❞ لا شئ أشد ضرورة من أن يتظاهر الأمير بالتدين ؛فالناس عامة يحكمون بما يرون بأعينهم أكثر مما يحكمون بما يلمسون بإيديهم ؛لأن كل امرئ يستطيع أن يري ولكن قلة قليلة؛تملك أن تلمس ما انت عليه. ❝ ⏤ميكيافيللى
❞ لا شئ أشد ضرورة من أن يتظاهر الأمير بالتدين ؛فالناس عامة يحكمون بما يرون بأعينهم أكثر مما يحكمون بما يلمسون بإيديهم ؛لأن كل امرئ يستطيع أن يري ولكن قلة قليلة؛تملك أن تلمس ما انت عليه. ❝
❞ كأن كل تلك الأيام هي أوجاع، مخاوف، وكل ما لم يستطع الإنسان البوح به ، تحيط به الظلمات من كل جانب، تلتف حول عنقه ، تغلق عليه أبواب الكلام ، يحاول أن يصرخ، أن يُخرج ما بداخله من ألم، لكن الأصوات تخنقه، تجبره على الصمت ، الأيام ليست مجرد ظلالٍ سوداء، بل هي كل لحظة ضعف، كل نظرة قسوة، كل كلمة لم تُقال، وكل شعور دفنه في أعماق قلبه خوفًا من أن يظهر للعالم ، يجاهد لينسحب منها، لينفلت من قبضة تلك المشاعر القاتمة، لكن كلما حاول أن يتحرر، وجد نفسه يغرق أكثر في الظلام ، إنها معركة صامتة، ليس ضد العالم، بل ضد نفسه، ضد كل شيء أراد أن يقوله ولم يستطع، ضد كل لحظة أُجبر فيها على أن يتظاهر بأنه بخير بينما قلبه ينهار ببطء.
الكاتب/ إسلام حمدي. ❝ ⏤𝑾𝑹 :- 𝑬𝑺𝑳𝑨𝑴 𝑯𝑨𝑴𝑫𝒀
❞ كأن كل تلك الأيام هي أوجاع، مخاوف، وكل ما لم يستطع الإنسان البوح به ، تحيط به الظلمات من كل جانب، تلتف حول عنقه ، تغلق عليه أبواب الكلام ، يحاول أن يصرخ، أن يُخرج ما بداخله من ألم، لكن الأصوات تخنقه، تجبره على الصمت ، الأيام ليست مجرد ظلالٍ سوداء، بل هي كل لحظة ضعف، كل نظرة قسوة، كل كلمة لم تُقال، وكل شعور دفنه في أعماق قلبه خوفًا من أن يظهر للعالم ، يجاهد لينسحب منها، لينفلت من قبضة تلك المشاعر القاتمة، لكن كلما حاول أن يتحرر، وجد نفسه يغرق أكثر في الظلام ، إنها معركة صامتة، ليس ضد العالم، بل ضد نفسه، ضد كل شيء أراد أن يقوله ولم يستطع، ضد كل لحظة أُجبر فيها على أن يتظاهر بأنه بخير بينما قلبه ينهار ببطء.
❞ أتظاهرُ دائِما بتِلك الفتاة السعيدة، و الإبتسامةُ لا تُفارِقُ وجهى، بل كُلما يَرانِى أحدٌ هكذا ظن أنني أستمتِعُ بِحياتي، وأتمتع بها، وأعيشُ حياةً سويةً، بل بالعكسِ، فالحُزن يَعُم حياتى ويؤلِمُ قلبى، ليست حياتى سعيدةً كما يعتَقِد البعض، بمُجردِ أنهم يَرونِي أبتسم، فأنت لا تعلم ما خلف هذة الإبتسامة من ألمٍ وحزنٍ وكسرةِ قلب، دائما ما يُخفِى الانسانُ حُزنهِ وراء تلك الإبتسامة، تعلم ما هى أشدُ أنواعَ العذاب؟ هى التظاهر يَعزيزى، كيف حالُ ذَلِك الشخص الذى يتظاهرُ دائما أنـه بخير وفى نفس الوقت يبكي بداخله، ما الذي اقترفه هذا القلب الذي كان مملوءًا بالسكينةِ والأمان، ليحمل الآن في جوفه، كل هذا الخوف و القلقِ والحُزن، لا شيء يقوم بتعذيب الإنسان مِثل كِتمان حُزنهِ، الكتمان مؤذي، والبوح لن يُغير شيء،لكنني ممتلئ بالبكاء، وفارغ من الدموع.
رويــدا ربيــع \"نــجــمــة\". ❝ ⏤Rwida Rabea
❞ أتظاهرُ دائِما بتِلك الفتاة السعيدة، و الإبتسامةُ لا تُفارِقُ وجهى، بل كُلما يَرانِى أحدٌ هكذا ظن أنني أستمتِعُ بِحياتي، وأتمتع بها، وأعيشُ حياةً سويةً، بل بالعكسِ، فالحُزن يَعُم حياتى ويؤلِمُ قلبى، ليست حياتى سعيدةً كما يعتَقِد البعض، بمُجردِ أنهم يَرونِي أبتسم، فأنت لا تعلم ما خلف هذة الإبتسامة من ألمٍ وحزنٍ وكسرةِ قلب، دائما ما يُخفِى الانسانُ حُزنهِ وراء تلك الإبتسامة، تعلم ما هى أشدُ أنواعَ العذاب؟ هى التظاهر يَعزيزى، كيف حالُ ذَلِك الشخص الذى يتظاهرُ دائما أنـه بخير وفى نفس الوقت يبكي بداخله، ˝ما الذي اقترفه هذا القلب الذي كان مملوءًا بالسكينةِ والأمان، ليحمل الآن في جوفه، كل هذا الخوف و القلقِ والحُزن،˝ لا شيء يقوم بتعذيب الإنسان مِثل كِتمان حُزنهِ، ˝الكتمان مؤذي، والبوح لن يُغير شيء،لكنني ممتلئ بالبكاء، وفارغ من الدموع.
رويــدا ربيــع ˝نــجــمــة˝. ❝
❞ \"القناعُ الزائف\"
ليس كلَّ ما تراهُ صحيح ،فكثيرٌ من الناسِ يجعلون لأنفسهم أقنعةٌ زائفةٌ بعكسِ ما يصيرُ في حياتهم،فتظنُّ انهم دائماً بخير ،وسعداءَ في الحياة ولكنَّهم عكسَ ذلك،فمنهم من يكونُ متعباً في كثيرٍ من الاوقات ولكن يجب عليه ان يتظاهر بالسلامه،وكثيرٌ منا من يُوجِعُهم اشياءاً كثيرة ولكنهم يتظاهرون بالتماسُك،لا تعلم كيفَ تمرُّ حياة كلِّ شخصٍ منا ،فجميعها ظواهر وكثيرٌ ما ننخدعُ بالمظاهر،فلا يغُرَّگ حياتيَ الزائفة فيوجد حقيقةً مُرةً في حياة كل شخص منا لا يعلم احد عنها سواه،ليس لانني اتظاهر بالسعاده اكون ذالك فعلاً ،فانا حياتي لا يعلم ماذا بها سوي الله تعالي،فلا تُحسدني علي ما ظهر منها،فانك لا تعلم الخفايا،
فلا تصدق جميع ما تراه،لانك لا تعلم كل شئٍ عن حياةِ الناس.
لـلگاتبه\"ة:آلاء محمود گبشة. ❝ ⏤الكاتبه:آلاء مـحمـود كبشه
❞ ˝القناعُ الزائف˝
ليس كلَّ ما تراهُ صحيح ،فكثيرٌ من الناسِ يجعلون لأنفسهم أقنعةٌ زائفةٌ بعكسِ ما يصيرُ في حياتهم،فتظنُّ انهم دائماً بخير ،وسعداءَ في الحياة ولكنَّهم عكسَ ذلك،فمنهم من يكونُ متعباً في كثيرٍ من الاوقات ولكن يجب عليه ان يتظاهر بالسلامه،وكثيرٌ منا من يُوجِعُهم اشياءاً كثيرة ولكنهم يتظاهرون بالتماسُك،لا تعلم كيفَ تمرُّ حياة كلِّ شخصٍ منا ،فجميعها ظواهر وكثيرٌ ما ننخدعُ بالمظاهر،فلا يغُرَّگ حياتيَ الزائفة فيوجد حقيقةً مُرةً في حياة كل شخص منا لا يعلم احد عنها سواه،ليس لانني اتظاهر بالسعاده اكون ذالك فعلاً ،فانا حياتي لا يعلم ماذا بها سوي الله تعالي،فلا تُحسدني علي ما ظهر منها،فانك لا تعلم الخفايا،
فلا تصدق جميع ما تراه،لانك لا تعلم كل شئٍ عن حياةِ الناس.
❞ -السم الزعاف في قول الازاهرة بالتعددية
والخلط بين لا إكراه فى الدين ولكم دينكم ولى دين
أيها السادة لا بد أن يعلم أن مؤسسة الأزهر مؤسسة عريقة وهي إحدي منارات العلوم الإسلامية علي مستوي العالم مع أخواتها جامعة أم القرى وجامعة المدينة المنورة
ومن أهم شعارات الأزهر الشريف والتي تميز أساتذتها وطلابها علي مستوي العالم إنما هي العمامة الأزهرية والجبة والقفطان التي يفتخر بها الأزهريون في شتي بقاع الأرض وخصوصا بين طلاب جنوب شرق آسيا من ماليزيا وإندونيسيا والفلبين الذين يجلون علماء الأزهر ويقرون بفضلهم في نشر العلوم الشرعية في شتي بلدان العالم بل ويتفاخرون أنهم من خريجي الأزهر الشريف.
لكنا نؤمن أن العلم ليس عصمة وكم من العلماء من هو مفتون بعلمه أو متبع لخطوات الشيطان فهو من الغاوين.
قال تعالي (وَاتلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175)وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ۚ ذَّٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) الأعراف
نعم والله فإن العلم ليس بعصمة وكم من عالم ضل وكم من حامل علم وقد باع دينه بدنياه يبتغي الشهرة والمال وهو يتعدي حدود الله ويحرف أحكامه ويضلل المسلمين
فما أشبهه بأحبار أهل الكتاب قال تعالي( وإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ (187) آل عمران.
فهذا صاحب العمامة الذي يملأ الفضائيات يتظاهر بأنه العالم الرباني المدافع عن وسطية الدين ضد المتطرفين والغلاة والمتشددين وهو يتعمد التدليس وقلب أصول الإسلام لإرضاء أسياده من الماسون بتغيير معالم دين التوحيد الخالص الذي هو دعوة نبينا الكريم وجميع الأنبياءالمرسلين
فهو يخرج علي الفضائيات بالعمامة الأزهرية ليفتن الناس بانتسابه إلي هذه المؤسسة العريقة لكن لا علاقة بين ضلالاته التي ينطق بها وبين تعاليم الإسلام التي يدرسها العلماء الأزهريين وتعالوا بنا نتعرض لضلالات الرجل ناقدين أقواله بالأدلة والبراهين.
أولا :- قضية تعدد الأديان السماوية
فلطالما نجد الرجل يدندن علي قضية الأديان السماوية بل وينكر أن الله عز وجل أعد الجنة للموحدين وحدهم دون غيرهم من أهل الملل وإن هذا حكم الله وليس حكم البشر.
بل وينكر إن هذه دعوة كل الرسل السابقين قال تعالي وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) الأنبياء
فأصل النجاة عند الله في معرفة الله وحده وعبادته وحده وتنزيهه عن كل عيب وعن كل نقيصة
لكن الرجل ينادي في الناس أن الجنة ليست حكرا علي المسلمين الموحدين ويريد أن يجعل للكتابيين من المغضوب عليهم والضالين منازل في الجنة مع الموحدين وكأنه لم يقرأ الفاتحة ولم يسأل الله أن يهديه الصراط المستقيم ولم يتعوذ من صراط المغضوب عليهم والضالين وكأنه لم يقرأ سورة الإخلاص وفيها قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.
لكن الرجل يري من يقول أن الله والد أو مولود وأن الله شبيه بالبشر فهو يأكل ويشرب ويتبول ويتغوط وتجري عليه أحكام الموت يراه مستقرا في عليين بصحبة سيدنا عيسي وأمه الصديقة بل ويحكم علي الموحدين الذين يؤمنون بآيات الله الكريم علي أنهم متشددين وليس لهم أن يحكموا علي آخرة البشر .
ولا أدري هل هذا من علماء الدين أم من أهل الأهواء المضلين
فإن النبي لما هاجر إلي المدينة وجد أربع قبائل من اليهود يسكنون المدينة وهم بني قريظة وبني قينقاع وبني النضير ويهود خيبر وقد عقد معهم هذه الاتفاقية المعروفة بميثاق المدينة الذي أعطي لهم جميع حقوق المواطنة مثل المسلمين وأنهم يخضعون في جميع أحكامهم المدنية لأحكام الإسلام لكن أحكامهم الشرعية فهي متروكة لهم طالما أنها فيما بينهم فإن احتكموا إلي المسلمين فيقضي المسلمون بينهم بشريعة الإسلام .
واستمر هذا العهد حتي خان هؤلاء اليهود العهد مع رسول الله فأمر النبي بإجلائهم عن المدينة قبيلة تلو الأخرى حتي كان آخرهم جلاءا هم يهود خيبر فهل كان النبي طوال هذه المدة يقول لهم ابقوا علي يهوديتكم فأنتم علي الحق المبين
أم كان يدعوهم إلي الدخول في الإسلام دين الله الواحد وهل كان عبد الله بن سلام الحبر اليهودي الذي أسلم ودخل في دين الله مخطئا لأنه كان علي دين اليهودية الذي يدخله الجنة وهل لا فارق بين عبد الله بن سلام وبين حيي ابن أخطب الذي مات علي اليهودية فهما الإثنين في الجنة ؟
ماذا يري شيخ العمامة الأزهرية هل كان النبي يري أن حيي ابن أخطب علي الدين الحق وأنه في الجنة وقد كان هؤلاء اليهود هم من قالوا يد الله مغلولة وهم من قالو إن الله فقير ونحن أغنياء وهم من قالو عزير ابن الله فهل كانت هذه تعاليم موسي في التوراة أم أن اليهود هم أهل البهت والضلال ؟
ثم لما جاء نصاري نجران إلي النبي في عام الفتوح بعد فتح مكة وجاءوا يجادلون النبي في شأن المسيح ثم اتفقوا معه علي المباهلة فلما واعدهم النبي إلي الغد وجاء بالحسن والحسين وعلي وفاطمة ليباهلهم فسرعان ما رجعوا عن المباهلة وأقروا بدفع الجزية وطلبوا من النبي أن يرسل معهم رجلا أمينا ليحكم فيهم فهل كان النبي يراهم علي الدين الحق ولا حاجة لهم بالدخول في دين الإسلام أم أن الشيخ صاحب العمامة من المضللين ؟
وأين هو من قول النبي ( لا يسمع بي يهودي من هذه الأمةِ ، و لا نصرانِيٌّ ، ثُمَّ يموتُ ولم يؤمِنْ بالذي أُرْسِلْتُ به ، إلَّا كان من أصحابِ النارِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 7063 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه مسلم (153)
لكن الشيخ صاحب العمامة يتعمد تضليل الناس بقوله الديانات السماوية وأن الجنة ليست حكرا علي المسلمين وحدهم وأن غير المسلمين في الجنة وكأنه لم يقرأ قول الله تعالي (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) آل عمران
وكأنه لم يسمع قوله تعالي
(وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)
بل ويتعمد أن يصور للناس أن سيدنا عيسي كان علي عقيدة هؤلاء الضالين وكان علي دين النصرانية الذي جعل لله ولد وجعل الله كائن بشري يأكل ويشرب ويتبول ويتغوط ويموت فداء للبشر بل وينكر أن المسيح كان علي دين المسلمين بشهادة الحواريين تلاميذ المسيح قال تعالي ( وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ (111)المائدة
بل ويتعمد إضلال الناس بالقول أن موسي كان علي دين اليهودية الذي يزعمون فيه أن عزير ابن الله ويذدرون الذات الإلهية بزعم أن الله عاجز وجاهل وبخيل حاشاه وقد عمي الشيخ المعمم عن قول فرعون لحظة الغرق ( وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90)
بل إن السحرة لما توعدهم الفرعون بالعذاب إنما قالو وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا ۚ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ (126)
نعم أيها السادة فإياكم أن تنخدعوا بعمامته فهو يدعو بغير دعوة النبي ويدعو إلي غير دين المسلمين.
فإن دين الله واحد وهو الإسلام وأن دعوة الرسل واحدة وهي دعوة التوحيد وأن موسي وعيسي لم يكونا علي أديان اليهودية والنصرانية إنما كانوا علي دين الإسلام الذي كان عليه جميع الرسل لكن الرجل يخدع الناس لمصلحة الماسون أصحاب وحدة الديانات ويحتج علي الناس بقول الله تعالي لكم دينكم ولي دين ويحتج عليهم أيضا بلا إكراه في الدين
ألا فاحذروا دعوته فإنه من دعاة علي أبواب جهنم
وإلي حلقة قادمة أستكمل فيها عرض هذه الشبهات الباطلة التي تتخفي تحت هذه العمامة لإضلال الناس وتبديل الدين بزعم وسطية الدين عافانا الله وإياكم من أهواء المضلين
انتهي........ ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞
- السم الزعاف في قول الازاهرة بالتعددية
والخلط بين لا إكراه فى الدين ولكم دينكم ولى دين
أيها السادة لا بد أن يعلم أن مؤسسة الأزهر مؤسسة عريقة وهي إحدي منارات العلوم الإسلامية علي مستوي العالم مع أخواتها جامعة أم القرى وجامعة المدينة المنورة
ومن أهم شعارات الأزهر الشريف والتي تميز أساتذتها وطلابها علي مستوي العالم إنما هي العمامة الأزهرية والجبة والقفطان التي يفتخر بها الأزهريون في شتي بقاع الأرض وخصوصا بين طلاب جنوب شرق آسيا من ماليزيا وإندونيسيا والفلبين الذين يجلون علماء الأزهر ويقرون بفضلهم في نشر العلوم الشرعية في شتي بلدان العالم بل ويتفاخرون أنهم من خريجي الأزهر الشريف.
لكنا نؤمن أن العلم ليس عصمة وكم من العلماء من هو مفتون بعلمه أو متبع لخطوات الشيطان فهو من الغاوين.
قال تعالي (وَاتلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175)وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ۚ ذَّٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) الأعراف
نعم والله فإن العلم ليس بعصمة وكم من عالم ضل وكم من حامل علم وقد باع دينه بدنياه يبتغي الشهرة والمال وهو يتعدي حدود الله ويحرف أحكامه ويضلل المسلمين
فما أشبهه بأحبار أهل الكتاب قال تعالي( وإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ (187) آل عمران.
فهذا صاحب العمامة الذي يملأ الفضائيات يتظاهر بأنه العالم الرباني المدافع عن وسطية الدين ضد المتطرفين والغلاة والمتشددين وهو يتعمد التدليس وقلب أصول الإسلام لإرضاء أسياده من الماسون بتغيير معالم دين التوحيد الخالص الذي هو دعوة نبينا الكريم وجميع الأنبياءالمرسلين
فهو يخرج علي الفضائيات بالعمامة الأزهرية ليفتن الناس بانتسابه إلي هذه المؤسسة العريقة لكن لا علاقة بين ضلالاته التي ينطق بها وبين تعاليم الإسلام التي يدرسها العلماء الأزهريين وتعالوا بنا نتعرض لضلالات الرجل ناقدين أقواله بالأدلة والبراهين.
أولا :- قضية تعدد الأديان السماوية
فلطالما نجد الرجل يدندن علي قضية الأديان السماوية بل وينكر أن الله عز وجل أعد الجنة للموحدين وحدهم دون غيرهم من أهل الملل وإن هذا حكم الله وليس حكم البشر.
بل وينكر إن هذه دعوة كل الرسل السابقين قال تعالي وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) الأنبياء
فأصل النجاة عند الله في معرفة الله وحده وعبادته وحده وتنزيهه عن كل عيب وعن كل نقيصة
لكن الرجل ينادي في الناس أن الجنة ليست حكرا علي المسلمين الموحدين ويريد أن يجعل للكتابيين من المغضوب عليهم والضالين منازل في الجنة مع الموحدين وكأنه لم يقرأ الفاتحة ولم يسأل الله أن يهديه الصراط المستقيم ولم يتعوذ من صراط المغضوب عليهم والضالين وكأنه لم يقرأ سورة الإخلاص وفيها قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.
لكن الرجل يري من يقول أن الله والد أو مولود وأن الله شبيه بالبشر فهو يأكل ويشرب ويتبول ويتغوط وتجري عليه أحكام الموت يراه مستقرا في عليين بصحبة سيدنا عيسي وأمه الصديقة بل ويحكم علي الموحدين الذين يؤمنون بآيات الله الكريم علي أنهم متشددين وليس لهم أن يحكموا علي آخرة البشر .
ولا أدري هل هذا من علماء الدين أم من أهل الأهواء المضلين
فإن النبي لما هاجر إلي المدينة وجد أربع قبائل من اليهود يسكنون المدينة وهم بني قريظة وبني قينقاع وبني النضير ويهود خيبر وقد عقد معهم هذه الاتفاقية المعروفة بميثاق المدينة الذي أعطي لهم جميع حقوق المواطنة مثل المسلمين وأنهم يخضعون في جميع أحكامهم المدنية لأحكام الإسلام لكن أحكامهم الشرعية فهي متروكة لهم طالما أنها فيما بينهم فإن احتكموا إلي المسلمين فيقضي المسلمون بينهم بشريعة الإسلام .
واستمر هذا العهد حتي خان هؤلاء اليهود العهد مع رسول الله فأمر النبي بإجلائهم عن المدينة قبيلة تلو الأخرى حتي كان آخرهم جلاءا هم يهود خيبر فهل كان النبي طوال هذه المدة يقول لهم ابقوا علي يهوديتكم فأنتم علي الحق المبين
أم كان يدعوهم إلي الدخول في الإسلام دين الله الواحد وهل كان عبد الله بن سلام الحبر اليهودي الذي أسلم ودخل في دين الله مخطئا لأنه كان علي دين اليهودية الذي يدخله الجنة وهل لا فارق بين عبد الله بن سلام وبين حيي ابن أخطب الذي مات علي اليهودية فهما الإثنين في الجنة ؟
ماذا يري شيخ العمامة الأزهرية هل كان النبي يري أن حيي ابن أخطب علي الدين الحق وأنه في الجنة وقد كان هؤلاء اليهود هم من قالوا يد الله مغلولة وهم من قالو إن الله فقير ونحن أغنياء وهم من قالو عزير ابن الله فهل كانت هذه تعاليم موسي في التوراة أم أن اليهود هم أهل البهت والضلال ؟
ثم لما جاء نصاري نجران إلي النبي في عام الفتوح بعد فتح مكة وجاءوا يجادلون النبي في شأن المسيح ثم اتفقوا معه علي المباهلة فلما واعدهم النبي إلي الغد وجاء بالحسن والحسين وعلي وفاطمة ليباهلهم فسرعان ما رجعوا عن المباهلة وأقروا بدفع الجزية وطلبوا من النبي أن يرسل معهم رجلا أمينا ليحكم فيهم فهل كان النبي يراهم علي الدين الحق ولا حاجة لهم بالدخول في دين الإسلام أم أن الشيخ صاحب العمامة من المضللين ؟
وأين هو من قول النبي ( لا يسمع بي يهودي من هذه الأمةِ ، و لا نصرانِيٌّ ، ثُمَّ يموتُ ولم يؤمِنْ بالذي أُرْسِلْتُ به ، إلَّا كان من أصحابِ النارِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 7063 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه مسلم (153)
لكن الشيخ صاحب العمامة يتعمد تضليل الناس بقوله الديانات السماوية وأن الجنة ليست حكرا علي المسلمين وحدهم وأن غير المسلمين في الجنة وكأنه لم يقرأ قول الله تعالي (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) آل عمران
وكأنه لم يسمع قوله تعالي
(وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)
بل ويتعمد أن يصور للناس أن سيدنا عيسي كان علي عقيدة هؤلاء الضالين وكان علي دين النصرانية الذي جعل لله ولد وجعل الله كائن بشري يأكل ويشرب ويتبول ويتغوط ويموت فداء للبشر بل وينكر أن المسيح كان علي دين المسلمين بشهادة الحواريين تلاميذ المسيح قال تعالي ( وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ (111)المائدة
بل ويتعمد إضلال الناس بالقول أن موسي كان علي دين اليهودية الذي يزعمون فيه أن عزير ابن الله ويذدرون الذات الإلهية بزعم أن الله عاجز وجاهل وبخيل حاشاه وقد عمي الشيخ المعمم عن قول فرعون لحظة الغرق ( وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90)
بل إن السحرة لما توعدهم الفرعون بالعذاب إنما قالو وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا ۚ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ (126)
نعم أيها السادة فإياكم أن تنخدعوا بعمامته فهو يدعو بغير دعوة النبي ويدعو إلي غير دين المسلمين.
فإن دين الله واحد وهو الإسلام وأن دعوة الرسل واحدة وهي دعوة التوحيد وأن موسي وعيسي لم يكونا علي أديان اليهودية والنصرانية إنما كانوا علي دين الإسلام الذي كان عليه جميع الرسل لكن الرجل يخدع الناس لمصلحة الماسون أصحاب وحدة الديانات ويحتج علي الناس بقول الله تعالي لكم دينكم ولي دين ويحتج عليهم أيضا بلا إكراه في الدين
ألا فاحذروا دعوته فإنه من دعاة علي أبواب جهنم
وإلي حلقة قادمة أستكمل فيها عرض هذه الشبهات الباطلة التي تتخفي تحت هذه العمامة لإضلال الناس وتبديل الدين بزعم وسطية الدين عافانا الله وإياكم من أهواء المضلين
انتهي. ❝