❞ قال في بعض عظاته " لا تنظروا إلى صيام أحد ولا إلى صلاته، ولكن انظروا مَن إذا حدّث صدق، وإذا ائتمن أدى، وإذا أشفى - أي همَّ بالمعصية - ورع. ❝ ⏤عباس محمود العقاد
❞ قال في بعض عظاته ˝ لا تنظروا إلى صيام أحد ولا إلى صلاته، ولكن انظروا مَن إذا حدّث صدق، وإذا ائتمن أدى، وإذا أشفى - أي همَّ بالمعصية - ورع. ❝
❞ أستطيع الكتابة بحرفيةٍ جميلة.. أفتعل العراك مع الحرف.. بارعٌ أنا في عناق الكلمات.. أرقصُ على حواف السطر.. أتلاعب بالكلمات.. أُضحكها مرة.. وأُحزنها ألف مرة.. أتقمص شخصياتٍ حقيقيةٍ يظن من يمر على أطلالها.. من يقرأها أنها رواية لم تكن ذات حدث.. من نسج الخيال المحض.. والأمر الملفت للنظر حدوثها طوعاً على جدارية قلبي المنهك
هذا الحلم كان حكايتي.. رمزيةٌ طابقت الواقع.. أدهشتني البدايات كما النهايات.. لا زلنا على شواطئ الحنين.. فتنةٌ مُباحٌ فيها الشوق.. والحديثُ عن الوله الذي أصابنا.. ويبدأ النص بأول حرفٍ حين تبدأ الكلمات بالنزف.. حين تبدأ بالهذيان.. مُتتبعةٌ خبايا الحكاية
وأعود أنثر الياسمين على السطر تلو السطر.. أرش عليه من ملحِ الحب.. من سُكرِ الشوق.. من بلسمِ اللقاء الذي تم ذات مرة..
أجعلُ أبواب دفاتري مُشرعةً تستقبل من هطل المداد أجمله.. وأعذبُ ما يُستلطف من بوح النبض..
شِغافٌ على مرآة القلب متهالكُ الأطراف.. لا زال الوجع ينخر فيهِ كمنسأةٍ تفتك قتلاً ببطءٍ غير ملحوظ..
أكتبُ بشفافيةٍ عميقةٍ تَغرقُ في ظلامٍ دامسٍ.. تَشبَّع بالنور.. إكتسىٰ بُحللٍ للنجوم ترامت عليه ذات بهاء
أكتبُ دون رحمةٍ لضلوعي المحطمةُ في ثنايا الورق..
المُهمشةُ في غياهب الأرق..
أكتبُ جرحي رسماً ينزف أراهُ يصرخ.. يتألم.. يسير دون دليلٍ.. هائمٌ على وجههِ في صحراءٍ عجاف..
يرفعُ الأكف يطلب النجاة من صرير القلم.. ونحيب الكلمات..
في نهاية النص.. لا زالت الهوامش مُفرغة من أخيلةٍ باليةٍ لم ترقب القطر.. لا زالت تتسابق للبقاء قيد الحياة.. تتصارع مع الموت.. لتكسر حاجزاً من بقايا الحروف المتناحرة على خبايا قلمي..
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ أستطيع الكتابة بحرفيةٍ جميلة. أفتعل العراك مع الحرف. بارعٌ أنا في عناق الكلمات. أرقصُ على حواف السطر. أتلاعب بالكلمات. أُضحكها مرة. وأُحزنها ألف مرة. أتقمص شخصياتٍ حقيقيةٍ يظن من يمر على أطلالها. من يقرأها أنها رواية لم تكن ذات حدث. من نسج الخيال المحض. والأمر الملفت للنظر حدوثها طوعاً على جدارية قلبي المنهك
هذا الحلم كان حكايتي. رمزيةٌ طابقت الواقع. أدهشتني البدايات كما النهايات. لا زلنا على شواطئ الحنين. فتنةٌ مُباحٌ فيها الشوق. والحديثُ عن الوله الذي أصابنا. ويبدأ النص بأول حرفٍ حين تبدأ الكلمات بالنزف. حين تبدأ بالهذيان. مُتتبعةٌ خبايا الحكاية
وأعود أنثر الياسمين على السطر تلو السطر. أرش عليه من ملحِ الحب. من سُكرِ الشوق. من بلسمِ اللقاء الذي تم ذات مرة.
أجعلُ أبواب دفاتري مُشرعةً تستقبل من هطل المداد أجمله. وأعذبُ ما يُستلطف من بوح النبض.
شِغافٌ على مرآة القلب متهالكُ الأطراف. لا زال الوجع ينخر فيهِ كمنسأةٍ تفتك قتلاً ببطءٍ غير ملحوظ.
أكتبُ بشفافيةٍ عميقةٍ تَغرقُ في ظلامٍ دامسٍ. تَشبَّع بالنور. إكتسىٰ بُحللٍ للنجوم ترامت عليه ذات بهاء
أكتبُ دون رحمةٍ لضلوعي المحطمةُ في ثنايا الورق.
المُهمشةُ في غياهب الأرق.
أكتبُ جرحي رسماً ينزف أراهُ يصرخ. يتألم. يسير دون دليلٍ. هائمٌ على وجههِ في صحراءٍ عجاف.
يرفعُ الأكف يطلب النجاة من صرير القلم. ونحيب الكلمات.
في نهاية النص. لا زالت الهوامش مُفرغة من أخيلةٍ باليةٍ لم ترقب القطر. لا زالت تتسابق للبقاء قيد الحياة. تتصارع مع الموت. لتكسر حاجزاً من بقايا الحروف المتناحرة على خبايا قلمي.