❞ الفصل الخامس
كان كل ذلك تحت أعين اركان الذي ينظر لزينه التي مشت بشر تحرك خلفها بالسياره الي أن تأكد أنها ابتعدت عن الكاميرات
اركان: بس بس انت يا قمر انت زينه:انت بتعاكس يا راجل انتي
اركان: ابدًا و الله و كمان حتي لو بعاكس ما الجمال ده لازم يتقدر
ضحكت زينه ضحكة لا يقل عليه ضحكة رقاصة:و انت عاوز ايه ياللي بتقدر
اركان:أنا سمعت انك كنتي عاوزة ٥٠٠ ج و انا مستعد اخليهم ١٠٠٠ بس تيجي معايا
زينه بشهقه:انت فاكرني ايه يا دهالعادي
اركان:٥٠٠٠ حلو
زينه بضحكه مايعه:إذا كان كده موافقه
ركبت معه زينه اما اركان فأبتسم بشر و انطلق اتجاه البيت بعد أن أخبرها أن تغلق هاتفها حتي لا يزعجهما أحد و
بالفعل نفذت زينه ما أخبرها به
في البيت
زينه:ده ايه البيت الكحيان ده يا اخويا
اركان بشر :يناسب اللي هيحصل فيكي
زينه بتوتر:قصدك ايه
اركان بشر:هتعرفي
قالها ثم شدها من شعرها للغرفه التي يقتل بها تحت صرخاتها المستمرة
اركان:متحوليش اصل المكان هنا مفهوش صريخ عيل
ابن يومين يوم و الاوضه اللي انتي فيها دي بذات عازله للصوت فبرحتك
زينه بدموع:انت عاوز مني ايه
اركان:أنا أنا بحقق بس العداله علي كسرك لقلب زياد و لعبك بيه
زينه بصراخ:انت مختل انت اكيد مش طبيعي
عند تلك الجمله و تحول اركان انتفضت عروقه و اصبحت عيناه باللون الأحمر و مره واحد كان انقض علي زينه و ذبحها فصل رأسها عن باقي جسدها ليقع الجسد جثه هامدة و الرأس في يد اركان
اركان وهو يرفع الرأس أمام عيناها:ده جزاء كلامك مع اني مستمتعتش في قتلك لكن اكيد في ناس غيرك هيجوا هنا
قال كلامه و بدأ بتقطيعها لأجزاء صغيره و تكسير
عظامها ووضعها في حمض الهيدروفلوريك كما يفعل مع جميع ضحايا و حين انتهي دخل غرفته ليستريح
اركان:مش سامع صباحك يعني ايه تقبلت الوضع
ركان:ولا يوم في حياتي هتقبل القرف اللي بتعمله ده يا اركان وصدقتي لكل ظالم نهايه و انت نهايتك قربت
اركان وهو يتثائب :لما نشوف قال كلامه ثم نام
تاني يوم في المساء ذهب اركان للكافيه
حين دخل كانت اعينه تبحث عن سيليا الي ان وجدها
لكن كان بجانبها يامن واضع يده علي يدها يطبطب عليها
اركان وهو يعد يد اركان عنها والشر باين في اعينه:ابعد ايدك عنها
سيليا:اركان
اركان: مالك مضيقه ليه
سيليا: بابا كلمني امبارح وبيقول أن ابن عمي متقدم لي وهو موافقه حولت اقنعه اني رفضه ومش عاوزة اتجوزه لكنه مسمعنيش مش فاهمه موافق علي ايه ده حتي شمام و بلطجي
منصور :سيليا
سيليا بضيق:اهو اتفضل خير منصور :مين ده سيليا:ميخصكش
منصور:كده يا بنت عمي اومال لو مش كلها مده و تبقي مراتي
سيليا بغضب:ده بعينك أنه يحصل
منصور:لما نشوف لما عمي يرجع سلام يا مزه
سيليا بغضب:شفت شفت أسلوبه قال اتجوز ده ده مش عارف يقول كلمتين علي بعض من اللي بيطفحه
اركان وهو يرجع شعره للخلف:طب اهدي اكيد كل شئ
هيتحل أنا لازم امشي ملاك عماله تتصل و واضح أن فيه حاجه حصلت
سيليا:تمام
ذهب اركان بسرعه وقبل يبتعد منصور لحق به اركان اركان:اركب
منصور:انت مين يا نجم و ايه شغل باتمان اللي عمله ده
اركان بشر:قولت لك اركب
منصور :خلاص يا عم متزقش ركبت نعم
حين صعد منصور تحرك اركان بسرعه لكن تلك المرة ليست علي بيته بل علي الطريق الصحراوي
منصور:انت مين يا عم و واخدني علي فين
اركان :هخليك تجرب صنف جديد منصور:انت مرشد
اركان:بقولك صنف جديد تقولي مرشد أنا ديلر
منصور :اه حبيبي يا عمهم
توقف اركان علي الطريق الصحراوي و بما أن كل الليل قد حل فلم يكن أحد منتبه لما يحدث
منصور:احنا وقفنا هنا ليه يا رجوله وفين الصنف
اركان و مهو يخرج حقنه من درج السياره :اهي خدها و هتدعيلي
منصور :هنا
اركان:ده احسن مكان اسمع مني
منصور :ماشي يا معلمه
ضرب منصور ألحقنه في ذراعه منصور بضحك:الصنف ده عالي اوي
اركان بسخريه:مانا عارف جرعه عاليه من الهيروين مخلوطه بالفنتانيل يعني كلها دقايق و تودع علشان ضيقت حاجه تخصني أنا اركان العمري
لم يلحق منصور أن يجيب بسبب أن جسده بدأ بالارتجاف بقوه و بدأ نفسه و نبض القلب في الإنخفاض و رغاوي بيضاء تخرج من فمه الي أن لقي حدفه
اركان و هو يرميه علي الطريق:كان نفسي استضيفك عني بس بموتك هتكون فرصه اني اقرب من سيليا اكتر
قال كلامه وتحرك لمنزله
تاني يوم تم العثور علي جثه منصور مرميه في الصحراء بعد فحص الطب الشرعي تم اكتشاف موته بجرعه عاليه من المخدرات
في المساء ذهب اركان للكافيه لكن لم يجد سيليا ليتصل بها
سيليا ببكاء:ايوة يا اركان
اركان بخضه:بتعيطي ليه
سيليا ببكاء:منصور مات كان النهارده الصبح ميت بسبب جرعه مخدرات
اركان :طب اهدي انتي فين سيليا:في العزا
اركان:طيب ابعتيلي اللوكيشن وانا جاي لك
فعلت سيليا ما قاله اركان أما اركان فاتجهه للمكان وهو يضحك مثل المجانين
بعد فتره في مكان العزا دخل اركان و عزا الجميع و بعد قليل خرج واتصل بسيليا لتنزل اركان: البقاء لله يا سيلينا
سيليا:ونعم بالله أنا مش متخيله أنه مات خلاص
اركان وهو يطبطب عليها:معلش ادعيله
سيليا:الله يرحمه و يغفر له
في قسم الشرطه
حازم:صهيب باشا صهيب:متقولش بلاغ اختفاء حازم:احم أيوة
صهيب:دخله دخله .....اتفضلي يا امي
نعمه:الحقني يا ابني و النبي بنتي بنتي زينه بقالها
يومين مختفيه و مش عارفه هي فين دورت عليها في كل مكان مش لقياها
صهيب:اسمها ايه يا حجه نعمه: زينه احمد المدني
صهيب:اخر مره شفتيها امتي
نعمه:كانت نازله هي و خطيبها علشان يشوفوا الشبكه قبل ما ننزل بليل خطيبها وصلها لحد باب البيت و مشي وهي نزلت بعدها بنص ساعه بس معرفش كانت راحه فين
صهيب:طب يا حجه كان ليها اعداء وانتي شاكه في حد مثلا
نعمه:اه يا ابني زياد صالح أنا شاكه فيه يا ابني الواد ده كان بيحبها و هي رفضته
صهيب:تمام يا حجه تقدري اتفضلي و احنا لما نوصل لحاجه هنبلغك بس الأول سيبي رقم خطيبها ولو معاكي اي معلومه عن زياد نوصل له
نعمه:ماشي يا ابني
تركت نعمه المعلومات التي يريدها صهيب وما أن غادرت طلب صهيب من حسام أن يستدعيهم وكان أول الواصلين خطيبها
صهيب:اخر مره شفتيها كان امتي
عز:لما وصلتها للبيت يا فندم و بعدها اتصلت بيا وقالت إنها هتزل تجيب فلوس من حد تعرفه كسلفه يعني علشان نجيب الشبكه بعدها حولت اتصل بيها لكن تلفونها مقفول
صهيب: تمام اتفضل دخل اللي برا يا حازم دخل بعدها زياد الي كان يبدو عليه الإنهيار صهيب:اخر مرة شفتها أو كلمتها كانت امتى
زياد :من يومين اتصلت بيا علشان تقابلي كنت فاكر أنها متصله علشان نرجع لكنها كانت متصله علشان عاوزة فلوس علشان شبكتها
صهيب:ممم فلما لقيت كده رحت خطفتها و قتلتها
زياد بصدمه:هي اتقتلت صهيب:أنا بدى افتراض
زياد:محصلش أنا اه اتعصبت عليها و خلتها تمشي لكنى مشيت بعدها علي طول وقعدت يومين مبخرجش من البيت من الاكتئاب
صهيب:فى اي شهود علي كلامك
زياد بتفكير:أيوة المكان اللي كنا فيه قدام محل عصير مركب كاميرات و العمارة اللي ساكن فيها فيها كاميرات تقدر تتأكد حضرتك
صهيب:تمام هنشوف
ذهب صهيب و راجع الكاميرات لكن كان زياد صادق حاول الوصول لهاتفها لكنه لم يجده لكن كانت اخر مكان كان موجود فيه الهاتف كان بعد شارعين من المكان
الذي وقفت بيه هي و زياد و الذي للاسف لم يجد به كاميرات
في الروف
اركان: الجميل عامل ايه النهارده
سيليا:احسن الحمدلله
اركان:روقي بقي الزعل مش لايق عليكي
سيليا بدموع:صعبان عليا اوي اللي حصل له
اركان وهو يمسح دموعها:متزعليش و ادعي له أن ربنا يغفر له و يسامحه سيليا :يارب اركان
اركان:نعم
سيليا: شكراً انك جنبي
اركان بابتسامه:وانا دايما هنا علشانك
ابتسمت سيليا و ذهبت لتكمل عملها أما اركان فكالعاده كان يراقبها بأستمتاع
سيليا:انت معندكش شغل النهارده
اركان وهو يشرب القهوه التي وضعتها له:هشرب القهوه وأقوم زهقتي مني ولا ايه
سيليا بضحك:لا بس في ناس محتاجينك
اركان وهو ينظر لعيونها:و انا مش محتاج غير واحده بس منهم
خجلت سيليا و اتجهت بسرعه تكمل عملها أما اركان ابتسم بحب وأكمل شرب قهوته و رحل
في العياده
اركان:في حد جه
ملاك:اه في اتنين قاعدين برا اركان:تمام دخلي اول واحد ملاك:دكتور
اركان:نعم
ملاك:هو أنا ممكن اتكلم معاك بعد ما تخلص
اركان بابتسامه:اكيد
خرجت ملاك ثم أدخلت اول حاله
اركان بابتسامه:اتفضلي
حوريه: شكراً
اركان:ايه اللي يخلي الجمال ده يبقي زعلانه كده حوريه:هشام قنديل
اركان:مين ده
حوريه: مديرى في الشغل اركان:عمل ايه
حوريه:سرق شغلي و تصاميمي و نسبها له و طلعني كدابه قدام الكل وان ده شغله و طردني بعد ما سوء سمعتي وقال عليا اني بنت مش كويسه وكده بحاول أوقعه
اركان:مممم متعرفيش ايه سبب عمله كده
حوريه:لانه اتقدم لي و رفضت فبيعمل كده لاني رفضت وهو ميترفضش
اركان:غرور يعني حوريه:بالظبط
اركان :انتي كنتي شغاله في ايه يا حوريه قالها بعد أن نظر لتلك الورقه التي أمامه حوريه:مصممه ازياء في شركه الأونس
اركان: حلو حاولي تنسي اللي حصل زمان و حاولي تبدأى تعملي براند ليكي و تكبري و تنجحي نجاحك هو أكتر حاجه هدمره
حوريه:حضرتك شايف كده اركان: أنا مش شايف غير كده
حوريه بابتسامة:شكرا لحضرتك يا دكتور
اركان:العفو ده واجبي
خرجت حوريه أما اركان فأبتسم بشر و ارجع شعره للخلف و ظل شارد في كيفيه قتل الضحيه الجديده ملاك: ادخل اللي بعده يا دكتور
اركان بهدوء:اه يا ملاك
بعد دقائق دخلت الحاله الثانيه و الذي كانت شاب في أواخر الثلاثينات يبدو عليه الهم والحزن
اركان:ده ايه الحزن ده كله ياسر:مش بأدينا يا دكتور
اركان:مفيش حاجه مش بأدينا احنا قادرين نغير كل حاجه لو احنا عاوزين
ياسر:يمكن
اركان: أنا هنا علشان اسمعك علي فكره
ياسر:اختي بتستغل اني الحمدلله مقتدر وكل شويه تطلب فلوس وبشكل مبالغ فيه أنا مراتى ذات نفسها اللي معاها ٤ عيال مبتطلبش الفلوس اللي اختى بتطلبها و أن فكرت ارفض بتقوم عليا العيله كلها و بتقول انى مش راضي أصرف عليها مع أن والله ما بخليها ينقص لها حاجه اركان:مجربتش تتكلم معاها
ياسر:اتكلم و بالساعات كمان بس هي لا حياه لمن تنادي اهو اتفضل عمى بيتصل اكيد قالت له انى مردتش ايديها فلوس أنا لازم امشي قبل ما تولع اكتر
اركان:انت ممكن تجيب رقم اختك اتناقش معاها لو ده يناسبك
ياسر بتنهيده:خده يمكن تقدر تحل اللي عجز الكل عن حله
قال كلماته و رحل
اركان بشر:متقلقش هقدر و هترتاح خالص
ملاك:دكتور مستعجل
اركان:لا يا ملاك تعالي اقعدى في ايه
ملاك:محتاجه اتكلم مع حضرتك اركان:اكيد اتفضلي أنا سامعك
ملاك بتنهيده:أنا عرفت من يومين من خالتى أنها
بتتعرض للعنف من جوزها و أنه بيضربها و يعذبها و بيبيعها للرجاله
اركان :بيبيعها للرجاله!!!
ملاك:اه و لما كانت بترفض كان بيفضل يعذب فيها انت متخيل أنه مخلي خالتو عاهرة علشان ياخد فلوس كل يوم يجيب لها راجل شكل المشكله ان خالتى معندهاش اي جراءه أنها تتكلم و تقول لأن لو جدو عرف حاجه زي كده هيروح فيها و غير أنه مصورها مع كل راجل بعها له غير طبعاً وصولات الأمانة اللي هى ماضيه عليها
اركان:خالتك دى ساكنه فين ملاك:علي بعد شارعين منا اركان:محولتش تهرب
ملاك:كان بيجيبها و بيضربها اركان:الحل هو بلاغ البوليس
ملاك:البوليس دى هتبقي فضيحه يا دكتور
اركان:طب سبينى افكر يا ملاك واقولك علي حل
ملاك: تمام عن اذنك
اركان:تعالي خلينى اوصلك في طريقي
ملاك:لا مش لازم أنا اصلا هروح لها
اركان:يلا متقوحيش هوصلك
فعلاً اوصل اركان ملاك لبيت خالتها وصعد خلفها ليري زوج خالتها أو بمعني آخر الضحيه الجديدة
في السيارة
اركان وهو يعدل شعرة في مرأه العربيه:ورايا شغل كتير
٣ جثث بـ٣ طرق قتل الواحد هيستمتع اوى
ركان:اركان ارجوك بلاش سيبهم للقانون و ربنا متعملش كده
اركان وهو يغلق المرأة:مش عاوز اسمع صوتك يا بتاع انت أنا صح و اللي بعمله دايما هو الصح
قال كلامه و تحرك للبيت ليبدأ في تخطيط ما سيفعله في ال٣ مجرمين من وجهه نظرة
تاني يوم اتصل اركان بملاك ليخبرها أن تأخذ اليوم
إجازة لتربح أعصابها قليلاً لتوافق ملاك أما هو فذهب
بأتجاه اول ضحيه مدير التصميم لشركه الاونس قام بارتداء الماسك و النظارات و الكاب و اتجهه ناحيه حارس الأمن
اركان:أدى دي لمدير التصاميم هشام قنديل
قالها بعد أن أعطي جواب باللون الاسود له الامن:اقول له مين
اركان وهو يرحل:اديله الجواب و هو هيعرف
صعد الأمن ليعطي هشام الجواب أما اركان فتحرك بالسيارة لمكان بعيد قليلاً يخلوا من الكاميرات
في مكتب هشام الامن: استاذ هشام
هشام:في ايه
الامن: الجواب ده جه لحضرتك هشام:من مين
الامن: معرفش قال انك هتعرف من الجواب
هشام :طب اتفضل انت
ذهب الأمن أما هشام ففتح الجواب بفضول ليبدأ يظهر عليه الخوف و التوتر بمجرد أن قرأ محتوايات الرسالة ...... ❝ ⏤شهد الوليد
❞ الفصل الخامس
كان كل ذلك تحت أعين اركان الذي ينظر لزينه التي مشت بشر تحرك خلفها بالسياره الي أن تأكد أنها ابتعدت عن الكاميرات
اركان: بس بس انت يا قمر انت زينه:انت بتعاكس يا راجل انتي
اركان: ابدًا و الله و كمان حتي لو بعاكس ما الجمال ده لازم يتقدر
ضحكت زينه ضحكة لا يقل عليه ضحكة رقاصة:و انت عاوز ايه ياللي بتقدر
اركان:أنا سمعت انك كنتي عاوزة ٥٠٠ ج و انا مستعد اخليهم ١٠٠٠ بس تيجي معايا
زينه بشهقه:انت فاكرني ايه يا دهالعادي
اركان:٥٠٠٠ حلو
زينه بضحكه مايعه:إذا كان كده موافقه
ركبت معه زينه اما اركان فأبتسم بشر و انطلق اتجاه البيت بعد أن أخبرها أن تغلق هاتفها حتي لا يزعجهما أحد و
بالفعل نفذت زينه ما أخبرها به
في البيت
زينه:ده ايه البيت الكحيان ده يا اخويا
اركان بشر :يناسب اللي هيحصل فيكي
زينه بتوتر:قصدك ايه
اركان بشر:هتعرفي
قالها ثم شدها من شعرها للغرفه التي يقتل بها تحت صرخاتها المستمرة
اركان:متحوليش اصل المكان هنا مفهوش صريخ عيل
ابن يومين يوم و الاوضه اللي انتي فيها دي بذات عازله للصوت فبرحتك
زينه بدموع:انت عاوز مني ايه
اركان:أنا أنا بحقق بس العداله علي كسرك لقلب زياد و لعبك بيه
زينه بصراخ:انت مختل انت اكيد مش طبيعي
عند تلك الجمله و تحول اركان انتفضت عروقه و اصبحت عيناه باللون الأحمر و مره واحد كان انقض علي زينه و ذبحها فصل رأسها عن باقي جسدها ليقع الجسد جثه هامدة و الرأس في يد اركان
اركان وهو يرفع الرأس أمام عيناها:ده جزاء كلامك مع اني مستمتعتش في قتلك لكن اكيد في ناس غيرك هيجوا هنا
قال كلامه و بدأ بتقطيعها لأجزاء صغيره و تكسير
عظامها ووضعها في حمض الهيدروفلوريك كما يفعل مع جميع ضحايا و حين انتهي دخل غرفته ليستريح
اركان:مش سامع صباحك يعني ايه تقبلت الوضع
ركان:ولا يوم في حياتي هتقبل القرف اللي بتعمله ده يا اركان وصدقتي لكل ظالم نهايه و انت نهايتك قربت
اركان وهو يتثائب :لما نشوف قال كلامه ثم نام
تاني يوم في المساء ذهب اركان للكافيه
حين دخل كانت اعينه تبحث عن سيليا الي ان وجدها
لكن كان بجانبها يامن واضع يده علي يدها يطبطب عليها
اركان وهو يعد يد اركان عنها والشر باين في اعينه:ابعد ايدك عنها
سيليا:اركان
اركان: مالك مضيقه ليه
سيليا: بابا كلمني امبارح وبيقول أن ابن عمي متقدم لي وهو موافقه حولت اقنعه اني رفضه ومش عاوزة اتجوزه لكنه مسمعنيش مش فاهمه موافق علي ايه ده حتي شمام و بلطجي
منصور :سيليا
سيليا بضيق:اهو اتفضل خير منصور :مين ده سيليا:ميخصكش
منصور:كده يا بنت عمي اومال لو مش كلها مده و تبقي مراتي
سيليا بغضب:ده بعينك أنه يحصل
منصور:لما نشوف لما عمي يرجع سلام يا مزه
سيليا بغضب:شفت شفت أسلوبه قال اتجوز ده ده مش عارف يقول كلمتين علي بعض من اللي بيطفحه
اركان وهو يرجع شعره للخلف:طب اهدي اكيد كل شئ
هيتحل أنا لازم امشي ملاك عماله تتصل و واضح أن فيه حاجه حصلت
سيليا:تمام
ذهب اركان بسرعه وقبل يبتعد منصور لحق به اركان اركان:اركب
منصور:انت مين يا نجم و ايه شغل باتمان اللي عمله ده
اركان بشر:قولت لك اركب
منصور :خلاص يا عم متزقش ركبت نعم
حين صعد منصور تحرك اركان بسرعه لكن تلك المرة ليست علي بيته بل علي الطريق الصحراوي
منصور:انت مين يا عم و واخدني علي فين
اركان :هخليك تجرب صنف جديد منصور:انت مرشد
اركان:بقولك صنف جديد تقولي مرشد أنا ديلر
منصور :اه حبيبي يا عمهم
توقف اركان علي الطريق الصحراوي و بما أن كل الليل قد حل فلم يكن أحد منتبه لما يحدث
منصور:احنا وقفنا هنا ليه يا رجوله وفين الصنف
اركان و مهو يخرج حقنه من درج السياره :اهي خدها و هتدعيلي
منصور :هنا
اركان:ده احسن مكان اسمع مني
منصور :ماشي يا معلمه
ضرب منصور ألحقنه في ذراعه منصور بضحك:الصنف ده عالي اوي
اركان بسخريه:مانا عارف جرعه عاليه من الهيروين مخلوطه بالفنتانيل يعني كلها دقايق و تودع علشان ضيقت حاجه تخصني أنا اركان العمري
لم يلحق منصور أن يجيب بسبب أن جسده بدأ بالارتجاف بقوه و بدأ نفسه و نبض القلب في الإنخفاض و رغاوي بيضاء تخرج من فمه الي أن لقي حدفه
اركان و هو يرميه علي الطريق:كان نفسي استضيفك عني بس بموتك هتكون فرصه اني اقرب من سيليا اكتر
قال كلامه وتحرك لمنزله
تاني يوم تم العثور علي جثه منصور مرميه في الصحراء بعد فحص الطب الشرعي تم اكتشاف موته بجرعه عاليه من المخدرات
في المساء ذهب اركان للكافيه لكن لم يجد سيليا ليتصل بها
سيليا ببكاء:ايوة يا اركان
اركان بخضه:بتعيطي ليه
سيليا ببكاء:منصور مات كان النهارده الصبح ميت بسبب جرعه مخدرات
اركان :طب اهدي انتي فين سيليا:في العزا
اركان:طيب ابعتيلي اللوكيشن وانا جاي لك
فعلت سيليا ما قاله اركان أما اركان فاتجهه للمكان وهو يضحك مثل المجانين
بعد فتره في مكان العزا دخل اركان و عزا الجميع و بعد قليل خرج واتصل بسيليا لتنزل اركان: البقاء لله يا سيلينا
سيليا:ونعم بالله أنا مش متخيله أنه مات خلاص
اركان وهو يطبطب عليها:معلش ادعيله
سيليا:الله يرحمه و يغفر له
في قسم الشرطه
حازم:صهيب باشا صهيب:متقولش بلاغ اختفاء حازم:احم أيوة
صهيب:دخله دخله ...اتفضلي يا امي
نعمه:الحقني يا ابني و النبي بنتي بنتي زينه بقالها
يومين مختفيه و مش عارفه هي فين دورت عليها في كل مكان مش لقياها
صهيب:اسمها ايه يا حجه نعمه: زينه احمد المدني
صهيب:اخر مره شفتيها امتي
نعمه:كانت نازله هي و خطيبها علشان يشوفوا الشبكه قبل ما ننزل بليل خطيبها وصلها لحد باب البيت و مشي وهي نزلت بعدها بنص ساعه بس معرفش كانت راحه فين
صهيب:طب يا حجه كان ليها اعداء وانتي شاكه في حد مثلا
نعمه:اه يا ابني زياد صالح أنا شاكه فيه يا ابني الواد ده كان بيحبها و هي رفضته
صهيب:تمام يا حجه تقدري اتفضلي و احنا لما نوصل لحاجه هنبلغك بس الأول سيبي رقم خطيبها ولو معاكي اي معلومه عن زياد نوصل له
نعمه:ماشي يا ابني
تركت نعمه المعلومات التي يريدها صهيب وما أن غادرت طلب صهيب من حسام أن يستدعيهم وكان أول الواصلين خطيبها
صهيب:اخر مره شفتيها كان امتي
عز:لما وصلتها للبيت يا فندم و بعدها اتصلت بيا وقالت إنها هتزل تجيب فلوس من حد تعرفه كسلفه يعني علشان نجيب الشبكه بعدها حولت اتصل بيها لكن تلفونها مقفول
صهيب: تمام اتفضل دخل اللي برا يا حازم دخل بعدها زياد الي كان يبدو عليه الإنهيار صهيب:اخر مرة شفتها أو كلمتها كانت امتى
زياد :من يومين اتصلت بيا علشان تقابلي كنت فاكر أنها متصله علشان نرجع لكنها كانت متصله علشان عاوزة فلوس علشان شبكتها
صهيب:ممم فلما لقيت كده رحت خطفتها و قتلتها
زياد بصدمه:هي اتقتلت صهيب:أنا بدى افتراض
زياد:محصلش أنا اه اتعصبت عليها و خلتها تمشي لكنى مشيت بعدها علي طول وقعدت يومين مبخرجش من البيت من الاكتئاب
صهيب:فى اي شهود علي كلامك
زياد بتفكير:أيوة المكان اللي كنا فيه قدام محل عصير مركب كاميرات و العمارة اللي ساكن فيها فيها كاميرات تقدر تتأكد حضرتك
صهيب:تمام هنشوف
ذهب صهيب و راجع الكاميرات لكن كان زياد صادق حاول الوصول لهاتفها لكنه لم يجده لكن كانت اخر مكان كان موجود فيه الهاتف كان بعد شارعين من المكان
الذي وقفت بيه هي و زياد و الذي للاسف لم يجد به كاميرات
في الروف
اركان: الجميل عامل ايه النهارده
سيليا:احسن الحمدلله
اركان:روقي بقي الزعل مش لايق عليكي
سيليا بدموع:صعبان عليا اوي اللي حصل له
اركان وهو يمسح دموعها:متزعليش و ادعي له أن ربنا يغفر له و يسامحه سيليا :يارب اركان
اركان:نعم
سيليا: شكراً انك جنبي
اركان بابتسامه:وانا دايما هنا علشانك
ابتسمت سيليا و ذهبت لتكمل عملها أما اركان فكالعاده كان يراقبها بأستمتاع
سيليا:انت معندكش شغل النهارده
اركان وهو يشرب القهوه التي وضعتها له:هشرب القهوه وأقوم زهقتي مني ولا ايه
سيليا بضحك:لا بس في ناس محتاجينك
اركان وهو ينظر لعيونها:و انا مش محتاج غير واحده بس منهم
خجلت سيليا و اتجهت بسرعه تكمل عملها أما اركان ابتسم بحب وأكمل شرب قهوته و رحل
في العياده
اركان:في حد جه
ملاك:اه في اتنين قاعدين برا اركان:تمام دخلي اول واحد ملاك:دكتور
اركان:نعم
ملاك:هو أنا ممكن اتكلم معاك بعد ما تخلص
اركان بابتسامه:اكيد
خرجت ملاك ثم أدخلت اول حاله
اركان بابتسامه:اتفضلي
حوريه: شكراً
اركان:ايه اللي يخلي الجمال ده يبقي زعلانه كده حوريه:هشام قنديل
اركان:مين ده
حوريه: مديرى في الشغل اركان:عمل ايه
حوريه:سرق شغلي و تصاميمي و نسبها له و طلعني كدابه قدام الكل وان ده شغله و طردني بعد ما سوء سمعتي وقال عليا اني بنت مش كويسه وكده بحاول أوقعه
اركان:مممم متعرفيش ايه سبب عمله كده
حوريه:لانه اتقدم لي و رفضت فبيعمل كده لاني رفضت وهو ميترفضش
اركان:غرور يعني حوريه:بالظبط
اركان :انتي كنتي شغاله في ايه يا حوريه قالها بعد أن نظر لتلك الورقه التي أمامه حوريه:مصممه ازياء في شركه الأونس
اركان: حلو حاولي تنسي اللي حصل زمان و حاولي تبدأى تعملي براند ليكي و تكبري و تنجحي نجاحك هو أكتر حاجه هدمره
حوريه:حضرتك شايف كده اركان: أنا مش شايف غير كده
حوريه بابتسامة:شكرا لحضرتك يا دكتور
اركان:العفو ده واجبي
خرجت حوريه أما اركان فأبتسم بشر و ارجع شعره للخلف و ظل شارد في كيفيه قتل الضحيه الجديده ملاك: ادخل اللي بعده يا دكتور
اركان بهدوء:اه يا ملاك
بعد دقائق دخلت الحاله الثانيه و الذي كانت شاب في أواخر الثلاثينات يبدو عليه الهم والحزن
اركان:ده ايه الحزن ده كله ياسر:مش بأدينا يا دكتور
اركان:مفيش حاجه مش بأدينا احنا قادرين نغير كل حاجه لو احنا عاوزين
ياسر:يمكن
اركان: أنا هنا علشان اسمعك علي فكره
ياسر:اختي بتستغل اني الحمدلله مقتدر وكل شويه تطلب فلوس وبشكل مبالغ فيه أنا مراتى ذات نفسها اللي معاها ٤ عيال مبتطلبش الفلوس اللي اختى بتطلبها و أن فكرت ارفض بتقوم عليا العيله كلها و بتقول انى مش راضي أصرف عليها مع أن والله ما بخليها ينقص لها حاجه اركان:مجربتش تتكلم معاها
ياسر:اتكلم و بالساعات كمان بس هي لا حياه لمن تنادي اهو اتفضل عمى بيتصل اكيد قالت له انى مردتش ايديها فلوس أنا لازم امشي قبل ما تولع اكتر
اركان:انت ممكن تجيب رقم اختك اتناقش معاها لو ده يناسبك
ياسر بتنهيده:خده يمكن تقدر تحل اللي عجز الكل عن حله
قال كلماته و رحل
اركان بشر:متقلقش هقدر و هترتاح خالص
ملاك:دكتور مستعجل
اركان:لا يا ملاك تعالي اقعدى في ايه
ملاك:محتاجه اتكلم مع حضرتك اركان:اكيد اتفضلي أنا سامعك
ملاك بتنهيده:أنا عرفت من يومين من خالتى أنها
بتتعرض للعنف من جوزها و أنه بيضربها و يعذبها و بيبيعها للرجاله
اركان :بيبيعها للرجاله!!!
ملاك:اه و لما كانت بترفض كان بيفضل يعذب فيها انت متخيل أنه مخلي خالتو عاهرة علشان ياخد فلوس كل يوم يجيب لها راجل شكل المشكله ان خالتى معندهاش اي جراءه أنها تتكلم و تقول لأن لو جدو عرف حاجه زي كده هيروح فيها و غير أنه مصورها مع كل راجل بعها له غير طبعاً وصولات الأمانة اللي هى ماضيه عليها
اركان:خالتك دى ساكنه فين ملاك:علي بعد شارعين منا اركان:محولتش تهرب
ملاك:كان بيجيبها و بيضربها اركان:الحل هو بلاغ البوليس
ملاك:البوليس دى هتبقي فضيحه يا دكتور
اركان:طب سبينى افكر يا ملاك واقولك علي حل
ملاك: تمام عن اذنك
اركان:تعالي خلينى اوصلك في طريقي
ملاك:لا مش لازم أنا اصلا هروح لها
اركان:يلا متقوحيش هوصلك
فعلاً اوصل اركان ملاك لبيت خالتها وصعد خلفها ليري زوج خالتها أو بمعني آخر الضحيه الجديدة
في السيارة
اركان وهو يعدل شعرة في مرأه العربيه:ورايا شغل كتير
٣ جثث بـ٣ طرق قتل الواحد هيستمتع اوى
ركان:اركان ارجوك بلاش سيبهم للقانون و ربنا متعملش كده
اركان وهو يغلق المرأة:مش عاوز اسمع صوتك يا بتاع انت أنا صح و اللي بعمله دايما هو الصح
قال كلامه و تحرك للبيت ليبدأ في تخطيط ما سيفعله في ال٣ مجرمين من وجهه نظرة
تاني يوم اتصل اركان بملاك ليخبرها أن تأخذ اليوم
إجازة لتربح أعصابها قليلاً لتوافق ملاك أما هو فذهب
بأتجاه اول ضحيه مدير التصميم لشركه الاونس قام بارتداء الماسك و النظارات و الكاب و اتجهه ناحيه حارس الأمن
اركان:أدى دي لمدير التصاميم هشام قنديل
قالها بعد أن أعطي جواب باللون الاسود له الامن:اقول له مين
اركان وهو يرحل:اديله الجواب و هو هيعرف
صعد الأمن ليعطي هشام الجواب أما اركان فتحرك بالسيارة لمكان بعيد قليلاً يخلوا من الكاميرات
في مكتب هشام الامن: استاذ هشام
هشام:في ايه
الامن: الجواب ده جه لحضرتك هشام:من مين
الامن: معرفش قال انك هتعرف من الجواب
هشام :طب اتفضل انت
ذهب الأمن أما هشام ففتح الجواب بفضول ليبدأ يظهر عليه الخوف و التوتر بمجرد أن قرأ محتوايات الرسالة. ❝
❞ "قصة حبنا ملهاش مثيل"
حتى الطير اللى بيطير...
عارف إننا المستحيل...
اللى صعب حد يوصله...
مهما إن كان عمله...
ومهما إن كان علمه...
مش هيقدر يوصلنا...
ولا هيوصل لحبنا...
حب حقيقى بجد...
مش تمثيل وهزار...
حب أقوى من النار.... ❝ ⏤منى جسطن
❞ ˝قصة حبنا ملهاش مثيل˝
حتى الطير اللى بيطير..
عارف إننا المستحيل..
اللى صعب حد يوصله..
مهما إن كان عمله..
ومهما إن كان علمه..
مش هيقدر يوصلنا..
ولا هيوصل لحبنا..
حب حقيقى بجد..
مش تمثيل وهزار..
حب أقوى من النار. ❝
❞ ،،لا تتردد في تحديد أهدافك والعمل بجد لتحقيقها، لأن النجاح لا يأتي بالصدفة،،
،،الأشخاص الناجحون لا يتوقفون عند الأخطاء والفشل، بل يتعلمون منها ويستمرون في السعي نحو النجاح،،. ❝ ⏤براين تراسي
❞ ،،لا تتردد في تحديد أهدافك والعمل بجد لتحقيقها، لأن النجاح لا يأتي بالصدفة،،
،،الأشخاص الناجحون لا يتوقفون عند الأخطاء والفشل، بل يتعلمون منها ويستمرون في السعي نحو النجاح،،. ❝