❞ مرثيتي في الحزن ضاقت دُنيتي
تغيرت
تبدلت حروفها
صابت سهام الحرف غيري دون قصد
ما عاد قلبي يحتمل
غضبت جوارحي من غزير حروفهم
مُقيداً
ومرغماً في بعض حينٍ أبتسم
في داخلي ألفٌ وألفٍ من جراح
أخفيتها ما بين دفة دفتري
ما بين شراع قصيدتي
لمّا إعتلت موج البحار
غرقت هناك بالأنين.. وأغرقتني في قوافي حروفها
ما ذنب قلبي إن يغار
ما ذنب أحرُفي لو تثور لأحرفٍ كُتبت لها
أنا لم أكن.. كل الجنود كنتهم
في أول الصف أتيت
صدري يذود عن الأميرة من سهامٍ
تغتالني
تغتالها
لمّا تجيء من العِدىٰ
أو رمح يُلقى للخيول مُعذِبا
رغم الزلازل
رغم الأعاصير التي أدمت مدائني في ضلوعي كلها
رغم أزيز الريح وأهلكت روح القصيد في خواطري كلها
الحزنُ أولىٰ بي أنا
لا أدري كيف سبيلهم
خلُصت مآقي من عيوني وانطوت
هم أنهكوني
أهلكوني
لستُ وحيداً من حروف حنانهم
جمعو الوصال لشاعرٍ وكاتبٍ وقصائداً ضلت هناك تستبيح قلوبهم
من غير قصد
لا أدري ذاك من خبر
والله.. هم أوجعوها قصائدي
قامت مآتم رحلتي
واللحنُ يرقبُ مقتلي
ولا رثاء
ولا بكاء
ولا زهور تُلقىٰ فوق شواهدي
كل العواطف هاجرت
واستبدلوها بالعتاب
وأظن أني من يعاتب حرفهم
أنا لم أخن في حرفي نبض
أنا في خيالي ضِقتُ في كل الحروف
حرّمتُها
لا حرف أكتب بعد هذا الحرف إن صَدَقَتْ بقول
إلا لها
تلك التي تأتي يزورني طيفها
وتحنُ لي
من غير وصلٍ يستفزني همسها
وندائها يبكي هناك بأحرفي
شوقاً لذاك العمر في ورق اللقاء
شوقاً كثيراً.. يا لها
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ مرثيتي في الحزن ضاقت دُنيتي
تغيرت
تبدلت حروفها
صابت سهام الحرف غيري دون قصد
ما عاد قلبي يحتمل
غضبت جوارحي من غزير حروفهم
مُقيداً
ومرغماً في بعض حينٍ أبتسم
في داخلي ألفٌ وألفٍ من جراح
أخفيتها ما بين دفة دفتري
ما بين شراع قصيدتي
لمّا إعتلت موج البحار
غرقت هناك بالأنين. وأغرقتني في قوافي حروفها
ما ذنب قلبي إن يغار
ما ذنب أحرُفي لو تثور لأحرفٍ كُتبت لها
أنا لم أكن. كل الجنود كنتهم
في أول الصف أتيت
صدري يذود عن الأميرة من سهامٍ
تغتالني
تغتالها
لمّا تجيء من العِدىٰ
أو رمح يُلقى للخيول مُعذِبا
رغم الزلازل
رغم الأعاصير التي أدمت مدائني في ضلوعي كلها
رغم أزيز الريح وأهلكت روح القصيد في خواطري كلها
الحزنُ أولىٰ بي أنا
لا أدري كيف سبيلهم
خلُصت مآقي من عيوني وانطوت
هم أنهكوني
أهلكوني
لستُ وحيداً من حروف حنانهم
جمعو الوصال لشاعرٍ وكاتبٍ وقصائداً ضلت هناك تستبيح قلوبهم
من غير قصد
لا أدري ذاك من خبر
والله. هم أوجعوها قصائدي
قامت مآتم رحلتي
واللحنُ يرقبُ مقتلي
ولا رثاء
ولا بكاء
ولا زهور تُلقىٰ فوق شواهدي
كل العواطف هاجرت
واستبدلوها بالعتاب
وأظن أني من يعاتب حرفهم
أنا لم أخن في حرفي نبض
أنا في خيالي ضِقتُ في كل الحروف
حرّمتُها
لا حرف أكتب بعد هذا الحرف إن صَدَقَتْ بقول
إلا لها
تلك التي تأتي يزورني طيفها
وتحنُ لي
من غير وصلٍ يستفزني همسها
وندائها يبكي هناك بأحرفي
شوقاً لذاك العمر في ورق اللقاء
شوقاً كثيراً. يا لها