❞ ولم  أخفيتِ مشاعرك..؟ ولم لم تُخبريني..؟ لم تقولي عن جراحكِ مني كانت تؤلمك..؟ أنا أعتذر ما كان قصدي.. لم أنوي يوماً أن أُسيء لكبرياء نابضك لا لا تخافي من ذنوبي بحقكِ لا لا تخافي من ضجيجي وقسوتي سأكون خنجر في حروفي كلها أقتص مني.. سأحاسب النفس التي يوماً لكِ كانت ألم سأُكَسّرُ مني أضلعي سأشق صدري كي أُريح مشاعرك أنا أعتذر.. منكِ إليكِ ألف عذر سأقول لك السر ذاك سأخبرك.. سأوشوشك.. إني أحبكِ ألف ضعف أحبكِ مهما السطور تقطعت مهما الدفاتر مُزقت مهما يكن من وصلنا.. لو لم يكن في ذات يوم لو أنني أخفقت في ذاك الغرام لو أنني ومشاعري عشنا بصمتٍ دون بوح ليكن بعلمكِ يا رقيقة في الغرام ليكن بعلمكِ يا عفيفة.. يا جميلة.. يا شقية في الكلام إن الخلايا كلها إن الجوارح كلها إن السطور والدفاتر والمحابر في رفوفي العاريات نادت بذاك الليل في ذاك السحر نادت بكل زهور الياسمين وبكل طيرٍ قد هوى وبكل نادٍ للحروف وأخبرت كل البشر.. إني أحبك.. لا تخافي مشاعري.. لا زال كلك كلها إني وحق من خلق الهوى.. والحب صار شريعةً بين الأنام إني أحبك لا أرواغ في الكلام #خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب

❞ 7- الأعوان الفَجَرة وعلماء السلطان الحاكم الذي يظل في الحكم لفترة طويله رغم حماقته، لا بد أن يكون له رجال على درجة عالية من الذكاء كي يحسّنوا صورته؛ فيؤمِّنوا له البقاء؛ وبالتالي يحفظون مواقعهم، ويضمنون لأنفسهم الاستمرار والاستقرار فوق كرسي السلطة. قاعدة واحدة يستخدمها هؤلاء الأعوان ويسعون لترسيخها واستمرارها والدفاع عنها (النفاق أساس الحكم ). وأكبر خدمة وهدية يقدّمها من يرتدون عباءة الدين إلى النُّظم الغبية والقمعية أن يشغلوا الناس بِتَوَافِه الأمور، ويبعدوهم عن القضايا الكبرى؛ حتى يصير المجتمع تافهًا وغبيًّا ومغيّبًا مثل من يحكمه؛ فتكثر الفتاوى الغريبة، مثل الفتوى التي أصدرها أحد الشيوخ بحرمة ملامسة الفتيات لبعض أنواع الخضروات والفواكه كالموز والخيار، بدعوى أنها ربما تؤدي إلى إغوائهن؛ فلم يصل حاكم لحد الغباء إلا إذا كان بصحبته رجلٌ يرتدي عباءة الدين يروّج لخرافاته، ويخلع عليه صفة القداسة، ولكن التاريخ لا يذكر هؤلاء وإنما يتذكر فقط العظماء أمثال الشيخ (محمد عبده )، والشيخ (جمال الدين الأفغاني ) – رحمهما الله – وندعو الله أن يرحمنا من الأدعياء الحمقى!. ❝ ⏤محمد توفيق