❞ أقبلوا على الحياة وعيشوها
دون النظر في شهادات ميلادكم
فأنتم فقط من يحدد
متى تبدأ الحياة الحقيقة ومتى تنتهي
ولا علاقة للسن بهذا
فعمرك الحقيقي هو إحساسك بالحياة
وليس ذلك الرقم المسجل في أوراقك الرسمية .. ❝ ⏤شهرزاد الخليج
❞ أقبلوا على الحياة وعيشوها
دون النظر في شهادات ميلادكم
فأنتم فقط من يحدد
متى تبدأ الحياة الحقيقة ومتى تنتهي
ولا علاقة للسن بهذا
فعمرك الحقيقي هو إحساسك بالحياة
وليس ذلك الرقم المسجل في أوراقك الرسمية. ❝
❞ \"قسوة العالم\"
اليوم الاول..
ها نحن الان في نهاية الزمن و نهاية السعادة علي وجه الارض، لا يوجد سعادة ولا يوجد اي شئ ممتع على الاطلاق، يوجد فقط الحزن في كل مكان و ايضا المشاجرة بين معظم هؤلاء الناس، و لكن اين ذهبت السعادة؟!
هل ذهبت الى الفضاء ام نحن نبحث في المكان الخطأ؟
عندما نسرح في عالمنا الافتراضي نفكر في الاجابة لا نجد أي جواب، ها هو الزمن قاسي على هذا الجيل و لكن مع ذلك نحن نستطيع أن نحمل العبء و نحلق بعيد، و لكن هنا تأتي التساؤلات، هل ستتغير قسوة الزمن ام ستزيد قسوة على اكتافنا؟ نعم يا صديقي نحن نحلق من عالم لآخر و نتعامل مع جميع الكائنات يوميا لكي نتخلص من هذا الحزن، و لكن هناك شئ مشترك بين كل الكائنات و هي الرغبة في وجود السعادة و هنا تأتي المشكلة الاكبر كل كائن مننا يبحث عن سعادته و لكنه يبحث عنها بقسوته على الكائن الاخر، على سبيل المثال انت تبحث عن سعادتك بقسوتك عليا، و انا ابحث عن سعادتي بقسوتي على غيري، و غيري يبحث عن سعادته بقسوته عليك.. هذه هي دوامة القسوة يا صديقي التي نصنعها بأيدينا دون علمنا بها..
و من هنا أدركت ان الكائنات هي من تصنع الحزن و القسوة ليس الزمن!!
اليوم الثاني..
نحن الان في حالة شديدة من الحزن و لا نستطيع ان نفرح من جديد، و لكن لماذا نفرح على حٍساب الاخرين؟ ولماذا نقسوا على الاخرين لنسعد؟ و لكن هاا نحن نظهر بنفس الصورة العتماء التي نأتي بها كل يوم،
و لا اظن اننا سوف ننتصر على الحزن في هذه الأيام، لأن البشر قد دمروا السعادة و القلب لا يستطيع أن يفرح من جديد. السعادة اين السعادة؟! لقد انهارت من جديد ولا نستطيع أن نسعد سوي على حٍساب الاخرين، لماذا نفعل كل هذا؟ لماذا ندمر السعادة؟ لماذا نريد الحزن؟ كيف تشعر الان و انت حزين؟ ما هو احساسك الان بعدما دمرت السعادة بنفسك؟ نحن نريد التفكير من جديد لماذا دمرنا السعادة، و لكن يجب علينا أن نأخذ بعض الوقت في التفكير في هذا الأمر لإيجاد الحل المناسب، و إلا لن يتغير هذا العالم..
اليوم الثالث.
هناك مقولة شهيرة تقول: (إن الحقيقة مؤلمة، و لكن علينا أن نعترف بها). هذه المقولة تنطبق جيدا على هذا العالم. من المؤلم ان نجد أن %75 من البشر تتوقف سعادتهم على يد بشر مثلهم، بمعنى أن يأتي شخص الي حياتك و تصبح تعتبره مصدر سعادتك الرئيسي.. و لكن هؤلاء البشر ليس كلهم مثل بعض لأنهم ينقسمون إلي ثلاث أنواع، ابسطهم أن يكون على سبيل المثال شخصين كل منهم تتوقف سعادته على يد الاخر و هذا النوع من البشر يعود عليهم هذا التفكير بأثر إيجابي في البداية، و لكنهم لا يفكرون في الأمر جيدا، و لم يسألوا أنفسهم ماذا سيفعلوا عندما تنتهي حياة شخص منهم؟ هل ستتوقف السعادة و يستطيع الشخص الاخر اكمال حياته بدون سعادة؟ و من هنا نجد أن هذا النوع له أثر إيجابي في البداية و لكن النهاية اثرها سلبي و مؤلم للغاية.. و من هنا ننتقل للنوع الاخر و هذا يعتبر اكثر صعوبة مقارنة بالنوع الأول، عندما وجدنا مجموعة من الأشخاص مكونة من 4 اشخاص 2 من كل جنس، دعنا نتخيل أننا في لعبة لكي نبسط الشرح، و نسمي كل شخص منهم برقم، على سبيل المثال الرقم الزوجي يشير لرجل و الرقم الفردي يشير لأنثي، وجدنا أن هذه المجموعة كل شخص منهم يسعى لأيجاد سعادته عن طريق طرف اخر، و سنوضح هذا من خلال اللعبة.. لك أن تتخيل أننا وجدنا الشخص رقم 2 تتوقف سعادته على يد الشخص رقم 3، و الشخص رقم 4 تتوقف سعادته على يد الشخص رقم 1، و الشخص رقم 3 تتوقف سعادته على يد الشخص 4، و الشخص رقم 1 تتوقف سعادته على يد الشخص رقم 2.. ها هو بالفعل انت عندما تخيلت هذا الموقف وجدت صعبوة في فهمه، لذلك لك أن تتخيل مدي الصعوبة التي سيجدها كل شخص من هؤلاء ال 4 لإيجاد سعادته، هذا النوع من البشر يكون له أثر سلبي و مؤلم في البداية و لكن من الممكن أن يتحول لأثر ايجابي في النهاية.. و الأن يأتي السؤال الأهم، يا ترى ما هو النوع الثالث و الأكثر صعوبة؟!
اليوم الرابع..
الكثير يتسائل ما هو النوع الثالث من هؤلاء البشر، كما تعلمون ان النوع الثالث هو أكثرهم صعوبة، لذلك هيا لنبدأ التحدث عن النوع الثالث و الاخير، عليك أن تتخيل معي ان هناك شخص جعل سعادته متوقفة بيد شخص اخر و هاذا الشخص الاخر لم يعطيه أي اهتمام بل يعطيه كل شر، هل تعتقدون ان هذا الشخص سيجد سعادته ام سيظل تعيس يبحث عنها للأبد؟ حقا نعم هذه هي الاجابة الصحيحة بالتأكيد لم يجد سعادته، نعم نحن نعلم ان لا يوجد مستحيل و لكن هذا من الصعب جدا بالتأكيد، و من هنا يتضح لنا أن هذا النوع في البداية له أثر سلبي و أيضا في النهاية له أثر سلبي لذلك هذا النوع من الأشخاص يعتبر أكثرهم صعوبة..
ولكن الان السؤال الذي يدور ف عقلي و عقلك ايضا لماذا نفعل كل هذا؟ لماذا لانعيش حياة طبيعية لماذا نسعد علي حٍساب الاخرين؟ نعم اعلم اني قولت هذا السؤال اكثر من مره ولكن اعذروني هذا السؤال لايخرج من عقلي ع الاطلاق كل يوم اقول لنفسي ولكم ولعقلي علي هذا السؤال ولا يوجد اجابه واحدهه ولكن هناك اكتر من إجابه واعتقد أن انا وانت لا نريد السعادة علي حٍساب الاخرين ولكن مره آخري معظم هؤلاء الناس يريدون السعادة علي حٍساب شخص اخر.. لماذا كل هذه القسوه و لماذا لانريد السعادة للاخرين.. ولكن من الأن سوف نسعد ولكن هذه المره ليس علي حٍساب الاخرين ولكن علي حٍساب الحزن نعم علي حٍساب الحزن سوف ندمر الحزن
اليوم الخامس..
اعلم أن الان الكثير مننا يتسائل كيف يتدمر الحزن؟ و لكن هنا يأتي السؤال الاهم، كيف لنا أن ندمر الحزن و كل منا هو من يجلب الحزن للآخر؟ و من هنا نعلم أن السعادة لن تأتي من جديد إلا بعد اصلاح انفسنا اولآ، لذلك يجب علينا أن نبدأ بأنفسنا و لكن يجب أن نتسابق مع الزمن قبل أن يفوت الاوان و يسيطر الحزن على العالم بأكمله. عندما افكر في سيطرة الحزن على العالم بأكمله اتذكر مقولة لن تخرج من بالي ابدا و هي (النفس تبكي على نفسها من نفسها) هذه المقولة اعمق من ما نتخيل، لك أن تتخيل ان الحزن بالفعل قد سيطر على العالم بأكمله و نحن السبب في ذلك و لكن لا نستطيع تغييره لأن الوقت قد فات، و عندما تتخيل هذا الشئ ستشعر حقا بقسوة و عمق هذه المقولة. لذلك يجب علينا أن نبدأ من الآن و نتسابق مع الزمن قبل ان نندم على فوات الاوان، هيا بنا لنبحث عن السعادة من جديد!!
اليوم السادس...
ها لقد اقترب الوقت و نحن نتسارع لكي نصل الي السعادة قبل فوات الأوان، و لكن الجميع يتسائل كيف سنجد السعادة؟ هل سنجدها بالقضاء على الحزن؟ ام سنجدها بالبحث عنها في مكان آخر غير عالمنا؟ ام سنجدها عن طريق آخر؟ الكثير من التساؤلات بداخلنا و هذا ما يجعل الأمر اكثر صعوبة، كثرة الأفكار تشتت عقلنا، و ذلك ما يجعلنا نخسر بعض الوقت. لذلك لا يوجد أمامنا غير حل واحد، و هو استبعاد الأفكار الخاطئة و البعيدة لكي يقل عدد الأفكار و نستطيع تحديد أي طريق منهم هو الصحيح.. نعم انا اعلم ان هذا الحل سوف يأخذ بعض الوقت، و لكن هناك مقولة شهيرة تقول الأهم في أي معركة هو الخروج بأقل خساير!. عندما بدأنا بتطبيق هذا الحل، تعمدنا ان نتعامل بواقعية لكي نجد افضل طريق لكي لا يحدث اي خطأ بعد ذلك، و هذا ما جعلنا نأخذ موقف واقعي في الحياة و نطبقه على هذا الحل لكي نرى النتايج بأكثر دقة ممكنة. عندما سألنا أنفسنا ما العوامل المؤثرة على حدوث عمليات السرقة؟ وجدنا عاملين فقط، العامل الأول هو ان السارق يجد مكانا سهل عليه القيام بسرقته، و العامل الثاني هو وجود السارق نفسه في الحياة. و من هنا وجدنا سؤال اهم، ما هو العامل الذي اذا تم اختفائه ستختفي عمليات السرقة؟ وجدنا أن اذا تم اختفاء السارق، من الممكن أن يأتي سارق غيره و تستمر الدوامة هكذا، و هذا ما يجعل اختفاء العامل الثاني لا يؤثر على اختفاء عمليات السرقة. لذلك ذهبنا الي العامل الاول، وجدنا أن اذا تم حماية المكان بالطريقة الصحيحة، لم يستطيع السارق القيام بسرقته. و من هنا اتضح ان هذا العامل هو الذي سيجعل عمليات السرقة تختفي. و وجدنا ان عندما قمنا بنفس التجربة على العديد من المواقف وجدنا نفس النتيجة. لذلك أدركنا ان تدمير الحزن و اختفائه لن يجعل السعادة تأتي، و لكن اذا بحثنا على أفضل الطرق لإيجاد السعادة، بالتأكيد سنجد السعادة ترفرف حولنا بكل مكان. و من هنا قد بدأ تفوقنا في التسارع مع الزمن لأننا عبرنا نصف الطريق الأصعب و هو اختيار الطريق الصحيح و لن يتبقى إلا النصف الاخر و هو أن نجد أفضل طرق إيجاد السعادة؟!
اليوم السابع..
في بداية يوم مليئ بالحماس، بدأنا البحث عن أفضل طرق للسعادة دون أي قسوة، و لكي نصل لأفضل طريق في الوقت المناسب، قررنا أن كل شخص مننا يبحث في طريق مختلف لكي نختصر بعض الوقت. كنا مجموعة مكونة من 3 اشخاص، كل شخص مننا ذهب للبحث عن سعادته في طريق اخر لكي نجمع كل الطرق ببعض و نستخرج منهم افضل طريق. بدأ كل مننا مهمته و استغرقنا يوم كامل دون تواصل مع بعض، و في اليوم التالي اجتمعنا مجددا لكي نربط جميع الطرق ببعض و نستخرج منهم أفضل طريق، وجدنا ان شخصين كل منهم قام بالبحث في 3 طرق، و الشخص الثالث قام بالبحث في طريقين فقط. كان الاتفاق بيننا أن كل شخص يبحث في أكثر من طريق و يحدد افضل طريق بينهم و يقوم بعرض هذا الطريق على الشخصين الآخرين، و كل شخص مننا فعل ذلك، و استخرجنا 3 طرق من أصل 8 طرق، و عندما أتى الوقت الذي سيعرض فيه كل شخص مننا طريقه على الاخر. أتت معه صدمة لن تخطر على بال أي شخص مننا!! وجدنا ان نحن الثلاثة قمنا بأختيار نفس الطريق و قمنا بتقييمه كأفضل طريق لإيجاد السعادة، بالرغم ان كل مننا قام بالتفكير بمفرده، و توقعنا ان كل شخص مننا سيقوم بأختيار طريق مختلف، و لكن هذه هي الصدمة التي جعلت عقولنا تكاد ان تصاب بالذهول و الجنون، و لكن بالرغم من انها كانت صدمة عظيمة لكن كان لها أثر إيجابي غاية في الأهمية، و هو أن اختيارنا لنفس الطريق أثبت لنا انا هذا هو الطريق الافضل بنسبة %100.. و لكن يجب أن نوضح شئ مهم، نعلم ان سيأتي اكثر من شخص و يعترض مع هذا الطريق و سيقول انه يستطيع أن يجد سعادته بطريقة افضل، و نعلم ان هذا صحيح، و لكن نحن نقول ان هذا الطريق هو الأفضل بنسبة %100 لأغلب الأشخاص و ليس لجميع الأشخاص (أي ما يقارب %95 من الأشخاص سيتفقون مع كلامنا). اعلم ان الجميع الآن يتسائل ما هو هذا الطريق الذي يدور حوله كل هذا الحكي، و هو أن تجد سعادتك في ممارسة هواياتك. لك ان تأخذ جزء من وقتك لكي تفكر في هذا الحل، و بالتأكيد ستجد ان هذا هو أفضل طريق و ليس فيه أي قسوة على أي شخص آخر بل العكس، احيانا تكون هوايتنا فيها خير لبعض الأشخاص. الآن سوف اثبت لكم ان هذا الطريق هو الأفضل. لكن قبل أن ابدأ أود أن اطلب منك أن تتعمق في هذا الشرح و أن تعتبر نفسك تتحدث معي الآن أو أننا نتشارك مع بعض في لعبة لكي يكون الشرح ممتع. هل سألت نفسك لماذا اقوم بكتابة هذه الرواية الآن؟ هل سألت نفسك لماذا أشارك هذه الرواية معك؟ هل سألت نفسك هل الشخص الذي يقوم بكتابة هذه الرواية سعيد أم حزين؟ دعني أجب على هذه الأسئلة مكانك، اقوم بكتابة هذي الرواية لأني شخص يحب الكتابة. أشارك هذه الرواية معك لأن هذا الكلام يدور بعقلي بمفردي و من التأكيد يجب أن الكثير من الأشخاص يعلموا هذا الكلام. بالتأكيد انا سعيد لأني اقوم بشئ احبه. و من هنا يتضح ان الكتابة هي هوايتي و هي التي جعلتني سعيد وسط عالم مليئ بالحزن، و هذا ما يؤكد ان هذا أفضل طريق لإيجاد السعادة.. هيا يا صديقي، ماذا تنتظر؟ عليك الآن ان تبحث عن هواياتك و تمارسها لكي تجعل السعادة ترفرف حولك...
و بعد أن بدأ الجميع بالبحث عن هواياتهم و ممارستها، أصبحنا الآن في عالم بدأت تٌبحر فيه السعادة في كل مكان وليس في الفضاء كا المعتاد، و بدأت القسوة و الحزن في الذهاب بعيد عن هذا العالم، و لكن يجب علينا أن نحافظ على هذا الوضع و إلا سنخسر سعادتنا جميعا بأيدينا مرة آخرى.
دامت السعادة في عالمنا!!
النهاية..
عليـﮯ/ح ـوكاا✨. ❝ ⏤علي نور
❞ ˝قسوة العالم˝
اليوم الاول.
ها نحن الان في نهاية الزمن و نهاية السعادة علي وجه الارض، لا يوجد سعادة ولا يوجد اي شئ ممتع على الاطلاق، يوجد فقط الحزن في كل مكان و ايضا المشاجرة بين معظم هؤلاء الناس، و لكن اين ذهبت السعادة؟!
هل ذهبت الى الفضاء ام نحن نبحث في المكان الخطأ؟
عندما نسرح في عالمنا الافتراضي نفكر في الاجابة لا نجد أي جواب، ها هو الزمن قاسي على هذا الجيل و لكن مع ذلك نحن نستطيع أن نحمل العبء و نحلق بعيد، و لكن هنا تأتي التساؤلات، هل ستتغير قسوة الزمن ام ستزيد قسوة على اكتافنا؟ نعم يا صديقي نحن نحلق من عالم لآخر و نتعامل مع جميع الكائنات يوميا لكي نتخلص من هذا الحزن، و لكن هناك شئ مشترك بين كل الكائنات و هي الرغبة في وجود السعادة و هنا تأتي المشكلة الاكبر كل كائن مننا يبحث عن سعادته و لكنه يبحث عنها بقسوته على الكائن الاخر، على سبيل المثال انت تبحث عن سعادتك بقسوتك عليا، و انا ابحث عن سعادتي بقسوتي على غيري، و غيري يبحث عن سعادته بقسوته عليك. هذه هي دوامة القسوة يا صديقي التي نصنعها بأيدينا دون علمنا بها.
و من هنا أدركت ان الكائنات هي من تصنع الحزن و القسوة ليس الزمن!!
اليوم الثاني.
نحن الان في حالة شديدة من الحزن و لا نستطيع ان نفرح من جديد، و لكن لماذا نفرح على حٍساب الاخرين؟ ولماذا نقسوا على الاخرين لنسعد؟ و لكن هاا نحن نظهر بنفس الصورة العتماء التي نأتي بها كل يوم،
و لا اظن اننا سوف ننتصر على الحزن في هذه الأيام، لأن البشر قد دمروا السعادة و القلب لا يستطيع أن يفرح من جديد. السعادة اين السعادة؟! لقد انهارت من جديد ولا نستطيع أن نسعد سوي على حٍساب الاخرين، لماذا نفعل كل هذا؟ لماذا ندمر السعادة؟ لماذا نريد الحزن؟ كيف تشعر الان و انت حزين؟ ما هو احساسك الان بعدما دمرت السعادة بنفسك؟ نحن نريد التفكير من جديد لماذا دمرنا السعادة، و لكن يجب علينا أن نأخذ بعض الوقت في التفكير في هذا الأمر لإيجاد الحل المناسب، و إلا لن يتغير هذا العالم.
اليوم الثالث.
هناك مقولة شهيرة تقول: (إن الحقيقة مؤلمة، و لكن علينا أن نعترف بها). هذه المقولة تنطبق جيدا على هذا العالم. من المؤلم ان نجد أن %75 من البشر تتوقف سعادتهم على يد بشر مثلهم، بمعنى أن يأتي شخص الي حياتك و تصبح تعتبره مصدر سعادتك الرئيسي. و لكن هؤلاء البشر ليس كلهم مثل بعض لأنهم ينقسمون إلي ثلاث أنواع، ابسطهم أن يكون على سبيل المثال شخصين كل منهم تتوقف سعادته على يد الاخر و هذا النوع من البشر يعود عليهم هذا التفكير بأثر إيجابي في البداية، و لكنهم لا يفكرون في الأمر جيدا، و لم يسألوا أنفسهم ماذا سيفعلوا عندما تنتهي حياة شخص منهم؟ هل ستتوقف السعادة و يستطيع الشخص الاخر اكمال حياته بدون سعادة؟ و من هنا نجد أن هذا النوع له أثر إيجابي في البداية و لكن النهاية اثرها سلبي و مؤلم للغاية. و من هنا ننتقل للنوع الاخر و هذا يعتبر اكثر صعوبة مقارنة بالنوع الأول، عندما وجدنا مجموعة من الأشخاص مكونة من 4 اشخاص 2 من كل جنس، دعنا نتخيل أننا في لعبة لكي نبسط الشرح، و نسمي كل شخص منهم برقم، على سبيل المثال الرقم الزوجي يشير لرجل و الرقم الفردي يشير لأنثي، وجدنا أن هذه المجموعة كل شخص منهم يسعى لأيجاد سعادته عن طريق طرف اخر، و سنوضح هذا من خلال اللعبة. لك أن تتخيل أننا وجدنا الشخص رقم 2 تتوقف سعادته على يد الشخص رقم 3، و الشخص رقم 4 تتوقف سعادته على يد الشخص رقم 1، و الشخص رقم 3 تتوقف سعادته على يد الشخص 4، و الشخص رقم 1 تتوقف سعادته على يد الشخص رقم 2. ها هو بالفعل انت عندما تخيلت هذا الموقف وجدت صعبوة في فهمه، لذلك لك أن تتخيل مدي الصعوبة التي سيجدها كل شخص من هؤلاء ال 4 لإيجاد سعادته، هذا النوع من البشر يكون له أثر سلبي و مؤلم في البداية و لكن من الممكن أن يتحول لأثر ايجابي في النهاية. و الأن يأتي السؤال الأهم، يا ترى ما هو النوع الثالث و الأكثر صعوبة؟!
اليوم الرابع.
الكثير يتسائل ما هو النوع الثالث من هؤلاء البشر، كما تعلمون ان النوع الثالث هو أكثرهم صعوبة، لذلك هيا لنبدأ التحدث عن النوع الثالث و الاخير، عليك أن تتخيل معي ان هناك شخص جعل سعادته متوقفة بيد شخص اخر و هاذا الشخص الاخر لم يعطيه أي اهتمام بل يعطيه كل شر، هل تعتقدون ان هذا الشخص سيجد سعادته ام سيظل تعيس يبحث عنها للأبد؟ حقا نعم هذه هي الاجابة الصحيحة بالتأكيد لم يجد سعادته، نعم نحن نعلم ان لا يوجد مستحيل و لكن هذا من الصعب جدا بالتأكيد، و من هنا يتضح لنا أن هذا النوع في البداية له أثر سلبي و أيضا في النهاية له أثر سلبي لذلك هذا النوع من الأشخاص يعتبر أكثرهم صعوبة.
ولكن الان السؤال الذي يدور ف عقلي و عقلك ايضا لماذا نفعل كل هذا؟ لماذا لانعيش حياة طبيعية لماذا نسعد علي حٍساب الاخرين؟ نعم اعلم اني قولت هذا السؤال اكثر من مره ولكن اعذروني هذا السؤال لايخرج من عقلي ع الاطلاق كل يوم اقول لنفسي ولكم ولعقلي علي هذا السؤال ولا يوجد اجابه واحدهه ولكن هناك اكتر من إجابه واعتقد أن انا وانت لا نريد السعادة علي حٍساب الاخرين ولكن مره آخري معظم هؤلاء الناس يريدون السعادة علي حٍساب شخص اخر. لماذا كل هذه القسوه و لماذا لانريد السعادة للاخرين. ولكن من الأن سوف نسعد ولكن هذه المره ليس علي حٍساب الاخرين ولكن علي حٍساب الحزن نعم علي حٍساب الحزن سوف ندمر الحزن
اليوم الخامس.
اعلم أن الان الكثير مننا يتسائل كيف يتدمر الحزن؟ و لكن هنا يأتي السؤال الاهم، كيف لنا أن ندمر الحزن و كل منا هو من يجلب الحزن للآخر؟ و من هنا نعلم أن السعادة لن تأتي من جديد إلا بعد اصلاح انفسنا اولآ، لذلك يجب علينا أن نبدأ بأنفسنا و لكن يجب أن نتسابق مع الزمن قبل أن يفوت الاوان و يسيطر الحزن على العالم بأكمله. عندما افكر في سيطرة الحزن على العالم بأكمله اتذكر مقولة لن تخرج من بالي ابدا و هي (النفس تبكي على نفسها من نفسها) هذه المقولة اعمق من ما نتخيل، لك أن تتخيل ان الحزن بالفعل قد سيطر على العالم بأكمله و نحن السبب في ذلك و لكن لا نستطيع تغييره لأن الوقت قد فات، و عندما تتخيل هذا الشئ ستشعر حقا بقسوة و عمق هذه المقولة. لذلك يجب علينا أن نبدأ من الآن و نتسابق مع الزمن قبل ان نندم على فوات الاوان، هيا بنا لنبحث عن السعادة من جديد!!
اليوم السادس..
ها لقد اقترب الوقت و نحن نتسارع لكي نصل الي السعادة قبل فوات الأوان، و لكن الجميع يتسائل كيف سنجد السعادة؟ هل سنجدها بالقضاء على الحزن؟ ام سنجدها بالبحث عنها في مكان آخر غير عالمنا؟ ام سنجدها عن طريق آخر؟ الكثير من التساؤلات بداخلنا و هذا ما يجعل الأمر اكثر صعوبة، كثرة الأفكار تشتت عقلنا، و ذلك ما يجعلنا نخسر بعض الوقت. لذلك لا يوجد أمامنا غير حل واحد، و هو استبعاد الأفكار الخاطئة و البعيدة لكي يقل عدد الأفكار و نستطيع تحديد أي طريق منهم هو الصحيح. نعم انا اعلم ان هذا الحل سوف يأخذ بعض الوقت، و لكن هناك مقولة شهيرة تقول الأهم في أي معركة هو الخروج بأقل خساير!. عندما بدأنا بتطبيق هذا الحل، تعمدنا ان نتعامل بواقعية لكي نجد افضل طريق لكي لا يحدث اي خطأ بعد ذلك، و هذا ما جعلنا نأخذ موقف واقعي في الحياة و نطبقه على هذا الحل لكي نرى النتايج بأكثر دقة ممكنة. عندما سألنا أنفسنا ما العوامل المؤثرة على حدوث عمليات السرقة؟ وجدنا عاملين فقط، العامل الأول هو ان السارق يجد مكانا سهل عليه القيام بسرقته، و العامل الثاني هو وجود السارق نفسه في الحياة. و من هنا وجدنا سؤال اهم، ما هو العامل الذي اذا تم اختفائه ستختفي عمليات السرقة؟ وجدنا أن اذا تم اختفاء السارق، من الممكن أن يأتي سارق غيره و تستمر الدوامة هكذا، و هذا ما يجعل اختفاء العامل الثاني لا يؤثر على اختفاء عمليات السرقة. لذلك ذهبنا الي العامل الاول، وجدنا أن اذا تم حماية المكان بالطريقة الصحيحة، لم يستطيع السارق القيام بسرقته. و من هنا اتضح ان هذا العامل هو الذي سيجعل عمليات السرقة تختفي. و وجدنا ان عندما قمنا بنفس التجربة على العديد من المواقف وجدنا نفس النتيجة. لذلك أدركنا ان تدمير الحزن و اختفائه لن يجعل السعادة تأتي، و لكن اذا بحثنا على أفضل الطرق لإيجاد السعادة، بالتأكيد سنجد السعادة ترفرف حولنا بكل مكان. و من هنا قد بدأ تفوقنا في التسارع مع الزمن لأننا عبرنا نصف الطريق الأصعب و هو اختيار الطريق الصحيح و لن يتبقى إلا النصف الاخر و هو أن نجد أفضل طرق إيجاد السعادة؟!
اليوم السابع.
في بداية يوم مليئ بالحماس، بدأنا البحث عن أفضل طرق للسعادة دون أي قسوة، و لكي نصل لأفضل طريق في الوقت المناسب، قررنا أن كل شخص مننا يبحث في طريق مختلف لكي نختصر بعض الوقت. كنا مجموعة مكونة من 3 اشخاص، كل شخص مننا ذهب للبحث عن سعادته في طريق اخر لكي نجمع كل الطرق ببعض و نستخرج منهم افضل طريق. بدأ كل مننا مهمته و استغرقنا يوم كامل دون تواصل مع بعض، و في اليوم التالي اجتمعنا مجددا لكي نربط جميع الطرق ببعض و نستخرج منهم أفضل طريق، وجدنا ان شخصين كل منهم قام بالبحث في 3 طرق، و الشخص الثالث قام بالبحث في طريقين فقط. كان الاتفاق بيننا أن كل شخص يبحث في أكثر من طريق و يحدد افضل طريق بينهم و يقوم بعرض هذا الطريق على الشخصين الآخرين، و كل شخص مننا فعل ذلك، و استخرجنا 3 طرق من أصل 8 طرق، و عندما أتى الوقت الذي سيعرض فيه كل شخص مننا طريقه على الاخر. أتت معه صدمة لن تخطر على بال أي شخص مننا!! وجدنا ان نحن الثلاثة قمنا بأختيار نفس الطريق و قمنا بتقييمه كأفضل طريق لإيجاد السعادة، بالرغم ان كل مننا قام بالتفكير بمفرده، و توقعنا ان كل شخص مننا سيقوم بأختيار طريق مختلف، و لكن هذه هي الصدمة التي جعلت عقولنا تكاد ان تصاب بالذهول و الجنون، و لكن بالرغم من انها كانت صدمة عظيمة لكن كان لها أثر إيجابي غاية في الأهمية، و هو أن اختيارنا لنفس الطريق أثبت لنا انا هذا هو الطريق الافضل بنسبة %100. و لكن يجب أن نوضح شئ مهم، نعلم ان سيأتي اكثر من شخص و يعترض مع هذا الطريق و سيقول انه يستطيع أن يجد سعادته بطريقة افضل، و نعلم ان هذا صحيح، و لكن نحن نقول ان هذا الطريق هو الأفضل بنسبة %100 لأغلب الأشخاص و ليس لجميع الأشخاص (أي ما يقارب %95 من الأشخاص سيتفقون مع كلامنا). اعلم ان الجميع الآن يتسائل ما هو هذا الطريق الذي يدور حوله كل هذا الحكي، و هو أن تجد سعادتك في ممارسة هواياتك. لك ان تأخذ جزء من وقتك لكي تفكر في هذا الحل، و بالتأكيد ستجد ان هذا هو أفضل طريق و ليس فيه أي قسوة على أي شخص آخر بل العكس، احيانا تكون هوايتنا فيها خير لبعض الأشخاص. الآن سوف اثبت لكم ان هذا الطريق هو الأفضل. لكن قبل أن ابدأ أود أن اطلب منك أن تتعمق في هذا الشرح و أن تعتبر نفسك تتحدث معي الآن أو أننا نتشارك مع بعض في لعبة لكي يكون الشرح ممتع. هل سألت نفسك لماذا اقوم بكتابة هذه الرواية الآن؟ هل سألت نفسك لماذا أشارك هذه الرواية معك؟ هل سألت نفسك هل الشخص الذي يقوم بكتابة هذه الرواية سعيد أم حزين؟ دعني أجب على هذه الأسئلة مكانك، اقوم بكتابة هذي الرواية لأني شخص يحب الكتابة. أشارك هذه الرواية معك لأن هذا الكلام يدور بعقلي بمفردي و من التأكيد يجب أن الكثير من الأشخاص يعلموا هذا الكلام. بالتأكيد انا سعيد لأني اقوم بشئ احبه. و من هنا يتضح ان الكتابة هي هوايتي و هي التي جعلتني سعيد وسط عالم مليئ بالحزن، و هذا ما يؤكد ان هذا أفضل طريق لإيجاد السعادة. هيا يا صديقي، ماذا تنتظر؟ عليك الآن ان تبحث عن هواياتك و تمارسها لكي تجعل السعادة ترفرف حولك..
و بعد أن بدأ الجميع بالبحث عن هواياتهم و ممارستها، أصبحنا الآن في عالم بدأت تٌبحر فيه السعادة في كل مكان وليس في الفضاء كا المعتاد، و بدأت القسوة و الحزن في الذهاب بعيد عن هذا العالم، و لكن يجب علينا أن نحافظ على هذا الوضع و إلا سنخسر سعادتنا جميعا بأيدينا مرة آخرى.
دامت السعادة في عالمنا!!
النهاية.
عليـﮯ/ح ـوكاا✨. ❝
❞ إذا اردت ان تحدث تغييراً سواء في نفسك او في غيرك ،فهنالك مثلث ينبغى ان يحدث التغيير في جميع أضلاعه حتى يكون التغيير شاملاً و مؤثراً و هذا المثلث يشمل الأضلاع التالية: 1) الفكر: الفكر هو مثل السائق الذي يقود سيارة فيحدد وجهتها ، فإذا تغير الفكر تغيرت وجهة حياتك و تغير مصيرك. 2) القلب: و هو الوقود في السيارة ،و هو يعطى الطاقة للحركة فتغيير الفكر وحده لا ينفع دون انفعال القلب مثل السيارة التي لا تصلح للحركة حتى مع وجود سائق. 3) السلوك: فهنالك مهارات سلوكية معينة يحتاجها الإنسان لكى يصل إلى هدفه الذي حدده له العقل و حركة القلب ، فالسائق الجالس في السيارة و يعرف اين يذهب و معه وقود لن يستطيع تحريك السيارة بشكل سليم دون أن يتعلم مهارات القيادة و عليه فقد قسمت كتابي هذا إلى أقسام أساسية و هى : خواطر للفكر و للقلب و لتطوير الذات : آملا و داعيا الله عز وجل أن تساعد هذه الخواطر في إحداث تغيير نوعى و فاعل لدى الشباب و الشابات.. ❝ ⏤أحمد الشقيرى
❞ إذا اردت ان تحدث تغييراً سواء في نفسك او في غيرك ،فهنالك مثلث ينبغى ان يحدث التغيير في جميع أضلاعه حتى يكون التغيير شاملاً و مؤثراً و هذا المثلث يشمل الأضلاع التالية: 1) الفكر: الفكر هو مثل السائق الذي يقود سيارة فيحدد وجهتها ، فإذا تغير الفكر تغيرت وجهة حياتك و تغير مصيرك. 2) القلب: و هو الوقود في السيارة ،و هو يعطى الطاقة للحركة فتغيير الفكر وحده لا ينفع دون انفعال القلب مثل السيارة التي لا تصلح للحركة حتى مع وجود سائق. 3) السلوك: فهنالك مهارات سلوكية معينة يحتاجها الإنسان لكى يصل إلى هدفه الذي حدده له العقل و حركة القلب ، فالسائق الجالس في السيارة و يعرف اين يذهب و معه وقود لن يستطيع تحريك السيارة بشكل سليم دون أن يتعلم مهارات القيادة و عليه فقد قسمت كتابي هذا إلى أقسام أساسية و هى : خواطر للفكر و للقلب و لتطوير الذات : آملا و داعيا الله عز وجل أن تساعد هذه الخواطر في إحداث تغيير نوعى و فاعل لدى الشباب و الشابات. ❝
❞ اقتباس من كتاب
عبادة الصيام بين الاسلام والنصرانية
بقلم د محمد عمر
عيد الميلاد وعيد القيامة المجيد عند النصاري
وفاق ام شقاق ومن المسئول
ايها الاخوة الاحباب بينت في جانب كبير من كتاباتي ان مريم الصديقة ام المسيح ولدت في بني اسرائيل في بيت عمران وقد قيل انه نبي وقيل انه احد الصالحين وقد كان عمران مسموع الكلمة بين بني اسرائيل وكان علي منهج الرسل ويمتد نسبه الي بيت داوود .
ومن هنا يتبن لنا ان مريم ام يسوع المسيح كانت تؤمن باحكام التوراة وكانت علي شريعة الموحدين من الانبياء والمرسلين اذا فقد كانت تؤمن بتشريعاتهم واعيادهم التي كان عليها بنو اسرائيل الموحدين فلما ولد فيهم يسوع المسيح وعاش بينهم 33 عاما قبل رفعه الي السماء وبغض النظر عن عقيدة المسلمين في المسيح انه رفع من غير صلب ولا قتل وانه حي الي الان في السماء لم تجري عليه احكام الموت الي الان
او عقيدة النصاري الذين يؤمنون بموت المسيح علي الصليب ثم قيامه من الموت بعد ان قبر فمكث علي الارض 50 يوما يجوب انحاء اورشليم ثم صعد في نهاية ال 50 يوما الي السماء فنحن نشترك مع النصاري في كون المسيح الان حي في السماء لكننا نومن انها حياة لم يسبقها صلب ولا موت وهم يؤمنون انها حياة بعد صلب وموت وقبر
لكن القاسم المشترك بيننا ان اليهود كادو بالمسيح ووشوا به عند الحاكم الروماني بيلاطس الذي امر بقتل المسيح علي الصليب وبغض النظر عن كون المسيح نجاه الله ورفعه الي السماء بعد ان القي شبهه علي يهوذا الاسخريوطي احد التلاميذ فقتل مكان يسوع المسيح وبغض النظر عن رؤية النصاري ان يسوع المسيح هو من مات علي الصليب لكنا نتفق علي العداوة بين يسوع المسيح وبين مجتمع اليهود في اورشليم
وتعالوا بنا نتعرف علي ايام الاعياد عند النصاري
اما عن عيد الميلاد وقد كان الميلاد في اورشليم وقد كان اليهود يتعاملون باللغة العبرية او الارمية او السريانية لغة اليهود في اورشليم .
الم يكن من الاولي ان يدون ميلاد المسيح وقد ولد وسط بني اسرائيل في اورشليم ان يدون تاريخ الميلاد وفق تواريخ اليهود فمن الذي حول تاريخ الميلاد الي تقاويم الرومان الوثنيين فقد كان الرومان يؤرخون بالتقويم اليولياني الذي وضعه يوليوس قيصر قبل ميلاد يسوع المسيح ثم تم تحويل التواريخ الي التقويم الجريجوري في القرن السادس عشر طبقا لمقترح البابا جريجور وذلك للتغلب علي الفارق الزمني بين التقويم اليولياني والجريجوري
لكنا نتسائل من الذي نقل ميلاد المسيح المولود في اورشليم الي التقويم الروماني طبقا لاباطرة روما الوثنيين ؟ وهل كان هذا من توصيات مجمع نيقية الذي انعقد في عام 325 ميلاديا اي بعد رفع المسيح بقرابة 290 عام فمن وقتها كان يعلم بيوم ميلاد يسوع المسيح ؟
فلدينا الاف بل ملايين علامات الاستفهام عن تاريخ ميلاد المسيح من الذي نقله من التقويم اليهودي الي تقويم الرومان الوثنيين وهل يوم السابع من يناير او الربع والعشرين من ديسمبر هو بالفعل يوم ميلاد المسيح ام يوم ختانه فمن باب اولي ان يسمي عيد الختان وليس عيد الميلاد .
واما عن عيد القيامة المجيد فلدينا العديد والعديد من علامات الاستفهام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فان كانت حادثة الصلب التي جرت بتحريش اليهود ضد المسيح عند حاكم الرومان الوثنيين وبغض النظر عن عقيدة المسلمين في عدم وقوع الصلب للمسيح وان الله نجاه ورفعه الي السماء وان شبه المسيح القي علي احد التلاميذ فصلبه مكانه او بالنظر الي تحقق صلب المسيح وفق اعتقاد النصاري الكتابيين
فان حادثة الصلب وقعت في اورشليم بامر من حاكم الروم بيلاطس ولو صح انها دونت فمن باب اولي انها دونت بالتاريخ اليولياني الذي كان معمول به لدي الرومان فكان من باب اولي ان يقال ان يسوع المسيح صلب في اليوم كذا من الشهر كذا وفقا لتاريخ الروم
لكننا نتعجب اذ ان يوم الصلب غير معروف عند النصاري فهم الي الان ينسبون حادثة الصلب الي يوم عيد الفصح لليهود فيقولون انه يجب علي اليهود ان يحددو فصحهم اولا ثم نقوم نحن بتحديد يوم عيد القيامة بالاحد الاول بعد عيد الفصح عند اليهود فاليهود يحددون الفصح بالسبت الاول بعد اكتمال القمر في شهر ابيب احد الاشهر القبطية والنصاري ينتظرون فصح اليهود ويحددوا يوم قيامتهم بالاحد التالي ليوم الفصح عند اليهود
قراءي الاعزاء الا يستحق هذا ملايين علامات الاستفهام اذا كان يوم الميلاد يوم معلوم وقد وضعتموه علي التقويم اليولياني ثم الجريجوري للروم
فلماذا عدتم الي التقويم العبري او القبطي او السرياني لليهود مرة اخري لتضعوا عليه تاريخ الصلب المزعوم ؟
اذا كنتم عرفتم جيدا يوم الميلاد وصار يوما معلوما عند النصاري الشرقيين والغربيين فلماذا اختلفتم في يوم الصلب وتركتم تحديده الي اليهود وفق عيد فصحهم رغم انهم من كانو يضطهدون المسيح وهم من وشوا به عن حكام الروم
فاما ان الصلب وقع فعليا فلابد ان يكون له يوم معلوم واما ان الحادثة مختلقة وليست يقينية من اجل هذا فانتم لا تعلمون يقينا متي حدثت من اجل ذلك سرتم خلف الاعيب اليهود الذين كانوا سببا في ضلال احباركم ورهبانكم ووضعو لكم تواريخ وهمية لهذا الحدث العظيم
قراءي الاعزاء انني اضع امام اعينكم هذه القضية الشائكة لعلي اجد منكم الاجاب الصريحة علي هذا التساؤل حول هذا الحدث العظيم انتهي........ ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
عبادة الصيام بين الاسلام والنصرانية
بقلم د محمد عمر
عيد الميلاد وعيد القيامة المجيد عند النصاري
وفاق ام شقاق ومن المسئول
ايها الاخوة الاحباب بينت في جانب كبير من كتاباتي ان مريم الصديقة ام المسيح ولدت في بني اسرائيل في بيت عمران وقد قيل انه نبي وقيل انه احد الصالحين وقد كان عمران مسموع الكلمة بين بني اسرائيل وكان علي منهج الرسل ويمتد نسبه الي بيت داوود .
ومن هنا يتبن لنا ان مريم ام يسوع المسيح كانت تؤمن باحكام التوراة وكانت علي شريعة الموحدين من الانبياء والمرسلين اذا فقد كانت تؤمن بتشريعاتهم واعيادهم التي كان عليها بنو اسرائيل الموحدين فلما ولد فيهم يسوع المسيح وعاش بينهم 33 عاما قبل رفعه الي السماء وبغض النظر عن عقيدة المسلمين في المسيح انه رفع من غير صلب ولا قتل وانه حي الي الان في السماء لم تجري عليه احكام الموت الي الان
او عقيدة النصاري الذين يؤمنون بموت المسيح علي الصليب ثم قيامه من الموت بعد ان قبر فمكث علي الارض 50 يوما يجوب انحاء اورشليم ثم صعد في نهاية ال 50 يوما الي السماء فنحن نشترك مع النصاري في كون المسيح الان حي في السماء لكننا نومن انها حياة لم يسبقها صلب ولا موت وهم يؤمنون انها حياة بعد صلب وموت وقبر
لكن القاسم المشترك بيننا ان اليهود كادو بالمسيح ووشوا به عند الحاكم الروماني بيلاطس الذي امر بقتل المسيح علي الصليب وبغض النظر عن كون المسيح نجاه الله ورفعه الي السماء بعد ان القي شبهه علي يهوذا الاسخريوطي احد التلاميذ فقتل مكان يسوع المسيح وبغض النظر عن رؤية النصاري ان يسوع المسيح هو من مات علي الصليب لكنا نتفق علي العداوة بين يسوع المسيح وبين مجتمع اليهود في اورشليم
وتعالوا بنا نتعرف علي ايام الاعياد عند النصاري
اما عن عيد الميلاد وقد كان الميلاد في اورشليم وقد كان اليهود يتعاملون باللغة العبرية او الارمية او السريانية لغة اليهود في اورشليم .
الم يكن من الاولي ان يدون ميلاد المسيح وقد ولد وسط بني اسرائيل في اورشليم ان يدون تاريخ الميلاد وفق تواريخ اليهود فمن الذي حول تاريخ الميلاد الي تقاويم الرومان الوثنيين فقد كان الرومان يؤرخون بالتقويم اليولياني الذي وضعه يوليوس قيصر قبل ميلاد يسوع المسيح ثم تم تحويل التواريخ الي التقويم الجريجوري في القرن السادس عشر طبقا لمقترح البابا جريجور وذلك للتغلب علي الفارق الزمني بين التقويم اليولياني والجريجوري
لكنا نتسائل من الذي نقل ميلاد المسيح المولود في اورشليم الي التقويم الروماني طبقا لاباطرة روما الوثنيين ؟ وهل كان هذا من توصيات مجمع نيقية الذي انعقد في عام 325 ميلاديا اي بعد رفع المسيح بقرابة 290 عام فمن وقتها كان يعلم بيوم ميلاد يسوع المسيح ؟
فلدينا الاف بل ملايين علامات الاستفهام عن تاريخ ميلاد المسيح من الذي نقله من التقويم اليهودي الي تقويم الرومان الوثنيين وهل يوم السابع من يناير او الربع والعشرين من ديسمبر هو بالفعل يوم ميلاد المسيح ام يوم ختانه فمن باب اولي ان يسمي عيد الختان وليس عيد الميلاد .
واما عن عيد القيامة المجيد فلدينا العديد والعديد من علامات الاستفهام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فان كانت حادثة الصلب التي جرت بتحريش اليهود ضد المسيح عند حاكم الرومان الوثنيين وبغض النظر عن عقيدة المسلمين في عدم وقوع الصلب للمسيح وان الله نجاه ورفعه الي السماء وان شبه المسيح القي علي احد التلاميذ فصلبه مكانه او بالنظر الي تحقق صلب المسيح وفق اعتقاد النصاري الكتابيين
فان حادثة الصلب وقعت في اورشليم بامر من حاكم الروم بيلاطس ولو صح انها دونت فمن باب اولي انها دونت بالتاريخ اليولياني الذي كان معمول به لدي الرومان فكان من باب اولي ان يقال ان يسوع المسيح صلب في اليوم كذا من الشهر كذا وفقا لتاريخ الروم
لكننا نتعجب اذ ان يوم الصلب غير معروف عند النصاري فهم الي الان ينسبون حادثة الصلب الي يوم عيد الفصح لليهود فيقولون انه يجب علي اليهود ان يحددو فصحهم اولا ثم نقوم نحن بتحديد يوم عيد القيامة بالاحد الاول بعد عيد الفصح عند اليهود فاليهود يحددون الفصح بالسبت الاول بعد اكتمال القمر في شهر ابيب احد الاشهر القبطية والنصاري ينتظرون فصح اليهود ويحددوا يوم قيامتهم بالاحد التالي ليوم الفصح عند اليهود
قراءي الاعزاء الا يستحق هذا ملايين علامات الاستفهام اذا كان يوم الميلاد يوم معلوم وقد وضعتموه علي التقويم اليولياني ثم الجريجوري للروم
فلماذا عدتم الي التقويم العبري او القبطي او السرياني لليهود مرة اخري لتضعوا عليه تاريخ الصلب المزعوم ؟
اذا كنتم عرفتم جيدا يوم الميلاد وصار يوما معلوما عند النصاري الشرقيين والغربيين فلماذا اختلفتم في يوم الصلب وتركتم تحديده الي اليهود وفق عيد فصحهم رغم انهم من كانو يضطهدون المسيح وهم من وشوا به عن حكام الروم
فاما ان الصلب وقع فعليا فلابد ان يكون له يوم معلوم واما ان الحادثة مختلقة وليست يقينية من اجل هذا فانتم لا تعلمون يقينا متي حدثت من اجل ذلك سرتم خلف الاعيب اليهود الذين كانوا سببا في ضلال احباركم ورهبانكم ووضعو لكم تواريخ وهمية لهذا الحدث العظيم
قراءي الاعزاء انني اضع امام اعينكم هذه القضية الشائكة لعلي اجد منكم الاجاب الصريحة علي هذا التساؤل حول هذا الحدث العظيم انتهي. ❝
❞ واعلم أن رأي الآخرين فيك لا ولم ولن يدل عليك، وذلك لأن هذا الرأي يكون مبنياً على قيم ونظام وتفكير هؤلاء الآخرين، لا قيمك أنت.. ولا تفكيرك أنت.. ولا مفهومك أنت، فأنا وأنت والجميع معجزة من الله - سبحانه وتعالى - فكيف لشخص أن يحكم على شخص آخر ليحدد مصيره. ❝ ⏤إبراهيم الفقي
❞ واعلم أن رأي الآخرين فيك لا ولم ولن يدل عليك، وذلك لأن هذا الرأي يكون مبنياً على قيم ونظام وتفكير هؤلاء الآخرين، لا قيمك أنت. ولا تفكيرك أنت. ولا مفهومك أنت، فأنا وأنت والجميع معجزة من الله - سبحانه وتعالى - فكيف لشخص أن يحكم على شخص آخر ليحدد مصيره. ❝