❞ حتى حينما يتعافى المرء
وينسى أو يتناسى
حدثًا مؤلمًا في حياته ستبقى معه
تلك اللحظة التي لم يتجاوزها
رُبما يلتئِم الجرح بعد أن ينزِف
ولكن
حتمًا ستبقى في مكانٍ ما نُدبة
لكي يتذكر كيف كان شكل الألم .. ❝ ⏤"فاطمة سامي" |طوما|
❞ حتى حينما يتعافى المرء
˝وينسى أو يتناسى
˝حدثًا مؤلمًا في حياته ستبقى معه
˝تلك اللحظة التي لم يتجاوزها
˝رُبما يلتئِم الجرح بعد أن ينزِف
˝ولكن
˝حتمًا ستبقى في مكانٍ ما نُدبة
لكي يتذكر كيف كان شكل الألم. ❝
❞ أصبح فؤادها كالقالب، ذكرى ذكرى منقوشة فيه، ندبة ندبة تتحسسها فتوجعها، نقوش تحكيهم، هؤلاء الذين مروا من بين ضلوعها، ولن تفنى أبدًا تلك العلامات إلا بموتها، ليتها تنام طويلًا وتنسى كل شيء في الصباح.. ❝ ⏤حنان لاشين
❞ أصبح فؤادها كالقالب، ذكرى ذكرى منقوشة فيه، ندبة ندبة تتحسسها فتوجعها، نقوش تحكيهم، هؤلاء الذين مروا من بين ضلوعها، ولن تفنى أبدًا تلك العلامات إلا بموتها، ليتها تنام طويلًا وتنسى كل شيء في الصباح. ❝
❞ أنظر إلي شوقي وادقق فيه وفي شخصيته، فأحس وكأنه مجروح. لا، ليس جُرحاً صغيراً في الصدر أو الرأس، وإنما جرح جُرحاً شاملاً من قمة رأسه إلى أظافر أقدام خصيته، وإن ما أمامي ليس شوقي، ولكنه الندبة الضخمة التي تخلفت عن الجرح.... ❝ ⏤يوسف ادريس
❞ أنظر إلي شوقي وادقق فيه وفي شخصيته، فأحس وكأنه مجروح. لا، ليس جُرحاً صغيراً في الصدر أو الرأس، وإنما جرح جُرحاً شاملاً من قمة رأسه إلى أظافر أقدام خصيته، وإن ما أمامي ليس شوقي، ولكنه الندبة الضخمة التي تخلفت عن الجرح. ❝
❞ هو لها الحياة، كل الحياة، بلغت معه كل المقامات منذ رؤيته مغمض العينين، غير مُدرك لميلادها بعد، سبحت عيناها في ملامحه، شعره الثائر حوله، قسمات وهه، يديه القويتين، جسده الفارع المتناسق، قدميه الكبيرتين. ربما أكتشفت المعنى الأول للحياة في تأملها لهذا الجسد الراقد بجوارها، لمست تلك الندبة التي مازالت تنزف برقة بجوار قلبه، متسائلة عن ماهيتها، لمحت القطرات ذاتها على يدها، عل ذراعها. عبرت نظراتها إلى جسده المرمري، متأمله إياه بإندهاش، تقارن بينه وبين جسده الضخم، تلفتت حولها بالدهشة ذاتها، أيقظته حركاتها السريعة، بينما خصلات شعرها تخفي وجهها، راح يزيحها شيئاً فشيئاً ليكتشف بدوره هذا المخلوق الجديد، متى ومن أين أتى!!. ❝ ⏤سوسن الشريف
❞ هو لها الحياة، كل الحياة، بلغت معه كل المقامات منذ رؤيته مغمض العينين، غير مُدرك لميلادها بعد، سبحت عيناها في ملامحه، شعره الثائر حوله، قسمات وهه، يديه القويتين، جسده الفارع المتناسق، قدميه الكبيرتين. ربما أكتشفت المعنى الأول للحياة في تأملها لهذا الجسد الراقد بجوارها، لمست تلك الندبة التي مازالت تنزف برقة بجوار قلبه، متسائلة عن ماهيتها، لمحت القطرات ذاتها على يدها، عل ذراعها. عبرت نظراتها إلى جسده المرمري، متأمله إياه بإندهاش، تقارن بينه وبين جسده الضخم، تلفتت حولها بالدهشة ذاتها، أيقظته حركاتها السريعة، بينما خصلات شعرها تخفي وجهها، راح يزيحها شيئاً فشيئاً ليكتشف بدوره هذا المخلوق الجديد، متى ومن أين أتى!!. ❝