█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ غريبه هذه الحياة، تُـؤملنا بأشياء كثيرة، وتَـدعُـنا نَحلمُ بها
وما إن نُـصدقها ونطمئن إلا ونستيقظ علي صفعةٌ نارية
وكأنها تُـخبرنا بأنها ليست دار أُهلة لكل الأحلام.
نمضي فى طرق كثيرة لا علاقة لها بما أردنا
وتتوه خطواتنا أحيانًا
ونتعلق بأشياء كثيرة . ❝
❞ بالدين يسمو المرء للعلياء وينال ما يرجو من النعماء
أخا المجد هلا سألت الجماد وهلا قرأت سجل الخلود
يا أخا الإسلام قدمها يدا تحمل الحق بكف من حديد
نداء القرآن: جدد العزم وبادر للجهاد بلغ الدعوة في كل البلاد
دعاء المجاهد: فجر اللهم في عزمي نورك نورا
نشيد المسلم: أنا مسلم أبغي الحياة وسيلة للغاية العظمى وللميعاد
خلوا النوم: يا قوم خلوا النوم عنكم جانبا واستيقظوا من غفلة ورقاد
يا شباب المسلمين: أصل عزي يا شباب المسلمين مالكم صرتم غثاء نائمين
أحباء الهدى أهل الحلوم رعاكم خالق الكون العظيم
لا تسألوني عن حياتي فهي أسرار الحياة
حماة الأقصى: نحن أجيال الغد وجنود السؤدد
جنود الحق: يا شباب الحق هذا موكب الإسلام سار
قسما بمن خلق الحياة الفانية ومعيدها إني سأروي ما بيه
رباط الأخوة يجمعنا ويذكي بنا عزة المسلم
من أغاني الهجرة: قد أشرقت بالنور العام
الصلاة: حينما ينشد المؤذن قائلا الله أكبر
صنع الله: هذه الدنيا الجميلة بين قفر وخميلة
قد عزمنا للنضال واتحدنا للخطوب
كن مسلما وكفاك بين الناس فخرا
النشيد الإسلامي: الصين لنا والعرب لنا والهند لنا والكل لنا
هدية إلى سجين: يا أخي في الحق لا تخش المنون لا يفل العزم تعذيب السجون
لن أستكين: أمل يداعب خاطري وله أدين
يوم المؤمنين: الله أكبر لا حياة ولا نجاة بغير دين
غدا نلتقي: هناك أخي فوق متن الربا وعبر الصعاب غدا نلتقي
يا تراث العز من خير الجدود وبقابا النور في هذا الوجود
إخوة الإيمان كونوا للهدى السامي جنودا
أنا المسلم: أنا مسلم أنا مسلم هذا نشيدي الملهم
نحن بنو الإسلام والحرب والإقدام
نبي الهدى يا رسول السلام ويا مرسلا رحمة للأنام
يا مسلمون استيقظوا يا مسلمون لن تبلغوا شأوا وأنتم نائمون
ربنا إياك ندعو ربنا آتنا النصر الذي وعدتنا
أراجيز: يا رب لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا
هيا فتى للجهاد: لاحت رؤوس الجراب تلمع بين الروابي
نشيدنا مشاعل الحياة نشيدنا مطامح الدعاة
جند الفداء: يا إله الكون هل يرضيك أنا إخوة في الله للإسلام قمنا
دعوة الحق تعالت من فمي ونداء المجد دوي في دمي
لمعين النور للإيمان للحق دعينا
يا بني الإسلام هبوا للجهاد قد طغى في الأرض تيار الفساد
مؤامرة تدور على الشباب ليعرض عن معانقة الحراب
من صميم القلب من عمق الفؤاد من معين الحق من وحي الرشاد
قل بفخر واعتزاز واملأ الكون دويا
المبايعة: نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا أبدا
سنمضي بنصر: رجال طغوا في البلاد شرادا وقد أكثروا في الأراضي الفسادا
الليل ولى ولن يعود وجاء دورك يا صباح
عدتي: بعقيدتي وعزيمتي وبإخوتي سنعيد ماضينا السعيد لأمتي
حطموا ظلم الليالي واسبقوا ركب المعالي
ضياع: ألا هل لذي صبوة مزدجر وهل لأخي رحلة مستقر
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
أنا المسلم الفذ في أمة تريد الصلاح لكل البشر
يا عابد الحرمين لو أبصرتنا لعلمت أنك بالعبادة تلعب
يا أخي هيا: أخي قم يا أخي هيا لنحي مجد قرآني
تسبيح: إليك أنبت وأنت الذي تدير الأمور وتجري الفلك
رحماك: مالي سوى رحماك يا مالك الأملاك
رمز الفخر: كم رفعنا للمعالي طنبا
عرفتك من لامعات الأفق عرفتك من موحشات الغسق
تسام تسام إلى الفرقد لواء الكرامة والسؤدد
نشيد الفداء: كفكفي الدمع واهتفي يا ابنة القدس للأسود
جند الإيمان: نحن للحق وللإيمان جند مسلمون
مسلمون مسلمون مسلمون حيث كان الحق والعدل نكون
هيا هيا نجلو القلب بالقرآن هيا هيا نعلي النفس بالإيمان
صدى الكفاح: أخي يا مقيما وراء السدود تلوح بوجهك سيما السجود
نجوى شهيد القدس: أخي إن قلبي جريح حزين ولكن عزمي قوي متين
نحن المسلمين: نحن من أشرق فينا هدى رب العالمينا
حنانيك يا رب يا ذا الجلال ويا باريء الكون حلوا أغر
أذن الحادي وبشر مذ دعا الله أكبر
في سبيل الله والإسلام نحيا ونبيد كلنا ذو همة شماء مقدام شديد . ❝
❞ يقول الشيخ الالباني:(أن الطريق الى الله طويلة،ونحن نمضي فيها كالسلحفاة وليس الغاية ان نصل الى نهاية الطريق ولكن الغاية ان نموت على الطريق) . ❝
❞ كل منا يحمل جثته على كتفيه..
ليس هناك أغرب من الموت..
إنه حادث غريب..
أن يصبح الشيء .. لا شيء..
ثياب الحداد .. و السرادق .. و المباخر .. و نحن كأننا
نتفرج على رواية .. و لا نصدق و لا أحد يبدو عليه أنه يصدق..
حتى المشيعين الذين يسيرون خلف الميت لا يفكرون إلا في المشوار.
و أولاد الميت لا يفكرون إلا في الميراث.
و الحانوتية لا يفكرون إلا في حسابهم.
و المقرئون لا يفكرون إلا في أجورهم..
و كل واحد يبدو أنه قلق على وقته أو صحته أو فلوسه..
و كل واحد يتعجل شيئاً يخشى أن يفوته .. شيئاً ليس الموت أبداً.
إن عملية القلق على الموت بالرغم من كل هذا المسرح التأثيري هي مجرد قلق على الحياة..
لا أحد يبدو أنه يصدق أو يعبأ بالموت .. حتى الذي يحمل النعش على أكتافه.
الخشبة تغوص في لحم أكتافه .. و عقله سارح في اللحظة المقبلة و كيف يعيشها..
الموت لا يعني أحداً .. و إنما الحياة هي التي تعني الكل.
نكتة.. !
من الذي يموت إذاً ؟..
الميت ؟..
و حتى هذا .. لا يدري مصيره..
إن الجنازة لا تساوي إلا مقدار الدقائق القليلة التي تعطل فيها المرور و هي تعبر الشارع..
و هي عطلة نتراكم فيها العربات على الجانبين .. كل عربة تنفخ في غيرها في قلق . لتؤكد مرة أخرى
أنها تتعجل الوصول إلى هدفها .. و أنها لا تفهم .. هذا الشيء الذي اسمه الموت.
ما الموت .. و ما حقيقته..
و لماذا يسقط الموت من حسابنا دائماً . حتى حينما نواجهه.
* * *
لأن الموت في حقيقته حياة.
و لأنه لا يحتوي على مفاجأة..
و لأن الموت يحدث في داخلنا في كل لحظة حتى و نحن أحياء..
كل نقطة لعاب .. و كل دمعة .. و كل قطرة عرق .. فيها خلايا ميتة .. نشيعها إلى الخارج دون
احتفال..
ملايين الكرات الحمر تولد و تعيش و تموت .. في دمنا .. دون أن ندري عنها شيئاً .. و مثلها الكرات
البيض .. و خلايا اللحم و الدهن و الكبد و الأمعاء .. كلها خلايا قصيرة العمر تولد و تموت و يولد
غيرها و يموت .. و تدفن جثثها في الغدد أو تطرد في الإفرازات في هدوء و صمت .. دون أن نحس أن
شيئاً ما قد يحدث.
مع كل شهيق و زفير .. يدخل الأكسجين .. مثل البوتوجاز إلى فرن الكبد فيحرق كمية من اللحم و
يولد حرارة تطهي لنا لحماً آخر جديداً نضيفه إلى أكتافنا.
هذه الحرارة هي الحياة..
و لكنها أيضاً احتراق .. الموت في صميمها .. و الهلاك في طبيعتها.
أين المفاجأة إذن و كل منا يشبه نعشاً يدب على الساقين .. كل منا يحمل جثته على كتفيه في كل لحظة
..
حتى الأفكار تولد و تورق و تزدهر في رؤوسنا ثم تذبل و تسقط .. حتى العواطف .. تشتعل و تتوهج
في قلوبنا ثم تبرد .. حتى الشخصية كلها تحطم شرنقتها مرة بعد أخرى .. و تتحول من شكل .. إلى
شكل..
إننا معنوياً نموت و أدبياً نموت و مادياً نموت في كل لحظة.
و أصدق من هذا أن نقول أننا نعيش . مادياً نعيش و أدبياً نعيش و معنوياً نعيش .. لأنه لا فرق يذكر
بين الموت و الحياة .. لأن الحياة هي عملية الموت.
لأن الأوراق التي تنبت من فروع الشجرة .. ثم تذبل و تموت و تسقط .. و ينبت غيرها .. و غيرها ..
هذه العملية الدائبة هي الشجرة..
لأن الحاضر هو جثة الماضي في نفس الوقت.
لأن الحركة هي وجودي في مكان ما و انعدامي من هذا المكان في نفس اللحظة . فبهذا وحده أمشي و
أتحرك .. و تمضي معي الأشياء..
لأن الحياة ليست تعادلية , و لكنها شد و جذب و صراع بين نقيضين , و محاولة عاجزة للتوفيق بينها في
تراكيب واهية هي في ذاتها في حاجة للتوفيق بينها .. مرة .. و مرة و مرات .. بدون نهاية و بدون نجاح
أبداً .. و بدون الوصول إلى أي تعادلية..
الحياة ليست تعادلية بين الموت و الوجود و لكنها اضطراب بين الاثنين و صراع يرفع أحدهما مرة و
يخفضه مرة أخرى.
الحياة أزمة .. و توتر..
و نحن نذوق الموت في كل لحظة .. و نعيشه .. فلا نضطرب بل على العكس .. نحس بكياننا من خلال
هذا الموت الذي داخلنا .. و نفوز بأنفسنا , و ندركها , و نستمتع بها..
و لا نكتفي بهذا.. بل ندخل في معركة مع مجتمعنا .. و ندخل في موت و حياة من نوع آخر . موت و
حياة على نطاق واسع تتصارع فيه مجتمعات و نظم و تراكيب إنسانية كبيرة.
و من خلال هذا الصراع الأكبر . نحس بأنفسنا أكثر .. و أكثر .. إنها ليست خلايا تتولد و تموت في
جسد رجل واحد . و لكنها أيضاً مجموعات بشرية تولد و تموت في جسم المجتمع كله.
إ.ا الموت يحدث على مستويات أكبر.
الموت إذن حدث دائب مستمر .. يعتري الإنسان و هو على قدميه و يعتري المجتمعات و هي في عنفوانها
.
و هو في نسيج الإنسان .. في جسده .. و في كل نبضة ينبضها قلبه مهما تدفقت بالصحة و العافية.
و بالموت تكون الحياة .. و تأخذ شكلها الذي نحسه و نحياه .. لأن ما نحسه و نحياه هو المحصلة بين
القوتين معاً .. الوجود و العدم و هما يتناوبان الإنسان شداً .. و جذباً.
ما السر إذن في هذه الدهشة التي تصبينا حينما يقع أحدنا ميتاً.
و لماذا يبدو لنا هذا الحديث .. غير معقول , غير قابل للتصديق.
و لماذا نقف مشدوهين أمام الحادث نكذّب عيوننا .. و نكذّب حواسنا و نكذّب عقولنا .. ثم نمضي ..
و قد أسقطنا كل شيء من حسابنا .. وصرفنا النظر .. و اعتبرنا ما كان .. واجباً .. و لباقة . و مجاملة
.. أديناها و انتهينا منها.
لماذا لا نحمل هذا الحادث على محمل الجد..
ولماذا نرتجف من الرعب حينما نفكر فيه .. و تنخلع قلوبنا حينما نصدقه و تضطرب حياتنا حينما ندخله
في حسابنا و نضعه موضع الاعتبار.
السبب أنه الحادث الوحيد المصحوب برؤية مباشرة .. فما يحدث داخلنا من موت لا نراه .. لا نرى
كرات الدم و هي تولد و تموت .. لا نرى الخلايا و هي تحترق .. لا نرى صراع الميكروبات و هي
تقتلنا و نقتلها..
و خلايانا لا ترى نفسها و هي تفنى..
كل ما يحدث في داخلنا يحدث في الظلام .. و نحن ننام ملء جفوننا و قلوبنا تدق بانتظام و تنفسنا يتردد
في هدوء.
الموت يسترق الخطى كاللص تحت جنح الليل .. و يمشي على رؤوسنا فتبيض له شعراتنا .. شعرة ..
شعرة .. دون أن نحس .. لأن دبيبه و هو يمشي هو دبيب الحياة نفسها.
إن أوراق الشجر تتساقط و لكن الشجرة تظل مائلة للعيان دائمة الخضرة دائمة الازدهار .. تظل هكذا
حتى تهب عاصفة تخلعها من جذورها وتلقي بها في عرض الطريق..
و حينئذ فقط يبدو منظرها قاتماً يبعث على التشاؤم .. تبدو فروعها معروفة عارية .. و جذورها نخرة ..
و أوراقها مصفرة..
لقد انتهت .. لم تعد شجرة .. أصبحت شيئاً آخر .. أصبحت خشباً.
و هذا ما يحدث .. حينما نشاهد الإنسان و هو يسقط جثة هامدة.
إنه يبدو شيئاً آخر و يبدو الحادث الذي حدث فجأة .. حادثاً غريباً بلا مقدمات..
لقد انتهى الإنسان كله فجأة..
و يبدأ العقل في التساؤل..
هل أنتهي أنا أيضاً كلي فجأة كما انتهى ذلك الإنسان .. و كيف و لا شيء في إحساسي يدل على
هذه النهاية أبداً.
كيف يحدث هذا .. و أنا جياش بالرغبة . ممتلئ بالإرادة .. بل أنا الامتلاء نفسه.
كيف يتحول الامتلاء إلى فراغ .. و فجوة.
أنا .. أنا ؟ .. !الذي أحتوي على الدنيا .. كيف أنتهي هكذا و أصبح شيئاً تحتوي عليه الدنيا.
أنا ؟..
إن كلمة .. أنا .. كلمة كهربائية .. إنها كالضوء أرى بها كل شيء .. و لا يستطيع شيء أن يراها ..
إنها أكبر من أي كلمة أخرى و أكبر من أي حقيقة .. لأن بها تكون الحقائق حقائق..
إنها فوق كل شيء و فوقي أنا أيضاً لأنها تراني و تشعر بي..
إنها مصدر الإشعاع كله .. و حيث يتمثل لي هذا المنظر المفجع الذي يلقى فيه الإنسان مصرعه .. فهي
فوق هذا المنظر أيضاً .. لأنها تراه .. و فوق الطبيعة .. و فوق قوانينها .. و فوق ظواهرها.
أنا الموت..!
من أنا
ومن هذا الذي مات..
إنه بعض مني .. منظر ملايين المناظر الذي تعبر خاطري . فكيف أموت أنا أيضاً..
إن التساؤل ما يلبث أن يتحول على تمزق فظيع يحطم فيه المنطق نفسه بنفسه .. و يصطدم باستحالات لا
حل لها..
و هكذا تبدأ المشكلة الأزلية..
لغز الموت..
إن مصدر اللغز هو هذا الموقف الذي ينتقل فيه العقل من رؤية مباشرة للموت إلى استنتاج مباشر عن
موته هو أيضاً .. و هو أبو الأشياء .. و نظامها .. و تفسيرها .. و نورها.
و لكنه يعود فيقول:
لا..
إن الذين يموتون هم الآخرون.
إن التاريخ كله لا يروي قصة واحدة عن موت ال .. أنا..
إن الموضوعات تتغير و تتبدل و تولد و تذبل و تموت و الآخرون يموتون.
أنا أنا .. هذه ال أنا .. لا توجد سابقة واحدة عن موتها.
أنا من مادة أخرى غير كل هذه الموضوعات .. و لهذا أمسك بها و أتناولها و أفهمها .. و لا أستطيع أن
أمسك بنفسي و أنا أتناولها و أفهمها.
أنا فوق متناول الجميع .. و فوق متناولي أنا أيضاً .. و فوق متناول القوانين و الظواهر..
هناك حلقة مفقودة..
و هي تفتح باباً تدخل منه الفلسفة .. و يتسلل منه الفكر .. و لكنه باب ضيق .. ضيق جداً .. يؤدي
إلى سراديب أغلبها مغلقة و رحلة الفكر في هذه السراديب مخيفة مزعجة و لكنها تثير الاهتمام.
و أي شيء يبعث الاهتمام أكثر من الحياة .. والمصير .. و من أين .. و إلى أين .. و كيف.
مقال / اللغز
من كتاب / لغز الموت
للدكتور / مصطفي محمود (رحمه الله) . ❝
❞ ما بين زيغ ولهو، يمضي الوقت ويمضي معه قطار العمر، نقفُ على أعتاب الإنتظار، نحصي ساعات الليل الطويل والشيب جاث على الأبواب، ينظرنا لحياة بائسة يعبرها قطار السنين سراعًا، رحل القطار وهو يحمل حُلُمًا قد تبدد مثل غيره، راح الخليلُ يمضي بعيدًا، الناس نيام والأقدام تتلمس فوق التراب، جاءت العين بدمعها تتمعن الطريق فزعًا، الليل دامس والضوء لا عاد واضحًا فالنور سراب، القلب ينزف دما، والروح مازال يقتلها الفراق، أصبحت وحيدًا اصارع ثرثرة عقلي حتى مضت ساعات الليل سراعًا، فما أسرع الوقت عند الرحيل، حينها صرت أنا والشيب نتطلع في الصبح الرتيب، ننظر تارةً هنا وأخرى هناك، نبحث عن وطن تقاسمنا دياره بالأمس، واليوم أصبحنا غرباء، أو أني انظر نحو مستقبلا مجهولا، لربما قد نمضي يومًا وتجلس على مقاعدنا الذكريات.
#ومضى_قطار_العمر
#علاء_أبوالحجاج . ❝