❞ *المروحة القاتلة :(1 )*
_________🎭_________
*اللهم صلي وسلم على نبينا* *محمد :-*
__________♥️________
*أبطال رواياتنا :-*
*_ أسيل*: *لديها 20 سنة* *بتدرس طب أسنان* *في القاهرة*
*____________________*
*_ هالة : والدة أسيل لديها 56 سنة الحياة ____________________*
_فارس : والد أسيل لديه 65 سنة مدير شركة موبيلات
*نبدأ رواياتنا :* *____________________*
كانت أسيل تتكلم في هاتفها وتقول لوالدتها أنها ستسافر إلى القاهرة لتكمل دراستها وتعمل في الوظيفة التي حلمت بها وهي *طب أسنان*
وقالت لوالدتها أن تخبر والدها بسفرها كانت وقتها عند چدتها فلما رجعت إلى البيت كانت طيارتها غذًا الساعة 7 صباحًا وعليها ان تجهز كل شيء وتنزل من بيتها الساعة 6 وتنام مبكرا كي تستيقظ مبكرا
جهزت أسيل حقيبة سفرها
واستلقت على السرير كالسمكة الميتة ونامت
كان الوقت حينها 8:30
استيقظت الساعة 4 الرابعة فجرا توضأت وصلت الفجر وقالت الأذكار وحضرت إفطارها وجهزت ملابسها وقبل أن تذهب إلى المطار قالت لأمها: أنا نازلة يا ماما عايزة حاجة؟!
هالة: لاء حبيبتي مع السلامة مع السلامة !
نزلت أسيل وذهبت للمطار كانت الساعة 6:30 في النص ساعة المتبقية ذهبت وأحضرت شيئًا تحلي به أحضرت شوكولاتة
نادت المسئولة عن الركاب وقالت طيارة القاهرة تتفضل!
ذهبت أسيل إلى الطيارة لم يكن وقت الرحلة طويل بل كان ساعة ونصف
ذهبت أسيل لتحجز غرفة في أوتيل معروف بالمنطقة
حجزت أسيل غرفة ولكن كان يوجد شيء مريب
كانت الغرفة أرخص غرفة في جميع الغرف وعندما دخلتها.............انتظروا الجزء (2)
__________💞__________
كتابة وتأليف : روڤان محمد أبو سمرة🌚🫂
__________________________
*المروحة القاتلة : (2)*
_________🎀_________
دخلت أسيل الغرفة وكانت قد نالت إعجابها رتبت ملابسها في الدولاب فوجدت صديقتها چوري تتصل عليها !
چوري: إزيك يا بنتي عاملة إيه ؟!
أسيل: الحمد الله والله أنت عاملة إيه؟!
چوري: كويسة يا قلبي ؛ بقولك هو أنتِ هتنزلي بكرا العيادة صح؟!
أسيل : أه ، ليه؟!
چوري : أصل أنا جالي شغل في القاهرة وطيارتي بكرا الساعة 7 فعايزة نتقابل بكرا عند الأوتيل الي أنت فيه و بالمرة أحجز أوضة جنبك !
أسيل : تمام يا حبيبتي تيجي بالسلامة!
چوري: الله يسلمك يا حبيبتي ؛ يلا مع السلامة !
أسيل : باي يا قلبي .
كان يوجد في الغرفة تلفاز ففتحته أسيل لتسلي وقتها واتصلت بإحدى خدام الفندق وقالت لهم إنها تريد بعض الفشار بنكهة الجبنة🍿🧀
بعد 15 دقيقة دقَّ الباب ظنت أنه العامل قد أحضر لها الفشار فارتدت أسيل حجابها وفتحت الباب فوجددت ورقة مكتوب عليها *اهربي فورا من هذا* *المكان* *فورا*
ارتعبت أسيل قليلا لكنها قالت إنه أحد ما يمزح معها فقبل أن تغلق الباب وجدت العامل قدم لها الفشار فشكرته وأغلقت الباب وذهبت لسريرها وقلبت في قنوات التلفاز حتى وجدت ....... انتظروا الجزء (3)
________🍓_________
سؤال اليوم:
يا ترى ماذا وجدت أسيل؟!
هذا الذي سنراه في الحلقة القادمة !
_________🍉_________
كتابة وتأليف : روڤان محمدأبو
سمرة🍒
__________________________
المروحة القاتلة : (3)
_________🙂↕_________
وجدت قناة عليها فيلمها المفضل وفي نصف الفيلم طرق الباب ففتحت وكان خادم الفندق قد أحضر لها الفشار التي اشتهته !
فشكرته ودخلت لتكمل فيلمها وانتهى الفيلم وانتهى الفشار وذهبت أسيل لتنام
كانت الساعة حوالي 11:30 ذهبت لسريرها لكن قبل ذهابها للنوم ذهبت ناحية المروحة فأدارتها لكن جاءت لتسحب يدها من المروحة التصقت يديها بالمروحة وكأن أحد ما يمسك بها أو كان على المروحة غراء أو صمغ !
لكن من حسن حظها أن كان بجانبها كوب ماء ساخن قد جهزته لعمل الشاي لكنها نسيت فأحضرت الكوب وبدأت بصبه على يديها اللاصقتان فتفكتا بنجاح وقالت أسيل في نفسها : أكيد دا سمنة أو زيت من الفشار وأنا غبية نسيت أغسل إيدي عادي عادي !
وذهبت أسيل لتنظف يديها وتنام !
وهي نائمة في الليل سمعت صوت يطلب النجدة ويصرخ أول ما استيقظت من على السرير الصوت سكت ولا يوجد أي صوت للذي كانت تسمعه قالت :أكيد دا حلم بس فجأة ..........انتظروا الجزء (4)
_______________________
سؤال اليوم:
ياترى ما هي المفاجأة التي تنتظر أسيل هذا الذي سنراه في الحلقة القادمة ؟!
_____________________
كتابة وتأليف : روڤان محمد أبو سمرة🎀
__________________________
المروحة القاتلة : (4)
_________💘_________
لكن فجأة طرق باب غرفتها
ففزت من مكانها وكل جزء في جسمها يرتعش ارتدت حجابها وفتحت الباب وكان الصدمة ............وجدت إحدى خدام الفندق يقول لها: أسف لو أزعجتك يا فندم بس حضرتك كنتي بتصوتي من شوية وبتتطلبي النجدة؟
أسيل بتوتر واستغراب : لاء ، دا أنا فعلا سمعت نفس الصوت لكن فكرت الصوت من الأوضة إلي جنبي ومخدش وإديت للموضوع
الخادم : لاء يا فندم الصوت طالع من عند أوضة حضرتك !
أسيل : والله العظيم الصوت مش من هنا أنا متأكدة !
الخادم ياسر: تمام يا فندم أسف على الإزعاج !
أغلقت أسيل الباب وراء الخادم ياسر وهي تفكر في الذي حصل هي كانت نائمة وسمعت صوت صراخ لكن لم يكن لها أي يد في هذا الصراخ ؛ ظلت تفكر حتى نامت !
في الصباح : استيقظت واتصلت بها صديقاتها چوري كي تقول لها على موعد مقابلتها عند الفندق فكانت أسيل ستقابل چوري في الساعة 3:30 عصرًا كانت الساعة حينيها ( وقتها )
1:30 انتهت أسيل من روتينها الصباحي وتجهزت كي تنزل لتقابل صديقاتها
فقبل أن تنزل.............انتظروا الجزء (5)
_____________________
سؤال اليوم:
يا ترى ما الذي سيجري قبل نزول أسيل إلى صديقاتها هذا الذي سنراه في الحلقة القادمة ؟!
_____________________
كتابة وتأليف : روڤان محمد أبو سمرة🫂🎀
__________________________
المروحة القاتلة : (5)
_________♥️_________
قبل ان تنزل لتقابل صديقاتها چوري سمعت نفس الصوت لكن كان صوت غليظ يقول لها : *هو أنا مش* *قولتلك اهربي فورا* *من هنا ولا لاء*
خافت أسيل مما حصل لكنها واجهته وقالت: أنتَ مين ؟
صاحب الصوت الغليظ : أنا...........أكيد يعني مش هقول لواحدة زيك أنا مين وبعدين دا يخصك في إيه ؟!
أسيل وهي تعافر كي لا يعرف أنها مرعوبة وليست خائفة فقط : تمام ، هعرف أنت مين على مدار مدتي الي هقعدها !
صاحب الصوت الغليظ: إبقي وريني هتعرفيني إزاي !
لم ترد أسيل كي لا تعطيه أهمية لكن بل أكثر لأنها خائفة من أن يؤذيها
نزلت أسيل وهي تركض خائفة من أن يكون أحد ما ورائها حتى رأت صديقاتها چوري التي رمت نفسها في حضنها وبكت من كل قلبها لأنها كانت جبانة لكنها تعافر
سألتها چوري وقالت: في إيه يا أسيل مالك في حد عملك حاجة ؟!
وحكت لها أسيل على كل إلي حصل
چوري: تلاقيها مقالب!
أسيل : مقالب إيه يا شيخة المهم حمد الله على السلامة
چوري : الله يسلمك يا قلبي !
راحت أسيل العيادة وچوري راحت شركتها أه ما أنا نسيت أقولكم ما هي چوري مهندسة في شركة روبوتات وذكاء اصطناعي وكدا .
نرجع لأسيل وهي داخلة عيادتها وكانت المفاجأة .........انتظروا الجزء (6)
_________🫂_________
سؤال اليوم :
يا ترى ماذا رأت أسيل في العيادة ؟!
هذا الذي سنراه في الحلقة القادمة !
_________💘_________
كتابة وتأليف : روڤان محمد أبو سمرة🎀
__________________________
المروحة القاتلة : (6)
__________❤🩹________
وكانت المفاجأة العيادة كلها كانت متجمعة وأحضروا هدايا لأسيل لأنها أول مرة تذهب إلى العيادة وعرفوا أنها طبيبة ممتازة ولها مستقبل باهر إن شاء اللَّه !
كانت أسيل في غاية السعادة ذهبت لترى أطباب الأسنان كيف يعالجون المريض ويتعاملون معهم
فهمت كل شيء من أول ساعة 1 واحدة فقط
دخلت غرفتها في المستشفى تنتظر أول شخص يأتي لها أتى لها الكثير من الأشخاص كانت تلبي احتياجات كل مريض كانت الأقسام التي تعالجها الأطفال والذين سنهم مثل الآباء والأمهات
حتى جاء إليها رجل كبير في السن نوعًا ما !
فجلس على الكرسي ولم يتكلم ولم يلقِ السلام حتى!
قالت أسيل : اتفضل يا حج قولي إيه الي هتخلعه !
لم يرد الرجل فقررت عليه الجملة دون أن يتكلم حتى إذا صرت عليه أن يتكلم حتى تكلم وقال : عايز أخلع درسي دا !
وشاور لها عليه !
حتى كبرت عين أسيل وظهرت على وجهها ملامح الصدمة وهي تقول : هو أنت .............انتظروا الجزء (7)
__________💘__________
سؤال اليوم :
يا ترى من هو هذا الرجل ؟!
هذا الذي سنراه في الحلقة القادمة !
_________🍓_________
كتابة وتأليف : روڤان محمد
أبو سمرة☺️💘
__________________________
المروحة القاتلة : (7)
_________♥️_________
قالت أسيل : هو أنت صاحب الصوت الغليظ؟!
الرجل : بصراحة أه وجيت أنقذك !
أسيل : تنقذني من إيه؟!
الرجل: من صاحب الفندق والمروحة القاتلة
أسيل : صاحب فندق إيه ومروحة قاتلة إيه أنتَ بتهرج؟!
الرجل والله العظيم ما بهرج حتى بصي !
أحضر الرجل هاتفه وبدأ يريها الجرائم التي حصلت في هذه الغرفة وأنه عامل في هذا الفندق ويعرف عن هذه الغرفة كل شيء
ويحذرها من أن تهرب فورًا
كي لا تندم في قبرها وأن يجب عليها تحذير أي شخص من هذا الفندق في الأساس !
قالت أسيل :
طب واشمعنا بيحط ناس في الأوضة دي طلاما عارف إن فيها ضرر
أجاب الرجل وكانت الصدمة😮 : ليأخذ أعضائهم التي تقطعت إلى أشلاء ويبيعها بأعلى وأغلى الأسعار !
وقفت أسيل ووضعت يديها على فمها وقالت : شكرا للنصيحة يلا أخرج برا !
وطردته !
اتصلت أسيل بچوري وقالت: إيه رأيك تيجي عندي الأوضة ونسهر سوا !
چوري : أكيد طبعا هتبقى سهرة عال العال
بعد انتهائهما من عملهما
قالت چوري لأسيل : طيب أنا هسبقك على الأوضة............انتظروا الجزء (8) والأخير !
_________🥳________
كتابة وتأليف:روڤان محمدأبو سمرة🫂🎀
__________________________
المروحة القاتلة : (8) والأخير
_________💘_________
قالت چوري : هسبقك على الأوضة وعندما دخلت چوري الغرفة وجدت أن الغرفة نوعا ما مكتومة واليوم هذا كان الطقس حارًا فذهبت ناحية المروحة التي لاحظت عليها بقع دماء
لكن قالت أن كاتشاب لأن أسيل قالت لها في الأمس أن علبة الكاتشاب لم تنفتح
الأمس !
فذهبت ناحية علبة المناديل إلا وأن سمعت صوت فحيح
فتجمدت في مكانها من الرعب
حتى سمعت شيء ما يتحرك ورائها فأدارت وجهها كي ترى من يتحرك فرأت أن المروحة يظهر لها يدين ورجول وتجري ناحية چوري وقتلتها كانت أشلاء چوري في كل مكان تقطعت إلى أجزاء !
بعدها جاءت أسيل التي قد أحضرت الفشار وبمسافة أن فتحت الباب أغلقته ثانيةً وهي تصرخ وتقول : مروحة قاتلة بلغوا الشرطة بلغوا الشرطة
من الذي سمعها نعم صاحب الصوت الغليظ ويطلق عليه سامي وقال : أنا مصدقك يلا. نروح القسم ونبلغ عن صاحب الفندق لأنه السبب في إلي حصل !
وافقت أسيل على ذهابها معه .
ذهبوا إلى مركز الشرطة وقالوا للضابط كل ما حصل ونكتشف أن صاحب الفندق ألقى لعنة على هذه المروحة بقتل أي أحد كان وحده في الغرفة !
وتأكدوا من كل هذا لأن سامي قال لهم : أنه وضع كاميرا كي تصور أي شيء يحدث وتم القبض على صاحب الفندق وتشميع هذا الفندق بأكمله !
_________🫂_________
انتهت الرواية أتمنى أن تعجبكم
_________🥹_________
كتابة وتأليف : روڤان محمد أبو سمرة🎀🫂
_________😘_________
انتظروا الموسم الثاني🔪💘. ❝ ⏤روڤان محمد أبو سمرة
❞*المروحة القاتلة :(1 )* ________🎭_________ *اللهم صلي وسلم على نبينا**محمد :-* _________♥️________ *أبطال رواياتنا :-* *_ أسيل*: *لديها 20 سنة**بتدرس طب أسنان**في القاهرة* *____________________* *_ هالة : والدة أسيل لديها 56 سنة الحياة ____________________* _فارس : والد أسيل لديه 65 سنة مدير شركة موبيلات
*نبدأ رواياتنا :**____________________* كانت أسيل تتكلم في هاتفها وتقول لوالدتها أنها ستسافر إلى القاهرة لتكمل دراستها وتعمل في الوظيفة التي حلمت بها وهي *طب أسنان* وقالت لوالدتها أن تخبر والدها بسفرها كانت وقتها عند چدتها فلما رجعت إلى البيت كانت طيارتها غذًا الساعة 7 صباحًا وعليها ان تجهز كل شيء وتنزل من بيتها الساعة 6 وتنام مبكرا كي تستيقظ مبكرا
جهزت أسيل حقيبة سفرها
واستلقت على السرير كالسمكة الميتة ونامت
كان الوقت حينها 8:30
استيقظت الساعة 4 الرابعة فجرا توضأت وصلت الفجر وقالت الأذكار وحضرت إفطارها وجهزت ملابسها وقبل أن تذهب إلى المطار قالت لأمها: أنا نازلة يا ماما عايزة حاجة؟!
هالة: لاء حبيبتي مع السلامة مع السلامة !
نزلت أسيل وذهبت للمطار كانت الساعة 6:30 في النص ساعة المتبقية ذهبت وأحضرت شيئًا تحلي به أحضرت شوكولاتة
نادت المسئولة عن الركاب وقالت طيارة القاهرة تتفضل!
ذهبت أسيل إلى الطيارة لم يكن وقت الرحلة طويل بل كان ساعة ونصف
ذهبت أسيل لتحجز غرفة في أوتيل معروف بالمنطقة
حجزت أسيل غرفة ولكن كان يوجد شيء مريب
كانت الغرفة أرخص غرفة في جميع الغرف وعندما دخلتها.......انتظروا الجزء (2)
_________💞__________ كتابة وتأليف : روڤان محمد أبو سمرة🌚🫂
_________________________ *المروحة القاتلة : (2)* ________🎀_________ دخلت أسيل الغرفة وكانت قد نالت إعجابها رتبت ملابسها في الدولاب فوجدت صديقتها چوري تتصل عليها !
چوري: إزيك يا بنتي عاملة إيه ؟!
أسيل: الحمد الله والله أنت عاملة إيه؟!
چوري: كويسة يا قلبي ؛ بقولك هو أنتِ هتنزلي بكرا العيادة صح؟!
أسيل : أه ، ليه؟!
چوري : أصل أنا جالي شغل في القاهرة وطيارتي بكرا الساعة 7 فعايزة نتقابل بكرا عند الأوتيل الي أنت فيه و بالمرة أحجز أوضة جنبك !
أسيل : تمام يا حبيبتي تيجي بالسلامة!
چوري: الله يسلمك يا حبيبتي ؛ يلا مع السلامة !
أسيل : باي يا قلبي .
كان يوجد في الغرفة تلفاز ففتحته أسيل لتسلي وقتها واتصلت بإحدى خدام الفندق وقالت لهم إنها تريد بعض الفشار بنكهة الجبنة🍿🧀
بعد 15 دقيقة دقَّ الباب ظنت أنه العامل قد أحضر لها الفشار فارتدت أسيل حجابها وفتحت الباب فوجددت ورقة مكتوب عليها *اهربي فورا من هذا**المكان**فورا* ارتعبت أسيل قليلا لكنها قالت إنه أحد ما يمزح معها فقبل أن تغلق الباب وجدت العامل قدم لها الفشار فشكرته وأغلقت الباب وذهبت لسريرها وقلبت في قنوات التلفاز حتى وجدت .... انتظروا الجزء (3)
_______🍓_________ سؤال اليوم:
يا ترى ماذا وجدت أسيل؟!
هذا الذي سنراه في الحلقة القادمة !
________🍉_________ كتابة وتأليف : روڤان محمدأبو
سمرة🍒
_________________________ المروحة القاتلة : (3)
________🙂↕_________ وجدت قناة عليها فيلمها المفضل وفي نصف الفيلم طرق الباب ففتحت وكان خادم الفندق قد أحضر لها الفشار التي اشتهته !
فشكرته ودخلت لتكمل فيلمها وانتهى الفيلم وانتهى الفشار وذهبت أسيل لتنام
كانت الساعة حوالي 11:30 ذهبت لسريرها لكن قبل ذهابها للنوم ذهبت ناحية المروحة فأدارتها لكن جاءت لتسحب يدها من المروحة التصقت يديها بالمروحة وكأن أحد ما يمسك بها أو كان على المروحة غراء أو صمغ !
لكن من حسن حظها أن كان بجانبها كوب ماء ساخن قد جهزته لعمل الشاي لكنها نسيت فأحضرت الكوب وبدأت بصبه على يديها اللاصقتان فتفكتا بنجاح وقالت أسيل في نفسها : أكيد دا سمنة أو زيت من الفشار وأنا غبية نسيت أغسل إيدي عادي عادي !
وذهبت أسيل لتنظف يديها وتنام !
وهي نائمة في الليل سمعت صوت يطلب النجدة ويصرخ أول ما استيقظت من على السرير الصوت سكت ولا يوجد أي صوت للذي كانت تسمعه قالت :أكيد دا حلم بس فجأة .....انتظروا الجزء (4)
______________________ سؤال اليوم:
ياترى ما هي المفاجأة التي تنتظر أسيل هذا الذي سنراه في الحلقة القادمة ؟!
____________________ كتابة وتأليف : روڤان محمد أبو سمرة🎀
_________________________ المروحة القاتلة : (4)
________💘_________ لكن فجأة طرق باب غرفتها
ففزت من مكانها وكل جزء في جسمها يرتعش ارتدت حجابها وفتحت الباب وكان الصدمة ......وجدت إحدى خدام الفندق يقول لها: أسف لو أزعجتك يا فندم بس حضرتك كنتي بتصوتي من شوية وبتتطلبي النجدة؟
أسيل بتوتر واستغراب : لاء ، دا أنا فعلا سمعت نفس الصوت لكن فكرت الصوت من الأوضة إلي جنبي ومخدش وإديت للموضوع
الخادم : لاء يا فندم الصوت طالع من عند أوضة حضرتك !
أسيل : والله العظيم الصوت مش من هنا أنا متأكدة !
الخادم ياسر: تمام يا فندم أسف على الإزعاج !
أغلقت أسيل الباب وراء الخادم ياسر وهي تفكر في الذي حصل هي كانت نائمة وسمعت صوت صراخ لكن لم يكن لها أي يد في هذا الصراخ ؛ ظلت تفكر حتى نامت !
في الصباح : استيقظت واتصلت بها صديقاتها چوري كي تقول لها على موعد مقابلتها عند الفندق فكانت أسيل ستقابل چوري في الساعة 3:30 عصرًا كانت الساعة حينيها ( وقتها )
1:30 انتهت أسيل من روتينها الصباحي وتجهزت كي تنزل لتقابل صديقاتها
فقبل أن تنزل.......انتظروا الجزء (5)
____________________ سؤال اليوم:
يا ترى ما الذي سيجري قبل نزول أسيل إلى صديقاتها هذا الذي سنراه في الحلقة القادمة ؟!
____________________ كتابة وتأليف : روڤان محمد أبو سمرة🫂🎀
_________________________ المروحة القاتلة : (5)
________♥️_________ قبل ان تنزل لتقابل صديقاتها چوري سمعت نفس الصوت لكن كان صوت غليظ يقول لها : *هو أنا مش**قولتلك اهربي فورا**من هنا ولا لاء* خافت أسيل مما حصل لكنها واجهته وقالت: أنتَ مين ؟
صاحب الصوت الغليظ : أنا......أكيد يعني مش هقول لواحدة زيك أنا مين وبعدين دا يخصك في إيه ؟!
أسيل وهي تعافر كي لا يعرف أنها مرعوبة وليست خائفة فقط : تمام ، هعرف أنت مين على مدار مدتي الي هقعدها !
صاحب الصوت الغليظ: إبقي وريني هتعرفيني إزاي !
لم ترد أسيل كي لا تعطيه أهمية لكن بل أكثر لأنها خائفة من أن يؤذيها
نزلت أسيل وهي تركض خائفة من أن يكون أحد ما ورائها حتى رأت صديقاتها چوري التي رمت نفسها في حضنها وبكت من كل قلبها لأنها كانت جبانة لكنها تعافر
سألتها چوري وقالت: في إيه يا أسيل مالك في حد عملك حاجة ؟!
وحكت لها أسيل على كل إلي حصل
چوري: تلاقيها مقالب!
أسيل : مقالب إيه يا شيخة المهم حمد الله على السلامة
چوري : الله يسلمك يا قلبي !
راحت أسيل العيادة وچوري راحت شركتها أه ما أنا نسيت أقولكم ما هي چوري مهندسة في شركة روبوتات وذكاء اصطناعي وكدا .
نرجع لأسيل وهي داخلة عيادتها وكانت المفاجأة .....انتظروا الجزء (6)
________🫂_________ سؤال اليوم :
يا ترى ماذا رأت أسيل في العيادة ؟!
هذا الذي سنراه في الحلقة القادمة !
________💘_________ كتابة وتأليف : روڤان محمد أبو سمرة🎀
_________________________ المروحة القاتلة : (6)
_________❤🩹________ وكانت المفاجأة العيادة كلها كانت متجمعة وأحضروا هدايا لأسيل لأنها أول مرة تذهب إلى العيادة وعرفوا أنها طبيبة ممتازة ولها مستقبل باهر إن شاء اللَّه !
كانت أسيل في غاية السعادة ذهبت لترى أطباب الأسنان كيف يعالجون المريض ويتعاملون معهم
فهمت كل شيء من أول ساعة 1 واحدة فقط
دخلت غرفتها في المستشفى تنتظر أول شخص يأتي لها أتى لها الكثير من الأشخاص كانت تلبي احتياجات كل مريض كانت الأقسام التي تعالجها الأطفال والذين سنهم مثل الآباء والأمهات
حتى جاء إليها رجل كبير في السن نوعًا ما !
فجلس على الكرسي ولم يتكلم ولم يلقِ السلام حتى!
قالت أسيل : اتفضل يا حج قولي إيه الي هتخلعه !
لم يرد الرجل فقررت عليه الجملة دون أن يتكلم حتى إذا صرت عليه أن يتكلم حتى تكلم وقال : عايز أخلع درسي دا !
وشاور لها عليه !
حتى كبرت عين أسيل وظهرت على وجهها ملامح الصدمة وهي تقول : هو أنت .......انتظروا الجزء (7)
_________💘__________ سؤال اليوم :
يا ترى من هو هذا الرجل ؟!
هذا الذي سنراه في الحلقة القادمة !
________🍓_________ كتابة وتأليف : روڤان محمد
أبو سمرة☺️💘
_________________________ المروحة القاتلة : (7)
________♥️_________ قالت أسيل : هو أنت صاحب الصوت الغليظ؟!
الرجل : بصراحة أه وجيت أنقذك !
أسيل : تنقذني من إيه؟!
الرجل: من صاحب الفندق والمروحة القاتلة
أسيل : صاحب فندق إيه ومروحة قاتلة إيه أنتَ بتهرج؟!
الرجل والله العظيم ما بهرج حتى بصي !
أحضر الرجل هاتفه وبدأ يريها الجرائم التي حصلت في هذه الغرفة وأنه عامل في هذا الفندق ويعرف عن هذه الغرفة كل شيء
ويحذرها من أن تهرب فورًا
كي لا تندم في قبرها وأن يجب عليها تحذير أي شخص من هذا الفندق في الأساس !
قالت أسيل :
طب واشمعنا بيحط ناس في الأوضة دي طلاما عارف إن فيها ضرر
أجاب الرجل وكانت الصدمة😮 : ليأخذ أعضائهم التي تقطعت إلى أشلاء ويبيعها بأعلى وأغلى الأسعار !
وقفت أسيل ووضعت يديها على فمها وقالت : شكرا للنصيحة يلا أخرج برا !
وطردته !
اتصلت أسيل بچوري وقالت: إيه رأيك تيجي عندي الأوضة ونسهر سوا !
چوري : أكيد طبعا هتبقى سهرة عال العال
بعد انتهائهما من عملهما
قالت چوري لأسيل : طيب أنا هسبقك على الأوضة......انتظروا الجزء (8) والأخير !
________🥳________ كتابة وتأليف:روڤان محمدأبو سمرة🫂🎀
_________________________ المروحة القاتلة : (8) والأخير
________💘_________ قالت چوري : هسبقك على الأوضة وعندما دخلت چوري الغرفة وجدت أن الغرفة نوعا ما مكتومة واليوم هذا كان الطقس حارًا فذهبت ناحية المروحة التي لاحظت عليها بقع دماء
لكن قالت أن كاتشاب لأن أسيل قالت لها في الأمس أن علبة الكاتشاب لم تنفتح
الأمس !
فذهبت ناحية علبة المناديل إلا وأن سمعت صوت فحيح
فتجمدت في مكانها من الرعب
حتى سمعت شيء ما يتحرك ورائها فأدارت وجهها كي ترى من يتحرك فرأت أن المروحة يظهر لها يدين ورجول وتجري ناحية چوري وقتلتها كانت أشلاء چوري في كل مكان تقطعت إلى أجزاء !
بعدها جاءت أسيل التي قد أحضرت الفشار وبمسافة أن فتحت الباب أغلقته ثانيةً وهي تصرخ وتقول : مروحة قاتلة بلغوا الشرطة بلغوا الشرطة
من الذي سمعها نعم صاحب الصوت الغليظ ويطلق عليه سامي وقال : أنا مصدقك يلا. نروح القسم ونبلغ عن صاحب الفندق لأنه السبب في إلي حصل !
وافقت أسيل على ذهابها معه .
ذهبوا إلى مركز الشرطة وقالوا للضابط كل ما حصل ونكتشف أن صاحب الفندق ألقى لعنة على هذه المروحة بقتل أي أحد كان وحده في الغرفة !
وتأكدوا من كل هذا لأن سامي قال لهم : أنه وضع كاميرا كي تصور أي شيء يحدث وتم القبض على صاحب الفندق وتشميع هذا الفندق بأكمله !
________🫂_________ انتهت الرواية أتمنى أن تعجبكم
________🥹_________ كتابة وتأليف : روڤان محمد أبو سمرة🎀🫂
________😘_________ انتظروا الموسم الثاني🔪💘. ❝
❞ «عتاب الاصدقاء »
إن كان للبعد لغةٌ تُفهم، فصمتي صراخٌ لا يُسمع، ووجعي نافذةٌ مفتوحة على حنينٍ لا يُغلق. لستُ جاحدةً لرفقتك، ولا ناسياً ماضينا، لكنّ القلب تاه في زحمة الأيام، وضاعت الكلمات بين لهفة الصمت. ما كنتُ أظن أنّ يومًا سيمضي دون أن تكتحل عيني برؤية طيفك. هل تعلمين؟ في خضم هذه المسافة التي نشأت بيننا، كنت أبحث عنك في التفاصيل الصغيرة، في نكهة الحديث، في ابتسامة الذاكرة. لستُ غريبةً عنك، بل صامتةٌ تتمنى أن تعود الوصال دون عتاب، وأن تزهر المسافة قربًا من جديد. دعينا نعيد للحديث دفئه، وللقاء طقوسه، فنحن لا زلنا كما كنّا، وإن اختبأت الكلمات.. ❝ ⏤هدى سليم القباطي
❞«عتاب الاصدقاء »
إن كان للبعد لغةٌ تُفهم، فصمتي صراخٌ لا يُسمع، ووجعي نافذةٌ مفتوحة على حنينٍ لا يُغلق. لستُ جاحدةً لرفقتك، ولا ناسياً ماضينا، لكنّ القلب تاه في زحمة الأيام، وضاعت الكلمات بين لهفة الصمت. ما كنتُ أظن أنّ يومًا سيمضي دون أن تكتحل عيني برؤية طيفك. هل تعلمين؟ في خضم هذه المسافة التي نشأت بيننا، كنت أبحث عنك في التفاصيل الصغيرة، في نكهة الحديث، في ابتسامة الذاكرة. لستُ غريبةً عنك، بل صامتةٌ تتمنى أن تعود الوصال دون عتاب، وأن تزهر المسافة قربًا من جديد. دعينا نعيد للحديث دفئه، وللقاء طقوسه، فنحن لا زلنا كما كنّا، وإن اختبأت الكلمات. ❝
❞ أول اللحظات في كل شيء، في الضحكات الأولى، أول تشابك بالأيدي لأول صديقة بالمدرسة، ونبض قلب بجنون لأول مرة في حب مراهقة أتى بأول نظرات خفية ومن ثم عناق بلغة الأعين، أول لمسة حب بهدوء وبطء وخجل وقشعريرة تسري بالجسد بأكمله، وأول لحظة جنون وشغف، يبوح فيها القلب بمشاعره الفياضة، يمحي أي صوت تفكير سخيف قد يحدث من العقل، كل شيء في بدايته له نكهة لا تستطيع تميزها وربما هذا ما يجعله مميزًا ولا ينساه المرء أبدًا مع مرور الزمن، ولا نعلم هل نحن من نصر على عدم نسيان كل ذلك؟ أم أن خلايا جسدنا كاملة تُمَجِدُ تلك اللحظات فتحتفظ بها عنوة!\"
#صفية_رسلان. ❝ ⏤صفية رسلان
❞ أول اللحظات في كل شيء، في الضحكات الأولى، أول تشابك بالأيدي لأول صديقة بالمدرسة، ونبض قلب بجنون لأول مرة في حب مراهقة أتى بأول نظرات خفية ومن ثم عناق بلغة الأعين، أول لمسة حب بهدوء وبطء وخجل وقشعريرة تسري بالجسد بأكمله، وأول لحظة جنون وشغف، يبوح فيها القلب بمشاعره الفياضة، يمحي أي صوت تفكير سخيف قد يحدث من العقل، كل شيء في بدايته له نكهة لا تستطيع تميزها وربما هذا ما يجعله مميزًا ولا ينساه المرء أبدًا مع مرور الزمن، ولا نعلم هل نحن من نصر على عدم نسيان كل ذلك؟ أم أن خلايا جسدنا كاملة تُمَجِدُ تلك اللحظات فتحتفظ بها عنوة!˝
#صفية_رسلان. ❝
❞ المجموعة القصصية حدثتني جدتي
للكاتبة أريج دكه الشرفا
قبل أن تبدأ رحلتك مع هذا الكتاب الذي كُتب بقلم فلسطيني أصيل، تعبر الحدود بقطار يقوده القلم، تجتاز معبر رفح دون أوراق رسمية أو تصاريح عبور رغم أنف المعتدين والعابثين بتاريخ بلادنا، لا تنس أن تحمل معك حلم الشعوب العربية أجمعين.
بمجرد تأملك للغلاف ستذهب بخيالك لتجلس بين قدمي تلك الجدة الفلسطينية التي ستروي لك قصص برائحة خير تلك الأرض الصامدة، استنشق ربيع بلادنا وجمالها بلا خريف، تلك الرائحة التي ستصل إليك بمجرد تأمل ذلك الغلاف وما يحمله من أصالة ومعاني لن تندثر أبدًا، سيهدأ خوفك من المستقبل لأنه ما زال فينا تلك الجدة الحكيمة وهذه الطفلة الذكية النبيهة التي تعلمت الدرس بمهارة ستدركها مع بدأ أولى الصفحات حيث إهداء الكاتبة الذي يؤكد أن ما بداخل هذه الأوراق ستكون قصص يملئها الترابط الأسري والحب والعطاء، قصص بطعم جذورنا التي نعتقد أننا نسيناها مع ضغوط الحياة، مذاقها بنكهة خيرات بلادنا وأصالة أهلها، ورائحتها عبير موسم حصاد الزيتون في فلسطين الحبيبة.
تتمتع كاتبة هذا الكتاب بقلم متمكن من حروفه قادر على التعبير بطريقة رغم بلاغتها وتفردها إلّا أنها تصل سريعًا إلى القلب فلا تحتاج لبذل مجهود لقراءة ما بين الأسطر ولا الوصول لما ترمى إليه الكاتبة التي كتبت قصص هذا الكتاب بقلبها قبل قلمها فوصل إلى القلب فورًا.
جاءت المقدمة بوصف ملامح الجدة فيشعر معها القارئ أيًا كان جنسيته العربية أنها ملامح جدته، فنصيحة عليك أن تقرأ المقدمة وتغمض عينيك لتستدعي روح تلك الجدة التي وصفتها الكاتبة بحروف متقنة لتتجسد صورتها أمامك كاملة بشكل وهيئة وصفات وأفعال، ستجد نفسك دون أن تشعر تلتف حولها مع أولئك الأطفال، فتتناسى معهم تلك النيران التي لن تهدأ إلّا بذلك النصر المنشود وتستعد لسماع الحكايات.
قُسمت المجموعة إلى ثلاث أجزاء أولهم يحمل الفكاهة والعبرة، والثاني بمذاق اجتماعي مرير، والثالث حكايات من زمن غابر.
ستعيش على أرض غزة لبعض الوقت، ستكون فرد من عائلة الجدة، أعدك أنك ستبتسم من قلبك، وستفتح شهيتك للطعام فهنا ستجد كل ما لذ وطاب، بوصف دقيق لما هو من خير أراضينا وأجمل أصناف الطعام العربي الشهية.
أنصحك قبل الاستمرار في هذه الرحلة أن تملأ معدتك وتمتنع عن الحمية، فتلك القصص تعد كفاتح للشهية، ستكتشف كثير من أوجه الشبه بين عادات وتقاليد شعوبنا العربية، وستعرف ما كنت تتمنى معرفته عن غزة والحياة بها وأنت تبتسم تلك الابتسامة التي أهدتها لك الكاتبة رغم المعاناة التي يعيشها ذلك المجتمع على مرأى ومسمع العالم أجمع، سوف تعيش القصص مع أبطالها، لتأخذ في الأخير العبرة في سطور موجزة كأقراص الدواء لكل داء ذُكر، بحروف بليغة وموسيقى تطرب الأذن.
ستنهي التسع حكايات الأولى خفيفة الظل بابتسامة لم تفارقك وأنت تقلب في أوراقها، فلقد نجحت الكاتبة في نقل القارئ عبر أثيرها الخاص ليعيش معها تلك الأجواء والطقوس الخاصة بأهل غزة.
ولكنك سرعان ما تعود للواقع وأنت تبدأ القسم الثاني تاركًا الابتسامة أمانة في يد الكاتبة، لتعيش واقع مجتمعاتنا التي أتأكد مع كل قصة أنه متشابه بكل عاداته وتقاليده الحميدة منها والمريرة، ربما مرارة تزيد قسوة عن الاحتلال وتدني الظروف الاقتصادية، فاحتلال القلوب بما يخالف الدين والشرع أكثر مرارة من احتلال الأوطان، وقد نعترف جميعًا أنها عادات ذميمة لئيمة ولكن هذا ما وجدنا عليه آبائنا، ستنهي قصص هذا الجزء وربما تلوم على الكاتبة تلك الابتسامة التي أعطتها لك بيد لتسرقها باليد الأخرى، فزالت الابتسامة واقشعر البدن لقسوة العادات والتقاليد المهترئة.
وبعد هذا الفاصل المرير تجذبك الكاتبة للقسم الثالث في المجموعة، تغسل عقلك من كل ما رمت به داخله بومضات من هموم المجتمع، فتعتذر لك قبل أن تسقطك في عالم الخيال حتى لا تودع مجموعتها مهموم البال بكل تلك الأحوال، فتجد نفسك داخل المغارة، ولكنك لست كعلي بابا سعيد الحظ أو حتى تعيسة لتلتقي بالأربعين حرامي، إنها مغارة مرصودة حكايتها مؤكد ستعرفها بين سطور تلك المجموعة، وستخرج بها مع عبرة لم تخلو منها أي قصة، خيالية كانت أو حقيقية.
خمسة عشرة قصة لكل واحدة مغذى وهدف حافظت عليه الكاتبة منذ أول صفحات كتابها حتى آخرها، بإتقان وبراعة وتمكن محترف، يثبت أن أقلامنا العربية لن تنضب أبدًا، وأن الأدب النسائي جدير بالاحترام والتقدير طالما يوجد به أمثال أريج الشرفا، نساء تستطيع الوقوف أمام طلقات النيران وعبور الأسلاك الشائكة بمهارة لتصل بكلماتها وقصص بلادها لكل من يهمه الأمر، فتُخلد تاريخ بلادها وأرخته بمهارة، ليكون خير عون لأجيال تحاول الحفاظ على بقايا أصالتها المتناثرة مع لاجئين حول العالم.
إذ كنت تبحث عن هويتك المفقودة في تلك الصفحات ستجدها وقبل أن تغلقها ستعرف من سرقها وسبب سرقتها.
أعدك عزيزي القارئ أنك ستغلق الكتاب وتقف احتراما لهذا العمل الذي لم يكن مجموعة قصصية عادية بل كان إبداعًا متكامل يستحق التصفيق.
وأخيرًا وليس آخرًا لا أستطيع أن أتجاهل دور دار ديوان العرب للنشر والتوزيع التي تبنت هذا العمل الرائع وأظهرته للنور بما يليق به وباسم الدار.
#ديوان_العرب_للنشر_والتوزيع
#حقق_حلمك. ❝ ⏤أريج دكه الشرفا
❞ المجموعة القصصية حدثتني جدتي
للكاتبة أريج دكه الشرفا
قبل أن تبدأ رحلتك مع هذا الكتاب الذي كُتب بقلم فلسطيني أصيل، تعبر الحدود بقطار يقوده القلم، تجتاز معبر رفح دون أوراق رسمية أو تصاريح عبور رغم أنف المعتدين والعابثين بتاريخ بلادنا، لا تنس أن تحمل معك حلم الشعوب العربية أجمعين.
بمجرد تأملك للغلاف ستذهب بخيالك لتجلس بين قدمي تلك الجدة الفلسطينية التي ستروي لك قصص برائحة خير تلك الأرض الصامدة، استنشق ربيع بلادنا وجمالها بلا خريف، تلك الرائحة التي ستصل إليك بمجرد تأمل ذلك الغلاف وما يحمله من أصالة ومعاني لن تندثر أبدًا، سيهدأ خوفك من المستقبل لأنه ما زال فينا تلك الجدة الحكيمة وهذه الطفلة الذكية النبيهة التي تعلمت الدرس بمهارة ستدركها مع بدأ أولى الصفحات حيث إهداء الكاتبة الذي يؤكد أن ما بداخل هذه الأوراق ستكون قصص يملئها الترابط الأسري والحب والعطاء، قصص بطعم جذورنا التي نعتقد أننا نسيناها مع ضغوط الحياة، مذاقها بنكهة خيرات بلادنا وأصالة أهلها، ورائحتها عبير موسم حصاد الزيتون في فلسطين الحبيبة.
تتمتع كاتبة هذا الكتاب بقلم متمكن من حروفه قادر على التعبير بطريقة رغم بلاغتها وتفردها إلّا أنها تصل سريعًا إلى القلب فلا تحتاج لبذل مجهود لقراءة ما بين الأسطر ولا الوصول لما ترمى إليه الكاتبة التي كتبت قصص هذا الكتاب بقلبها قبل قلمها فوصل إلى القلب فورًا.
جاءت المقدمة بوصف ملامح الجدة فيشعر معها القارئ أيًا كان جنسيته العربية أنها ملامح جدته، فنصيحة عليك أن تقرأ المقدمة وتغمض عينيك لتستدعي روح تلك الجدة التي وصفتها الكاتبة بحروف متقنة لتتجسد صورتها أمامك كاملة بشكل وهيئة وصفات وأفعال، ستجد نفسك دون أن تشعر تلتف حولها مع أولئك الأطفال، فتتناسى معهم تلك النيران التي لن تهدأ إلّا بذلك النصر المنشود وتستعد لسماع الحكايات.
قُسمت المجموعة إلى ثلاث أجزاء أولهم يحمل الفكاهة والعبرة، والثاني بمذاق اجتماعي مرير، والثالث حكايات من زمن غابر.
ستعيش على أرض غزة لبعض الوقت، ستكون فرد من عائلة الجدة، أعدك أنك ستبتسم من قلبك، وستفتح شهيتك للطعام فهنا ستجد كل ما لذ وطاب، بوصف دقيق لما هو من خير أراضينا وأجمل أصناف الطعام العربي الشهية.
أنصحك قبل الاستمرار في هذه الرحلة أن تملأ معدتك وتمتنع عن الحمية، فتلك القصص تعد كفاتح للشهية، ستكتشف كثير من أوجه الشبه بين عادات وتقاليد شعوبنا العربية، وستعرف ما كنت تتمنى معرفته عن غزة والحياة بها وأنت تبتسم تلك الابتسامة التي أهدتها لك الكاتبة رغم المعاناة التي يعيشها ذلك المجتمع على مرأى ومسمع العالم أجمع، سوف تعيش القصص مع أبطالها، لتأخذ في الأخير العبرة في سطور موجزة كأقراص الدواء لكل داء ذُكر، بحروف بليغة وموسيقى تطرب الأذن.
ستنهي التسع حكايات الأولى خفيفة الظل بابتسامة لم تفارقك وأنت تقلب في أوراقها، فلقد نجحت الكاتبة في نقل القارئ عبر أثيرها الخاص ليعيش معها تلك الأجواء والطقوس الخاصة بأهل غزة.
ولكنك سرعان ما تعود للواقع وأنت تبدأ القسم الثاني تاركًا الابتسامة أمانة في يد الكاتبة، لتعيش واقع مجتمعاتنا التي أتأكد مع كل قصة أنه متشابه بكل عاداته وتقاليده الحميدة منها والمريرة، ربما مرارة تزيد قسوة عن الاحتلال وتدني الظروف الاقتصادية، فاحتلال القلوب بما يخالف الدين والشرع أكثر مرارة من احتلال الأوطان، وقد نعترف جميعًا أنها عادات ذميمة لئيمة ولكن هذا ما وجدنا عليه آبائنا، ستنهي قصص هذا الجزء وربما تلوم على الكاتبة تلك الابتسامة التي أعطتها لك بيد لتسرقها باليد الأخرى، فزالت الابتسامة واقشعر البدن لقسوة العادات والتقاليد المهترئة.
وبعد هذا الفاصل المرير تجذبك الكاتبة للقسم الثالث في المجموعة، تغسل عقلك من كل ما رمت به داخله بومضات من هموم المجتمع، فتعتذر لك قبل أن تسقطك في عالم الخيال حتى لا تودع مجموعتها مهموم البال بكل تلك الأحوال، فتجد نفسك داخل المغارة، ولكنك لست كعلي بابا سعيد الحظ أو حتى تعيسة لتلتقي بالأربعين حرامي، إنها مغارة مرصودة حكايتها مؤكد ستعرفها بين سطور تلك المجموعة، وستخرج بها مع عبرة لم تخلو منها أي قصة، خيالية كانت أو حقيقية.
خمسة عشرة قصة لكل واحدة مغذى وهدف حافظت عليه الكاتبة منذ أول صفحات كتابها حتى آخرها، بإتقان وبراعة وتمكن محترف، يثبت أن أقلامنا العربية لن تنضب أبدًا، وأن الأدب النسائي جدير بالاحترام والتقدير طالما يوجد به أمثال أريج الشرفا، نساء تستطيع الوقوف أمام طلقات النيران وعبور الأسلاك الشائكة بمهارة لتصل بكلماتها وقصص بلادها لكل من يهمه الأمر، فتُخلد تاريخ بلادها وأرخته بمهارة، ليكون خير عون لأجيال تحاول الحفاظ على بقايا أصالتها المتناثرة مع لاجئين حول العالم.
إذ كنت تبحث عن هويتك المفقودة في تلك الصفحات ستجدها وقبل أن تغلقها ستعرف من سرقها وسبب سرقتها.
أعدك عزيزي القارئ أنك ستغلق الكتاب وتقف احتراما لهذا العمل الذي لم يكن مجموعة قصصية عادية بل كان إبداعًا متكامل يستحق التصفيق.
وأخيرًا وليس آخرًا لا أستطيع أن أتجاهل دور دار ديوان العرب للنشر والتوزيع التي تبنت هذا العمل الرائع وأظهرته للنور بما يليق به وباسم الدار.
❞ ما دمت سألتِ عن حال قلبي واللهفة يا ابنة قلبي
سأخبرك بإختصار
فقلبي محطم بكل المعاني التي تحملها هذه الكلمة
اللهفة رغم الجموح العظيم الذي أصابها لا زالت تحتضر
قميصي الذي عانقتك في أول لقاء لنا لا زال يفوح عطرا
أشتمكِ أنتِ في كل اللحظات التي أعيش
أقسم أنكِ تملكين نكهةً بطعم الجنة
كلكِ أذكر
كل تلك التفاصيل والصغيرة منها..
معتكفاً عن كل شيء إلا ذكر الله وأنتِ
في غرفتي الصغيرة
وعلى أريكةٍ أغرقها دمعٌ كثيراً سقط من عيني التي ضجت كثيراً كثيراً كثيراً من أنين قلبي
أجلسُ بلا روح
أنتظرُ قيامتي
بإختصار كل المعاني للوجع
بإختصار كل كلمات الألم والمعاناة
أغرقُ في بعضي
تتقاذفني أمواجٌ لا تعرفُ رِفقاً.. ولا تحملُ ما يُبشر بالرحمة
بجملةٍ تصفُ حالي أكثر
إني ميت دونكِ
نعم هو الحرف
هي الكلمات
هي خواطري التي إمتلأت بكِ
هي فقط من يجعلني كائناً يتنفس
من باب الوفاء الذي لا يفارقني
من باب الأماني التي لم تتركني
لكنها لم تتحقق قيد ذرة
من باب الرجاء والرجاءُ بعيد
من باب الأمل والأملُ يغادرني
من باب يقيني بالله كنت أحلمُ بأن البحر سيُزهِر
كنتُ قد فَلحتُ الموج تلو الموج كفلاحٍ يعشقُ أرضه
كل العلامات التي أرى تُشيرُ إلى سِعةٍ.. لكنها مستحيلة
تُشيرُ إلى فرحٍ عظيم
لكنه بعيد
إلى سعادةٍ لا تنتهي
لكنها سراب
تأخرت كل المراسم
لم تأتي على ذاك الموعد
لكنها قادمةٌ لا محالة
لكن متى~~⁉️
لا علم لي _~ ❗
بيقين نبي~~أعلمُ أن النعيم في الجنة😔
وفي هذا الوقت من الزمن
وفي هذه اللحظات التي أعيش
أصابني يأس وقنوط
لا من قلة رجاء
إنما من ذاك الحرمان الذي بداني منكِ
أودُ عناقك
وأخشى الإقتراب
أودُ التحدث إليكِ
لكن أصابني الخجل من قلة حيلتي في جعل بعض الأماني قيد الحياة
لا يهمني الآن الأنا
المهم الآن كيف أخلقُ فيك بعض فرح
كيف أراكِ تزهرين
كيف أعلمُ يقينا أنكِ بخير
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ ما دمت سألتِ عن حال قلبي واللهفة يا ابنة قلبي
سأخبرك بإختصار
فقلبي محطم بكل المعاني التي تحملها هذه الكلمة
اللهفة رغم الجموح العظيم الذي أصابها لا زالت تحتضر
قميصي الذي عانقتك في أول لقاء لنا لا زال يفوح عطرا
أشتمكِ أنتِ في كل اللحظات التي أعيش
أقسم أنكِ تملكين نكهةً بطعم الجنة
كلكِ أذكر
كل تلك التفاصيل والصغيرة منها.
معتكفاً عن كل شيء إلا ذكر الله وأنتِ
في غرفتي الصغيرة
وعلى أريكةٍ أغرقها دمعٌ كثيراً سقط من عيني التي ضجت كثيراً كثيراً كثيراً من أنين قلبي
أجلسُ بلا روح
أنتظرُ قيامتي
بإختصار كل المعاني للوجع
بإختصار كل كلمات الألم والمعاناة
أغرقُ في بعضي
تتقاذفني أمواجٌ لا تعرفُ رِفقاً. ولا تحملُ ما يُبشر بالرحمة
بجملةٍ تصفُ حالي أكثر
إني ميت دونكِ
نعم هو الحرف
هي الكلمات
هي خواطري التي إمتلأت بكِ
هي فقط من يجعلني كائناً يتنفس
من باب الوفاء الذي لا يفارقني
من باب الأماني التي لم تتركني
لكنها لم تتحقق قيد ذرة
من باب الرجاء والرجاءُ بعيد
من باب الأمل والأملُ يغادرني
من باب يقيني بالله كنت أحلمُ بأن البحر سيُزهِر
كنتُ قد فَلحتُ الموج تلو الموج كفلاحٍ يعشقُ أرضه
كل العلامات التي أرى تُشيرُ إلى سِعةٍ. لكنها مستحيلة
تُشيرُ إلى فرحٍ عظيم
لكنه بعيد
إلى سعادةٍ لا تنتهي
لكنها سراب
تأخرت كل المراسم
لم تأتي على ذاك الموعد
لكنها قادمةٌ لا محالة
لكن متى~~⁉️
لا علم لي _~ ❗
بيقين نبي~~أعلمُ أن النعيم في الجنة😔
وفي هذا الوقت من الزمن
وفي هذه اللحظات التي أعيش
أصابني يأس وقنوط
لا من قلة رجاء
إنما من ذاك الحرمان الذي بداني منكِ
أودُ عناقك
وأخشى الإقتراب
أودُ التحدث إليكِ
لكن أصابني الخجل من قلة حيلتي في جعل بعض الأماني قيد الحياة
لا يهمني الآن الأنا
المهم الآن كيف أخلقُ فيك بعض فرح
كيف أراكِ تزهرين
كيف أعلمُ يقينا أنكِ بخير