❞ ✨ السيرة الذاتية الأدبية
الاسم الكامل: نورهان علي صبري جعفر
الاسم الأدبي: نورهان الهواري
الجنسية: مصرية
تاريخ الميلاد: 2009
محافظة الإقامة: سوهاج – جمهورية مصر العربية
السن: 16 سنة
الاهتمام الأكاديمي: علمي / أكاديمي
الطموح: الجمع بين التفوق العلمي والإبداع الأدبي
---
🖋️ نبذة عن الكاتبة:
نورهان الهواري، كاتبة مصرية ناشئة، وُلدت بمحافظة سوهاج عام 2009، وتمكنت في سن صغيرة من لفت الأنظار بموهبتها الأدبية الفريدة، وقدرتها على التعبير عن الأفكار والمشاعر بأسلوب ناضج، عميق، وسلس في الوقت ذاته.
تميل نورهان إلى الجانب العلمي في دراستها، لكنها لم تتخلَّ يومًا عن شغفها الكبير بالأدب، لتبدأ رحلتها في الكتابة والنشر مبكرًا، وتؤلف عدة كتب تُظهر تنوعًا فكريًا واهتمامًا بالثقافات، القيم، والتاريخ.
---
📚 المؤلفات المنشورة:
1. رحلة حول العالم – كتاب في أدب الرحلات، يستعرض تجارب ثقافية وإنسانية من دول مختلفة بطريقة ممتعة وتوعوية.
2. ما في خواطرنا – مجموعة خواطر وجدانية بأسلوب شاعري قريب من القلب.
3. بين اليقين والحنين – تأملات في المشاعر الإنسانية، والحيرة بين الماضي والمستقبل.
4. مملكة المجهول – أسرار لا تنتهي – قصة غموض وتشويق تكشف عن جوانب من النفس البشرية.
5. عظماء من أرض الكنانة – سير ذاتية موجزة لأهم الشخصيات المصرية المؤثرة، بأسلوب مبسط يخاطب اليافعين والشباب.
---
🏆 الإنجازات الأكاديمية:
حصلت على الدرجة النهائية (280 من 280) في الشهادة الإعدادية عام 2025 بعد التظلم.
تم اعتمادها الأولى على محافظة سوهاج رسميًا في ذات العام.
مثال للطالب/الكاتبة التي توازن بين الاجتهاد العلمي والإبداع الفكري.
---
✨ الرؤية والطموح:
تؤمن نورهان الهواري بأن الكلمة لها قوة تغيير حقيقية، وأن الكتابة ليست مجرد وسيلة للتعبير، بل أداة لبناء الوعي وتوسيع المدارك.
وتسعى لأن تكون من الأصوات الأدبية الشابة المؤثرة في الوطن العربي، وأن تواصل دراستها في مجال علمي يثري تجربتها الأدبية ويعزز من رسالتها الثقافية.
---
📍 جهة النشر:
جميع مؤلفات نورهان تم نشرها عبر منصة قهوة الأدباء للنشر والتوزيع، وحازت على إعجاب واسع من القراء والمتابعين.. ❝ ⏤نورهان علي صبري جعفر
❞ ✨ السيرة الذاتية الأدبية
الاسم الكامل: نورهان علي صبري جعفر
الاسم الأدبي: نورهان الهواري
الجنسية: مصرية
تاريخ الميلاد: 2009
محافظة الإقامة: سوهاج – جمهورية مصر العربية
السن: 16 سنة
الاهتمام الأكاديمي: علمي / أكاديمي
الطموح: الجمع بين التفوق العلمي والإبداع الأدبي
-
🖋️ نبذة عن الكاتبة:
نورهان الهواري، كاتبة مصرية ناشئة، وُلدت بمحافظة سوهاج عام 2009، وتمكنت في سن صغيرة من لفت الأنظار بموهبتها الأدبية الفريدة، وقدرتها على التعبير عن الأفكار والمشاعر بأسلوب ناضج، عميق، وسلس في الوقت ذاته.
تميل نورهان إلى الجانب العلمي في دراستها، لكنها لم تتخلَّ يومًا عن شغفها الكبير بالأدب، لتبدأ رحلتها في الكتابة والنشر مبكرًا، وتؤلف عدة كتب تُظهر تنوعًا فكريًا واهتمامًا بالثقافات، القيم، والتاريخ.
-
📚 المؤلفات المنشورة:
1. رحلة حول العالم – كتاب في أدب الرحلات، يستعرض تجارب ثقافية وإنسانية من دول مختلفة بطريقة ممتعة وتوعوية.
2. ما في خواطرنا – مجموعة خواطر وجدانية بأسلوب شاعري قريب من القلب.
3. بين اليقين والحنين – تأملات في المشاعر الإنسانية، والحيرة بين الماضي والمستقبل.
4. مملكة المجهول – أسرار لا تنتهي – قصة غموض وتشويق تكشف عن جوانب من النفس البشرية.
5. عظماء من أرض الكنانة – سير ذاتية موجزة لأهم الشخصيات المصرية المؤثرة، بأسلوب مبسط يخاطب اليافعين والشباب.
-
🏆 الإنجازات الأكاديمية:
حصلت على الدرجة النهائية (280 من 280) في الشهادة الإعدادية عام 2025 بعد التظلم.
تم اعتمادها الأولى على محافظة سوهاج رسميًا في ذات العام.
مثال للطالب/الكاتبة التي توازن بين الاجتهاد العلمي والإبداع الفكري.
-
✨ الرؤية والطموح:
تؤمن نورهان الهواري بأن الكلمة لها قوة تغيير حقيقية، وأن الكتابة ليست مجرد وسيلة للتعبير، بل أداة لبناء الوعي وتوسيع المدارك.
وتسعى لأن تكون من الأصوات الأدبية الشابة المؤثرة في الوطن العربي، وأن تواصل دراستها في مجال علمي يثري تجربتها الأدبية ويعزز من رسالتها الثقافية.
-
📍 جهة النشر:
جميع مؤلفات نورهان تم نشرها عبر منصة قهوة الأدباء للنشر والتوزيع، وحازت على إعجاب واسع من القراء والمتابعين. ❝
❞ المجموعة القصصية حدثتني جدتي
للكاتبة أريج دكه الشرفا
قبل أن تبدأ رحلتك مع هذا الكتاب الذي كُتب بقلم فلسطيني أصيل، تعبر الحدود بقطار يقوده القلم، تجتاز معبر رفح دون أوراق رسمية أو تصاريح عبور رغم أنف المعتدين والعابثين بتاريخ بلادنا، لا تنس أن تحمل معك حلم الشعوب العربية أجمعين.
بمجرد تأملك للغلاف ستذهب بخيالك لتجلس بين قدمي تلك الجدة الفلسطينية التي ستروي لك قصص برائحة خير تلك الأرض الصامدة، استنشق ربيع بلادنا وجمالها بلا خريف، تلك الرائحة التي ستصل إليك بمجرد تأمل ذلك الغلاف وما يحمله من أصالة ومعاني لن تندثر أبدًا، سيهدأ خوفك من المستقبل لأنه ما زال فينا تلك الجدة الحكيمة وهذه الطفلة الذكية النبيهة التي تعلمت الدرس بمهارة ستدركها مع بدأ أولى الصفحات حيث إهداء الكاتبة الذي يؤكد أن ما بداخل هذه الأوراق ستكون قصص يملئها الترابط الأسري والحب والعطاء، قصص بطعم جذورنا التي نعتقد أننا نسيناها مع ضغوط الحياة، مذاقها بنكهة خيرات بلادنا وأصالة أهلها، ورائحتها عبير موسم حصاد الزيتون في فلسطين الحبيبة.
تتمتع كاتبة هذا الكتاب بقلم متمكن من حروفه قادر على التعبير بطريقة رغم بلاغتها وتفردها إلّا أنها تصل سريعًا إلى القلب فلا تحتاج لبذل مجهود لقراءة ما بين الأسطر ولا الوصول لما ترمى إليه الكاتبة التي كتبت قصص هذا الكتاب بقلبها قبل قلمها فوصل إلى القلب فورًا.
جاءت المقدمة بوصف ملامح الجدة فيشعر معها القارئ أيًا كان جنسيته العربية أنها ملامح جدته، فنصيحة عليك أن تقرأ المقدمة وتغمض عينيك لتستدعي روح تلك الجدة التي وصفتها الكاتبة بحروف متقنة لتتجسد صورتها أمامك كاملة بشكل وهيئة وصفات وأفعال، ستجد نفسك دون أن تشعر تلتف حولها مع أولئك الأطفال، فتتناسى معهم تلك النيران التي لن تهدأ إلّا بذلك النصر المنشود وتستعد لسماع الحكايات.
قُسمت المجموعة إلى ثلاث أجزاء أولهم يحمل الفكاهة والعبرة، والثاني بمذاق اجتماعي مرير، والثالث حكايات من زمن غابر.
ستعيش على أرض غزة لبعض الوقت، ستكون فرد من عائلة الجدة، أعدك أنك ستبتسم من قلبك، وستفتح شهيتك للطعام فهنا ستجد كل ما لذ وطاب، بوصف دقيق لما هو من خير أراضينا وأجمل أصناف الطعام العربي الشهية.
أنصحك قبل الاستمرار في هذه الرحلة أن تملأ معدتك وتمتنع عن الحمية، فتلك القصص تعد كفاتح للشهية، ستكتشف كثير من أوجه الشبه بين عادات وتقاليد شعوبنا العربية، وستعرف ما كنت تتمنى معرفته عن غزة والحياة بها وأنت تبتسم تلك الابتسامة التي أهدتها لك الكاتبة رغم المعاناة التي يعيشها ذلك المجتمع على مرأى ومسمع العالم أجمع، سوف تعيش القصص مع أبطالها، لتأخذ في الأخير العبرة في سطور موجزة كأقراص الدواء لكل داء ذُكر، بحروف بليغة وموسيقى تطرب الأذن.
ستنهي التسع حكايات الأولى خفيفة الظل بابتسامة لم تفارقك وأنت تقلب في أوراقها، فلقد نجحت الكاتبة في نقل القارئ عبر أثيرها الخاص ليعيش معها تلك الأجواء والطقوس الخاصة بأهل غزة.
ولكنك سرعان ما تعود للواقع وأنت تبدأ القسم الثاني تاركًا الابتسامة أمانة في يد الكاتبة، لتعيش واقع مجتمعاتنا التي أتأكد مع كل قصة أنه متشابه بكل عاداته وتقاليده الحميدة منها والمريرة، ربما مرارة تزيد قسوة عن الاحتلال وتدني الظروف الاقتصادية، فاحتلال القلوب بما يخالف الدين والشرع أكثر مرارة من احتلال الأوطان، وقد نعترف جميعًا أنها عادات ذميمة لئيمة ولكن هذا ما وجدنا عليه آبائنا، ستنهي قصص هذا الجزء وربما تلوم على الكاتبة تلك الابتسامة التي أعطتها لك بيد لتسرقها باليد الأخرى، فزالت الابتسامة واقشعر البدن لقسوة العادات والتقاليد المهترئة.
وبعد هذا الفاصل المرير تجذبك الكاتبة للقسم الثالث في المجموعة، تغسل عقلك من كل ما رمت به داخله بومضات من هموم المجتمع، فتعتذر لك قبل أن تسقطك في عالم الخيال حتى لا تودع مجموعتها مهموم البال بكل تلك الأحوال، فتجد نفسك داخل المغارة، ولكنك لست كعلي بابا سعيد الحظ أو حتى تعيسة لتلتقي بالأربعين حرامي، إنها مغارة مرصودة حكايتها مؤكد ستعرفها بين سطور تلك المجموعة، وستخرج بها مع عبرة لم تخلو منها أي قصة، خيالية كانت أو حقيقية.
خمسة عشرة قصة لكل واحدة مغذى وهدف حافظت عليه الكاتبة منذ أول صفحات كتابها حتى آخرها، بإتقان وبراعة وتمكن محترف، يثبت أن أقلامنا العربية لن تنضب أبدًا، وأن الأدب النسائي جدير بالاحترام والتقدير طالما يوجد به أمثال أريج الشرفا، نساء تستطيع الوقوف أمام طلقات النيران وعبور الأسلاك الشائكة بمهارة لتصل بكلماتها وقصص بلادها لكل من يهمه الأمر، فتُخلد تاريخ بلادها وأرخته بمهارة، ليكون خير عون لأجيال تحاول الحفاظ على بقايا أصالتها المتناثرة مع لاجئين حول العالم.
إذ كنت تبحث عن هويتك المفقودة في تلك الصفحات ستجدها وقبل أن تغلقها ستعرف من سرقها وسبب سرقتها.
أعدك عزيزي القارئ أنك ستغلق الكتاب وتقف احتراما لهذا العمل الذي لم يكن مجموعة قصصية عادية بل كان إبداعًا متكامل يستحق التصفيق.
وأخيرًا وليس آخرًا لا أستطيع أن أتجاهل دور دار ديوان العرب للنشر والتوزيع التي تبنت هذا العمل الرائع وأظهرته للنور بما يليق به وباسم الدار.
#ديوان_العرب_للنشر_والتوزيع
#حقق_حلمك. ❝ ⏤أريج دكه الشرفا
❞ المجموعة القصصية حدثتني جدتي
للكاتبة أريج دكه الشرفا
قبل أن تبدأ رحلتك مع هذا الكتاب الذي كُتب بقلم فلسطيني أصيل، تعبر الحدود بقطار يقوده القلم، تجتاز معبر رفح دون أوراق رسمية أو تصاريح عبور رغم أنف المعتدين والعابثين بتاريخ بلادنا، لا تنس أن تحمل معك حلم الشعوب العربية أجمعين.
بمجرد تأملك للغلاف ستذهب بخيالك لتجلس بين قدمي تلك الجدة الفلسطينية التي ستروي لك قصص برائحة خير تلك الأرض الصامدة، استنشق ربيع بلادنا وجمالها بلا خريف، تلك الرائحة التي ستصل إليك بمجرد تأمل ذلك الغلاف وما يحمله من أصالة ومعاني لن تندثر أبدًا، سيهدأ خوفك من المستقبل لأنه ما زال فينا تلك الجدة الحكيمة وهذه الطفلة الذكية النبيهة التي تعلمت الدرس بمهارة ستدركها مع بدأ أولى الصفحات حيث إهداء الكاتبة الذي يؤكد أن ما بداخل هذه الأوراق ستكون قصص يملئها الترابط الأسري والحب والعطاء، قصص بطعم جذورنا التي نعتقد أننا نسيناها مع ضغوط الحياة، مذاقها بنكهة خيرات بلادنا وأصالة أهلها، ورائحتها عبير موسم حصاد الزيتون في فلسطين الحبيبة.
تتمتع كاتبة هذا الكتاب بقلم متمكن من حروفه قادر على التعبير بطريقة رغم بلاغتها وتفردها إلّا أنها تصل سريعًا إلى القلب فلا تحتاج لبذل مجهود لقراءة ما بين الأسطر ولا الوصول لما ترمى إليه الكاتبة التي كتبت قصص هذا الكتاب بقلبها قبل قلمها فوصل إلى القلب فورًا.
جاءت المقدمة بوصف ملامح الجدة فيشعر معها القارئ أيًا كان جنسيته العربية أنها ملامح جدته، فنصيحة عليك أن تقرأ المقدمة وتغمض عينيك لتستدعي روح تلك الجدة التي وصفتها الكاتبة بحروف متقنة لتتجسد صورتها أمامك كاملة بشكل وهيئة وصفات وأفعال، ستجد نفسك دون أن تشعر تلتف حولها مع أولئك الأطفال، فتتناسى معهم تلك النيران التي لن تهدأ إلّا بذلك النصر المنشود وتستعد لسماع الحكايات.
قُسمت المجموعة إلى ثلاث أجزاء أولهم يحمل الفكاهة والعبرة، والثاني بمذاق اجتماعي مرير، والثالث حكايات من زمن غابر.
ستعيش على أرض غزة لبعض الوقت، ستكون فرد من عائلة الجدة، أعدك أنك ستبتسم من قلبك، وستفتح شهيتك للطعام فهنا ستجد كل ما لذ وطاب، بوصف دقيق لما هو من خير أراضينا وأجمل أصناف الطعام العربي الشهية.
أنصحك قبل الاستمرار في هذه الرحلة أن تملأ معدتك وتمتنع عن الحمية، فتلك القصص تعد كفاتح للشهية، ستكتشف كثير من أوجه الشبه بين عادات وتقاليد شعوبنا العربية، وستعرف ما كنت تتمنى معرفته عن غزة والحياة بها وأنت تبتسم تلك الابتسامة التي أهدتها لك الكاتبة رغم المعاناة التي يعيشها ذلك المجتمع على مرأى ومسمع العالم أجمع، سوف تعيش القصص مع أبطالها، لتأخذ في الأخير العبرة في سطور موجزة كأقراص الدواء لكل داء ذُكر، بحروف بليغة وموسيقى تطرب الأذن.
ستنهي التسع حكايات الأولى خفيفة الظل بابتسامة لم تفارقك وأنت تقلب في أوراقها، فلقد نجحت الكاتبة في نقل القارئ عبر أثيرها الخاص ليعيش معها تلك الأجواء والطقوس الخاصة بأهل غزة.
ولكنك سرعان ما تعود للواقع وأنت تبدأ القسم الثاني تاركًا الابتسامة أمانة في يد الكاتبة، لتعيش واقع مجتمعاتنا التي أتأكد مع كل قصة أنه متشابه بكل عاداته وتقاليده الحميدة منها والمريرة، ربما مرارة تزيد قسوة عن الاحتلال وتدني الظروف الاقتصادية، فاحتلال القلوب بما يخالف الدين والشرع أكثر مرارة من احتلال الأوطان، وقد نعترف جميعًا أنها عادات ذميمة لئيمة ولكن هذا ما وجدنا عليه آبائنا، ستنهي قصص هذا الجزء وربما تلوم على الكاتبة تلك الابتسامة التي أعطتها لك بيد لتسرقها باليد الأخرى، فزالت الابتسامة واقشعر البدن لقسوة العادات والتقاليد المهترئة.
وبعد هذا الفاصل المرير تجذبك الكاتبة للقسم الثالث في المجموعة، تغسل عقلك من كل ما رمت به داخله بومضات من هموم المجتمع، فتعتذر لك قبل أن تسقطك في عالم الخيال حتى لا تودع مجموعتها مهموم البال بكل تلك الأحوال، فتجد نفسك داخل المغارة، ولكنك لست كعلي بابا سعيد الحظ أو حتى تعيسة لتلتقي بالأربعين حرامي، إنها مغارة مرصودة حكايتها مؤكد ستعرفها بين سطور تلك المجموعة، وستخرج بها مع عبرة لم تخلو منها أي قصة، خيالية كانت أو حقيقية.
خمسة عشرة قصة لكل واحدة مغذى وهدف حافظت عليه الكاتبة منذ أول صفحات كتابها حتى آخرها، بإتقان وبراعة وتمكن محترف، يثبت أن أقلامنا العربية لن تنضب أبدًا، وأن الأدب النسائي جدير بالاحترام والتقدير طالما يوجد به أمثال أريج الشرفا، نساء تستطيع الوقوف أمام طلقات النيران وعبور الأسلاك الشائكة بمهارة لتصل بكلماتها وقصص بلادها لكل من يهمه الأمر، فتُخلد تاريخ بلادها وأرخته بمهارة، ليكون خير عون لأجيال تحاول الحفاظ على بقايا أصالتها المتناثرة مع لاجئين حول العالم.
إذ كنت تبحث عن هويتك المفقودة في تلك الصفحات ستجدها وقبل أن تغلقها ستعرف من سرقها وسبب سرقتها.
أعدك عزيزي القارئ أنك ستغلق الكتاب وتقف احتراما لهذا العمل الذي لم يكن مجموعة قصصية عادية بل كان إبداعًا متكامل يستحق التصفيق.
وأخيرًا وليس آخرًا لا أستطيع أن أتجاهل دور دار ديوان العرب للنشر والتوزيع التي تبنت هذا العمل الرائع وأظهرته للنور بما يليق به وباسم الدار.
❞ مقدمة
نبذة عن الأمثال الشعبية
ارتبط المجتمع العربي بقول الأمثال والاستدلال بها، في مختلف المواقف، فالأمثال ميراث الآباء للأبناء، ويرى البعض أنها ضرورة، وما من أمة أو مجتمع إلا واستعان بهذا الأدب الشعبي، فعبارة موجزة بليغة تغني عن شرح وسرد موقف أو إهداء نصيحة بحوار طويل، والمثل يعد من أفضل الآداب التي يمكن للمرء التعبير بها في أثناء الحديث، وإيصال الفكرة المطلوبة بسهولة، وهو يعبر عن موضوعات عامة ومشتركة بين الناس. وفي الغالب يصاحب المثل قصة من الممكن أن تكون حقيقية ووقعت بالفعل، ولكن في أغلب الأحيان تكون القصة من الخيال، ولذا نجد تعدد بعض القصص للمثل الواحد وتغير المشاهد من قصة لأخرى، ذلك لطول العهد بين رؤية المستدل بالمثل وصاحب القصة، وحاجة المجتمع لهذا النوع من الإضافة والتوضيح.
ونرى أن قائل المثل يردده بقوة صاحب الحجة والبرهان، وكأنه استدل بخبر من السماء، وعلى المستمع السمع والطاعة والرضوخ، وأحيانًا لا يحق للمستمع حتى المناقشة، لأن القائل معه الحجة والبرهان، ولا تملك رد قوله لأن معه الدليل كما يظن.
المثل له معنى في اللغة وآخر في المصطلح..
المثل في اللغة: النظير والشبه.
المثل في المصطلح: هو الأقوال التي تورث من الآباء للأبناء، وتعكس ثقافة المجتمع، وهو جملة مفيدة موجزة متواترة شفهيًا من جيل إلى جيل، والأمثال \"علم سماعي\" ينتقل شفهيًا عبر الأجيال والأقطار، وقد يضاف إليه أو يحذف منه، ويظل المعنى في الأعم الأغلب واحدًا.
ويصدر المثل عن جموع الناس كل الناس، وهو عبارة بليغة موجزة جميلة الصياغة، وقوية التأثير والدلالة، وعادةً ما يحظى بالقبول والانتشار والتداول والتواتر.
ولا يشترط أن يكون المثل صحيح المعنى، فهناك أمثال غير صحيحة الدلالة، وشُرِح ذلك في الجزء الأول من هذه السلسلة، في كتاب \"دور الحكمة والأمثال الشعبية في المجتمع\"، وهناك مثل عكس مثل، نعم، لأن الأمثال قول البشر، ولا تصدر عن نفس الشخص، ويختلف الزمان والمكان بين كل مثل وعكسه، وكذلك ثقافة المجتمع الصادر منه المثل، ومن هنا كان الاختلاف.
وقد يكون الاختلاف مقبولًا ويصح الجمع بينهما، فليس كل اختلاف تضادًا، فقد يكون الاختلاف في الحالة التي يستدل بها على المثل، وهناك أمثال تخالف الشرع والدين، وفي المقابل هناك أمثال من القرآن والسنة، والمولى -سبحانه وتعالى- ضرب لنا الأمثال في كتابه العزيز، نجد أيضًا في السنة المطهرة العديد من الأمثال، وقد ذكرنا في الجزء الأول من هذه السلسلة أنواع الأمثال في الكتاب والسنة، التي ذكرت لتوضيح المعنى وتبسيط المعلومة، وهناك أمثال تحاكي تجارب الحكماء، والنصح والإرشاد، والعلم والتعليم، والصناعة، والزراعة، والطقس، والآداب.
باختصار الأمثال وردت في كل فنون الحياة.
المطلوب: مراجعة المثل ومعايرته، فإن اختلف مع الشرع والدين والثوابت والموروثات الصحيحة، لا نعتقد فيه ولا نردده، وننصح بعدم قبوله وقوله وتداوله، وإن اتفق قبلناه، لأن المولى -سبحانه وتعالى- سيسأل العباد عن الأقوال والأفعال والاعتقاد. قال سبحانه: (وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد). والرسول (ص) قال: \"أو لا يكب الناس على وجوههم في النار يوم القيامة إلا من حصائد ألسنتهم\".
فالكلمة أمانة، والعبد مسؤول عنها، ولذا لزم ضبط الأقوال التي نرددها، وننصح بها مع ميزان الشرع.
الفرق بين المثل والحكمة
المثل لا يشترط أن يكون صحيح المعنى، ولكنه صادف ظرفًا اشتهر به، وتم تداوله وتواتره بين الناس. أما الحكمة فلا بد أن تكون صادقة في كل الأحوال، لأن نظرة قائل المثل موضوعية، صادرة من عامة الناس، أما قائل الحكمة حكيم وذو نظرة شمولية من جميع الجوانب، ولا بد أن تتفق مع شرع الله.
باب معنى القصة والحكاية والفرق بينهما
سنتعرض في هذا الكتاب لقصة مثل أو حكاية مثل، وبداية لا بد أن نوضح الفرق بين القصة والحكاية، ومعنى الحكاية التي سنتخذها وسيلة لعرض الأحداث، وأنواعها.
الحكاية والقصة والفرق بينهما:
الحكاية: هي نص شفهي روائي، يرويه جيل عن جيل، وهي متوارثة، ويضاف إليها أو يحذف منها، والإبداع فيها يعتمد على الراوي وطريقة عرض الحكاية، فليس لها كاتب، وهي موروث ولسان الجماعة وملك للجميع.
القصة: هي لكاتب معين، تعبر عنه وعن رؤيته الخاصة، بمنظور فردي، وليست رؤية مجتمعية، ولا يجوز الإضافة أو الحذف منها، والحكاية كلمة اشتُقَت من كلمة (حكي) وهي التلقي بطريقة شفهية، ولا يستطيع المتلقي (المستمع) أن يضيف عليها بخياله، والمكان بالحكاية غير ذي قيمة أو تأثير بالغ كما بالقصة، أما القصة لها ضوابط مختلفة، وتسمح للقارئ بالتخيل، والحكاية من الممكن أن تتحول إلى قصة بعد إعادة صياغتها وكتابتها، وخلق أحداث وحبكة ترويها شخصيات القصة لا الراوي، وتم ذلك في بعض القصص التاريخية وترجمة بعض الحكايات الشعبية الموروثة وتحويلها إلى قصص.
والشاهد: أن الأمثال الهدف منها الدرس والعبرة والنصح والتحذير، في صور بسيطة موجزة، ولذا فقصة المثل أو حكاية المثل تأتي في نفس السياق، ويأتي المثل من الخيال، ويضاف إليه أو يحذف منه، أو يُسقَط، ولذا نرى أن حكاية المثل تأتي وقد تولد من أصل الحكاية (فتكون حكاية المثل)، ومن الممكن أن يكون المثل ثم تأتي الحكاية لتوضيح معنى ومغزى المثل، وقد تُروى حكاية المثل على لسان إنسان أو حيوان، والأصل في سرد الحكاية أنها متواترة لهذا المثل، وقد يرد للمثل أكثر من حكاية، نتعرض لها أو نروي أكثرها انتشارًا وتداولًا بين الناس، وقد نستعين ببعض الحكايات لشرح بعض الأمثال، رأينا أنها مناسبة لشرح وتوضيح المعنى.
د. عادل سالم محمد خلف. ❝ ⏤عادل سالم محمد خلف
❞ مقدمة
نبذة عن الأمثال الشعبية
ارتبط المجتمع العربي بقول الأمثال والاستدلال بها، في مختلف المواقف، فالأمثال ميراث الآباء للأبناء، ويرى البعض أنها ضرورة، وما من أمة أو مجتمع إلا واستعان بهذا الأدب الشعبي، فعبارة موجزة بليغة تغني عن شرح وسرد موقف أو إهداء نصيحة بحوار طويل، والمثل يعد من أفضل الآداب التي يمكن للمرء التعبير بها في أثناء الحديث، وإيصال الفكرة المطلوبة بسهولة، وهو يعبر عن موضوعات عامة ومشتركة بين الناس. وفي الغالب يصاحب المثل قصة من الممكن أن تكون حقيقية ووقعت بالفعل، ولكن في أغلب الأحيان تكون القصة من الخيال، ولذا نجد تعدد بعض القصص للمثل الواحد وتغير المشاهد من قصة لأخرى، ذلك لطول العهد بين رؤية المستدل بالمثل وصاحب القصة، وحاجة المجتمع لهذا النوع من الإضافة والتوضيح.
ونرى أن قائل المثل يردده ˝بقوة صاحب الحجة والبرهان، وكأنه استدل بخبر من السماء، وعلى المستمع السمع والطاعة والرضوخ، وأحيانًا لا يحق للمستمع حتى المناقشة، لأن القائل معه الحجة والبرهان، ˝ولا تملك رد قوله لأن معه الدليل كما يظن. ˝
المثل له معنى في اللغة وآخر في المصطلح.
المثل في اللغة: النظير والشبه.
المثل في المصطلح: هو الأقوال التي تورث من الآباء للأبناء، وتعكس ثقافة المجتمع، ˝وهو جملة مفيدة موجزة متواترة شفهيًا من جيل إلى جيل، والأمثال ˝علم سماعي˝ ينتقل شفهيًا عبر˝ ˝الأجيال والأقطار، وقد يضاف إليه أو يحذف منه، ويظل المعنى في الأعم الأغلب واحدًا.
˝ويصدر المثل عن جموع الناس كل الناس، وهو عبارة بليغة موجزة جميلة الصياغة، وقوية التأثير والدلالة، وعادةً ما يحظى بالقبول والانتشار والتداول والتواتر. ˝
ولا يشترط أن يكون المثل صحيح المعنى، فهناك أمثال غير صحيحة الدلالة، وشُرِح ذلك ˝في الجزء الأول من هذه السلسلة، في كتاب ˝دور الحكمة والأمثال الشعبية في المجتمع˝، ˝وهناك مثل عكس مثل، نعم، لأن الأمثال قول البشر، ولا تصدر عن نفس الشخص، ويختلف ˝الزمان والمكان بين كل مثل وعكسه، وكذلك ثقافة المجتمع الصادر منه المثل، ومن هنا كان الاختلاف.
وقد يكون الاختلاف مقبولًا ويصح الجمع بينهما، فليس كل اختلاف تضادًا، فقد يكون الاختلاف في الحالة التي يستدل بها على المثل، ˝وهناك أمثال تخالف الشرع والدين، وفي المقابل هناك أمثال من القرآن والسنة، والمولى -سبحانه وتعالى- ضرب لنا الأمثال في كتابه العزيز، نجد أيضًا في السنة المطهرة العديد من الأمثال، وقد ذكرنا في الجزء الأول من هذه السلسلة أنواع الأمثال في الكتاب والسنة، التي ذكرت لتوضيح المعنى وتبسيط المعلومة، وهناك أمثال تحاكي تجارب الحكماء، والنصح والإرشاد، ˝والعلم والتعليم، والصناعة، والزراعة، والطقس، ˝والآداب.
باختصار الأمثال وردت في كل فنون الحياة.
˝المطلوب: مراجعة المثل ومعايرته، فإن اختلف مع الشرع والدين والثوابت والموروثات الصحيحة، لا نعتقد فيه ˝ولا نردده، وننصح بعدم قبوله وقوله وتداوله، وإن ˝اتفق قبلناه، لأن المولى -سبحانه وتعالى- سيسأل العباد عن الأقوال والأفعال والاعتقاد. قال سبحانه: ˝(وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد). والرسول (ص) قال:˝ ˝˝أو لا يكب الناس على وجوههم في النار يوم القيامة ˝إلا من حصائد ألسنتهم˝.
فالكلمة أمانة، والعبد مسؤول عنها، ولذا لزم ضبط الأقوال التي نرددها، وننصح بها مع ميزان الشرع.
˝الفرق بين المثل والحكمة
˝المثل لا يشترط أن يكون صحيح المعنى، ولكنه صادف ظرفًا اشتهر به، وتم تداوله وتواتره بين الناس. أما الحكمة فلا بد أن تكون صادقة في كل الأحوال، لأن نظرة قائل المثل موضوعية، صادرة من عامة الناس، أما قائل الحكمة حكيم وذو نظرة شمولية من جميع الجوانب، ولا بد أن تتفق مع شرع الله.
باب معنى القصة والحكاية والفرق بينهما
سنتعرض في هذا الكتاب لقصة مثل أو حكاية مثل، وبداية لا بد أن نوضح الفرق بين القصة والحكاية، ومعنى الحكاية التي سنتخذها وسيلة لعرض الأحداث، وأنواعها.
الحكاية والقصة والفرق بينهما:
الحكاية: هي نص شفهي روائي، يرويه جيل عن جيل، وهي متوارثة، ويضاف إليها أو يحذف منها، والإبداع فيها يعتمد على الراوي وطريقة عرض الحكاية، فليس لها كاتب، وهي موروث ولسان الجماعة وملك للجميع.
القصة: هي لكاتب معين، تعبر عنه وعن رؤيته الخاصة، بمنظور فردي، وليست رؤية مجتمعية، ولا يجوز الإضافة أو الحذف منها، والحكاية كلمة اشتُقَت من كلمة (حكي) وهي التلقي بطريقة شفهية، ولا يستطيع المتلقي (المستمع) أن يضيف عليها بخياله، والمكان بالحكاية غير ذي قيمة أو تأثير بالغ كما بالقصة، أما القصة لها ضوابط مختلفة، وتسمح للقارئ بالتخيل، والحكاية من الممكن أن تتحول إلى قصة بعد إعادة صياغتها وكتابتها، وخلق أحداث وحبكة ترويها شخصيات القصة لا الراوي، وتم ذلك في بعض القصص التاريخية وترجمة بعض الحكايات الشعبية الموروثة وتحويلها إلى قصص.
والشاهد: أن الأمثال الهدف منها الدرس والعبرة والنصح والتحذير، في صور بسيطة موجزة، ولذا فقصة المثل أو حكاية المثل تأتي في نفس السياق، ويأتي المثل من الخيال، ويضاف إليه أو يحذف منه، أو يُسقَط، ولذا نرى أن حكاية المثل تأتي وقد تولد من أصل الحكاية (فتكون حكاية المثل)، ومن الممكن أن يكون المثل ثم تأتي الحكاية لتوضيح معنى ومغزى المثل، وقد تُروى حكاية المثل على لسان إنسان أو حيوان، والأصل في سرد الحكاية أنها متواترة لهذا المثل، وقد يرد للمثل أكثر من حكاية، نتعرض لها أو نروي أكثرها انتشارًا وتداولًا بين الناس، وقد نستعين ببعض الحكايات لشرح بعض الأمثال، رأينا أنها مناسبة لشرح وتوضيح المعنى.
د. عادل سالم محمد خلف. ❝
❞ رب زدني علما
بين الحقيقة والأساطير
الحلقة العاشرة
الماسونية (الحلقة الأخيرة)
كنا قد وصلنا إلى التشابه بين سيدنا إدريس والإله الفرعوني أوزوريس وما أثير من جدل حول أنهما شخصية واحدة، أو بناء الهرم أو تخليد المصريين له بتمثال أبو الهول فلا حقيقة مؤكدة؛ لكن المؤكد أن العهد الأول لم تكن حضارة بدائية بل كانت حضارة متقدمة جداً ورّثها آدم لابنه شيث وورثها شيث
لحفيده إدريس الذي أنجب متوشلخ، وأنجب متوشلخ ابنه لامك والد سيدنا نوح الذي دعى قومه 950 عام ولم يستجب له إلا قليلا ليكون الخلاص بصنع السفينة وما من إعجاز إلهي في صنعها وما عقبها بالطوفان، ليبدأ عهد جديد (العهد الثاني للبشر) وليس على الأرض كافر واحد.
وتناسل البشر ونسوا تحذير الله لآدم وذريته في قوله تعالى
{قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123)}..
وقوله تعالى {قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ}..
لكن يتكرر الأمر كما ورد بالآية السابقة بين الهدى والضلال، وإغواء إبليس العدو الأزلي الذي غرس العداء والفتنة بين بني آدم، لينقسموا فرق وشيع وقبائل، وبرغم ضلال بني البشر إلا أن لديهم اليقين بصدق العهد الأول وما كان به من تطور غير مسبوق؛ فبحثوا كثيراً لفك شفرات الألغاز لتخدمهم وفقاً لأهوائهم ومخططاتهم وساعدهم في ذلك التطور والتكنولوجيا الحديثة والتي مهما بلغت لم تبلغ السابق.
ويعد التخطيط العالمي منحصرا في منظمة واحدة تقود العالم أجمع ويندرج منها منظمات أخرى لا تختلف عن المنظمة الأم بل نجدها تخدمها وتكمل معها المسار؛ ألا وهي (الماسونية).
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: ما الرابط بين الماسونية والحضارات القديمة؟
نجيب على السؤال بسؤال آخر: لماذا يجعل الماسونيين الهرم شعارا لهم؟
وليس هم فقط بل أتباع المسيح وعبدة الشيطان فكما ذكرنا جميعهم أبناء المنظمة الأم.
ترى الماسونية أن الهرم يحمل سر الكون وأن به بلورة من يتحكم بها يدرك أسرار الكون جميعاً، ليس هذا فحسب بل يفكرون في إكمال قمة الهرم ليصبح 150 متر عن طريق وضع هرم ذهبي أعلى القمة وهذا يعني قفل جسم الهرم واكتمال قمته وهذا يعني حسب زعمهم البشرى لخروج الدجال وحكمهم للعالم وما يمثل الشعار الخاص بهم الذي نراه، ليس هذا فقط ما يخطط له الماسونيين بل الأمر أعمق..
الآن علينا أن نلقي نظرة على الخريطة التي تؤمن بكروية الأرض ونعلم مكان الهرم الأكبر (الذي قيل أن من بناه سيدنا إدريس كما ذكرنا مسبقا)
يقول الدكتور مصطفى محمود: (إن طول الهرم 149.4 متر والمسافة بين الأرض والشمس 149.4 مليون كيلو متر، كما أن الهرم في منتصف القارات الخمس تماما)، وهي حقائق تبدو غريبة لكن الأغرب أن الهرم ليس فقط في منتصف القارات بل هو في المنتصف تماما بين مثلث برمودا غربا ومثلث التنين شرقا بمسافة واحدة وهي 9792 كيلو متر كما أن النقاط (الهرم - مثلث برمودا - مثلث التنين) على خط عرض واحد هو 29.9792458 (خط عرض 35).
الآن علينا أن نتبع من لا يؤمن بخريطة الأرض الكروية وأن الأرض مسطحة فنجد تكرار لنفس الشيء أنهم جميعا على نفس المسافة لكن بشكل مثلث متساوي الأضلاع.
نعود الآن لخط العرض الذي يمر بهم لأنه ملفت جداً للنظر ويحتاج الانتباه وهو (29.9792458) والذي هو نفسه يمثل سرعة الضوء والذي أجمع كل العلماء أنه في حالة الوصول لسرعة الضوء فإن الأجسام تتخطى الزمان والمكان، بالنظر لهذا الفكر نرى أنه هو الفكر الماسوني وبالتالي علينا النظر لمن يعمل على هذا الفكر لتنفيذه.
نجد أن من يعمل عليه هي وكالة سرب التابعة للفكر الماسوني والتي بدأت نشأتها ببناء محطة على حدود فرنسا وسويسرا لكنها لم تنجح ولم يكن لديهم إلا اتباع سنة سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام والأحاديث الشريفة عن خروج الدجال، فقاموا بإنشاء محطة (sesame) وهذه المحطة على خط واحد مع الهرم الأكبر وقريبة منه وعلى نفس الخط مع مثلث التنين لتنفيذ مخططهم بفتح العالم الموازي بخلق الطاقة اللازمة للوصول سرعة الضوء ومنها الوصول لجزيرة الدجال وفتح بوابة لخروجه.
نعود للوراء قليلا فقد تحدثنا سابقاً على رحلة إبليس مع آدم وذريته والحرب الأولى ووفاء إبليس للحيات بموجز بسيط، كما تحدثنا عن مثلث برمودا بقليل من الإيجاز، لكن الملفت للنظر ظاهرة غريبة ليس لها تفسير وهي هجرة الثعابين التي تهاجر من أمريكا وأوروبا إلى بحر (سارجاسو) بجوار مثلث برمودا، مجرد أن تبيض بيضها ثم تموت بعدها، وما إن يفقص البيض تعود الصغار في رحلة العودة، وكأنه حنين لموطنها الأصلي وقربها من إبليس..
فهل يسكن إبليس مثلث برمودا وهو عرشه؟...
وتحدثنا أيضاً سابقاً عن بحر الشيطان (مثلث التنين) وما يحدث به من تشابه للظواهر الغريبة، وما ورد اليوم من معتقدات الفكر الصهيوني يجعلنا نبحر بحديث شريف غاية في الأهمية ألا وهو
(عن عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: (ثَلاثُ سَاعَاتٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَانَا أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ أَوْ أَنْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا: حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً حَتَّى تَرْتَفِعَ وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ حَتَّى تَمِيلَ الشَّمْسُ وَحِينَ تَضَيَّفُ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ حَتَّى تَغْرُبَ).
نعلم جميعاً أن أوقات الصلاة مرتبطة بحركة الشمس وورد عنها الكثير من الأحاديث الشريفة بدءا من تعليم سيدنا جبريل الصلاة لسيدنا رسول الله..
الآن علينا أن نرى أين تقع الشمس في تلك الأوقات المحرمة؟
في بداية شروق الشمس على العالم تبدأ من اليابان ولهذا سميت بالأرض المشرقة، ونجد الشمس فوق مثلث التنين في الوقت المحرم الأول، وحين الظهيرة وتميل الشمس نجدها فوق منطقة الأهرامات وهو الوقت المحرم الثاني، حين تغرب الشمس تكون فوق المحيط الأطلنطي فوق مثلث برمودا وهو الوقت المحرم الثالث.
ربما حاولنا جميعاً الآن فك الشفرات وحل الألغاز وطرحنا العديد من الأسئلة على أنفسنا:
هل إبليس يسكن مثلث برمودا؟
هل الدجال يسكن مثلث التنين؟
هل الهرم هو مفتاح السر الأعظم؟
هل هناك منافذ من النقاط الثلاثة تؤدي لعالم جوف الأرض؟
هل يحقق الفكر الماسوني تنفيذ فكر المليار الذهبي إلى أن يصلوا إلى سرعة الضوء؟
هل تنتشر الأوبة المصنعة من جديد لتنفيذ الفكر؟
ما زال في الجعبة الكثير من الأسئلة الشائكة ويبقى في الختام
أن ننتبه من تلك الأفكار المسمومة والتي يروج لها أناس بيننا بطرق ملتوية وما هم إلا أعضاء في هذا الفكر ويدعمونه.
#الجزء_الثالث #رب_زدني_علما #الماسونية #وطن_العرب #معلومات #ثقافة #وعي #أروى_محمد_وجيه. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ رب زدني علما
بين الحقيقة والأساطير
الحلقة العاشرة
الماسونية (الحلقة الأخيرة)
كنا قد وصلنا إلى التشابه بين سيدنا إدريس والإله الفرعوني أوزوريس وما أثير من جدل حول أنهما شخصية واحدة، أو بناء الهرم أو تخليد المصريين له بتمثال أبو الهول فلا حقيقة مؤكدة؛ لكن المؤكد أن العهد الأول لم تكن حضارة بدائية بل كانت حضارة متقدمة جداً ورّثها آدم لابنه شيث وورثها شيث
لحفيده إدريس الذي أنجب متوشلخ، وأنجب متوشلخ ابنه لامك والد سيدنا نوح الذي دعى قومه 950 عام ولم يستجب له إلا قليلا ليكون الخلاص بصنع السفينة وما من إعجاز إلهي في صنعها وما عقبها بالطوفان، ليبدأ عهد جديد (العهد الثاني للبشر) وليس على الأرض كافر واحد.
وتناسل البشر ونسوا تحذير الله لآدم وذريته في قوله تعالى
﴿قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123)﴾.
وقوله تعالى ﴿قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ﴾.
لكن يتكرر الأمر كما ورد بالآية السابقة بين الهدى والضلال، وإغواء إبليس العدو الأزلي الذي غرس العداء والفتنة بين بني آدم، لينقسموا فرق وشيع وقبائل، وبرغم ضلال بني البشر إلا أن لديهم اليقين بصدق العهد الأول وما كان به من تطور غير مسبوق؛ فبحثوا كثيراً لفك شفرات الألغاز لتخدمهم وفقاً لأهوائهم ومخططاتهم وساعدهم في ذلك التطور والتكنولوجيا الحديثة والتي مهما بلغت لم تبلغ السابق.
ويعد التخطيط العالمي منحصرا في منظمة واحدة تقود العالم أجمع ويندرج منها منظمات أخرى لا تختلف عن المنظمة الأم بل نجدها تخدمها وتكمل معها المسار؛ ألا وهي (الماسونية).
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: ما الرابط بين الماسونية والحضارات القديمة؟
نجيب على السؤال بسؤال آخر: لماذا يجعل الماسونيين الهرم شعارا لهم؟
وليس هم فقط بل أتباع المسيح وعبدة الشيطان فكما ذكرنا جميعهم أبناء المنظمة الأم.
ترى الماسونية أن الهرم يحمل سر الكون وأن به بلورة من يتحكم بها يدرك أسرار الكون جميعاً، ليس هذا فحسب بل يفكرون في إكمال قمة الهرم ليصبح 150 متر عن طريق وضع هرم ذهبي أعلى القمة وهذا يعني قفل جسم الهرم واكتمال قمته وهذا يعني حسب زعمهم البشرى لخروج الدجال وحكمهم للعالم وما يمثل الشعار الخاص بهم الذي نراه، ليس هذا فقط ما يخطط له الماسونيين بل الأمر أعمق.
الآن علينا أن نلقي نظرة على الخريطة التي تؤمن بكروية الأرض ونعلم مكان الهرم الأكبر (الذي قيل أن من بناه سيدنا إدريس كما ذكرنا مسبقا)
يقول الدكتور مصطفى محمود: (إن طول الهرم 149.4 متر والمسافة بين الأرض والشمس 149.4 مليون كيلو متر، كما أن الهرم في منتصف القارات الخمس تماما)، وهي حقائق تبدو غريبة لكن الأغرب أن الهرم ليس فقط في منتصف القارات بل هو في المنتصف تماما بين مثلث برمودا غربا ومثلث التنين شرقا بمسافة واحدة وهي 9792 كيلو متر كما أن النقاط (الهرم - مثلث برمودا - مثلث التنين) على خط عرض واحد هو 29.9792458 (خط عرض 35).
الآن علينا أن نتبع من لا يؤمن بخريطة الأرض الكروية وأن الأرض مسطحة فنجد تكرار لنفس الشيء أنهم جميعا على نفس المسافة لكن بشكل مثلث متساوي الأضلاع.
نعود الآن لخط العرض الذي يمر بهم لأنه ملفت جداً للنظر ويحتاج الانتباه وهو (29.9792458) والذي هو نفسه يمثل سرعة الضوء والذي أجمع كل العلماء أنه في حالة الوصول لسرعة الضوء فإن الأجسام تتخطى الزمان والمكان، بالنظر لهذا الفكر نرى أنه هو الفكر الماسوني وبالتالي علينا النظر لمن يعمل على هذا الفكر لتنفيذه.
نجد أن من يعمل عليه هي وكالة سرب التابعة للفكر الماسوني والتي بدأت نشأتها ببناء محطة على حدود فرنسا وسويسرا لكنها لم تنجح ولم يكن لديهم إلا اتباع سنة سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام والأحاديث الشريفة عن خروج الدجال، فقاموا بإنشاء محطة (sesame) وهذه المحطة على خط واحد مع الهرم الأكبر وقريبة منه وعلى نفس الخط مع مثلث التنين لتنفيذ مخططهم بفتح العالم الموازي بخلق الطاقة اللازمة للوصول سرعة الضوء ومنها الوصول لجزيرة الدجال وفتح بوابة لخروجه.
نعود للوراء قليلا فقد تحدثنا سابقاً على رحلة إبليس مع آدم وذريته والحرب الأولى ووفاء إبليس للحيات بموجز بسيط، كما تحدثنا عن مثلث برمودا بقليل من الإيجاز، لكن الملفت للنظر ظاهرة غريبة ليس لها تفسير وهي هجرة الثعابين التي تهاجر من أمريكا وأوروبا إلى بحر (سارجاسو) بجوار مثلث برمودا، مجرد أن تبيض بيضها ثم تموت بعدها، وما إن يفقص البيض تعود الصغار في رحلة العودة، وكأنه حنين لموطنها الأصلي وقربها من إبليس.
فهل يسكن إبليس مثلث برمودا وهو عرشه؟..
وتحدثنا أيضاً سابقاً عن بحر الشيطان (مثلث التنين) وما يحدث به من تشابه للظواهر الغريبة، وما ورد اليوم من معتقدات الفكر الصهيوني يجعلنا نبحر بحديث شريف غاية في الأهمية ألا وهو
(عن عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: (ثَلاثُ سَاعَاتٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَانَا أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ أَوْ أَنْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا: حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً حَتَّى تَرْتَفِعَ وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ حَتَّى تَمِيلَ الشَّمْسُ وَحِينَ تَضَيَّفُ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ حَتَّى تَغْرُبَ).
نعلم جميعاً أن أوقات الصلاة مرتبطة بحركة الشمس وورد عنها الكثير من الأحاديث الشريفة بدءا من تعليم سيدنا جبريل الصلاة لسيدنا رسول الله.
الآن علينا أن نرى أين تقع الشمس في تلك الأوقات المحرمة؟
في بداية شروق الشمس على العالم تبدأ من اليابان ولهذا سميت بالأرض المشرقة، ونجد الشمس فوق مثلث التنين في الوقت المحرم الأول، وحين الظهيرة وتميل الشمس نجدها فوق منطقة الأهرامات وهو الوقت المحرم الثاني، حين تغرب الشمس تكون فوق المحيط الأطلنطي فوق مثلث برمودا وهو الوقت المحرم الثالث.
ربما حاولنا جميعاً الآن فك الشفرات وحل الألغاز وطرحنا العديد من الأسئلة على أنفسنا:
هل إبليس يسكن مثلث برمودا؟
هل الدجال يسكن مثلث التنين؟
هل الهرم هو مفتاح السر الأعظم؟
هل هناك منافذ من النقاط الثلاثة تؤدي لعالم جوف الأرض؟
هل يحقق الفكر الماسوني تنفيذ فكر المليار الذهبي إلى أن يصلوا إلى سرعة الضوء؟
هل تنتشر الأوبة المصنعة من جديد لتنفيذ الفكر؟
ما زال في الجعبة الكثير من الأسئلة الشائكة ويبقى في الختام
أن ننتبه من تلك الأفكار المسمومة والتي يروج لها أناس بيننا بطرق ملتوية وما هم إلا أعضاء في هذا الفكر ويدعمونه.
#الجزء_الثالث#رب_زدني_علما#الماسونية#وطن_العرب#معلومات#ثقافة#وعي#أروى_محمد_وجيه. ❝