❞ كلنا نضحك ع أنفسنا كي تمضي بنا الأيام دون ألم كلنا كاذبون،وانتفض جسدها رغماً عنها، كأنما أصابها برصاصة، وارتفعت عيناها المليئتان بالدموع تنظران الي عينيه الصارمتين نظرة اعتراف أبلغ من مليون كلمة.. ❝ ⏤محمد صادق
❞ كلنا نضحك ع أنفسنا كي تمضي بنا الأيام دون ألم كلنا كاذبون،وانتفض جسدها رغماً عنها، كأنما أصابها برصاصة، وارتفعت عيناها المليئتان بالدموع تنظران الي عينيه الصارمتين نظرة اعتراف أبلغ من مليون كلمة. ❝
❞ *وكم من وقتٍ فرقتنا به الأيام؟*
*ليحل بيننا الأوهام*
في مكانٍ بعيد عن البشر، وقفت أتذكر تلك الذكرى التي كانت بيننا، مضى عشرون عامًا على هذه الذكرى، ومع ذلك أشعر وكأنني أعيشها الآن، نركض ونضحك سويًا، ونجلس أيضًا نتشارك تفاصيل يومنا؛ حتى فرقتنا الأيام، بات قلبي ينبض بالاشتياق، أشياءٌ تتغير وتختفي، ومع ذلك لم أستطيع تغير مشاعري لكَ، أغمض عينايَ وأراك داخل جفوني، أتذكر تلك اللحظة التي فرقتنا، وجعلتنا كالأغراب، تعتقد إنني قُمت بخذلانك، ولكن هذا ليس صحيح، كنت أبحث عنكَ كثيرًا، لم يهدأ قلبي قط؛ حتى وقفْتُ بك من بعدِ عشرِينَ حِجَّةً؛ فلأيًا عَرَفْتُ الدّار بَعْدَ تَوهمِ، كان ذلك صدفة تُعيد طريقها، لم أكن أعلم أن هذا الدار دارك؛ فبعد فقداني الأمل في رؤيتك، قابلتك صدفة، وقفت لوهلةٍ أفكر، هل هذا أنت أم ماذا؟
أغلق عينايَ وأفتحها في نفس اللحظة، شعرت وكأنني أتخيلك، اقترب خطوة تلو الأخرى، ومع كل خطوة اقتربها أشعر بتقافز قلبي، تتعالى أصواته، تتداخل مشاعري ببعضها، يدايَ ترتجف وكأن البرودة تركت المكان بأكمله، وتسللت إلى جسدي، وحين اقتربت منكَ، رأيتك بوضوح تام، وقفت مأسورة في عينيك البندقيتين التي اشتقت لهما كثيرًا، تلك العينان التي تُمدني بالأمان، والطمأنينة، تمنيت حينها لو أُكامحك؛ ليزول اشتياق السنين، ولكنني سرعان ما ايقظت تفكيري من سحر عينيكَ، نظرةُ لكَ نظرة لؤم وعتاب، نظرة حسرة لمَ حل بنا، عينايَ تتحدث معكَ، ولا يستطيع فمي بالبوح عما في داخلي؛ فقد الجمتني هذه الصدفة، التي لم أتوقعها من قبل، أخرجت زفيري محررة عبراتي التي تحشرجت داخل عيني، تغيرت ملامحك كثيرًا، نعم؛ فالوقت كافي لتغير كل شيء، أريد أن أُحدثك، ولكن ماذا أقول؟
فلا يوجد شيء لنتحدث، مثل ما كنا سابقًا.
گ/إنجي محمد\"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*وكم من وقتٍ فرقتنا به الأيام؟* *ليحل بيننا الأوهام*
في مكانٍ بعيد عن البشر، وقفت أتذكر تلك الذكرى التي كانت بيننا، مضى عشرون عامًا على هذه الذكرى، ومع ذلك أشعر وكأنني أعيشها الآن، نركض ونضحك سويًا، ونجلس أيضًا نتشارك تفاصيل يومنا؛ حتى فرقتنا الأيام، بات قلبي ينبض بالاشتياق، أشياءٌ تتغير وتختفي، ومع ذلك لم أستطيع تغير مشاعري لكَ، أغمض عينايَ وأراك داخل جفوني، أتذكر تلك اللحظة التي فرقتنا، وجعلتنا كالأغراب، تعتقد إنني قُمت بخذلانك، ولكن هذا ليس صحيح، كنت أبحث عنكَ كثيرًا، لم يهدأ قلبي قط؛ حتى وقفْتُ بك من بعدِ عشرِينَ حِجَّةً؛ فلأيًا عَرَفْتُ الدّار بَعْدَ تَوهمِ، كان ذلك صدفة تُعيد طريقها، لم أكن أعلم أن هذا الدار دارك؛ فبعد فقداني الأمل في رؤيتك، قابلتك صدفة، وقفت لوهلةٍ أفكر، هل هذا أنت أم ماذا؟
أغلق عينايَ وأفتحها في نفس اللحظة، شعرت وكأنني أتخيلك، اقترب خطوة تلو الأخرى، ومع كل خطوة اقتربها أشعر بتقافز قلبي، تتعالى أصواته، تتداخل مشاعري ببعضها، يدايَ ترتجف وكأن البرودة تركت المكان بأكمله، وتسللت إلى جسدي، وحين اقتربت منكَ، رأيتك بوضوح تام، وقفت مأسورة في عينيك البندقيتين التي اشتقت لهما كثيرًا، تلك العينان التي تُمدني بالأمان، والطمأنينة، تمنيت حينها لو أُكامحك؛ ليزول اشتياق السنين، ولكنني سرعان ما ايقظت تفكيري من سحر عينيكَ، نظرةُ لكَ نظرة لؤم وعتاب، نظرة حسرة لمَ حل بنا، عينايَ تتحدث معكَ، ولا يستطيع فمي بالبوح عما في داخلي؛ فقد الجمتني هذه الصدفة، التي لم أتوقعها من قبل، أخرجت زفيري محررة عبراتي التي تحشرجت داخل عيني، تغيرت ملامحك كثيرًا، نعم؛ فالوقت كافي لتغير كل شيء، أريد أن أُحدثك، ولكن ماذا أقول؟
فلا يوجد شيء لنتحدث، مثل ما كنا سابقًا.