❞ يقول حسين الخشن (إن من مفاعیل عقدة المؤامرة المتحمة في ذهنيتنا، أننا نستغرق في قراءة نوايا الآخر أكثر مما نستغرق في قراءة واقعه وخططه وبرامجه، لأننا مسكونون بهاجس التآمر والخيانة، وهو ما يحجب عنا رؤية الواقع على حقيقته). ❝ ⏤علي بن إبراهيم النملة
❞ يقول حسين الخشن (إن من مفاعیل عقدة المؤامرة المتحمة في ذهنيتنا، أننا نستغرق في قراءة نوايا الآخر أكثر مما نستغرق في قراءة واقعه وخططه وبرامجه، لأننا مسكونون بهاجس التآمر والخيانة، وهو ما يحجب عنا رؤية الواقع على حقيقته). ❝
❞ لديك وقت لنلعب الكراسيّ الموسيقية
هيا، هذا ليس سؤالاً، لا تُجهد نفسك في الإجابة، ستلعب معي شئت أم أبيت، ليس تحدياً أو فرض رأي، لكنه رجاء، أنت فقط لم تسمع نبرة صوتي وأنا أستعطفك لتلعب معي قليلاً، أعدك بأننا لن نستغرق وقتاً طويلاً، هيا استعد.. ❝ ⏤سوسن الشريف
❞ لديك وقت لنلعب الكراسيّ الموسيقية
هيا، هذا ليس سؤالاً، لا تُجهد نفسك في الإجابة، ستلعب معي شئت أم أبيت، ليس تحدياً أو فرض رأي، لكنه رجاء، أنت فقط لم تسمع نبرة صوتي وأنا أستعطفك لتلعب معي قليلاً، أعدك بأننا لن نستغرق وقتاً طويلاً، هيا استعد. ❝
❞ ما هي الأسباب التي تدفعنا نحو التسويف وإثارة السلبية على حياتنا اليومية؟ وكيف يمكن التغلب على هذه العادة؟ جميعنا نكرر هذا القول \"لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد\"، ولكن قليل من يقف على العوامل التي خلف عدم القدرة على تطبيق هذا القول، وننتقل نحو قول \"مفيش فايدة\" أو \"متستعجلش\". ببساطة، عزيزي القارئ، التسويف نزعة سلوكية نحو تأجيل المهام والأعمال إلى وقت آخر، رغبة في تجنب النشاط مع اختلاق الأعذار والمبررات.
أنواع التسويف
1.تسويف قطعي: بمعنى عجز الفرد عن اتخاذ القرارات المهمة في وقت محدد.
2.تسويف تجنبي: بسبب ضعف التقدير الذاتي، يتجنب الفرد البدء في إنجاز مهمة معينة والانتهاء منها لأن نتيجة ذلك يجعله يواجه تهديدًا وخوفًا من آراء الآخرين لهذا الإنجاز.
3.تسويف خامل: بمعنى يؤجل الفرد العمل أو النشاط حتى اللحظة الأخيرة بسبب عدم القدرة على اتخاذ القرار.
4.تسويف أكاديمي: بمعنى تأجيل إنجاز الأعمال الدراسية مع ضعف الاستعداد للامتحانات.
أسباب التسويف
- عدم إتعاب الذات والميل إلى الكسل.
- ميل نحو خداع الذات والآخرين.
- التمني نحو تحسين الظروف دون مجهود.
- كراهية تعويد الذات على الالتزام.
- الخوف من الفشل والمجهول.
- الشعور بالنقص وعدم الثقة بالنفس.
- الميل نحو الفوضوية.
إجراءات تساعد على تجاوز التسويف
- الوعي للتوقف عن اختلاق الأعذار: والتدريب على مسؤولية المهام اليومية، كما أن ممارسة عدم الصدق مع الذات يجعلنا نلجأ إلى التسويف.
- التعود الذكي: وضع برنامج يومي ممتع يجمع بين المهام والاستمتاع، بعد إنجاز مهمة شاقة التمتع بشيء، الرغبة في المتعة واللذة تدفعنا نحو الإنجاز لو أحسنا الموازنة.
- التخطيط للأعمال: قائمة يومية بالمهام حسب أولوياتها وترتيبها مع وضع وقت محدد لكل مهمة، والتمتع بالتشطيب على المهمة التي ننتهي منها.
- تنفيذ المهام المخطط لها بمجرد وضع القائمة: والبدء بالعمل الأكثر صعوبة، مع عدم الخلط بين التفكير والعمل، عند تقييم المهام نفكر ونتأمل ولكن بعد ذلك نستغرق في التنفيذ فقط.
- البعد عن المشتتات التي تعطلنا: مع كبح الدوافع نحو الرغبات غير المخطط لها في القائمة التي وضعناها.
السؤال النهائي
هل يمكن تحسين صحتنا النفسية من خلال السيطرة على التسويف؟. ❝ ⏤أسامة سيد محمد زكى
❞ ما هي الأسباب التي تدفعنا نحو التسويف وإثارة السلبية على حياتنا اليومية؟ وكيف يمكن التغلب على هذه العادة؟ جميعنا نكرر هذا القول ˝لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد˝، ولكن قليل من يقف على العوامل التي خلف عدم القدرة على تطبيق هذا القول، وننتقل نحو قول ˝مفيش فايدة˝ أو ˝متستعجلش˝. ببساطة، عزيزي القارئ، التسويف نزعة سلوكية نحو تأجيل المهام والأعمال إلى وقت آخر، رغبة في تجنب النشاط مع اختلاق الأعذار والمبررات.
أنواع التسويف
1.تسويف قطعي: بمعنى عجز الفرد عن اتخاذ القرارات المهمة في وقت محدد.
2.تسويف تجنبي: بسبب ضعف التقدير الذاتي، يتجنب الفرد البدء في إنجاز مهمة معينة والانتهاء منها لأن نتيجة ذلك يجعله يواجه تهديدًا وخوفًا من آراء الآخرين لهذا الإنجاز.
3.تسويف خامل: بمعنى يؤجل الفرد العمل أو النشاط حتى اللحظة الأخيرة بسبب عدم القدرة على اتخاذ القرار.
4.تسويف أكاديمي: بمعنى تأجيل إنجاز الأعمال الدراسية مع ضعف الاستعداد للامتحانات.
أسباب التسويف
- عدم إتعاب الذات والميل إلى الكسل.
- ميل نحو خداع الذات والآخرين.
- التمني نحو تحسين الظروف دون مجهود.
- كراهية تعويد الذات على الالتزام.
- الخوف من الفشل والمجهول.
- الشعور بالنقص وعدم الثقة بالنفس.
- الميل نحو الفوضوية.
إجراءات تساعد على تجاوز التسويف
- الوعي للتوقف عن اختلاق الأعذار: والتدريب على مسؤولية المهام اليومية، كما أن ممارسة عدم الصدق مع الذات يجعلنا نلجأ إلى التسويف.
- التعود الذكي: وضع برنامج يومي ممتع يجمع بين المهام والاستمتاع، بعد إنجاز مهمة شاقة التمتع بشيء، الرغبة في المتعة واللذة تدفعنا نحو الإنجاز لو أحسنا الموازنة.
- التخطيط للأعمال: قائمة يومية بالمهام حسب أولوياتها وترتيبها مع وضع وقت محدد لكل مهمة، والتمتع بالتشطيب على المهمة التي ننتهي منها.
- تنفيذ المهام المخطط لها بمجرد وضع القائمة: والبدء بالعمل الأكثر صعوبة، مع عدم الخلط بين التفكير والعمل، عند تقييم المهام نفكر ونتأمل ولكن بعد ذلك نستغرق في التنفيذ فقط.
- البعد عن المشتتات التي تعطلنا: مع كبح الدوافع نحو الرغبات غير المخطط لها في القائمة التي وضعناها.
السؤال النهائي
هل يمكن تحسين صحتنا النفسية من خلال السيطرة على التسويف؟. ❝