█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ علام هليود يحارب تعدد الزواج
من خلال مسرحية سك علي بناتك
أيها السادة هذه وقفة مع هذه المسرحية التي كان بطلها الأستاذ وقد ظلت تعرض علي المسرح لعشرات السنوات والناس تضحك وتمضي أوقات سعيدة لمشاهدة مناظر مضحكة ونكات مثيرة
وقد جاءت خاتمة المسرحية بتلك المقولة التي تمثل الخلاصة حيث قال الأستاذ (نعم سك علي بناتك ولكن اعطيهم المفتاح)
وذلك بعد أن عجز عن تقويم بناته البالغات وقامت كل واحدة منهن بفعل ما اختارته دون اي موافقة او مناصحة من ابيها وكانه لا سلطان للوالد علي ابنته وقد جاءت الخاتمة بمعني ان اترك لها حياتها وأعطها المفتاح تتصرف كيفما شاءت فلا دور للاب الا ان ينجب وينفق لكن لا يتدخل في حياة البنت.
وهذه هي أفكار الماسونية التي ادخلتها علي مجتمعاتنا إذ أن القاعدة عندنا هي قوله تعالي (الرجال قوامون علي النساء) وقوله (وللرجال عليهن درجة).
لكن الماسونية تابي الا نزع سلطان الرجل عن المرأة ايا كان فلا سلطان لاب ولا عم ولا أخ ولا زوج إنما البنت هي من تقرر وتتصرف ولا معارض لها الي رغبتها الشخصية وهذا ما صورته المسرحية من خلال البنات الثلاث اللاتي تعمدن اهانة الرجال وسبهم بألفاظ قبيحة علي مدار العرض فالبنت الكبري رغم انها متزوجة الا انها تتعمد سب زوجها واهانته من اول ليلة حتي في حضور الاب ولا راد لها
وهذه الثانيه تتعمد اهانة من يريد خطبتها وهي تقيم علاقة سرية لخداع ابيها مع رجل ثاني دون علم ابيها
والثالثة تصاحب زميلها في الدراسة وتتحرش بمدرسها الذي تصابي رغم عمره الذي بلغ عمر والدها ورغم كل هذه الأحداث يقف الاب مسلوب الارادة عاجزا عن تقويم بناته .
والسؤال الآن:-
اين تجد اسم المسرحية حتي الان ؟ وأين معني سك علي بناتك وهن منفتحات ؟ واين معني سك علي بناتك ولكن اعطيهم المفتاح ؟ اين هذا المعني في أحداث المسرحية؟
ومع هذا دعونا نذهب الي البعد الخبيث الذي لم يلتفت اليه المشاهد انما هو الرساله الخبيثة من خلف هذا العمل وهي التنفير من الزواج الثاني ودعوة الناس الي التبتل والرهبنة .
فإن البطل رغم انه ارمل منذ سنوات وان بناته الثلاثة في سن الزواج الا ان المخرج صوره بصورة السفيه علي اعتبار مسألة زواجه من الأسرار التي عجز عن مصارحة بناته بها رغم أنهن مقبلات علي الزواج
واظهر الاب رغم انه استاذ جامعي بصورة الرجل المتصابي الذي يخاف من الإعلان عن رغبة في الزواج ولست أدري ما المانع من زواجه ولماذا يقف هؤلاء البنات في وجه ابيهم هل اقدامه علي الزواج من باب الحرام ام من باب الإجرام ام من باب الخطيئة.
فقد أظهر المخرج الأستاذ الجامعي وهو يعاكس كالمراهق رغم علم بناته وهو لا يستطيع الإعلان عن رغبته امام بناته حتي استطالت خطيبته المدة وتركته وتزوجت من غيره
هل هذا من باب الوفاء لزوجته الاولي المتوفية ؟
ام من باب حب البنات لامهم المتوفية؟
ام من باب بر البنات لابيهم ؟
هذا الحب الذي ما ينبغي ان يوجد الا ببقاء أبيهم وحيدا من غير زوجه فإن تزوج صارت زوجة الاب بمنزلة العدو الذي اختطف أبيهم وهذا هو البعد الخبيث من وراء المسرحية وهو إظهار الرجل او المرأة التي تسعي للزواج عند موت أحد الزوجين بمنزلة المتصابي الذي يجب منعه من قبل الأبناء من الوقوع في هذا الجرم وتلك الفاحشة علي حد ما صورت الماسونية.
وهذا المنظر هو الذي ظهر في مسرحية العيال كبرت حيث أظهر المخرج اربع شباب واختهم البالغة يحاولون طوال العرض منع أبيهم من الزواج وكان الزواج هو جريمة لابد من منعها بكل قوة وكذلك ظهر في فيلم امبراطورية ميم التي ظهرت فيها البطله وهي تسعي للزواج وابناءها يحتالون لمنعها من الزواج بكل الحيل
لكنها الماسونية التي تابي الا زواج واحد فقط فإن مات احد الزوجين او طلقت الزوجة حكموا علي الزوج أو الزوجة بتكمله حياته منفردا لانهم لا يحلون الزواج الثاني باي صورة ويريدون أن يصيروه امرا واقعا فمن طلق زوجته او ماتت فليمضي حياته منفردا ومن
مات زوجها أو طلقت قضي عليها بالوحدة حتي الموت فلا راحم لهم في هذا المجتمع الذي تخلي عن شرع الله وسار في ركاب الماسونية
وهو نفس المنظر الذي ظهرفيه البطل في مسلسل ابناءي الاعزاء شكرا حيث يظهر البطل وهو يتلقي اهانات كثيرة من التنقل بين بيوت ابناءه علي يدي زوجاتهم الاتي لا يطقن ولا يتحملن اقامة جد اولادهن معهن في بيوتهن رغم ما يكنه الرجل من حب لاحفاده ولكن يظهر الأبناء وكانهم لا حول لهم ولا قوة امام سطوة وجبروت الزوجات وكان من باب أولي ان يسعي الأبناء الي راحة ابيهم بالسعي في تزوجه والمكث تحت قدميه برا له.فالي الله المشتكى . ❝
❞ و يصرخ القارىء قائلًا .. هل أنا حر و أنا لا أكاد
أملك الكفاف فيثير بذلك قضية الحرية بمعناها
الإجتماعي .. و كيف أنه لا حرية لمن لا يملك القوت ..
و أن توفير القوت في ذات الوقت توفير الحرية ..
و السؤال هو ما هذا القوت المطلوب توفيره .
أهو مائدة عليها لحم و خبز و أرز و فواكه و ثلاجة
لحفظ هذه الأطعمة و عربة ليقضي كل منا مشاويره
سعيًا لجمع هذا القوت .
إن كان هذا هو القوت المطلوب فإن توفيره لن
يكون توفيرًا للحرية و إنما سيكون تبديدًا لها .. و
معناه أن يكون الإنسان فى خدمة الطعام و ليس
الطعام فى خدمة الإنسان .. معناه تبديد الوقت و
الجهد و الفكر لتحقيق الوفرة المادية و معناه ان
يصبح الإنسان في النهاية عبدًا لهذه الوفرة و يفقد
حريته .. أما إذا كان المقصود بالقوت هو الكفاف
فإن القضية صادقة فحين لا توجد كسرة الخبز لا
توجد حرية ..
و لكن إذا توفرت هذه الكسرة و هذا ميسور فالبحث
عن المزيد ليس كسبًا لحرية و إنما إضاعة لها .. و لقد
كان غاندي أكثر الناس حرية و هو يسعى حافيًا على
قدميه لا يملك إلا مغزل صوف يدوي و كيس به بضع
ثمرات و عترة يشرب من لبنها و يصنع من صوفها ثيابه .
و كذلك كان محمد و المسيح .. و الأحرار العظام الذين
صنعوا لنا حرياتنا و غيروا التاريخ ..
و شرط الحرية هنا هو الكفاف لأن أكثر من هذا
الخضوع لعبودية البطن كما أن إضاعة العمر في
الجري وراء النساء هو خضوع لعبودية الشهوة ..
و لا يحق للقارىء أن يصرخ لأنه لا يملك إلا الكفاف
قائلًا لقد فقدت حريتي .. أين حريتي ..
بل لقد وجدت حريتك ما دمت قد وجدت الكفاف ..
فما يزيد على الكفاف ليس حرية بل عبودية . ❝
❞ ˝وأكثر ما يعيق اتخاذ القرار هو التردد والضغوط النفسية والانسياق وراء العاطفة بالإضافة إلى عدم القناعة الكافية˝
˝وتأتي القوة في اتخاذ القرار من قوة شخصيتك والتزامك بالقرار ويدل على اعتمادك على نفسك وعلى إيمانك التام بقرارك˝ . ❝