية، ويتلاعب بعقولهم بمغالطاته وخطله المعرفي، والنتيجة أنه يقدم نفسه باعتباره ذا أخلاق مفتقدة، ومحب الخير للجميع، ومساعدا للمشاهدين على حل مشاكلهم.
إن الأمراض التي تتهدد وجود الإنسان العربي بسبب ˝اليوتوب˝ كثيرة ومتعددة، وإن لها تأثيرا كبيرا على الجسد الاجتماعي العليل؛ لأنها تسهم في تعميق الجراح المندملة، والإبقاء على الأوضاع المزرية كما هي. لذلك، على الدول العربية والإسلامية التي تحترم شعوبها، ولا تستخف بعقولها وفكرها، أن تسن قوانين ضابطة للبضاعة التي تعرض على شعوبها تفاديا للنفاق الاجتماعي والسياسي والديني، وصيانة للمجتمع من الشقاق والافتراق شيعا وطوائف عرقية إثنية.
وعلى المثقفين أن يقوموا بدورهم في محاربة التفاهة والتافهين، والحد من سطوتهم على العقول والنفوس الهائمة في أوضاعها الاجتماعية المجحفة. فما دام المسؤولون السياسيون والمدنيون، والمثقفون والمفكرون، والأساتذة والمعلمون، قد أخلوا المجال وغادروا مضمار الصراع الفكري، فإن فعل المؤثرين سيلقى صدا متسرعا من قبل أفراد المجتمع، وسيزيد من محن وإحن الإنسان العربي، وسيربي فيه أخلاق التفاهة، وقيم النفاق والكذب، والتعصب للجماعة واللغة واللون والعرق. ❝
❞ مهمة الأنثى الأوليَّة :
بخلاف ما يسري تلك الأيام فأنا من مُناصري التفات المرأة لدورها الرئيسي في الحياة ليس تقليلاً من أهمية دورها في العمل ولكن من أجل تكثيف التركيز وعدم الشعور بالتقصير تجاه أي منهما لأنه من الصعب على المرء تشتيت انتباهه في أكثر من أمر خاصةً إنْ كان كلاهما بحاجة لمزيد من الجهد والطاقة والصبر وقوة التَحمُّل ، لذا على كل امرأة أنْ تُحدِّد أولوياتها في بداية فترة الشباب حتى لا تضيع بين مُختَلف الأمنيات بلا قدرة على تقديم إياها على أفضل وجه ممكن ومن رأيي أن مهمة الأنثى الأوليَّة هي رعاية الصِغار والحفاظ على مملكتها التي تحاول صُنعَها بكل ما بداخلها من إرادة وعزيمة بدايةً من إيجاد ذاك الرجل الذي تستكين وتهدأ بجواره وتشعر بالأمان والذي يستحق تلك التضحيات التي سوف تقدمها فيما بَعْد ثم محاولة العناية بهؤلاء الأبناء الذين ستنجبهم بمرور الوقت ، فهذا الدور الشاق الذي يقع على عاتقها ليس بحاجة لمزيد من المسئوليات التي تضيفها إليه فهو من أصعب المهام التي قد تُفرَض على امرئ مهما بلغت قدراته فسوف يَهلك ذات يوم من كثرة التكرار وتخور قواه ويحاول الهرب منها بقدر المستطاع ، فمِن موقعي هذا أناشد بإلغاء هذا الضغط المستمر الذي صار المجتمع يفرضه على المرأة بوجوب العمل من أجل تحقيق الذات وخلافها من الأمور الوهمية التي صارت أغلب النساء تركض وراءها وقد تلجأ لإرجاء تلك الواجبات الأخرى التي تسعى أخريات من أجل الظفر بإحداها ومَنْ تفعل خلاف ذلك اُتهِمت بالفشل والتهاون في حقها ، فلا بد أنْ يتوقف المجتمع عن تلك الشعارات المُزيَّفة التي يرفعها لتحرير المرأة وإشعارها بالنجاح أو إلهائها عن دورها الأساسي الهام ، فالنجاح يمكن تحقيقه في أمور أخرى بخلاف العمل وتكون أقل إجهاداً منه بحيث يحدث التوازن بين نجاح المرأة في حياتها الشخصية وبين دورها الأساسي في تكوين أسرة وبناء مجتمع ملئ بالأبناء الصالحين الأصحاء القادرين على التأثير الفعال فيه بشكل أو بآخر وبهذا تكون قد حققت كلا الأمرين دون إتيان على أيهما وتستحق أنْ تفخر بذاتها وأنْ يُشيد المجتمع بنجاحها الساحق لقدرتها على تحقيق التوازن بين مُختَلف أمور الحياة دون سحق أهم أولويات الحياة لديها ، فِمن حق كل امرأة الشعور بكونها أنثى قبل أنْ تلهث وراء مغريات ومسميات وهمية يدَّعيها المجتمع وتتفشى بين أبنائه بين الفينة والأخرى فتُشعِرها بقلة قدرها وبأنها لم تُحقِّق شيئاً من أجل نفسها ، فمَنْ أرادت العمل فعليها ومَنْ لم تُرِد فمن حقها ممارسة حياتها كما شاءت دون أنْ تشعر بالتقصير في حق نفسها ولو للحظة تندم فيها على مجمل اختياراتها في حياتها بالكامل ...
#خلود_أيمن # مقالات #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ مهمة الأنثى الأوليَّة :
بخلاف ما يسري تلك الأيام فأنا من مُناصري التفات المرأة لدورها الرئيسي في الحياة ليس تقليلاً من أهمية دورها في العمل ولكن من أجل تكثيف التركيز وعدم الشعور بالتقصير تجاه أي منهما لأنه من الصعب على المرء تشتيت انتباهه في أكثر من أمر خاصةً إنْ كان كلاهما بحاجة لمزيد من الجهد والطاقة والصبر وقوة التَحمُّل ، لذا على كل امرأة أنْ تُحدِّد أولوياتها في بداية فترة الشباب حتى لا تضيع بين مُختَلف الأمنيات بلا قدرة على تقديم إياها على أفضل وجه ممكن ومن رأيي أن مهمة الأنثى الأوليَّة هي رعاية الصِغار والحفاظ على مملكتها التي تحاول صُنعَها بكل ما بداخلها من إرادة وعزيمة بدايةً من إيجاد ذاك الرجل الذي تستكين وتهدأ بجواره وتشعر بالأمان والذي يستحق تلك التضحيات التي سوف تقدمها فيما بَعْد ثم محاولة العناية بهؤلاء الأبناء الذين ستنجبهم بمرور الوقت ، فهذا الدور الشاق الذي يقع على عاتقها ليس بحاجة لمزيد من المسئوليات التي تضيفها إليه فهو من أصعب المهام التي قد تُفرَض على امرئ مهما بلغت قدراته فسوف يَهلك ذات يوم من كثرة التكرار وتخور قواه ويحاول الهرب منها بقدر المستطاع ، فمِن موقعي هذا أناشد بإلغاء هذا الضغط المستمر الذي صار المجتمع يفرضه على المرأة بوجوب العمل من أجل تحقيق الذات وخلافها من الأمور الوهمية التي صارت أغلب النساء تركض وراءها وقد تلجأ لإرجاء تلك الواجبات الأخرى التي تسعى أخريات من أجل الظفر بإحداها ومَنْ تفعل خلاف ذلك اُتهِمت بالفشل والتهاون في حقها ، فلا بد أنْ يتوقف المجتمع عن تلك الشعارات المُزيَّفة التي يرفعها لتحرير المرأة وإشعارها بالنجاح أو إلهائها عن دورها الأساسي الهام ، فالنجاح يمكن تحقيقه في أمور أخرى بخلاف العمل وتكون أقل إجهاداً منه بحيث يحدث التوازن بين نجاح المرأة في حياتها الشخصية وبين دورها الأساسي في تكوين أسرة وبناء مجتمع ملئ بالأبناء الصالحين الأصحاء القادرين على التأثير الفعال فيه بشكل أو بآخر وبهذا تكون قد حققت كلا الأمرين دون إتيان على أيهما وتستحق أنْ تفخر بذاتها وأنْ يُشيد المجتمع بنجاحها الساحق لقدرتها على تحقيق التوازن بين مُختَلف أمور الحياة دون سحق أهم أولويات الحياة لديها ، فِمن حق كل امرأة الشعور بكونها أنثى قبل أنْ تلهث وراء مغريات ومسميات وهمية يدَّعيها المجتمع وتتفشى بين أبنائه بين الفينة والأخرى فتُشعِرها بقلة قدرها وبأنها لم تُحقِّق شيئاً من أجل نفسها ، فمَنْ أرادت العمل فعليها ومَنْ لم تُرِد فمن حقها ممارسة حياتها كما شاءت دون أنْ تشعر بالتقصير في حق نفسها ولو للحظة تندم فيها على مجمل اختياراتها في حياتها بالكامل ..
#خلود_أيمن # مقالات #KH. ❝