❞ مقتبس من قصة (الشاعر)
كان الطفل يرى أنه اذا خير بين ألعابا كثيرة وأمه فسيختار حتما أمه .
وفجاة تنامى إلى سمع الطفل أن معلمته اختارته لمسابقة القاء الشعر لالقاء القصائد أمام أعضاء لجنة التحكيم ..
كان الطفل يهوى القاء القصائد لكنه لم يكن يعرف كيف يصوغها ويرتبها ..
ذهب لأمه يخبرها بالأمر ويدعوها لحضور الحفل ورؤيته وهو يلقي الشعر .. كان الطفل سعيدا وهو يخبرها بالأمر لكنها حزنت وبدا وجهها ممتعضا وهى تخبره بعدم مقدرتها على الحضور ..
ظل الطفل يلّح في طلبه علها تستجيب له لكنها أصرت على عدم الحضور ، كان الطفل يتلقى تدريباته في المدرسة على القاء القصائد وذهنه مشغول بعدم حضور والدته .. فكر أن يخبر المعلمة فمن الممكن أن تساعده في الأمر ، لكن المعلمة اندهشت للفكرة وأخبرته بعدم أهمية حضورها .
اقترب موعد المسابقة وهويتابع تدريباته بغير حماس ..
ذهب في اليوم الأول وقد تناول افطارا شهيا من صنع والدته التي ودعته على الباب وأخذت تدعو له .
انطلق في المسابقة يتلو بحنجرته روائع الكلمات وقد كسا صوته حزن شفيف ، استمع المنظمون للمسابقة لصوته وهم منبهرون به وأخبروه بضرورة الحضور غدا للتصفيات ..
حمل أوراقه وعاد لوالدته .. أخبرها بسعادة لجنة الحكام بصوته و طريقة القاءه القصائد وأخبرها بضرورة الحضور غداً .
أطرقت الام براسها فى حيرة وهى تسأله :
- كيف أ ستطيع الحضور ..؟؟
أجابها : - سأخذك معى ولن تمانع المعلمة في حضورك معنا .
أجابت الأم : - سأحاول .
فرح الطفل وأخذ يلهو قليلا بلعبه ثم راح في نوم عميق ولما أفاق لم يجد السيدة التي كانت معه بالأمس .. فتش عنها في أنحاء الغرفة فلم يجدها، ظل يناديها طويلا لكن ما من مجيب
ظل جالسا طوال اليوم في غرفته ينتظر ظهور المرأة من جديد .. لكن الخواء الذي صار يملأ المكان لم يتغير .
ظل الطفل يبكي طوال الليل ويتحسس مكانها وعيناه تذرفان دما من الحزن، وفي الصباح حمل قصائده وذهب إلى المسابقة .
استقبلته المعلمة عند باب اللجنة وهى تسأله عن عدم حضوره، وسبب احمرار عينيه ووجنتيه؟
أجهش الطفل بالبكاء ثانية وهو يقول لها :
- لقد رحلت أمى من جديد .
نظرت إليه بعطف وهي تقول :- ألا يرضيك أن أكون مثل والدتك ، سأحضر معك المسابقة وأصفق لك .
وبحركة لا شعورية منه ارتمى في أحضانها بينما هي أخذت تربت على ظهره ورأسه .
كان أداءه للقصائد مبهرا و حزينا حد البكاء .. تلتمع عيناه بالغيوم التى تنذر بالامطار .. يعلو صوته وينخفض كما علمته المعلمة التي صارت تنظر إليه وتشجعه .
حتى إذا انتهى وصفق له الحاضرون أحس بانكسار قلبه وانزوى في ركن مظلم .
ذهبت إليه المعلمة تخبره بفوزه بالجائزة الأولى وأن أعضاء لجنة التحكيم معجبون به بشدة وغدا سيعطونه الجائزة الكبرى .
رفع رأسه وهو يقول لها :
- وهل ستتمكن أمي من الحضور غدا؟؟
أجابت المعلمة : - إنها تشعر بك، وتفرح لتفوقك وسعادتك، ومن الممكن أن تأتي إليك ثانية كما جاءت إليك سابقا.. ❝ ⏤سوسن حمدي محفوظ
❞ مقتبس من قصة (الشاعر)
كان الطفل يرى أنه اذا خير بين ألعابا كثيرة وأمه فسيختار حتما أمه .
وفجاة تنامى إلى سمع الطفل أن معلمته اختارته لمسابقة القاء الشعر لالقاء القصائد أمام أعضاء لجنة التحكيم .
كان الطفل يهوى القاء القصائد لكنه لم يكن يعرف كيف يصوغها ويرتبها .
ذهب لأمه يخبرها بالأمر ويدعوها لحضور الحفل ورؤيته وهو يلقي الشعر . كان الطفل سعيدا وهو يخبرها بالأمر لكنها حزنت وبدا وجهها ممتعضا وهى تخبره بعدم مقدرتها على الحضور .
ظل الطفل يلّح في طلبه علها تستجيب له لكنها أصرت على عدم الحضور ، كان الطفل يتلقى تدريباته في المدرسة على القاء القصائد وذهنه مشغول بعدم حضور والدته . فكر أن يخبر المعلمة فمن الممكن أن تساعده في الأمر ، لكن المعلمة اندهشت للفكرة وأخبرته بعدم أهمية حضورها .
اقترب موعد المسابقة وهويتابع تدريباته بغير حماس .
ذهب في اليوم الأول وقد تناول افطارا شهيا من صنع والدته التي ودعته على الباب وأخذت تدعو له .
انطلق في المسابقة يتلو بحنجرته روائع الكلمات وقد كسا صوته حزن شفيف ، استمع المنظمون للمسابقة لصوته وهم منبهرون به وأخبروه بضرورة الحضور غدا للتصفيات .
حمل أوراقه وعاد لوالدته . أخبرها بسعادة لجنة الحكام بصوته و طريقة القاءه القصائد وأخبرها بضرورة الحضور غداً .
أطرقت الام براسها فى حيرة وهى تسأله :
- كيف أ ستطيع الحضور .؟؟
أجابها : - سأخذك معى ولن تمانع المعلمة في حضورك معنا .
أجابت الأم : - سأحاول .
فرح الطفل وأخذ يلهو قليلا بلعبه ثم راح في نوم عميق ولما أفاق لم يجد السيدة التي كانت معه بالأمس . فتش عنها في أنحاء الغرفة فلم يجدها، ظل يناديها طويلا لكن ما من مجيب
ظل جالسا طوال اليوم في غرفته ينتظر ظهور المرأة من جديد . لكن الخواء الذي صار يملأ المكان لم يتغير .
ظل الطفل يبكي طوال الليل ويتحسس مكانها وعيناه تذرفان دما من الحزن، وفي الصباح حمل قصائده وذهب إلى المسابقة .
استقبلته المعلمة عند باب اللجنة وهى تسأله عن عدم حضوره، وسبب احمرار عينيه ووجنتيه؟
أجهش الطفل بالبكاء ثانية وهو يقول لها :
- لقد رحلت أمى من جديد .
نظرت إليه بعطف وهي تقول :- ألا يرضيك أن أكون مثل والدتك ، سأحضر معك المسابقة وأصفق لك .
وبحركة لا شعورية منه ارتمى في أحضانها بينما هي أخذت تربت على ظهره ورأسه .
كان أداءه للقصائد مبهرا و حزينا حد البكاء . تلتمع عيناه بالغيوم التى تنذر بالامطار . يعلو صوته وينخفض كما علمته المعلمة التي صارت تنظر إليه وتشجعه .
حتى إذا انتهى وصفق له الحاضرون أحس بانكسار قلبه وانزوى في ركن مظلم .
ذهبت إليه المعلمة تخبره بفوزه بالجائزة الأولى وأن أعضاء لجنة التحكيم معجبون به بشدة وغدا سيعطونه الجائزة الكبرى .
رفع رأسه وهو يقول لها :
- وهل ستتمكن أمي من الحضور غدا؟؟
أجابت المعلمة : - إنها تشعر بك، وتفرح لتفوقك وسعادتك، ومن الممكن أن تأتي إليك ثانية كما جاءت إليك سابقا. ❝
❞ الفصل التاسع والعشرون
(عفتي والديوث)
كلم محمود امجد وبلغه موافقه سودي وأمره أن يأتي بالدبل معه حتي يستغلون الوقت وتكون ضربه لشاهيناز وتخرج من مخباها
ففرح فرحا شديدا لأن حلم حياته سوف يتحقق ولكن شك بالأمر لأن سودي في الأغلب لا تتحدث معه وتتجنب الجلوس معه في اي مكان ولو اجتمعوا يكون كلامها قليل جدا معه
ولكن قال لنفسه ممكن تكون وفقت تحت ضغط عمه وطبعه الحازم ولكن ردد( ربي انا لا اريد غيرها في دنيتي فاجعل لي الخير بها )
وقام حتي يرتدي ملابسه و ينفذ ما قاله عمه وكي يستطيع رؤيتها لاول مره وهي سيكون علي اسمه
~~~~~~~~~
ترك رسلان امجد وذهب كي يروي قلبه العطش منها
فذهب الي المركز فلم يجدها فسال عنها أحدي الممرضات فقالت إنها في اجازه علي غير عاداتها
فقلقت بشده و أمسك هاتفه كي يتصل بها للاطمئنان عليها ولكن توقف للحظه عندما تذكر أنه لم يأخذ رقمها الجديد فقرر أنه سيذهب إليها ويطفي نيران شوقه
فوصل الي البيت وهو لا يعلم لماذا اصبح هكذا ولما هذه فقط من امتلكت قلبه الحديدي ولم يتوصل لحل إلا أن هذا هو الحب انه فعلا يحبها ولكن لم يبوح لها إلا عندما يحس أنها تبادله نفس الشعور
فصعد وطرق عليها اكتر من مره ولم ترد فقلقت اكتر وظل يفكر ماذا يفعل وتوصل إلي أن يكسر الباب وقبل أن يفعلها وجدتها فتحت له وهي ترتدي إسدال الصلاه ووجهها يشع منه نور الهي
نرمين عندما وجدته هرب الكلام من علي لسانها
رسلان:سلام عليكم
نرمين:وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
رسلان:انا اسف اني جيت من غير معاد بس انا سألت عليكي وقوللي انك ما جيتش ولما خبطت قلقت انك ما فتحتيش
نرمين:كنت في اخر ركعه وما عرفتش افتح علطول
رسلان:تقبل الله ربنا يقويك امانك
نرمين:منا ومنكم خير انت جي تسال عليا في حاجه
رسلان لم يعرف ماذا يقول ولكن تذكر شي ممكن يكون عذر مناسب
فقال:ابدا انا كنت جي اقولك أن الحاجه فتحيه هتجي بكره
نرمين وهي تعلم أن هذا ليس ما ات بيه لأن رونال معه بالشركه ويقدر أن يخبرها بكل بساطه
نرمين:شكرا تسلم خطوتك انا اسفه مقدرش اقولك اتفضل انا لوحدي
رسلان وهو سارح في بحور عينها لا شكرا أن كنت جي اشوفك وامشي علطول
نرمين :نعم
رسلان تذكر ما قاله وحول تعديل كلامه سريعا قصدي جي اقولك وامشي علطول
نرمين:اه انا افتكرت
رسلان:طيب سلام عليكم
نرمين:وعليكم السلام وقفلت الباب وقلبها دقاته تتسارع اكنها في سباق
ورسلان سند علي الباب ويريد أن يدخل يأخذها بين أحضانه ولا يخرجها منه ابدا ولو مر دهر ولكن تليفون والده جعل يركض سريعا
~~~~~~~~~
قال سيف تتجوزيني
كانت رونال لا تفهم ولا تستوعب ماذا يقول فردت انت بتقول ايه يا سيف بيه
سيف:اولا انا مش بيه ثانيا انا بقولك تتجوزيني
رونال:انا ازاي
سيف قام وكان يريد أن يركع علي ركبتيه ولكن تأوي الما فجرت عليه رونال تسنده سريعا
فتلاقت عيونهم وظلوا هكذا فتره كبيره لا يعرفون مقدرها
فابتسم سيف وقال رونال تتجوزيني
رونال ابتعدت عنه وردت بصوت منخفض انت بتهزر ولا بتتكلم جد
سيف:يا شيخه ده انا كنت هركع قدامك وتقولي بهزر
رونال احمر وجهها خجلا وردت بس انا مش قد المقام ازاي
انت قد المقام واكتر كفايه اخلاقك وتربيتك كان رد سيف الذي قاله دون تردد
رونال: انا مش عارفه ارد عليك بس اللي هقدر أقوله انك لازم تفكر كويس لان الفرق بينا كبير جدا ودي هتبقا
وضع يديه علي فمها ليوقف سيل كلماتها فاشتمت عطره ولم تتملك نفسها من جماله فاغمضت عينها
وكان هذا مثل تصريح له أن يقبلها فاقترب منها وقبل أن يطبع قبلته جاء ممدوح والذي صرخ به
ممكن اعرف ايه ده يا استاذ سيف
انتبهت رونال إليه فرجعت الي الخلف ولكن يد سيف كانت اسرع وشدها إليه
سيف:في ايه يا استاذ ممدوح هو انت مش لازم تخبط
ممدوح:اخبط علشان ما اشوف غراميات حضرتك
سيف :بحزم انت مالك واحد كان هيبوس خطيبته اش دخلك
ممدوح :خطبيته
كانت معالم الصدمه ترتسم علي وجه رونال دون كلمه
سيف:ايوه خطبيتي عندك رايي تاني
ممدوح استشاط غضبا ورد ازاي وامتي وانا ليسه سألها امبارح وقلتلي لا
سيف عقل كلام ممدوح فعرف أنه كان يلمح أن يرتبط بها فرد بكل هدوء
اه الكلام ده كان امبارح علشان كانت ليسه فعلا مش مرتبطه بس انهارده انا خطبتها واظن معندكش مانع ولا ايه
قال كلماته الاخيره بصيغه تهديد
كل هذا ورونال مثل ما تكون مخدره ولا يوجد علي وجهها الا الدهشه
اكمل سيف حديثه وياريت الكلام ده يوصل للشركه كلها علشان الكل يعرف مقامه كويس
ممدوح:حاضر يا سيف بيه عن اذنك خرج والدموع تتلألأ في عيونه وينظر الي رونال بحسره والم
سيف:انا اسف والله بس ما كنش ينفع اعمل غير كده
رونال والدموع تنهمر بغزاره وابتعدت عنه انا ليسه بقولك فكر تاني ليه كده حرام عليك
سيف:وده ردي علي كلامك انا ما بفكرش في الحاجه مرتين وانا اخترتك ومقتنع بيكي ومستحيل اسيبك علشان شوي كلام فارغ
رونال:كلام فارغ تعرف انت ايه عني
سيف:اعرف كل حاجه عنك من يوم ما اتولدتي
رونال:مستحيل انت لو تعرف كل حاجه مستحيل تجي تطلب ايدي
سيف:طيب يا ستي قوللي اللي انا معرفوش واوعدك أن رايي مستحيل يتغير
كان هذا نوع من المرواغه حتي يجعلها أن تتكلم عن مريم وتخرج ما بداخلها
رونال:دموعها ذادت وجلست علي أقرب كرسي
انا ابويا سابني انا وامي بسبب نزواته وكنت ليسه صغيره شربت المر ونمت في الشارع وشفت الذل انواع ويوم ما شفت اختي بعد سنين بقيت لم تكمل ولكن دموعها أكملت
سيف ربت علي ظهرها وقال اهدي انا عارف كل ده
رونال بدهشه ازاي
سيف:عارف كل حاجه بدءت لما نمتي انتي ووالدتك اسبوع في الشارع نهايه بميمي مريم اختك
كانت رونال صدمتها هي من احتلت الموقف
سيف:ما تخافيش انا عارف تفاصيل يومك واختك مريم عندنا في الفيلا التانيه
رونال :بجد ازاي وانت ازاي تعرف كل ده
سيف:مش وقته المهم دلوقتي انتي عندك حاجه تقولها قبل ما اروح اجيب الدبل
رونال لم تتكلم ولكن نظرت إليه نظره لا تعلقني بأمل في حياه جديده ولا تكملت
سيف:رونال انا عشت حياتي ما اعترفش بالحب وكنت قافل علي قلبي الف باب وباب جيت حضرتك بنظره واحده خلتني اسير عندك وتحت رجلك مش عارف انتي عملتي كده ازاي بس اللي اعرفه اني عمري ما هسيبك تاني ويوم ما تفكري تبعدي عني يبقا اخر يوم في عمري هموت نفسي
وضعت رونال يديها علي فمها وردت بعد الشر عليك فقبل سيف يديها فابتعدتها خجلا ونظرت ارضا
فابتسم سيف ورفع وجهها
وقال :سبحان الله في جمالك انا اعرف ان الواحد متسحيل يأخد كل حاجه بس انا اخدت الدنيا كلها دلوقتي
رونال ابتسمت له وقالت يا سيف فكر انا ورايا مشاكل كتير ومستحيل اقدر انفصل عنها وممكن تندم بعد كده
سيف:مستحيل اندم ولو علي المشاكل طالما احنا مع بعض هنحلها ونبقا اقوي من اي عاصفه هتقابلنا
رونال هزت راسها بالموافقه
فانحنا سيف وقبل راسها وكأنه اشغل النيران داخل قبلها هذا القلب الذي صدا السلاسل التي تضعها عليه منذ سنوات واقسمت أنه لن ينفتح الا لمن يستحق جاء هو بكل سهوله وتربع علي عرشه كيف حدث هذا لا تعرف ولكن هي الان لاول مره منذ سنوات تعترف بمعني الأمان والفرحه وتحس انها فوق السحاب وتلمس النجوم بيديها
سيف :يلا يا استاذه علشان ما نتاخرش
رونال:نتأخر علي ايه
سيف:عندك زهايمر بس برضو بحبك
رونال فرحت جدا من كلامه واحست فعلا بطعم الكلمه
سيف:يابنت الحلال مش قولنا هنجيب الدبل
رونال:طيب استنا تاخد راي والدك وكمان اقول لماما لما ترجع
سيف:اولا مامتك راجعه بكره خليها مفاجئه وبابا مستحيل يرفض قرار انا اخدته وهيسعديني
رونال:امري لله هجوز واحد مجنون
ضحكوا ضحكه عاليه وذهبوا حتي يضعوا اول حجر بناء سعادتهم
~~~~~~~~~~
عن ترزان الذي حول تهدئه مريم وعندما احس من أنفاسها أنها بالفعل هدءت
فحمل أشهب وقال لمريم تمسك يديه وتذهب بيه باتجاه عربيته
فوافقت ووصلوا الي العربيه ووضع أشهب بالكرسي الخلفي واخذ المياه وظل يرش علي عينه إلي أن احس انه اصبح علي مايرام
ترزان:خليكي هنا وانا جي
فهزت راسها بالموافقه
وذهب الي سياره أشهب ووضع حزام الامان
وذهب الي أقرب شجره علي الطريق واصطدم بها
فشقهت مريم وجرت عليه ولكن هو خرج سريعا وأخذها بين أحضانه وطمنها
ترزان :حبيبتي ما تخافيش انا كويس بس كان لازم اعمل كده
مريم من بين شهقاتها ليه
ترزان:علشان حبيبتي العسل دي ما تتسجنش
مريم:سجن هو انا كنت هتسجن
ترزان:اه يا حبيبتي بس دلوقتي تسمعي كلامي وبس
مريم:حاضر انا كده كده بسمع كلامك
فدخلوا الي سياره ترزان وذهبوا الي
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الفصل التاسع والعشرون
(عفتي والديوث)
كلم محمود امجد وبلغه موافقه سودي وأمره أن يأتي بالدبل معه حتي يستغلون الوقت وتكون ضربه لشاهيناز وتخرج من مخباها
ففرح فرحا شديدا لأن حلم حياته سوف يتحقق ولكن شك بالأمر لأن سودي في الأغلب لا تتحدث معه وتتجنب الجلوس معه في اي مكان ولو اجتمعوا يكون كلامها قليل جدا معه
ولكن قال لنفسه ممكن تكون وفقت تحت ضغط عمه وطبعه الحازم ولكن ردد( ربي انا لا اريد غيرها في دنيتي فاجعل لي الخير بها )
وقام حتي يرتدي ملابسه و ينفذ ما قاله عمه وكي يستطيع رؤيتها لاول مره وهي سيكون علي اسمه
~~~~~~~~~
ترك رسلان امجد وذهب كي يروي قلبه العطش منها
فذهب الي المركز فلم يجدها فسال عنها أحدي الممرضات فقالت إنها في اجازه علي غير عاداتها
فقلقت بشده و أمسك هاتفه كي يتصل بها للاطمئنان عليها ولكن توقف للحظه عندما تذكر أنه لم يأخذ رقمها الجديد فقرر أنه سيذهب إليها ويطفي نيران شوقه
فوصل الي البيت وهو لا يعلم لماذا اصبح هكذا ولما هذه فقط من امتلكت قلبه الحديدي ولم يتوصل لحل إلا أن هذا هو الحب انه فعلا يحبها ولكن لم يبوح لها إلا عندما يحس أنها تبادله نفس الشعور
فصعد وطرق عليها اكتر من مره ولم ترد فقلقت اكتر وظل يفكر ماذا يفعل وتوصل إلي أن يكسر الباب وقبل أن يفعلها وجدتها فتحت له وهي ترتدي إسدال الصلاه ووجهها يشع منه نور الهي
نرمين عندما وجدته هرب الكلام من علي لسانها
رسلان:سلام عليكم
نرمين:وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
رسلان:انا اسف اني جيت من غير معاد بس انا سألت عليكي وقوللي انك ما جيتش ولما خبطت قلقت انك ما فتحتيش
نرمين:كنت في اخر ركعه وما عرفتش افتح علطول
رسلان:تقبل الله ربنا يقويك امانك
نرمين:منا ومنكم خير انت جي تسال عليا في حاجه
رسلان لم يعرف ماذا يقول ولكن تذكر شي ممكن يكون عذر مناسب
فقال:ابدا انا كنت جي اقولك أن الحاجه فتحيه هتجي بكره
نرمين وهي تعلم أن هذا ليس ما ات بيه لأن رونال معه بالشركه ويقدر أن يخبرها بكل بساطه
نرمين:شكرا تسلم خطوتك انا اسفه مقدرش اقولك اتفضل انا لوحدي
رسلان وهو سارح في بحور عينها لا شكرا أن كنت جي اشوفك وامشي علطول
نرمين :نعم
رسلان تذكر ما قاله وحول تعديل كلامه سريعا قصدي جي اقولك وامشي علطول
نرمين:اه انا افتكرت
رسلان:طيب سلام عليكم
نرمين:وعليكم السلام وقفلت الباب وقلبها دقاته تتسارع اكنها في سباق
ورسلان سند علي الباب ويريد أن يدخل يأخذها بين أحضانه ولا يخرجها منه ابدا ولو مر دهر ولكن تليفون والده جعل يركض سريعا
~~~~~~~~~
قال سيف تتجوزيني
كانت رونال لا تفهم ولا تستوعب ماذا يقول فردت انت بتقول ايه يا سيف بيه
سيف:اولا انا مش بيه ثانيا انا بقولك تتجوزيني
رونال:انا ازاي
سيف قام وكان يريد أن يركع علي ركبتيه ولكن تأوي الما فجرت عليه رونال تسنده سريعا
فتلاقت عيونهم وظلوا هكذا فتره كبيره لا يعرفون مقدرها
فابتسم سيف وقال رونال تتجوزيني
رونال ابتعدت عنه وردت بصوت منخفض انت بتهزر ولا بتتكلم جد
سيف:يا شيخه ده انا كنت هركع قدامك وتقولي بهزر
رونال احمر وجهها خجلا وردت بس انا مش قد المقام ازاي
انت قد المقام واكتر كفايه اخلاقك وتربيتك كان رد سيف الذي قاله دون تردد
رونال: انا مش عارفه ارد عليك بس اللي هقدر أقوله انك لازم تفكر كويس لان الفرق بينا كبير جدا ودي هتبقا
وضع يديه علي فمها ليوقف سيل كلماتها فاشتمت عطره ولم تتملك نفسها من جماله فاغمضت عينها
وكان هذا مثل تصريح له أن يقبلها فاقترب منها وقبل أن يطبع قبلته جاء ممدوح والذي صرخ به
ممكن اعرف ايه ده يا استاذ سيف
انتبهت رونال إليه فرجعت الي الخلف ولكن يد سيف كانت اسرع وشدها إليه
سيف:في ايه يا استاذ ممدوح هو انت مش لازم تخبط
ممدوح:اخبط علشان ما اشوف غراميات حضرتك
سيف :بحزم انت مالك واحد كان هيبوس خطيبته اش دخلك
ممدوح :خطبيته
كانت معالم الصدمه ترتسم علي وجه رونال دون كلمه
سيف:ايوه خطبيتي عندك رايي تاني
ممدوح استشاط غضبا ورد ازاي وامتي وانا ليسه سألها امبارح وقلتلي لا
سيف عقل كلام ممدوح فعرف أنه كان يلمح أن يرتبط بها فرد بكل هدوء
اه الكلام ده كان امبارح علشان كانت ليسه فعلا مش مرتبطه بس انهارده انا خطبتها واظن معندكش مانع ولا ايه
قال كلماته الاخيره بصيغه تهديد
كل هذا ورونال مثل ما تكون مخدره ولا يوجد علي وجهها الا الدهشه
اكمل سيف حديثه وياريت الكلام ده يوصل للشركه كلها علشان الكل يعرف مقامه كويس
ممدوح:حاضر يا سيف بيه عن اذنك خرج والدموع تتلألأ في عيونه وينظر الي رونال بحسره والم
سيف:انا اسف والله بس ما كنش ينفع اعمل غير كده
رونال والدموع تنهمر بغزاره وابتعدت عنه انا ليسه بقولك فكر تاني ليه كده حرام عليك
سيف:وده ردي علي كلامك انا ما بفكرش في الحاجه مرتين وانا اخترتك ومقتنع بيكي ومستحيل اسيبك علشان شوي كلام فارغ
رونال:كلام فارغ تعرف انت ايه عني
سيف:اعرف كل حاجه عنك من يوم ما اتولدتي
رونال:مستحيل انت لو تعرف كل حاجه مستحيل تجي تطلب ايدي
سيف:طيب يا ستي قوللي اللي انا معرفوش واوعدك أن رايي مستحيل يتغير
كان هذا نوع من المرواغه حتي يجعلها أن تتكلم عن مريم وتخرج ما بداخلها
رونال:دموعها ذادت وجلست علي أقرب كرسي
انا ابويا سابني انا وامي بسبب نزواته وكنت ليسه صغيره شربت المر ونمت في الشارع وشفت الذل انواع ويوم ما شفت اختي بعد سنين بقيت لم تكمل ولكن دموعها أكملت
سيف ربت علي ظهرها وقال اهدي انا عارف كل ده
رونال بدهشه ازاي
سيف:عارف كل حاجه بدءت لما نمتي انتي ووالدتك اسبوع في الشارع نهايه بميمي مريم اختك
كانت رونال صدمتها هي من احتلت الموقف
سيف:ما تخافيش انا عارف تفاصيل يومك واختك مريم عندنا في الفيلا التانيه
رونال :بجد ازاي وانت ازاي تعرف كل ده
سيف:مش وقته المهم دلوقتي انتي عندك حاجه تقولها قبل ما اروح اجيب الدبل
رونال لم تتكلم ولكن نظرت إليه نظره لا تعلقني بأمل في حياه جديده ولا تكملت
سيف:رونال انا عشت حياتي ما اعترفش بالحب وكنت قافل علي قلبي الف باب وباب جيت حضرتك بنظره واحده خلتني اسير عندك وتحت رجلك مش عارف انتي عملتي كده ازاي بس اللي اعرفه اني عمري ما هسيبك تاني ويوم ما تفكري تبعدي عني يبقا اخر يوم في عمري هموت نفسي
وضعت رونال يديها علي فمها وردت بعد الشر عليك فقبل سيف يديها فابتعدتها خجلا ونظرت ارضا
فابتسم سيف ورفع وجهها
وقال :سبحان الله في جمالك انا اعرف ان الواحد متسحيل يأخد كل حاجه بس انا اخدت الدنيا كلها دلوقتي
رونال ابتسمت له وقالت يا سيف فكر انا ورايا مشاكل كتير ومستحيل اقدر انفصل عنها وممكن تندم بعد كده
سيف:مستحيل اندم ولو علي المشاكل طالما احنا مع بعض هنحلها ونبقا اقوي من اي عاصفه هتقابلنا
رونال هزت راسها بالموافقه
فانحنا سيف وقبل راسها وكأنه اشغل النيران داخل قبلها هذا القلب الذي صدا السلاسل التي تضعها عليه منذ سنوات واقسمت أنه لن ينفتح الا لمن يستحق جاء هو بكل سهوله وتربع علي عرشه كيف حدث هذا لا تعرف ولكن هي الان لاول مره منذ سنوات تعترف بمعني الأمان والفرحه وتحس انها فوق السحاب وتلمس النجوم بيديها
سيف :يلا يا استاذه علشان ما نتاخرش
رونال:نتأخر علي ايه
سيف:عندك زهايمر بس برضو بحبك
رونال فرحت جدا من كلامه واحست فعلا بطعم الكلمه
سيف:يابنت الحلال مش قولنا هنجيب الدبل
رونال:طيب استنا تاخد راي والدك وكمان اقول لماما لما ترجع
سيف:اولا مامتك راجعه بكره خليها مفاجئه وبابا مستحيل يرفض قرار انا اخدته وهيسعديني
رونال:امري لله هجوز واحد مجنون
ضحكوا ضحكه عاليه وذهبوا حتي يضعوا اول حجر بناء سعادتهم
~~~~~~~~~~ عن ترزان الذي حول تهدئه مريم وعندما احس من أنفاسها أنها بالفعل هدءت
فحمل أشهب وقال لمريم تمسك يديه وتذهب بيه باتجاه عربيته
فوافقت ووصلوا الي العربيه ووضع أشهب بالكرسي الخلفي واخذ المياه وظل يرش علي عينه إلي أن احس انه اصبح علي مايرام
ترزان:خليكي هنا وانا جي
فهزت راسها بالموافقه
وذهب الي سياره أشهب ووضع حزام الامان
وذهب الي أقرب شجره علي الطريق واصطدم بها
فشقهت مريم وجرت عليه ولكن هو خرج سريعا وأخذها بين أحضانه وطمنها
ترزان :حبيبتي ما تخافيش انا كويس بس كان لازم اعمل كده
مريم من بين شهقاتها ليه
ترزان:علشان حبيبتي العسل دي ما تتسجنش
مريم:سجن هو انا كنت هتسجن
ترزان:اه يا حبيبتي بس دلوقتي تسمعي كلامي وبس
مريم:حاضر انا كده كده بسمع كلامك
فدخلوا الي سياره ترزان وذهبوا الي
يتبع. ❝
❞ نراهم يأتون. نراهم يذهبون. بعضها سريع. وبعضها بطيء. بعضها مرتفع. وبعضها بطيء. لا أحد منهم يشبه الآخر. لا تسألنا لماذا. اذهب واسأل والدتك. ❝ ⏤شين كوفي
❞ نراهم يأتون. نراهم يذهبون. بعضها سريع. وبعضها بطيء. بعضها مرتفع. وبعضها بطيء. لا أحد منهم يشبه الآخر. لا تسألنا لماذا. اذهب واسأل والدتك. ❝
❞ الجزء السادس
(عفتي والديوث )
كنت في حاله صدمه وانا بشوف قدامي واحده فوله واتقسمت نصفين مني وفي نفس المكان بتعمل بطاقه
الموظف لما لاقا استمارات البطاقه انا في الاول وهي وراء راح
قائل:ياجماعه ما تلخبطوش الاستمارات تاني اهو اثنين اخوات وواحده في الشرق وواحده في الغرب كنا هنعمل لواحده والثانيه تستناها وراح نده علينا احنا الاثنين انا كنت شوفتها ذي ما قولتلك بس هي انصدمت اول ما شفتني
الموظف:مين فيكم بقا الكبيره
رونال كانت ليسه علي نفس صدمتها
وانا رديت وقولتله انا اكبر بخمس دقائق
الموظف:وانتي يا انسه ووجهه كلامه لرونال
وانتي بقا مكسوفه تردي ولا احترام علشان هي الكبيره
رونال:انتبهت لكلامه ورديت ذي ما حضرتك بتقول
الموظف :ونعم التربيه وراجع الورق واستغرب جدااا لما وجد اسمنا مريم /رونال هاشم العبودي
وقال:معقول انتم ولاد هاشم العبودي رجل الأعمال المعروف
مريم:ايوه
ورونال مع كل كلمه تستغرب وتندهش اكتر رديت قولتله قلنا نعمل ايه تاني و شكرته وقبل ما نمشي وقفنا
الموظف: ممكن رقم والدكم أو والدتكم
رونال:ليه خير
الموظف :بصراحه انا عندي ابن وانا عاوز اجوزه بس بنت ناس طيبين ومؤدبه وانا شفت بنفسي تربيتكم ومش هلاقي احسن منكم أنسابهم
مريم:طيب حضرتك احنا لينا ظروف خاصه ومش هينفع نخلي حضرتك تعرفها بس انا اتشرفنا بحضرتك وبمعرفتك وعموما حضرتك عرفت احنا ولاد مين تقدر تشرفنا في اي وقت تشرب فنجان شاي مع والدي بس كضيف فاضل مش نسايب
سلام عليكم
خرجنا احنا الاثنين ورونال مش قادره تنطق كلمه
مريم:بصي من غير مقدمات انتي عرفتي كل حاجه تعالي نقعد في مكان ناكل حاجه وبعدين تعرفي كل حاجه
رونال:هزت راسها بالموافقه وذهبت لتوقف تاكسي
ولكن مريم اوقفتها انتي بتعملي ايه
رونال :ايه هنروح مشي انا تعبانه مش قادره امشي انا اللي هدفع يا ستي ماتقلقيش
مريم:ضحكه ورديت طيب تعالي وانا هخليكي ترتاحي
وذهبت باتجاه سياره فخمه وأخرجت مديليت مفاتيحها وضغطت علي رز الفتح للسياره
واشارت بيديها لرونال أن تركب
رونال:فتحت فمها كالاطفال ونظرت لمريم فابتسمت
مريم :اتفضلي دي عربيتي
فركبت رونال وذهبوا للمطعم ولكن لم يكونوا يتوقعوا ما رأءوه
~~~~~~~~~~~
رسلان كان يفكر أنه الآن لا مجال له بالتقرب منها فهي متزوجه ولكنه وجد أمامه نرمين تنظر له وتبتسم
نرمين :ماهو طالما انت رسلان السيوفي معلوماتك مليئه النت بس مفيش صور ليك ليه
ابتسم رسلان لكونها مهتمه بيه قبل رؤيته :ورد عليها اصلي ما بحبش اتصور بطلع وحش في الصور وبعدين فين عنصر المفاجئه في الموضوع
نرمين : انت وحش ازاي ده انت مز
رسلان:احم احم
نرمين :تذكرت انها تكلمت من دون تفكير فتاسفت وسرحت في أنها كيف تشعر معه بهذا الشعور كأنها تعرفيه من زمن طويل ولكن قاطع تفكيرها صوت رسلان الرجولي الجاذب
رسلان:بتتاسفي ليه انتي قولتلي حاجه غلط ولا رجعتي في كلامك
نرمين:لا ابدا بس معلش انا مندفعه مع الناس اللي بحبهم فخبطت علي رأسها وتاسفت تانيه
انا همشي بقا احسن اخبط اكتر من كده
وعندما لفت وجدت أمامها رونال خرجت من غرفه الاشعه
رونال:ها بقا عاوزه كام
نرمين:الاستاذ رسلان دفع خلاص
رونال:وايه اللي خلاكي تاخدي
نرمين :اتصفوا انتم مع بعض بقا
رسلان:ممكن نمشي علشان دكتور محمد منتظر
رونال:طيب والفلوس
رسلان:بعدين ونظر الي نرمين وقال :انا اسف ما كنتش اعرف ان حضرتك متجوزه بس حصل خير
وذهبوا ولكن نرمين أحست بشي غريب في قلبها كان روحها انتزعت منها
~~~~~~~~~~
في هذه الأثناء كان محمد يتكلم مع فتحيه
فتحيه:انا اسفه تقيلنا عليك يا ابني
محمد:لا ابدا يا حاجه طلبات سيف بيه أوامر
فتحيه:الي قولي يا ابني هو بعتك ليه
محمد:يا حجه سيف باشا قلبه طيب اووي ولما خبط بنتك وهي ما رديتش يوديها لدكتور قالي اجيلها بعد العياده وانا جيت
فتحيه:ربنا يديله علي قد نيته
محمد:انا أول مره يقولي روح لحد
فتحيه :وتفتكر ليه قالك تجي
محمد:مش عارف بس هو كان قلقان اووي وقلي اطمنه اول ما انزل من عندكم
فتحيه:اللي فيه الخير يقدمه ربنا
في هذا الوقت كانت رونال ورسلان وصلوا ودخلوا الي الغرفه
محمد اول ما امسك الاشعه قال
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء السادس
(عفتي والديوث )
كنت في حاله صدمه وانا بشوف قدامي واحده فوله واتقسمت نصفين مني وفي نفس المكان بتعمل بطاقه
الموظف لما لاقا استمارات البطاقه انا في الاول وهي وراء راح
قائل:ياجماعه ما تلخبطوش الاستمارات تاني اهو اثنين اخوات وواحده في الشرق وواحده في الغرب كنا هنعمل لواحده والثانيه تستناها وراح نده علينا احنا الاثنين انا كنت شوفتها ذي ما قولتلك بس هي انصدمت اول ما شفتني
الموظف:مين فيكم بقا الكبيره
رونال كانت ليسه علي نفس صدمتها
وانا رديت وقولتله انا اكبر بخمس دقائق
الموظف:وانتي يا انسه ووجهه كلامه لرونال
وانتي بقا مكسوفه تردي ولا احترام علشان هي الكبيره
رونال:انتبهت لكلامه ورديت ذي ما حضرتك بتقول
الموظف :ونعم التربيه وراجع الورق واستغرب جدااا لما وجد اسمنا مريم /رونال هاشم العبودي
وقال:معقول انتم ولاد هاشم العبودي رجل الأعمال المعروف
مريم:ايوه
ورونال مع كل كلمه تستغرب وتندهش اكتر رديت قولتله قلنا نعمل ايه تاني و شكرته وقبل ما نمشي وقفنا
الموظف: ممكن رقم والدكم أو والدتكم
رونال:ليه خير
الموظف :بصراحه انا عندي ابن وانا عاوز اجوزه بس بنت ناس طيبين ومؤدبه وانا شفت بنفسي تربيتكم ومش هلاقي احسن منكم أنسابهم
مريم:طيب حضرتك احنا لينا ظروف خاصه ومش هينفع نخلي حضرتك تعرفها بس انا اتشرفنا بحضرتك وبمعرفتك وعموما حضرتك عرفت احنا ولاد مين تقدر تشرفنا في اي وقت تشرب فنجان شاي مع والدي بس كضيف فاضل مش نسايب
سلام عليكم
خرجنا احنا الاثنين ورونال مش قادره تنطق كلمه
مريم:بصي من غير مقدمات انتي عرفتي كل حاجه تعالي نقعد في مكان ناكل حاجه وبعدين تعرفي كل حاجه
رونال:هزت راسها بالموافقه وذهبت لتوقف تاكسي
ولكن مريم اوقفتها انتي بتعملي ايه
رونال :ايه هنروح مشي انا تعبانه مش قادره امشي انا اللي هدفع يا ستي ماتقلقيش
مريم:ضحكه ورديت طيب تعالي وانا هخليكي ترتاحي
وذهبت باتجاه سياره فخمه وأخرجت مديليت مفاتيحها وضغطت علي رز الفتح للسياره
واشارت بيديها لرونال أن تركب
رونال:فتحت فمها كالاطفال ونظرت لمريم فابتسمت
مريم :اتفضلي دي عربيتي
فركبت رونال وذهبوا للمطعم ولكن لم يكونوا يتوقعوا ما رأءوه
~~~~~~~~~~~
رسلان كان يفكر أنه الآن لا مجال له بالتقرب منها فهي متزوجه ولكنه وجد أمامه نرمين تنظر له وتبتسم
نرمين :ماهو طالما انت رسلان السيوفي معلوماتك مليئه النت بس مفيش صور ليك ليه
ابتسم رسلان لكونها مهتمه بيه قبل رؤيته :ورد عليها اصلي ما بحبش اتصور بطلع وحش في الصور وبعدين فين عنصر المفاجئه في الموضوع
نرمين : انت وحش ازاي ده انت مز
رسلان:احم احم
نرمين :تذكرت انها تكلمت من دون تفكير فتاسفت وسرحت في أنها كيف تشعر معه بهذا الشعور كأنها تعرفيه من زمن طويل ولكن قاطع تفكيرها صوت رسلان الرجولي الجاذب
رسلان:بتتاسفي ليه انتي قولتلي حاجه غلط ولا رجعتي في كلامك
نرمين:لا ابدا بس معلش انا مندفعه مع الناس اللي بحبهم فخبطت علي رأسها وتاسفت تانيه
انا همشي بقا احسن اخبط اكتر من كده
وعندما لفت وجدت أمامها رونال خرجت من غرفه الاشعه
رونال:ها بقا عاوزه كام
نرمين:الاستاذ رسلان دفع خلاص
رونال:وايه اللي خلاكي تاخدي
نرمين :اتصفوا انتم مع بعض بقا
رسلان:ممكن نمشي علشان دكتور محمد منتظر
رونال:طيب والفلوس
رسلان:بعدين ونظر الي نرمين وقال :انا اسف ما كنتش اعرف ان حضرتك متجوزه بس حصل خير
وذهبوا ولكن نرمين أحست بشي غريب في قلبها كان روحها انتزعت منها
~~~~~~~~~~ في هذه الأثناء كان محمد يتكلم مع فتحيه
فتحيه:انا اسفه تقيلنا عليك يا ابني
محمد:لا ابدا يا حاجه طلبات سيف بيه أوامر
فتحيه:الي قولي يا ابني هو بعتك ليه
محمد:يا حجه سيف باشا قلبه طيب اووي ولما خبط بنتك وهي ما رديتش يوديها لدكتور قالي اجيلها بعد العياده وانا جيت
فتحيه:ربنا يديله علي قد نيته
محمد:انا أول مره يقولي روح لحد
فتحيه :وتفتكر ليه قالك تجي
محمد:مش عارف بس هو كان قلقان اووي وقلي اطمنه اول ما انزل من عندكم
فتحيه:اللي فيه الخير يقدمه ربنا
في هذا الوقت كانت رونال ورسلان وصلوا ودخلوا الي الغرفه
محمد اول ما امسك الاشعه قال