❞ كما اعتدتم من \"أحرفنا المنيرة للنشر الإلكترونية\"، نواصل تسليط الضوء على أرواحٍ أشرقت في سماء الإبداع، وقلوبٍ تنبض بالحرف، تُدوّن الحياة وتعيد تشكيلها على هيئة فنٍّ نابض 💫
الاسم: وعد ناصر محمد الدُّبعي.
المحافظة: اليمن/ تعز.
الموهبة: الكتابة.
واليوم، نحن على موعدٍ مع حوارٍ خاص، نغوص فيه بين سطور كاتبةٍ شابةٍ، ترسم بالحبر رؤاها، وتفتح نوافذ المعنى في زمنٍ مُثقلٍ بالضجيج.
نتمنّى لكم قراءةً تُشبه الرفق، وتليق بمقام الأدب. 🤍
---
س/ نبذة تعريفية عنك؟
ج/ زهرة نضجت مهرولة تبحث عنها في بساتين مليئةً بالشوّك، تعثرت مرارًا وتكرارًا ولا تزال تفعل ذلك لكنّها تؤمن أنها ستصل وستفعل ماتريد في الحاضر القريب، محبة الحياة حد النخاع🌷.
---
س/ متى بدأتِ أولى خطواتك في الكتابة؟
ج/ لا أستطيع تحديد وقت معين ولا يمكنني ايضًا أن أقول منذ أن بعثر الألم كياني، لأننا بشر منذ طفولتنا نشعر بالألم ونعبر عنه بطرق مختلفة. ولكن أستطيع القول أنني بدأت الكتابة حين لم أعد استطع التفوهه بما داخلي من ألم، وحين لم أجد من يستطيع فك خيوط أوجاعي المتشابكة كانت الكتابة هي السبيل الوحيد القادر على كل ذلك🌷.
---
س/ من الذي كان أول الداعمين لك؟
ج/ لم يدعمني أحد بدايةً وهذا مايحدث بالغالب للكثير ولكن الآن لعد أعوامٍ عدة اصبحت كتاباتي تلامس أفئدة البعض و قريبًا سنقدّم على الاكثر بإذن الله🌷.
---
س/ هل لديكِ أعمال ورقيّة؟
ج/ الأعمال الورقية ليست شيء سهل و عابر لنفعله بشكلٍ متعجل، أرى أن الكتاب الورقي يحتاج تريث طويل والعمل عليه من تحسين اللغة الأم والمفردات واللغويات وكذلك نحتاج فانز فـ هم السبب في نجاح الكتاب، إضافة الى الدعم المادي، ولهذا إلى الآن لم أُصدّر أي كتاب ورقي🌷.
---
س/ برأيك، ما أهم صفة يجب أن يتحلى بها الكاتب الحقيقي؟
ج/ العطاء🌷
والشعور بما يشعر به الآخرون. أظن الشيء الوحيد الذي يجعل الكاتب يختلف عن الكاتب الآخر هو قدرته على وضع نفسه في مكان المتحدث وعيش المشاعر المتضاربة، وبعدها يقدّم على إعطائها للجمهور على هيئة أحرف متجمعة تلاقت فكوّنت الجملة، عند تلاقي الجُمل مع بعضها يحدث التماس والرعشة التي تصاحب القارئ حين يتأثر بشيء ما أثناء قراءته🌷.
---
س/ أي صعوبات واجهتكِ في بداية مسيرتك، وكيف تجاوزتِها؟
ج/ الخجل والخوف من ردة فعل الآخرين تجاه كتاباتي، لم أكن أستطع مشاركة ما اكتب وهذا جعلني في أزمة مطوّلة. وكان تجاوزي لها عن طريق القراءة والبحث عن الذات والتخلص من شعور الرفض والخوف🌷.
---
س/ ما هي الحكمة أو المبدأ الذي تسيرين عليه في حياتك؟
ج/ آية من سورة النجم يقول بها جل شأنه { وأن ليس للإنسان إلا ماسعى و أن سعيه سوف يُرى}🌷.
---
س/ أكثر الشخصيات التي قابلتِها في مجال الكتابة وأثّرت فيك؟
ج/ لم أقابل أحدٌ بعد، ولكن ان شاء الله في المستقبل الواعد سألتقي بكُتاب و أغرق بفائدة ما يغمروني به.
تروّق لي كتب أدهم الشرقاوي، عمرو عبدالحميد، أحمد ال حمدان، مصطفى حسني🌷.
---
س/ حدثينا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الأدب؟
ج/ داخل المجال شاركت بكتب ورقية عديدة و الألكترونية مايقارب خمسة عشر كتاب. لدي كتاب خواطر الكتروني تم إصداره من قِبل هذا الدار المتميز \"أرني أنظر إليك\" والآن أعمل على كتاب آخر لكن سيكون قصص قصيرة و أتمنى أن أقدم فيه ما يلمس روح القارئ ويرفع عنده مستوى الدوبامين والسيرتونين🌷.
---
س/ من وجهة نظرك، هل الكتابة موهبة أم هواية؟
ج/ موهبة لمن وهبها الله له ويمارسها دائمًا وينميها، و هواية لمن اكتسبها من خلال القراءة او شيء آخر. فبالحالتين يستطيع كلاهما الإبداع والترفع بهذه الموهبة العظيمة🌷.
---
س/ من هو مثلكِ الأعلى؟
ج/ لا أحد.
اكتسب الصفات الحسنة من أي شخص يتحلى بها و أُحسنّها من تلقاء نفسي وكما يتناسب مع شخصيتي🌷.
---
س/ هل لديكِ مواهب أخرى؟
ج/ قراءة الأشعار، التعليق الصوتي، الغناء، تنسيق الأزياء🌷🌷.
---
س/ كلمينا عن مشاريعك القادمة؟
ج/ حاليًا أُكرس وقتي لدراستي الجامعية، ولكن في مجال الكتابة لدي خطط التطوير والإلتحاق بمنصات ومبادرات أتنافس بها وأحسّن دقة نصوصي و أحرفي، و أسعى لإنهاء كتابي الألكتروني🌷.
---
س/ ما هو حلمك الذي تسعين لتحقيقه؟
ج/ حلمي طويل المدى، كلما كبرتُ قليلًا تضوّر جوعًا وهو \" أن أصنع أفضل نسخة من وعد\" ليس شيئًا سهل أن تبقى تحاول جاهدًا تحسين وتهذيب نفسك فكلما كبُرتَ قليلًا تجد أن هناك الكثير ولاتريد أن يفوتك منه شيء فتسعى وتسعى ولعلنا نصل ذات يوم أو نستمر في السعي حتى نستطيع صناعة جيلٍ يشبهنا على الأقل🌷.
وأما الأحلام الشخصية والأهداف الحقيقية ليس لأحد الحق بمعرفتها سِوا نفسك، لذا لا أتحدث بل أضع النتائج ونقطة الوصول🌷.
---
س/ تنصحين بماذا لكل من يريد أن يسلك طريق الكتابة؟
ج/كل طريق كان الكتابة او غيرة يحتاج لمثابرة وصبر و رغبة شديدة بالإستمرارية. أستمر، إقرا، تعلم، افشل، انهض مجددا، وانطلق🌷.
---
وفي الختام، نأمل أن يكون حوارنا هذا قد نقل إليكم شيئًا من نور الكلمة وصدق الشعور، مع الشكر العميق للمبدعة:
، التي حلّقت بنا بين الحرف والنبض
المحررة: إسراء عيد
المؤسسة: إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما اعتدتم من ˝أحرفنا المنيرة للنشر الإلكترونية˝، نواصل تسليط الضوء على أرواحٍ أشرقت في سماء الإبداع، وقلوبٍ تنبض بالحرف، تُدوّن الحياة وتعيد تشكيلها على هيئة فنٍّ نابض 💫
الاسم: وعد ناصر محمد الدُّبعي.
المحافظة: اليمن/ تعز.
الموهبة: الكتابة.
واليوم، نحن على موعدٍ مع حوارٍ خاص، نغوص فيه بين سطور كاتبةٍ شابةٍ، ترسم بالحبر رؤاها، وتفتح نوافذ المعنى في زمنٍ مُثقلٍ بالضجيج.
نتمنّى لكم قراءةً تُشبه الرفق، وتليق بمقام الأدب. 🤍
-
س/ نبذة تعريفية عنك؟
ج/ زهرة نضجت مهرولة تبحث عنها في بساتين مليئةً بالشوّك، تعثرت مرارًا وتكرارًا ولا تزال تفعل ذلك لكنّها تؤمن أنها ستصل وستفعل ماتريد في الحاضر القريب، محبة الحياة حد النخاع🌷.
-
س/ متى بدأتِ أولى خطواتك في الكتابة؟
ج/ لا أستطيع تحديد وقت معين ولا يمكنني ايضًا أن أقول منذ أن بعثر الألم كياني، لأننا بشر منذ طفولتنا نشعر بالألم ونعبر عنه بطرق مختلفة. ولكن أستطيع القول أنني بدأت الكتابة حين لم أعد استطع التفوهه بما داخلي من ألم، وحين لم أجد من يستطيع فك خيوط أوجاعي المتشابكة كانت الكتابة هي السبيل الوحيد القادر على كل ذلك🌷.
-
س/ من الذي كان أول الداعمين لك؟
ج/ لم يدعمني أحد بدايةً وهذا مايحدث بالغالب للكثير ولكن الآن لعد أعوامٍ عدة اصبحت كتاباتي تلامس أفئدة البعض و قريبًا سنقدّم على الاكثر بإذن الله🌷.
-
س/ هل لديكِ أعمال ورقيّة؟
ج/ الأعمال الورقية ليست شيء سهل و عابر لنفعله بشكلٍ متعجل، أرى أن الكتاب الورقي يحتاج تريث طويل والعمل عليه من تحسين اللغة الأم والمفردات واللغويات وكذلك نحتاج فانز فـ هم السبب في نجاح الكتاب، إضافة الى الدعم المادي، ولهذا إلى الآن لم أُصدّر أي كتاب ورقي🌷.
-
س/ برأيك، ما أهم صفة يجب أن يتحلى بها الكاتب الحقيقي؟
ج/ العطاء🌷
والشعور بما يشعر به الآخرون. أظن الشيء الوحيد الذي يجعل الكاتب يختلف عن الكاتب الآخر هو قدرته على وضع نفسه في مكان المتحدث وعيش المشاعر المتضاربة، وبعدها يقدّم على إعطائها للجمهور على هيئة أحرف متجمعة تلاقت فكوّنت الجملة، عند تلاقي الجُمل مع بعضها يحدث التماس والرعشة التي تصاحب القارئ حين يتأثر بشيء ما أثناء قراءته🌷.
-
س/ أي صعوبات واجهتكِ في بداية مسيرتك، وكيف تجاوزتِها؟
ج/ الخجل والخوف من ردة فعل الآخرين تجاه كتاباتي، لم أكن أستطع مشاركة ما اكتب وهذا جعلني في أزمة مطوّلة. وكان تجاوزي لها عن طريق القراءة والبحث عن الذات والتخلص من شعور الرفض والخوف🌷.
-
س/ ما هي الحكمة أو المبدأ الذي تسيرين عليه في حياتك؟
ج/ آية من سورة النجم يقول بها جل شأنه ﴿ وأن ليس للإنسان إلا ماسعى و أن سعيه سوف يُرى﴾🌷.
-
س/ أكثر الشخصيات التي قابلتِها في مجال الكتابة وأثّرت فيك؟
ج/ لم أقابل أحدٌ بعد، ولكن ان شاء الله في المستقبل الواعد سألتقي بكُتاب و أغرق بفائدة ما يغمروني به.
تروّق لي كتب أدهم الشرقاوي، عمرو عبدالحميد، أحمد ال حمدان، مصطفى حسني🌷.
-
س/ حدثينا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الأدب؟
ج/ داخل المجال شاركت بكتب ورقية عديدة و الألكترونية مايقارب خمسة عشر كتاب. لدي كتاب خواطر الكتروني تم إصداره من قِبل هذا الدار المتميز ˝أرني أنظر إليك˝ والآن أعمل على كتاب آخر لكن سيكون قصص قصيرة و أتمنى أن أقدم فيه ما يلمس روح القارئ ويرفع عنده مستوى الدوبامين والسيرتونين🌷.
-
س/ من وجهة نظرك، هل الكتابة موهبة أم هواية؟
ج/ موهبة لمن وهبها الله له ويمارسها دائمًا وينميها، و هواية لمن اكتسبها من خلال القراءة او شيء آخر. فبالحالتين يستطيع كلاهما الإبداع والترفع بهذه الموهبة العظيمة🌷.
-
س/ من هو مثلكِ الأعلى؟
ج/ لا أحد.
اكتسب الصفات الحسنة من أي شخص يتحلى بها و أُحسنّها من تلقاء نفسي وكما يتناسب مع شخصيتي🌷.
-
س/ هل لديكِ مواهب أخرى؟
ج/ قراءة الأشعار، التعليق الصوتي، الغناء، تنسيق الأزياء🌷🌷.
-
س/ كلمينا عن مشاريعك القادمة؟
ج/ حاليًا أُكرس وقتي لدراستي الجامعية، ولكن في مجال الكتابة لدي خطط التطوير والإلتحاق بمنصات ومبادرات أتنافس بها وأحسّن دقة نصوصي و أحرفي، و أسعى لإنهاء كتابي الألكتروني🌷.
-
س/ ما هو حلمك الذي تسعين لتحقيقه؟
ج/ حلمي طويل المدى، كلما كبرتُ قليلًا تضوّر جوعًا وهو ˝ أن أصنع أفضل نسخة من وعد˝ ليس شيئًا سهل أن تبقى تحاول جاهدًا تحسين وتهذيب نفسك فكلما كبُرتَ قليلًا تجد أن هناك الكثير ولاتريد أن يفوتك منه شيء فتسعى وتسعى ولعلنا نصل ذات يوم أو نستمر في السعي حتى نستطيع صناعة جيلٍ يشبهنا على الأقل🌷.
وأما الأحلام الشخصية والأهداف الحقيقية ليس لأحد الحق بمعرفتها سِوا نفسك، لذا لا أتحدث بل أضع النتائج ونقطة الوصول🌷.
-
س/ تنصحين بماذا لكل من يريد أن يسلك طريق الكتابة؟
ج/كل طريق كان الكتابة او غيرة يحتاج لمثابرة وصبر و رغبة شديدة بالإستمرارية. أستمر، إقرا، تعلم، افشل، انهض مجددا، وانطلق🌷.
-
وفي الختام، نأمل أن يكون حوارنا هذا قد نقل إليكم شيئًا من نور الكلمة وصدق الشعور، مع الشكر العميق للمبدعة:
❞ كان زمنًا كلُّ شيءٍ فيه نسخةٌ فريدة. زمن الأشياء التي لا تعوَّض، والاعترافات التي لا تُسجَّل، واللحظات المسروقة التي لا تتكرَّر. صورٌ بالأبيض والأسود لا تقيم في ذاكرة هاتف؛ رسالةٌ مكتوبةٌ باليد لا يحتفظ الكمبيوتر بنسخةٍ منها.. ❝ ⏤أحلام مستغانمي
❞ كان زمنًا كلُّ شيءٍ فيه نسخةٌ فريدة. زمن الأشياء التي لا تعوَّض، والاعترافات التي لا تُسجَّل، واللحظات المسروقة التي لا تتكرَّر. صورٌ بالأبيض والأسود لا تقيم في ذاكرة هاتف؛ رسالةٌ مكتوبةٌ باليد لا يحتفظ الكمبيوتر بنسخةٍ منها. ❝