❞ مَن كان له شَعْر فليكْرمه".. حديث لرسول الله صلى الله عليه و سلم..( صحيح الجامع : 6493)..
يقول علماء وظائف الأعضاء (الفسيولوجيا): إنّ الشعر يساعد في حماية الرأس من الشمس، ويمنع فقدان الحرارة من الجسم.
ولكنهم ينسون، بل ربما يتناسون، وظيفة أسمى وأجل من هذا وذاك، ألا وهي إسباغه على الإنسان جمالاً وجاذبية وسحراً.
فالشعر النظيف البراق يجعلك تبدو نظيفاً وجميلاً، ويدخل في نفسك السعادة والسرور.
ولكن قد يصاب الشعر في مرحلة من مراحل الحياة بمشاكل متنوعة؛ فالتقصف، والجفاف، والخشونة، والمبالغة في استعمال السشوار والدهانات والزيوت.. كلّها عوامل تؤثر على صحّة الشعر وسلامته، وقد تصيبه بالضعف والتساقط.
ولا شك أنّ اضطرابات الشعر مشكلة تؤرق الجنسين، خاصة بنات حواء.
الواقع أنّ هذه الاضطرابات تختلف حسب نوعية الشعر، وأسلوب التعامل معه، والظروف البيئية والعوامل الوراثية.
وقبل الدخول في تفاصيل نوعية الاضطرابات التي تصيب الشعر والأسلوب الأمثل لعلاجها ينبغي الإشارة إلى أنّ كلّ إنسان يُعدّ حالة خاصة، وأنّ المبالغة في القلق على الشعر قد تؤدي إلى إصابته بالضرر، وأنّ الابتعاد عن العنف والقسوة عند التعامل مع الشعر يساعد على استمراره جميلاً زاهياً وناعماً.
تقصُّف الشعر:
وهي شكوى شائعة جدّاً بين النساء، أعراضها: تقصف الشعر بسهولة عند نهايته.
وعادة ما ينجم هذا الاضطراب عن الإفراط في استعمال الشامبو، أو المبالغة في تمشيط الشعر، أو استعمال مجفف الشعر "السشوار".
وقد ينجم أحياناً عن نقص شديد في بعض أنواع المعادن أو الفيتامينات أو نقص نشاط الغدة الدرقية.
ويلاحظ أنّ أغلب حالات تقصف الشعر تحدث نتيجة للمعاملة الخاطئة للشعر؛ فشدّ الشعر المستمر والضغط عليه باستعمال بكرات الشعر "رولو"، أو ترك الشعر ملفوفاً عليها طوال الليل، أو استعمال بعض المواد الكيماوية لبسط الشعر، أو تصفيفه بشدة، كلّ ذلك يمكن أن يؤدي إلى تقصف الشعر، كما قد يحدث التقصف نتيجة عيب خلقي.
وعموماً يظل السبب الرئيس وراء تقصف الشعر معاملة الشعر السيئة، كما أنّ الشعر الجاف أكثر قابلية للتقصف من الشعر الطبيعي.
الشعر الجاف:
تحدث ظاهرة جفاف الشعر عادة بسبب الإفراط الشديد في استعمال لفافات الشعر الساخنة، أو كي الشعر، أو نتيجة الإفراط في استعمال صبغة الشعر، أو المواد المبيضة، أو سوء التغذية.
ويُنصح المصابون بالشعر الجاف باستخدام الشامبو الخاص بالشعر الجاف، كما يمكن خلط قليل من زيت الزيتون مع الشامبو قبل وضعه على الشعر ثم يغسل جيداً.
الشعر الدهني:
كثير من الناس يعاني من ارتفاع نسبة الدهون في الشعر، ويحتاج الشعر الدهني إلى عناية خاصة لمنع حدوث القشرة الدهنية، التي قد تؤدي إلى حدوث اضطرابات في فروة الرأس.
وينبغي غسل الشعر مرتين، أو مرة على الأقل في كلّ أسبوع.. وليس صحيحاً أن غسل الشعر يؤدي إلى سقوطه
كما ينبغي أن يُرغى الشامبو على الشعر مرتين، ويغسل جيداً بعد كلّ مرة.
وينصح البعض بوضع قدر من عصير الليمون على الشعر بعد كلّ مرة يغسل فيها، ويدلك العصير في الشعر ثم يغسل، ويساعد عصير الليمون في التخلُّص من بقايا الدهون العالقة.
العوامل الخارجية:
إنّ الشعرة التي في رأسك ليست بالبساطة التي يمكن أن تتخيلها، وإنّ تركيبها الدقيق يجعلها عرضة للتأثر بالعوامل الخارجية من أشعة فوق بنفسجية، أو مادة الكلورين التي توضع في أحواض السباحة، أو بعض المواد الكيماوية في صبغات الشعر أو أدوات التجميل أو بعض أنواع الشامبو المنظفة. وتغطي الخلايا السطحية من الشعرة بعضها البعض لتحمي الجزء الداخلي من الشعرة الذي يدعى "قشر الشعرة"، وفي الحالات الطبيعية يُغطّى ساق الشعرة بمادة مزلقة تدعى الزهم (Seban)؛ وهي مادة دهنية تفرزها الغدد الدهنية، ويمكن لأشعة الشمس أو الملح أو الماء المضاف له الكلورين أن يمتص الرطوبة من ساق الشعرة، مزيلاً المادة الدهنية منها؛ مما يجفف الشعرة ويخربها.
والأسوأ من ذلك أنّ ماء أحواض السباحة – في حالات خاصة – يمكن أن يعطي الشعر الأشقر مسحة من اللون الأخضر، ويحدث هذا عندما تحتوي المادة المبيدة للطحالب المستخدمة في الحوض على معدن النحاس، أو حين يتسرب النحاس من أنابيب المياه فيلتصق بالشعر ويعطيه شيئاً من اللون الأخضر.. ❝ ⏤حسان شمسي باشا
❞ مَن كان له شَعْر فليكْرمه˝. حديث لرسول الله صلى الله عليه و سلم.( صحيح الجامع : 6493).
يقول علماء وظائف الأعضاء (الفسيولوجيا): إنّ الشعر يساعد في حماية الرأس من الشمس، ويمنع فقدان الحرارة من الجسم.
ولكنهم ينسون، بل ربما يتناسون، وظيفة أسمى وأجل من هذا وذاك، ألا وهي إسباغه على الإنسان جمالاً وجاذبية وسحراً.
فالشعر النظيف البراق يجعلك تبدو نظيفاً وجميلاً، ويدخل في نفسك السعادة والسرور.
ولكن قد يصاب الشعر في مرحلة من مراحل الحياة بمشاكل متنوعة؛ فالتقصف، والجفاف، والخشونة، والمبالغة في استعمال السشوار والدهانات والزيوت. كلّها عوامل تؤثر على صحّة الشعر وسلامته، وقد تصيبه بالضعف والتساقط.
ولا شك أنّ اضطرابات الشعر مشكلة تؤرق الجنسين، خاصة بنات حواء.
الواقع أنّ هذه الاضطرابات تختلف حسب نوعية الشعر، وأسلوب التعامل معه، والظروف البيئية والعوامل الوراثية.
وقبل الدخول في تفاصيل نوعية الاضطرابات التي تصيب الشعر والأسلوب الأمثل لعلاجها ينبغي الإشارة إلى أنّ كلّ إنسان يُعدّ حالة خاصة، وأنّ المبالغة في القلق على الشعر قد تؤدي إلى إصابته بالضرر، وأنّ الابتعاد عن العنف والقسوة عند التعامل مع الشعر يساعد على استمراره جميلاً زاهياً وناعماً.
تقصُّف الشعر:
وهي شكوى شائعة جدّاً بين النساء، أعراضها: تقصف الشعر بسهولة عند نهايته.
وعادة ما ينجم هذا الاضطراب عن الإفراط في استعمال الشامبو، أو المبالغة في تمشيط الشعر، أو استعمال مجفف الشعر ˝السشوار˝.
وقد ينجم أحياناً عن نقص شديد في بعض أنواع المعادن أو الفيتامينات أو نقص نشاط الغدة الدرقية.
ويلاحظ أنّ أغلب حالات تقصف الشعر تحدث نتيجة للمعاملة الخاطئة للشعر؛ فشدّ الشعر المستمر والضغط عليه باستعمال بكرات الشعر ˝رولو˝، أو ترك الشعر ملفوفاً عليها طوال الليل، أو استعمال بعض المواد الكيماوية لبسط الشعر، أو تصفيفه بشدة، كلّ ذلك يمكن أن يؤدي إلى تقصف الشعر، كما قد يحدث التقصف نتيجة عيب خلقي.
وعموماً يظل السبب الرئيس وراء تقصف الشعر معاملة الشعر السيئة، كما أنّ الشعر الجاف أكثر قابلية للتقصف من الشعر الطبيعي.
الشعر الجاف:
تحدث ظاهرة جفاف الشعر عادة بسبب الإفراط الشديد في استعمال لفافات الشعر الساخنة، أو كي الشعر، أو نتيجة الإفراط في استعمال صبغة الشعر، أو المواد المبيضة، أو سوء التغذية.
ويُنصح المصابون بالشعر الجاف باستخدام الشامبو الخاص بالشعر الجاف، كما يمكن خلط قليل من زيت الزيتون مع الشامبو قبل وضعه على الشعر ثم يغسل جيداً.
الشعر الدهني:
كثير من الناس يعاني من ارتفاع نسبة الدهون في الشعر، ويحتاج الشعر الدهني إلى عناية خاصة لمنع حدوث القشرة الدهنية، التي قد تؤدي إلى حدوث اضطرابات في فروة الرأس.
وينبغي غسل الشعر مرتين، أو مرة على الأقل في كلّ أسبوع. وليس صحيحاً أن غسل الشعر يؤدي إلى سقوطه
كما ينبغي أن يُرغى الشامبو على الشعر مرتين، ويغسل جيداً بعد كلّ مرة.
وينصح البعض بوضع قدر من عصير الليمون على الشعر بعد كلّ مرة يغسل فيها، ويدلك العصير في الشعر ثم يغسل، ويساعد عصير الليمون في التخلُّص من بقايا الدهون العالقة.
العوامل الخارجية:
إنّ الشعرة التي في رأسك ليست بالبساطة التي يمكن أن تتخيلها، وإنّ تركيبها الدقيق يجعلها عرضة للتأثر بالعوامل الخارجية من أشعة فوق بنفسجية، أو مادة الكلورين التي توضع في أحواض السباحة، أو بعض المواد الكيماوية في صبغات الشعر أو أدوات التجميل أو بعض أنواع الشامبو المنظفة. وتغطي الخلايا السطحية من الشعرة بعضها البعض لتحمي الجزء الداخلي من الشعرة الذي يدعى ˝قشر الشعرة˝، وفي الحالات الطبيعية يُغطّى ساق الشعرة بمادة مزلقة تدعى الزهم (Seban)؛ وهي مادة دهنية تفرزها الغدد الدهنية، ويمكن لأشعة الشمس أو الملح أو الماء المضاف له الكلورين أن يمتص الرطوبة من ساق الشعرة، مزيلاً المادة الدهنية منها؛ مما يجفف الشعرة ويخربها.
والأسوأ من ذلك أنّ ماء أحواض السباحة – في حالات خاصة – يمكن أن يعطي الشعر الأشقر مسحة من اللون الأخضر، ويحدث هذا عندما تحتوي المادة المبيدة للطحالب المستخدمة في الحوض على معدن النحاس، أو حين يتسرب النحاس من أنابيب المياه فيلتصق بالشعر ويعطيه شيئاً من اللون الأخضر. ❝