❞ لم أساس السحر بوصفه تفسيرًا للعمليات الطبيعية، لكنه لا يستطيع التغاضيَ عنه؛ فالسحر سيظل دائمًا بديلًا قائمًا. إن السحر بمعناه الواسع يشكل جزءًا من الحالة الإنسانية، والاعتقاد بأنه سيختفي في نهاية المطاف لا يعدو كونَه مجرد أمنية.. ❝ ⏤أوين ديفيز
❞ لم أساس السحر بوصفه تفسيرًا للعمليات الطبيعية، لكنه لا يستطيع التغاضيَ عنه؛ فالسحر سيظل دائمًا بديلًا قائمًا. إن السحر بمعناه الواسع يشكل جزءًا من الحالة الإنسانية، والاعتقاد بأنه سيختفي في نهاية المطاف لا يعدو كونَه مجرد أمنية. ❝
❞ اللهمَّ لا تجعلني مثله!
أنتِ أيضاً صحابيَّة!
لم ترتوي بعدُ من قصص الأولين،
بكِ عطشٌ إلى أخبارهم يزيدُ مع كل حكاية،
ومن غيرُ المؤيد بالوحي يروي لكِ ما حدث فعلاً؟!
وها أنتِ اليوم مع خبرٍ جديد، وحكايةٍ ماتعةٍ،
وها هو نبيُّكِ وحبيبكِ ﷺ يصحبكِ،
إلى الزمن الغابر على متنٍ قصة!
يقولُ لكِ بصوته العذب:
كانت امرأةٌ تُرضعُ ابناً لها من بني إسرائيل،
فمرَّ بها راكبٌ ذو شارةٍ،
فقالتْ: اللهم اجعلْ ابني مثلها!
فتركَ ثديها وأقبلَ على الراكب وقال: اللهمَّ لا تجعلني مثله!
ثم أقبل على ثديها يمصه،
وجعلَ النبيُّ ﷺ يمصُّ اصبعه ليجعلكِ تعيشين القصة،
وكأنها ترينها أمامكِ الآن!
ثم مُرَّ بأمةٍ تُضربُ،
فقالتْ: اللهم لا تجعل ابني مثلها!
فتركَ ثديها وقال، اللهمَّ اجعلني مثلها!
فقالتْ: ولِمَ ذاكَ؟
فقال: الراكبُ جبارٌ من الجبابرة،
وهذه الأمة يقولون سرقتِ، زنيتِ، ولم تفعل!
يا صحابيَّة،
القصص التي جاء بها الوحيُّ قرآناً أو سُنَّةً،
ليست للمتعة والتسلية وإن كانت ماتعة مسلية،
وإنما هي لتصديق بوقوعها أولاً،
وللعظة، والإعتبار، والعمل بها ثانياً!
فإبراهيم عليه السلام أُلقيَ في النار ولم يحترق حقاً!
وموسى عليه السلام شقَّ البحر بعصاه واقعاً!
ويونس عليه السلام مكث في بطن الحوت يقيناً!
وسليمان عليه السلام حكمَ الجن والإنس والطير فعلاً!
ونوح عليه السلام ركبَ السفينة في موجٍ كالجبال صدقاً!
والسكين لم تذبح إسماعيل عليه السلام أبداً!
والقصص النبوي كالقصص القرآني وحي لا مراء فيه،
فهو ليس مبالغات أبي زيد الهلالي،
ولا مهاترات جلجامش وبحثه عن نبتة الخلود،
ولا تخاريف الإلياذة الإغريقية، أو الشاهنامة الفارسية،
وعندما يُحدُّثكِ نبيُّكِ ﷺ بغرائب الأحاديث،
فكوني على يقين أنَّ هذا وقع فعلاً، والإيمان به واجب!
وإن الطفل الرَّضيع في هذه القصة قد تكلم حقاً في المهد!
تماماً كما تكلم عيسى عليه السلام يوم جاءت به أمه تحمله!
نحن أمة الإيمان بالغيب قبل الصلاة والصيام!
نؤمن بالجنة، والنار،
والصراط، والملائكة، والجن،
ومعجزات الأنبياء
وكل هذا غيب لم نشهده،
وإن لم نؤمن به فلا يصح بعد ذلك لا صلاة ولا صيام!
يا صحابيَّة،
لا تنخدعي بالمظاهر، فهي واللهِ خدَّاعة!
ولا تحكمي على الأشياء بظواهرها فقط فهذا من سوء الفطن!
إنكِ لو سرتِ في طرقات المدينة أيام أبي بكرٍ،
ورأيته بثيابه المتواضعة والأطفال يركضون خلفه ينادونه: يا أبتِ!
لقلتِ يا له من رجل بسيط،
هذا وهو خير الناس بعد الأنبياء!
صاحب رسول الله ﷺ، ورفيقه في الغار،
مؤدب المرتدين، والمدافع عن لا إله إلا الله!
ولو أنكِ مشيتِ في طرقات المدينة أيام خلافة عمر بن الخطاب،
ورأيته يسير بثوبه المرقَّع،
لقلتِ: مسكين لا يجدُ ثوباً أنيقاً،
هذا وهو الذي يهربُ الشيطان منه،
فاروق هذه الأمة، وهازم الإمبراطوريات العظمى،
الرجل الذي أرسى العدل، وأقام الشَّرع!
ولو أنكِ رأيتِ عبد الله بن مسعودٍ يصعدُ شجرةً،
لضحكتِ من دقة ساقيه ونحولها كما ضحك الصحابة،
ولكن النبيَّ ﷺ أخبرهم،
أنَّ هاتين الساقين أثقلُ في الميزان من جبل أُحد!
ولو أنكِ دخلتِ المسجد النبوي،
ورأيتِ حذيفة بن اليمان، وأبا هريرة في أهل الصُّفة،
والصُّفة مكان في المسجد للمساكين الذين لا يجدون طعاماً!
لقلتِ: يا للمساكين!
هذا وحذيفة بن اليمان صاحب سر رسول الله ﷺ!
وأبو هريرة أكثر الصحابة روايةً للحديث!
يا صحابيَّة،
ليس كل مشهورٍ يُغبطُ على ما هو فيه،
البعض على شهرتهم وثرائهم يستحقون الشفقة!
كان أبو جهل يصول ويجول، ويزبد ويرعدُ،
وقد نال بخزي وسام فرعون هذه الأمة!
ولا كل مجهول يُزدرى على ما هو فيه!
البعض على عدم شهرتهم ليتنا كنا مثلهم،
كان البراء بن مالك أشعث أغبر، ذي طمرين،
مدفوع بالأبواب، لا يأبه به أحد،
ولكنه لو أقسم على الله لأبرَّه!
الشهرة فتنة إلا ما كان منها للهِ،
والمال فتنة إلا ما كان منه في سبيل الله،
والعلم فتنة إلا ما كان هدايةً في ذات الله،
فلا تمدي عينيكِ إلى ما أُعطي غيركِ من الدنيا!
وهو نهاية المطاف متاع زائل، وعذاب مؤجل،
الفارس في هذه القصة كان في الظاهر مُهاباً!
ولكنه في الحقيقة كان ظالماً جباراً،
والأمة كانت في الظاهر متهمة مسكينة،
وهي في الحقيقة بريئة وحبيبة إلى الله،
فكوني ابنة الآخرة!
يا صحابيَّة،
نحن ندعو الله بأشياء فلا يعطينا إياها،
هذا لأنه يعلمُ ونحن لا نعلم!
حين يمنعنا اللهُ عطاءً فهذا لرحمته بنا،
كلنا تمنينا أشياء بشدة، وظننا أن حياتنا ستكون جحيماً بدونها،
ثم دعونا، وسألنا الله، فلم يستجب!
ثم مضت الأيام فاكتشفنا أن الجحيم كان لو أخذناها!
نحن البشر نظرنا محدود، وتفكيرنا قاصر،
ولا نرى من المشهد إلا جزءاً ضئيلاً نحسبه المشهد كله!
وإنكِ لو كنتِ من ركاب السفينة التي ثقبها الخضر،
لربما قلتِ: ألا يكفي أننا مساكين حتى نُصاب بتلف مصدر رزقنا؟
ثم تنكشف حجب الغيب ويتبين لكِ،
أنه لولا هذا الثقب لضاعت السفينة كلها!
ولو أنكِ كنتِ والدة الطفل الذي قتله الخضر،
لربما قلتِ: ما ذنبُ طفلٍ صغير أن يُقتل يا رب؟
ثم تنكشف الحُجب، وتنجلي الحقيقة، ويتبين لكِ،
أنه لو لم يمت لسلبَ منكِ دينكِ!
فسبحان من يُكدر علينا دنيانا أحياناً،
ليحفظ علينا ديننا الذي لو تكدر لن تنفعنا بعد ذلك الدنيا كلها!
يا صحابيَّة،
اُنظري إلى منع الله على أنه عطاء يستريحُ قلبكِ،
إنَّ الله تعالى يحمينا بطرقٍ لا نفهمها،
كان أحد الصالحين يقول:
إذا دعوتُ الله بمسألة فحرمتها،
كان فرحي بالحرمان أكثر من فرحي بالعطاء،
لأن العطاء اختياري لنفسي،
والحرمان اختيار الله لي!
فارفعي أكفكِ بالدعاء وسلي ربكِ ما شئتِ!
فإنه يُحِبُّ أن يسمعَ عبده يدعوه،
وفي الأثر أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام:
يا موسى، سلني علفَ دابتكَ، وشراكَ نعلكَ، وملحَ عجينتكَ!
فإن أخذتِ جواب دعائكِ، فاحمدي الله مرَّةً،
وإن مُنعتِ فاحمدي الله مرتين!
لأن الخير كل الخير كان أن تُمنعي!
وقد كان عمر بن الخطاب يقول:
لو كُشفت حُجب الغيب ما اختار إنسان قدراً،
غير الذي اختاره الله له!
فاحسني الظن بالله!. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ اللهمَّ لا تجعلني مثله!
أنتِ أيضاً صحابيَّة!
لم ترتوي بعدُ من قصص الأولين،
بكِ عطشٌ إلى أخبارهم يزيدُ مع كل حكاية،
ومن غيرُ المؤيد بالوحي يروي لكِ ما حدث فعلاً؟!
وها أنتِ اليوم مع خبرٍ جديد، وحكايةٍ ماتعةٍ،
وها هو نبيُّكِ وحبيبكِ ﷺ يصحبكِ،
إلى الزمن الغابر على متنٍ قصة!
يقولُ لكِ بصوته العذب:
كانت امرأةٌ تُرضعُ ابناً لها من بني إسرائيل،
فمرَّ بها راكبٌ ذو شارةٍ،
فقالتْ: اللهم اجعلْ ابني مثلها!
فتركَ ثديها وأقبلَ على الراكب وقال: اللهمَّ لا تجعلني مثله!
ثم أقبل على ثديها يمصه،
وجعلَ النبيُّ ﷺ يمصُّ اصبعه ليجعلكِ تعيشين القصة،
وكأنها ترينها أمامكِ الآن!
ثم مُرَّ بأمةٍ تُضربُ،
فقالتْ: اللهم لا تجعل ابني مثلها!
فتركَ ثديها وقال، اللهمَّ اجعلني مثلها!
فقالتْ: ولِمَ ذاكَ؟
فقال: الراكبُ جبارٌ من الجبابرة،
وهذه الأمة يقولون سرقتِ، زنيتِ، ولم تفعل!
يا صحابيَّة،
القصص التي جاء بها الوحيُّ قرآناً أو سُنَّةً،
ليست للمتعة والتسلية وإن كانت ماتعة مسلية،
وإنما هي لتصديق بوقوعها أولاً،
وللعظة، والإعتبار، والعمل بها ثانياً!
فإبراهيم عليه السلام أُلقيَ في النار ولم يحترق حقاً!
وموسى عليه السلام شقَّ البحر بعصاه واقعاً!
ويونس عليه السلام مكث في بطن الحوت يقيناً!
وسليمان عليه السلام حكمَ الجن والإنس والطير فعلاً!
ونوح عليه السلام ركبَ السفينة في موجٍ كالجبال صدقاً!
والسكين لم تذبح إسماعيل عليه السلام أبداً!
والقصص النبوي كالقصص القرآني وحي لا مراء فيه،
فهو ليس مبالغات أبي زيد الهلالي،
ولا مهاترات جلجامش وبحثه عن نبتة الخلود،
ولا تخاريف الإلياذة الإغريقية، أو الشاهنامة الفارسية،
وعندما يُحدُّثكِ نبيُّكِ ﷺ بغرائب الأحاديث،
فكوني على يقين أنَّ هذا وقع فعلاً، والإيمان به واجب!
وإن الطفل الرَّضيع في هذه القصة قد تكلم حقاً في المهد!
تماماً كما تكلم عيسى عليه السلام يوم جاءت به أمه تحمله!
نحن أمة الإيمان بالغيب قبل الصلاة والصيام!
نؤمن بالجنة، والنار،
والصراط، والملائكة، والجن،
ومعجزات الأنبياء
وكل هذا غيب لم نشهده،
وإن لم نؤمن به فلا يصح بعد ذلك لا صلاة ولا صيام!
يا صحابيَّة،
لا تنخدعي بالمظاهر، فهي واللهِ خدَّاعة!
ولا تحكمي على الأشياء بظواهرها فقط فهذا من سوء الفطن!
إنكِ لو سرتِ في طرقات المدينة أيام أبي بكرٍ،
ورأيته بثيابه المتواضعة والأطفال يركضون خلفه ينادونه: يا أبتِ!
لقلتِ يا له من رجل بسيط،
هذا وهو خير الناس بعد الأنبياء!
صاحب رسول الله ﷺ، ورفيقه في الغار،
مؤدب المرتدين، والمدافع عن لا إله إلا الله!
ولو أنكِ مشيتِ في طرقات المدينة أيام خلافة عمر بن الخطاب،
ورأيته يسير بثوبه المرقَّع،
لقلتِ: مسكين لا يجدُ ثوباً أنيقاً،
هذا وهو الذي يهربُ الشيطان منه،
فاروق هذه الأمة، وهازم الإمبراطوريات العظمى،
الرجل الذي أرسى العدل، وأقام الشَّرع!
ولو أنكِ رأيتِ عبد الله بن مسعودٍ يصعدُ شجرةً،
لضحكتِ من دقة ساقيه ونحولها كما ضحك الصحابة،
ولكن النبيَّ ﷺ أخبرهم،
أنَّ هاتين الساقين أثقلُ في الميزان من جبل أُحد!
ولو أنكِ دخلتِ المسجد النبوي،
ورأيتِ حذيفة بن اليمان، وأبا هريرة في أهل الصُّفة،
والصُّفة مكان في المسجد للمساكين الذين لا يجدون طعاماً!
لقلتِ: يا للمساكين!
هذا وحذيفة بن اليمان صاحب سر رسول الله ﷺ!
وأبو هريرة أكثر الصحابة روايةً للحديث!
يا صحابيَّة،
ليس كل مشهورٍ يُغبطُ على ما هو فيه،
البعض على شهرتهم وثرائهم يستحقون الشفقة!
كان أبو جهل يصول ويجول، ويزبد ويرعدُ،
وقد نال بخزي وسام فرعون هذه الأمة!
ولا كل مجهول يُزدرى على ما هو فيه!
البعض على عدم شهرتهم ليتنا كنا مثلهم،
كان البراء بن مالك أشعث أغبر، ذي طمرين،
مدفوع بالأبواب، لا يأبه به أحد،
ولكنه لو أقسم على الله لأبرَّه!
الشهرة فتنة إلا ما كان منها للهِ،
والمال فتنة إلا ما كان منه في سبيل الله،
والعلم فتنة إلا ما كان هدايةً في ذات الله،
فلا تمدي عينيكِ إلى ما أُعطي غيركِ من الدنيا!
وهو نهاية المطاف متاع زائل، وعذاب مؤجل،
الفارس في هذه القصة كان في الظاهر مُهاباً!
ولكنه في الحقيقة كان ظالماً جباراً،
والأمة كانت في الظاهر متهمة مسكينة،
وهي في الحقيقة بريئة وحبيبة إلى الله،
فكوني ابنة الآخرة!
يا صحابيَّة،
نحن ندعو الله بأشياء فلا يعطينا إياها،
هذا لأنه يعلمُ ونحن لا نعلم!
حين يمنعنا اللهُ عطاءً فهذا لرحمته بنا،
كلنا تمنينا أشياء بشدة، وظننا أن حياتنا ستكون جحيماً بدونها،
ثم دعونا، وسألنا الله، فلم يستجب!
ثم مضت الأيام فاكتشفنا أن الجحيم كان لو أخذناها!
نحن البشر نظرنا محدود، وتفكيرنا قاصر،
ولا نرى من المشهد إلا جزءاً ضئيلاً نحسبه المشهد كله!
وإنكِ لو كنتِ من ركاب السفينة التي ثقبها الخضر،
لربما قلتِ: ألا يكفي أننا مساكين حتى نُصاب بتلف مصدر رزقنا؟
ثم تنكشف حجب الغيب ويتبين لكِ،
أنه لولا هذا الثقب لضاعت السفينة كلها!
ولو أنكِ كنتِ والدة الطفل الذي قتله الخضر،
لربما قلتِ: ما ذنبُ طفلٍ صغير أن يُقتل يا رب؟
ثم تنكشف الحُجب، وتنجلي الحقيقة، ويتبين لكِ،
أنه لو لم يمت لسلبَ منكِ دينكِ!
فسبحان من يُكدر علينا دنيانا أحياناً،
ليحفظ علينا ديننا الذي لو تكدر لن تنفعنا بعد ذلك الدنيا كلها!
يا صحابيَّة،
اُنظري إلى منع الله على أنه عطاء يستريحُ قلبكِ،
إنَّ الله تعالى يحمينا بطرقٍ لا نفهمها،
كان أحد الصالحين يقول:
إذا دعوتُ الله بمسألة فحرمتها،
كان فرحي بالحرمان أكثر من فرحي بالعطاء،
لأن العطاء اختياري لنفسي،
والحرمان اختيار الله لي!
فارفعي أكفكِ بالدعاء وسلي ربكِ ما شئتِ!
فإنه يُحِبُّ أن يسمعَ عبده يدعوه،
وفي الأثر أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام:
يا موسى، سلني علفَ دابتكَ، وشراكَ نعلكَ، وملحَ عجينتكَ!
فإن أخذتِ جواب دعائكِ، فاحمدي الله مرَّةً،
وإن مُنعتِ فاحمدي الله مرتين!
لأن الخير كل الخير كان أن تُمنعي!
وقد كان عمر بن الخطاب يقول:
لو كُشفت حُجب الغيب ما اختار إنسان قدراً،
غير الذي اختاره الله له!
فاحسني الظن بالله!. ❝
❞ “نافجة ) : ( هنان ) خلدت وخلدت من بعدها مجدنا ورسخت سزتنا وكرامتنا في أذهان من أهانونا واستهانوا بنا .. عاشت عزيزة ماتت بعزة .. من منا لا يريد ذلك ؟ .. الموت سيأخذنا جميعاً في ، سائراً شامخاً والبعض الآخر تنهاية المطاف .. بعضنا سيذهب معه زاحفاً مسحوباً”. ❝ ⏤أسامة المسلم
❞ نافجة ) : ( هنان ) خلدت وخلدت من بعدها مجدنا ورسخت سزتنا وكرامتنا في أذهان من أهانونا واستهانوا بنا . عاشت عزيزة ماتت بعزة . من منا لا يريد ذلك ؟ . الموت سيأخذنا جميعاً في ، سائراً شامخاً والبعض الآخر تنهاية المطاف . بعضنا سيذهب معه زاحفاً مسحوباً”. ❝
❞ #دفاتر_الماضي :
كي تبدأ صفحة جديدة عليك إغلاق دفاتر الماضي بقِفْل مُحكَم حتى لا تُعاوِد النظر فيها تارةً أخرى مهما اشتد حنينك إليها ، محاولاً طيِّها ، تمزيق صفحاتها البالية التي لا تجلب إليك سوى الأسى والمَرار الذي يجتر تلك الذكريات المؤلمة واحدةً تلو الأخرى فيرمي بك إلى طواحين الشوق المتجدد الذي لا يتوقف حينما يبدأ في قرع أبواب قلبك الذي ما يلبث الذهاب إلى تلك المواطن التي طالما أحببها حتى يعود أدراجه خالي الوفاض بلا رجاء أو جدوى ، لذا عليك أنْ تكون أكثر جرأةً وتنتصر على ذاتك التي سوف تُودي بك للهاوية إنْ لم تتحكم في المنظور الذي ترى من خلاله الأمور وتتوقف عن الرنو لما رحل ، محاولاً صُنع ذكريات جديدة خاصة بالحاضر تتذكرها في المستقبل وتبتسم وتفخر بذاتك بفعل قدرتك على خلق وتخليد ذكريات جديدة مُفعَمة بالأمل تُنعِشك ، تصنع لك تلك البهجة ، ترسم تلك البسمة على ثغرك وقتما يمر طيفُها بمخيلتك ، فإنْ اتبعت ذلك النهج لن تعاني مجدداً وسوف تجد لحياتك شكلاً مختلفاً عمَّا سبق وسوف تصير مُقبلاً عليها ، غير زاهد فيها بتلك الطريقة المزرية ، مُحباً للتقدم والتطور والشعور بلذة المراحل المختلفة التي تمر بها في محاولة التَعلُّم الدائم منها ما يُفيدك في مستقبلك ، فبتلك الطريقة سيتغير نمط حياتك بالكامل دون أنْ تعود للخلف مرة ثانية واقعاً في تلك الفجوة التي تفصلك كلياً عن عيش الحاضر والاستمتاع بكل لحظة فيه ، فاغتنم فرص حياتك قبل أنْ تضيع هدراً حتى لا تُصاب بالندم بعد فوات الأوان ، فالحياة لحظات تذهب في غمضة عين إنْ لم نعشها بالشكل السليم الذي يُوفِّر لنا ما نرغب بسيطاً كان أو مبالغاً فالأهم أنْ نحظى به في نهاية المطاف أو ننال ولو جزءاً منه حتى نستشعر مذاق الحياة قبل أنْ نفارقها للأبد ...
#خلود_أيمن #خواطر #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞#دفاتر_الماضي :
كي تبدأ صفحة جديدة عليك إغلاق دفاتر الماضي بقِفْل مُحكَم حتى لا تُعاوِد النظر فيها تارةً أخرى مهما اشتد حنينك إليها ، محاولاً طيِّها ، تمزيق صفحاتها البالية التي لا تجلب إليك سوى الأسى والمَرار الذي يجتر تلك الذكريات المؤلمة واحدةً تلو الأخرى فيرمي بك إلى طواحين الشوق المتجدد الذي لا يتوقف حينما يبدأ في قرع أبواب قلبك الذي ما يلبث الذهاب إلى تلك المواطن التي طالما أحببها حتى يعود أدراجه خالي الوفاض بلا رجاء أو جدوى ، لذا عليك أنْ تكون أكثر جرأةً وتنتصر على ذاتك التي سوف تُودي بك للهاوية إنْ لم تتحكم في المنظور الذي ترى من خلاله الأمور وتتوقف عن الرنو لما رحل ، محاولاً صُنع ذكريات جديدة خاصة بالحاضر تتذكرها في المستقبل وتبتسم وتفخر بذاتك بفعل قدرتك على خلق وتخليد ذكريات جديدة مُفعَمة بالأمل تُنعِشك ، تصنع لك تلك البهجة ، ترسم تلك البسمة على ثغرك وقتما يمر طيفُها بمخيلتك ، فإنْ اتبعت ذلك النهج لن تعاني مجدداً وسوف تجد لحياتك شكلاً مختلفاً عمَّا سبق وسوف تصير مُقبلاً عليها ، غير زاهد فيها بتلك الطريقة المزرية ، مُحباً للتقدم والتطور والشعور بلذة المراحل المختلفة التي تمر بها في محاولة التَعلُّم الدائم منها ما يُفيدك في مستقبلك ، فبتلك الطريقة سيتغير نمط حياتك بالكامل دون أنْ تعود للخلف مرة ثانية واقعاً في تلك الفجوة التي تفصلك كلياً عن عيش الحاضر والاستمتاع بكل لحظة فيه ، فاغتنم فرص حياتك قبل أنْ تضيع هدراً حتى لا تُصاب بالندم بعد فوات الأوان ، فالحياة لحظات تذهب في غمضة عين إنْ لم نعشها بالشكل السليم الذي يُوفِّر لنا ما نرغب بسيطاً كان أو مبالغاً فالأهم أنْ نحظى به في نهاية المطاف أو ننال ولو جزءاً منه حتى نستشعر مذاق الحياة قبل أنْ نفارقها للأبد ..
#خلود_أيمن#خواطر#KH. ❝
❞ المصير المحتوم :
يتوارى كلٌ منا تحت حِفنة من التراب في نهاية تلك الرحلة الشاقة وتلك الاختبارات والابتلاءات التي لم تكن يوماً بهينة ورُغم ذلك يتمادى في المعاصي ويُكثِر في الذنوب ويتغاضى عن تطبيق العدالة ويُساهم في نشر الفساد والفِسق والفُجور في كل بقاع الأرض وكأنه ضامنٌ لتلك النهاية السعيدة التي سوف يترغد حينها في جِنان النعيم وكأنه لم يُخطئ يوماً ، ولا أعلم لِمَ نتشبث بالحياة لتلك الدرجة القاتلة ونُضيِّعها في ترهات رُغم علمنا أننا تاركوها ؟ ، لِمَ نُفضِّلها لهذا الحد الذي يَفصِلنا عن رؤية الحقيقة وإدراك أن النهاية قريبة والموت يُحيط بنا ويتربص بنا من كل صوب وحدب وأنَّ كلاً منا على موعدٍ معه وعليه أنْ يعمل لهذا اليوم العظيم الذي يشيب له الوِلدان بكل ما أُوتِي من قوة وعَزم وألا يتكاسل أو يتراخى عن أداء مهامه الأساسية في تعمير الأرض وعبادة الله وألا يتناسى دوره أو يغفل عنه ذات لحظة تسحَبه في طريق خاطئ فتُزَل أقدامه ويتيه ويخسر حياته وآخرته على حد سواء ، فيجب أنْ يتعظ الجميع قبل أنْ تفنى الحياة ولم يَعُد هناك وقت كافٍ للتوبة أو التراجع عن أي خطايا قد اقترفتها أياديهم سواء عن عَمد أو سهو فكلها تحمِل نفس النهاية الشنيعة التي لن يحتملها أحدٌ ، لذا على المرء أنْ يستفيق ويعي نتيجة خطواته قبل أنْ يجد ذاته في مواجهة ذاك المصير المحتوم الذي سيصل إليه في نهاية المطاف ويضطر لتصدِّيه وحده دون مساعدة أو اتكاء على أحد ، فهذا ما وجهنا الله إليه ونبَّهنا به ولم يلتفت الكثير وقد ألهتهم الحياة بكل ما فيها من مَتاع وملذات ، فلا علينا أنْ نقتدي بهم أو نكون مثلهم بل علينا أنْ نرتقي بأنفسنا كي نحظى بتلك النهاية المُرضيَّة التي يتمناها الجميع دون أنْ نصلَى العذاب الذي لن يحتمله أحد البتة ، فكلٌ يدري ما يُريد وعليه أنْ يُقدِّم ما يُوصِّله إليه بكل قناعة وارتياح ورضا دون أنْ يدَعْ دوامات الحياة تجرِفه وتطيح به في مسارات خاطئة لا يُفضِّل نهايتها بتاتاً ، فعليه أنْ يُدقِّق ويُمعِن النظر في كل شيء قبل أنْ يُقدِم عليه فلكل أمر حساب سواء ناله في الدنيا أو الآخرة فتكفي تلك الذنوب المستترة التي لا ندري عنها شيئاً فلا داعي لأن نُزيدها ببعض الذنوب الأخرى المُقترَفة عن عَمد فهذا سوف يُثقِل ميزان السيئات ويُدخِلنا الدرك الأسفل من النار الذي نتعذب فيه بلا توقف حتى تنسلخ جلودُنا ونتفحم تماماً ، فلا يوجد مَنْ يرغب في نهاية كتلك كي تكون تلك طبيعة أفعاله التي يُصِر ويداوم عليها طوال حياته بلا انقطاع أو تراجع عنها تماماً ...
#خلود_أيمن #مقالات #المصير_المحتوم .. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ المصير المحتوم :
يتوارى كلٌ منا تحت حِفنة من التراب في نهاية تلك الرحلة الشاقة وتلك الاختبارات والابتلاءات التي لم تكن يوماً بهينة ورُغم ذلك يتمادى في المعاصي ويُكثِر في الذنوب ويتغاضى عن تطبيق العدالة ويُساهم في نشر الفساد والفِسق والفُجور في كل بقاع الأرض وكأنه ضامنٌ لتلك النهاية السعيدة التي سوف يترغد حينها في جِنان النعيم وكأنه لم يُخطئ يوماً ، ولا أعلم لِمَ نتشبث بالحياة لتلك الدرجة القاتلة ونُضيِّعها في ترهات رُغم علمنا أننا تاركوها ؟ ، لِمَ نُفضِّلها لهذا الحد الذي يَفصِلنا عن رؤية الحقيقة وإدراك أن النهاية قريبة والموت يُحيط بنا ويتربص بنا من كل صوب وحدب وأنَّ كلاً منا على موعدٍ معه وعليه أنْ يعمل لهذا اليوم العظيم الذي يشيب له الوِلدان بكل ما أُوتِي من قوة وعَزم وألا يتكاسل أو يتراخى عن أداء مهامه الأساسية في تعمير الأرض وعبادة الله وألا يتناسى دوره أو يغفل عنه ذات لحظة تسحَبه في طريق خاطئ فتُزَل أقدامه ويتيه ويخسر حياته وآخرته على حد سواء ، فيجب أنْ يتعظ الجميع قبل أنْ تفنى الحياة ولم يَعُد هناك وقت كافٍ للتوبة أو التراجع عن أي خطايا قد اقترفتها أياديهم سواء عن عَمد أو سهو فكلها تحمِل نفس النهاية الشنيعة التي لن يحتملها أحدٌ ، لذا على المرء أنْ يستفيق ويعي نتيجة خطواته قبل أنْ يجد ذاته في مواجهة ذاك المصير المحتوم الذي سيصل إليه في نهاية المطاف ويضطر لتصدِّيه وحده دون مساعدة أو اتكاء على أحد ، فهذا ما وجهنا الله إليه ونبَّهنا به ولم يلتفت الكثير وقد ألهتهم الحياة بكل ما فيها من مَتاع وملذات ، فلا علينا أنْ نقتدي بهم أو نكون مثلهم بل علينا أنْ نرتقي بأنفسنا كي نحظى بتلك النهاية المُرضيَّة التي يتمناها الجميع دون أنْ نصلَى العذاب الذي لن يحتمله أحد البتة ، فكلٌ يدري ما يُريد وعليه أنْ يُقدِّم ما يُوصِّله إليه بكل قناعة وارتياح ورضا دون أنْ يدَعْ دوامات الحياة تجرِفه وتطيح به في مسارات خاطئة لا يُفضِّل نهايتها بتاتاً ، فعليه أنْ يُدقِّق ويُمعِن النظر في كل شيء قبل أنْ يُقدِم عليه فلكل أمر حساب سواء ناله في الدنيا أو الآخرة فتكفي تلك الذنوب المستترة التي لا ندري عنها شيئاً فلا داعي لأن نُزيدها ببعض الذنوب الأخرى المُقترَفة عن عَمد فهذا سوف يُثقِل ميزان السيئات ويُدخِلنا الدرك الأسفل من النار الذي نتعذب فيه بلا توقف حتى تنسلخ جلودُنا ونتفحم تماماً ، فلا يوجد مَنْ يرغب في نهاية كتلك كي تكون تلك طبيعة أفعاله التي يُصِر ويداوم عليها طوال حياته بلا انقطاع أو تراجع عنها تماماً ..
#خلود_أيمن#مقالات#المصير_المحتوم. ❝