❞ كواليس رواية ميلاد فرح ٢
نقطة تحول..
حياتنا تتغير وشخصياتنا تتغير بالتتابع وفي اليوم الأول من رمضان عام ألفان ثلاثة وعشرين كان تغير بحياتي غير مسبوق نزلت مسابقة رمضانية على صفحة دار ديوان العرب ومن لم يعرفها، ولم يعرف ما هي علاقتي بها هى الدار التي تعاونت معها في طباعة روايتي الأولى شروق..
لم تكن مسابقة كباقي المسابقات كانت مختلفة ومميزة، كل يوم سؤال لمدة ثلاثين يومًا، ومن يستطع الإجابة على الثلاثين سؤال، سيكون لدي الفائزين العديد من الجوائز وكانت الجوائز الثلاثة الأولى هى طباعة روايات مجانية.
تحمست قليلًا رغم لم يكن لدي رواية مكتوبة فلم أملك سوى فكرة، واضمحلت مع الأيام واندثرت، جاوبت السؤال الأول ثم عدت للتراخي ولم أبحث فالملل تمكن من روحي لدرجة أصبحت خائفة من التقدم خطوة واحدة وأدمنت التكاسل وأصبحت رهينة لقفلة الكتابة،
وتحدثت مع صديق لي في هذا الأمر وكلماته حينها كانت بمثابة القطرة بالغيث وتحول الشغف الذي تم وأده منذ سنوات إلى مسؤولية مليئة بالحماس الذي لم أشعر به منذ وقت طويل لا اعرف كم مر من هذا الوقت، وكانت الأسئلة تنزل يوميًا الساعة الثالثة عصرًا، أصبح هذا الوقت هو وقتي المقدس أمسك الهاتف المحمول وأنتظر حتى تنزل الإدارة السؤال، لم يكن سؤال ديني عاديًا فكانت الأسئلة تحتاج إلى البحث عن معلومات بجهات مختلفة؛ لنجد الإجابة الصحيحة، وكان دومًا توفيق الله حليفي في إيجاد الإجابة الصحيحة، وانتظرنا النتيجة في آخر يوم من رمضان، فالعديد من الكُتاب شاركوا، والكثير كانت إجابتهم صحيحة وأكثر دقة، لم أفكر بكل هذا، لأني أستمتعت بروح المنافسة ولأول مرة أشعر أني أفعل شيء راضية عنه، ومهما كانت النتيجة سأكون ممتنة لنفسي وللدار وسعيدة بالحماس الذي عاد من خلاله دقات قلبي للحياة وجاءت ساعة الصفر وتم الإعلان عن الفائزين..
يتبعـ... ❝ ⏤Hend hamdy
❞ كواليس رواية ميلاد فرح ٢
نقطة تحول.
حياتنا تتغير وشخصياتنا تتغير بالتتابع وفي اليوم الأول من رمضان عام ألفان ثلاثة وعشرين كان تغير بحياتي غير مسبوق نزلت مسابقة رمضانية على صفحة دار ديوان العرب ومن لم يعرفها، ولم يعرف ما هي علاقتي بها هى الدار التي تعاونت معها في طباعة روايتي الأولى شروق.
لم تكن مسابقة كباقي المسابقات كانت مختلفة ومميزة، كل يوم سؤال لمدة ثلاثين يومًا، ومن يستطع الإجابة على الثلاثين سؤال، سيكون لدي الفائزين العديد من الجوائز وكانت الجوائز الثلاثة الأولى هى طباعة روايات مجانية.
تحمست قليلًا رغم لم يكن لدي رواية مكتوبة فلم أملك سوى فكرة، واضمحلت مع الأيام واندثرت، جاوبت السؤال الأول ثم عدت للتراخي ولم أبحث فالملل تمكن من روحي لدرجة أصبحت خائفة من التقدم خطوة واحدة وأدمنت التكاسل وأصبحت رهينة لقفلة الكتابة،
وتحدثت مع صديق لي في هذا الأمر وكلماته حينها كانت بمثابة القطرة بالغيث وتحول الشغف الذي تم وأده منذ سنوات إلى مسؤولية مليئة بالحماس الذي لم أشعر به منذ وقت طويل لا اعرف كم مر من هذا الوقت، وكانت الأسئلة تنزل يوميًا الساعة الثالثة عصرًا، أصبح هذا الوقت هو وقتي المقدس أمسك الهاتف المحمول وأنتظر حتى تنزل الإدارة السؤال، لم يكن سؤال ديني عاديًا فكانت الأسئلة تحتاج إلى البحث عن معلومات بجهات مختلفة؛ لنجد الإجابة الصحيحة، وكان دومًا توفيق الله حليفي في إيجاد الإجابة الصحيحة، وانتظرنا النتيجة في آخر يوم من رمضان، فالعديد من الكُتاب شاركوا، والكثير كانت إجابتهم صحيحة وأكثر دقة، لم أفكر بكل هذا، لأني أستمتعت بروح المنافسة ولأول مرة أشعر أني أفعل شيء راضية عنه، ومهما كانت النتيجة سأكون ممتنة لنفسي وللدار وسعيدة بالحماس الذي عاد من خلاله دقات قلبي للحياة وجاءت ساعة الصفر وتم الإعلان عن الفائزين.
يتبعـ. ❝
❞ كما عوّدناكم أعزاءنا القرّاء في \"أحرفنا المنيرة للنشر الإلكتروني\" بتسليط الضوء على شخصيات أبدعت في مجالاتها 🤍
الاسم: عائشة النمشة
المحافظة: عمران
الموهبة: الكتابة ✍🏻
وها نحن نبدأ حوارنا الصحفي لنتعرّف إلى مبدعتنا لهذا اليوم،
نتمنى لكم قراءة ممتعة، وجرعة ملهمة من الحلم والإبداع 💕
✦ س/ نبذة تعريفية عنكِ؟
ج/ أنا عائشة النمشة، كاتبة يمنية شغفي الأول والأخير هو الكلمة، أتنفّس من بين السطور، وأجد في الكتابة منفذًا لذاتي، ومرآةً تعكس ما يجول في عالمي الداخلي والخارجي. أؤمن أن الكلمة تستطيع أن تُغيّر، أن تشفي، أن تبني وتهدم، وأنها قادرة على ملامسة القلوب وإيقاظ الوعي.
✦ س/ ممكن تخبرينا متى بدأتِ رحلتكِ مع الكتابة؟
ج/ منذ صغري، كنت أجد متعة غريبة في التعبير،حتى بدأتُ بتدوين يومياتي ، ومع مرور الوقت، بدأتُ بتحويل تلك اليوميات إلى قصص ونصوص نثرية تعبّر عني، ووجدت نفسي أكتب بجدية منذ ثلاث سنوات تقريبًا، لكنّي كنت مترددة في مشاركة كتاباتي، حتى جاء الوقت الذي كسرت فيه حاجز الخوف.
✦ س/ من كان أول من شجّعكِ على هذه الخطوة؟
ج/ أول من أشعل شعلة الثقة بداخلي كانت معلمتي الدكتورة عُلا البابلي، أعتبرها الشرارة الأولى لي لأخرج ماهو مخفي لدي وأقدمة لنشر وأشاركه بشجاعة ،كل ذلك حين قالت لي بكل بساطة: \"استمري، أنتِ ستبدعين في الكتابة.\"
كانت كلماتها كنافذة مفتوحة على عالم جديد. ومنذ تلك اللحظة، بدأت أكرّس وقتي للكتابة وأثق بصوتي. كما أنني ممتنّة جدًا لصديقتي رزان، وأختي سامية، وكل صديقاتي الرائعات، خصوصًا زميلاتي في الجامعة، اللواتي وقفن بجانبي وآمنّ بموهبتي حتى قبل أن أؤمن بها أنا.
✦ س/ هل لديكِ أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ لا، لم تُنشر لي أعمال ورقية حتى الآن، لكنني أعمل بجدّ على تحقيق هذا الحلم في القريب العاجل، هذا حلمٌ كبيرٌ يراودني وأعمل جاهدةً لتحقيقه.وأتطلع بشوق إلى رؤية اسمي على غلاف كتاب يحمل كلماتي ويصل إلى أيدي القراء.
✦ س/ من وجهة نظركِ، ما أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ في رأيي، الكاتب المثالي هو ذاك الذي يكتب بصدق… الصدق في المشاعر، وفي الرؤية، وفي مواجهة الذات. الكاتب الحقيقي يمتلك جرأة البوح، وعمق الملاحظة، والقدرة على تحويل التفاصيل الصغيرة إلى عوالم نابضة بالحياة. الشغف والاستمرارية هما سرّ النجاح، فالإبداع لا يُولد من لحظة، بل من تراكم وتجربة طويلة.
✦ س/ أي شخص في بداية حياتة يقابل صعوبات في التأقلم في المجال ماهي أبرز الصعوبات التي واجهتكِ في بداية مشواركِ وكيف تغلبتي عليها؟
ج/ أكثر ما واجهني هو الخوف من النقد، ومن ألا تكتمل فكرتي كما أراها في ذهني. ولكني تجاوزت هذا الخوف بجعل الكتابة جزءًا لا يتجزأ من حياتي اليومية. أكتب كل شيء: حزني، فرحي، وحتى اللحظات العابرة. ومن هنا، بدأت الثقة تتشكّل، وأصبحت الكتابة علاجي، وهويتي، ومصدر قوتي . الكتابة اليومية هي مفتاح الاستمرارية، وهي التي تصقل الموهبة وتجعلها تنمو.
✦ س/ ما هي الحكمَة التي اتخذتيها كمبدأً في حياتكِ العملية والعامة؟
ج/ الحكمة التي اتخذتها مبدأً في حياتي هي \"كل تجربة، حتى لو كانت مؤلمة، هي مادة خام للكتابة وفرصة للنمو.
\"اؤمن بأن الحياة بكل تقلباتها هي مصدر إلهام لا ينضب، و الكاتب الحقيقي من يحوّل الوجع إلى نصٍ، والخذلان إلى فكرة، والسقوط إلى بداية نهوض جديد.
✦ س/ مَن أكثر الشخصيات التي قابلتكِ في مجال الكتابة وأثرت فيكِ؟
ج/ تأثرتُ بكثير من الأقلام؛ بعضهم من الأدباء المعروفين الذين قرأت لهم، وبعضهم من كتّاب عرفتهم عن قرب. لكن أكثر من أثر فيّ هم أولئك الذين يكتبون من القلب، دون تزييف أو تكلّف، ويستطيعون أن يزرعوا فيك شيئًا لا يُنسى… لمجرد كلمة.
✦ س/ حدثينا عن إنجازاتكِ داخل وخارج المجال؟
ج/داخل مجال الكتابة، أعتبر إنجازي الأكبر هو قدرتي على الاستمرار في الكتابة وتطوير أسلوبي، بالإضافة إلى نشر قصة من سلسلة \'قصر سيدة الألوان\' مع داركم الموقرة، والعمل على رواياتي القادمة التي أرى فيها جزءًا من روحي. خارج المجال، أرى أن قدرتي على التغلب على التحديات الشخصية، ومحاولة إلهام من حولي، ونشر الإيجابية، هي إنجازات أعتز بها وأسعى لتنميتها.
✦ س/ من وجهة نظركِ ككاتبة، هل الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ أراها مزيجًا متكاملاً. الكتابة تبدأ كموهبة، لكنها لا تزدهر دون أن تتحوّل إلى شغف وهواية نمارسها كل يوم. لا يكفي أن تمتلك القدرة على الكتابة، بل يجب أن تعيشها، تشتغل عليها، وتمنحها وقتًا وصبرًا ومثابرة.
✦ س/لكل شخص مثل أعلى له، فمن هو مثلكِ الأعلى في الحياة؟
ج/مثلي الأعلى في الحياة، وفي كل شيء، هي والدتي حفظها الله. أستلهم منها القوة والعزيمة والصبر، وهي منبع إلهامي الأول، ومنها تعلمتُ كيف أواجه الحياة بشجاعة وإيمان.
✦ س/ هل لديكِ مواهب أخرى غير الكتابة؟
ج/ نعم، أحب الرسم جدًا. بالنسبة لي، هو وسيلة أخرى للتعبير عندما تعجز الكلمات عن البوح.
✦ س/ حدثينا عن أعمالكِ القادمة؟
ج/ حاليًا، أراجع رواية بعنوان \'قارب لنجاة\' استعدادًا لنشرها قريبًا بإذن الله، وهي روايتي الثانية التي انتهيتُ منها. كما أن لدي رواية أخرى تحمل عنوان \'يوميات السيدة البرتقالية\'، وهي أول رواية كتبتها، وقد توقفتُ عن إكمالها مؤقتًا لأني أفكر في تحويلها إلى سلسلة . بالإضافة إلى ذلك، أعمل على تطوير وتوسيع سلسلة \'قصر سيدة الألوان\' التي نشرتها في داركم الموقرة، وأطمح أن تكون مجموعة قصصية متنوعة للأطفال، تحمل رسائل إيجابية وقيمًا سامية.
✦ س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه، فما هو حلمكِ؟
ج/حلمي الأكبر هو أن أكون كاتبةً مؤثرةً، وأن تصل أعمالي إلى أكبر شريحة من القراء عبر النشر الورقي، لأترك بصمةً إيجابيةً في عالم الأدب، وألهم الآخرين، وأساهم في إثراء المكتبة العربية بما هو مفيد وجميل.
✦ س/ بماذا تنصحين كل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابة؟
ج/نصيحتي لكل من يرغب في دخول عالم الكتابة هي: اقرأ، اقرأ، ثم اقرأ. القراءة هي الوقود الذي يغذي الموهبة ويصقل الأسلوب ويوسع المدارك. بالإضافة إلى ذلك، لا تتوقف عن الكتابة، حتى لو كانت يوميات بسيطة، فالممارسة المستمرة هي سر التطور. كن صادقًا مع قلمك، ولا تخف من التعبير عن ذاتك، فالكلمة الصادقة هي التي تصل إلى القلوب.
وفي الختام، نأمل أن يكون حوارنا هذا قد لامس أرواحكم كما فعلت كلمات ضيفتنا الملهمة.
كل التوفيق للكاتبة المتألقة عائشة النمشة في مشوارها، ونتطلع بشوق لقراءة أعمالها القادمة.
المحررة / إسراء عيد
المؤسسة / إسراء عيد
💫. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عوّدناكم أعزاءنا القرّاء في ˝أحرفنا المنيرة للنشر الإلكتروني˝ بتسليط الضوء على شخصيات أبدعت في مجالاتها 🤍
الاسم: عائشة النمشة
المحافظة: عمران
الموهبة: الكتابة ✍🏻
وها نحن نبدأ حوارنا الصحفي لنتعرّف إلى مبدعتنا لهذا اليوم،
نتمنى لكم قراءة ممتعة، وجرعة ملهمة من الحلم والإبداع 💕
✦ س/ نبذة تعريفية عنكِ؟
ج/ أنا عائشة النمشة، كاتبة يمنية شغفي الأول والأخير هو الكلمة، أتنفّس من بين السطور، وأجد في الكتابة منفذًا لذاتي، ومرآةً تعكس ما يجول في عالمي الداخلي والخارجي. أؤمن أن الكلمة تستطيع أن تُغيّر، أن تشفي، أن تبني وتهدم، وأنها قادرة على ملامسة القلوب وإيقاظ الوعي.
✦ س/ ممكن تخبرينا متى بدأتِ رحلتكِ مع الكتابة؟
ج/ منذ صغري، كنت أجد متعة غريبة في التعبير،حتى بدأتُ بتدوين يومياتي ، ومع مرور الوقت، بدأتُ بتحويل تلك اليوميات إلى قصص ونصوص نثرية تعبّر عني، ووجدت نفسي أكتب بجدية منذ ثلاث سنوات تقريبًا، لكنّي كنت مترددة في مشاركة كتاباتي، حتى جاء الوقت الذي كسرت فيه حاجز الخوف.
✦ س/ من كان أول من شجّعكِ على هذه الخطوة؟
ج/ أول من أشعل شعلة الثقة بداخلي كانت معلمتي الدكتورة عُلا البابلي، أعتبرها الشرارة الأولى لي لأخرج ماهو مخفي لدي وأقدمة لنشر وأشاركه بشجاعة ،كل ذلك حين قالت لي بكل بساطة: ˝استمري، أنتِ ستبدعين في الكتابة.˝
كانت كلماتها كنافذة مفتوحة على عالم جديد. ومنذ تلك اللحظة، بدأت أكرّس وقتي للكتابة وأثق بصوتي. كما أنني ممتنّة جدًا لصديقتي رزان، وأختي سامية، وكل صديقاتي الرائعات، خصوصًا زميلاتي في الجامعة، اللواتي وقفن بجانبي وآمنّ بموهبتي حتى قبل أن أؤمن بها أنا.
✦ س/ هل لديكِ أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ لا، لم تُنشر لي أعمال ورقية حتى الآن، لكنني أعمل بجدّ على تحقيق هذا الحلم في القريب العاجل، هذا حلمٌ كبيرٌ يراودني وأعمل جاهدةً لتحقيقه.وأتطلع بشوق إلى رؤية اسمي على غلاف كتاب يحمل كلماتي ويصل إلى أيدي القراء.
✦ س/ من وجهة نظركِ، ما أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ في رأيي، الكاتب المثالي هو ذاك الذي يكتب بصدق… الصدق في المشاعر، وفي الرؤية، وفي مواجهة الذات. الكاتب الحقيقي يمتلك جرأة البوح، وعمق الملاحظة، والقدرة على تحويل التفاصيل الصغيرة إلى عوالم نابضة بالحياة. الشغف والاستمرارية هما سرّ النجاح، فالإبداع لا يُولد من لحظة، بل من تراكم وتجربة طويلة.
✦ س/ أي شخص في بداية حياتة يقابل صعوبات في التأقلم في المجال ماهي أبرز الصعوبات التي واجهتكِ في بداية مشواركِ وكيف تغلبتي عليها؟
ج/ أكثر ما واجهني هو الخوف من النقد، ومن ألا تكتمل فكرتي كما أراها في ذهني. ولكني تجاوزت هذا الخوف بجعل الكتابة جزءًا لا يتجزأ من حياتي اليومية. أكتب كل شيء: حزني، فرحي، وحتى اللحظات العابرة. ومن هنا، بدأت الثقة تتشكّل، وأصبحت الكتابة علاجي، وهويتي، ومصدر قوتي . الكتابة اليومية هي مفتاح الاستمرارية، وهي التي تصقل الموهبة وتجعلها تنمو.
✦ س/ ما هي الحكمَة التي اتخذتيها كمبدأً في حياتكِ العملية والعامة؟
ج/ الحكمة التي اتخذتها مبدأً في حياتي هي ˝كل تجربة، حتى لو كانت مؤلمة، هي مادة خام للكتابة وفرصة للنمو.
˝اؤمن بأن الحياة بكل تقلباتها هي مصدر إلهام لا ينضب، و الكاتب الحقيقي من يحوّل الوجع إلى نصٍ، والخذلان إلى فكرة، والسقوط إلى بداية نهوض جديد.
✦ س/ مَن أكثر الشخصيات التي قابلتكِ في مجال الكتابة وأثرت فيكِ؟
ج/ تأثرتُ بكثير من الأقلام؛ بعضهم من الأدباء المعروفين الذين قرأت لهم، وبعضهم من كتّاب عرفتهم عن قرب. لكن أكثر من أثر فيّ هم أولئك الذين يكتبون من القلب، دون تزييف أو تكلّف، ويستطيعون أن يزرعوا فيك شيئًا لا يُنسى… لمجرد كلمة.
✦ س/ حدثينا عن إنجازاتكِ داخل وخارج المجال؟
ج/داخل مجال الكتابة، أعتبر إنجازي الأكبر هو قدرتي على الاستمرار في الكتابة وتطوير أسلوبي، بالإضافة إلى نشر قصة من سلسلة ˝قصر سيدة الألوان˝ مع داركم الموقرة، والعمل على رواياتي القادمة التي أرى فيها جزءًا من روحي. خارج المجال، أرى أن قدرتي على التغلب على التحديات الشخصية، ومحاولة إلهام من حولي، ونشر الإيجابية، هي إنجازات أعتز بها وأسعى لتنميتها.
✦ س/ من وجهة نظركِ ككاتبة، هل الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ أراها مزيجًا متكاملاً. الكتابة تبدأ كموهبة، لكنها لا تزدهر دون أن تتحوّل إلى شغف وهواية نمارسها كل يوم. لا يكفي أن تمتلك القدرة على الكتابة، بل يجب أن تعيشها، تشتغل عليها، وتمنحها وقتًا وصبرًا ومثابرة.
✦ س/لكل شخص مثل أعلى له، فمن هو مثلكِ الأعلى في الحياة؟
ج/مثلي الأعلى في الحياة، وفي كل شيء، هي والدتي حفظها الله. أستلهم منها القوة والعزيمة والصبر، وهي منبع إلهامي الأول، ومنها تعلمتُ كيف أواجه الحياة بشجاعة وإيمان.
✦ س/ هل لديكِ مواهب أخرى غير الكتابة؟
ج/ نعم، أحب الرسم جدًا. بالنسبة لي، هو وسيلة أخرى للتعبير عندما تعجز الكلمات عن البوح.
✦ س/ حدثينا عن أعمالكِ القادمة؟
ج/ حاليًا، أراجع رواية بعنوان ˝قارب لنجاة˝ استعدادًا لنشرها قريبًا بإذن الله، وهي روايتي الثانية التي انتهيتُ منها. كما أن لدي رواية أخرى تحمل عنوان ˝يوميات السيدة البرتقالية˝، وهي أول رواية كتبتها، وقد توقفتُ عن إكمالها مؤقتًا لأني أفكر في تحويلها إلى سلسلة . بالإضافة إلى ذلك، أعمل على تطوير وتوسيع سلسلة ˝قصر سيدة الألوان˝ التي نشرتها في داركم الموقرة، وأطمح أن تكون مجموعة قصصية متنوعة للأطفال، تحمل رسائل إيجابية وقيمًا سامية.
✦ س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه، فما هو حلمكِ؟
ج/حلمي الأكبر هو أن أكون كاتبةً مؤثرةً، وأن تصل أعمالي إلى أكبر شريحة من القراء عبر النشر الورقي، لأترك بصمةً إيجابيةً في عالم الأدب، وألهم الآخرين، وأساهم في إثراء المكتبة العربية بما هو مفيد وجميل.
✦ س/ بماذا تنصحين كل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابة؟
ج/نصيحتي لكل من يرغب في دخول عالم الكتابة هي: اقرأ، اقرأ، ثم اقرأ. القراءة هي الوقود الذي يغذي الموهبة ويصقل الأسلوب ويوسع المدارك. بالإضافة إلى ذلك، لا تتوقف عن الكتابة، حتى لو كانت يوميات بسيطة، فالممارسة المستمرة هي سر التطور. كن صادقًا مع قلمك، ولا تخف من التعبير عن ذاتك، فالكلمة الصادقة هي التي تصل إلى القلوب.
وفي الختام، نأمل أن يكون حوارنا هذا قد لامس أرواحكم كما فعلت كلمات ضيفتنا الملهمة.
كل التوفيق للكاتبة المتألقة عائشة النمشة في مشوارها، ونتطلع بشوق لقراءة أعمالها القادمة.
❞ - لقاء متجدد وحصري مُقدم من مسؤولي الكيان عن إحدى الفرق السبعة.
رزقنا الله بالألوان في حياتنا لتكن سببًا لأحد الفنون الإبداعية يبرز تألقها من عقول متأملة؛ تريد توضيح وإيصال رسالتها بطريقتها الخاصة حتى وإن ظلت بالساعات تدون تلك الفكرة: إنه فريق الرسم.
وبالمناقشة يبدأ حوارنا مع مسؤولة الفريق.
حدثينا عن نفسك كشخصية قبل أن تكوني مسؤولة عن الفريق الرسم في آن الأوان، وعلى أي أساس تم تعيينك؟
ج: قبل وجودي في الكيان كنت مجرد شخص بيحب الرسم ومش عارف يعمل إي علشان يطور من حاجة هو بيحبها! بس بعد ما بقيت من ضمن فريق عارف هو عايز يعمل إي وبالتالى أهدافه بقت أهدافي، وبقوا بيساعدوني إني أرتب أفكاري، وأدي كل طاقة عندي في سبيل أننا نحقق الأهداف اللى بنسعى ليها، ويكون لينا فعلًا أثر في المجتمع، أعتقد تم اختياري على مدى حبي، وشغفي في إننا نكون دائمًا متقدمين، وبحقق كل المهام المطلوبة على أكمل وجه.
ونحن زادنا شرف تواجدك معنا وانضمام حلمك إلى حلمنا، ولكن برأيك ما هي الأهداف العامة المتعلقة بمجالك ويجب أن تكون رسالة حقيقية للمجتمع، وكيف يمكن السير بها؟
ج: مجال الرسم هو مجال يصل لكل الناس متعلمين وغير متعلمين، هو تعبير عن أمل أو أمر واقع بواسطة الصور لذا فإنه وسيلة جيدة للتواصل؛ لذلك أعتقد بأنه من واجب كل رسام أن يستعين بموهبته ليخبر العالم بماذا يحدث على أرضنا وفي هذا الزمن، وكيف نتعامل معه؟! فهذا وقتكم يا رسامين أخبروا العالم ماذا يحدث لبلاد المسلمين؟!
ماذا يقدم آن الأوان؟ وبالأحرى هل أهدافه العملية نبيلة حقًا أم مجرد أقوال؟
ج: في الواقع أن سبب انضمامي للكيان هو أهدافه النبيلة وجعلني أفكر كثيرًا لما لا أستخدم هوايتي لشيء ينفعني في آخرتي وينفع أُمتي في الدنيا؟!
وهذا ما اسميه «استثمار المواهب» وإنها لتجارة رابحة، لو كانت أهدافنا مجرد أقوال مكناش خدنا كل الخطوات الجدية دي في إننا نعمل كتاب بيحمل كل معاني الجمال، وأنه كل واحد فينا رغم مشاغل الحياة بس بيسعى أنه يعمل حاجه بجد، ويكون ليه أثر واضح في الرحلة اللي اختارناها وبكل محبة صممنا إننا نمشيها سوى، أعتقد خطوة سُبُل خلتنا نصدق أكتر في الكيان، وأنه مش مجرد مهام وكل واحد بيعمل دوره وخلاص!
لا خالص هو حاجة أكبر من كل ده، ومن موقعي هذا أحب أوجه رسالة حب وامتنان لست حلويات بتاعتنا، وأشكرها على قوة تحملها الجميلة دي ومدى صبرها عليَّ، بجد شكرًا.
ما كان وضع الكيان والفريق قبل خطوة سُبُل؟
ج: كانت بداية جيدة، لم أرى تقصيرًا من قائده الفريق، لكني ربما أجد أننا كان يجب أن نبذل مجهودًا أكبر في الالتزام بالمواعيد؛ لذا أعتقد أنه يجب على كل عضو تنظيم وقته وتحديد متى سيقوم بمهمته والانتهاء منها في الوقت المحدد، وأنا أكثر شخص يحتاج لهذه النصيحة.
هل كنتِ تصدقين أن أول انطلاقة أمل لآن الأوان ستكون بشمل جميع مواهب الكيان بكتاب واحد؟
ج: بصراحة مع إسراء أنا مصدقة جدًا أننا ممكن نعمل أي حاجة بعد توفيق ربنا لينا، هي إنسانة أنا مشوفتش في صبرها علينا وقوة تحملها في إنها تجمع كل الفرق ونطلع بشيء غاية في الجمال زَي سُبُل، بصراحة الفريق بهرني أنا شخصيًا لأن يعتبر فريق الرسم هو الفريق اللى كان في الصفوف الأولى اللى استلم مهامه وخلصها كمان باستثناء أنا اللي معطلهم بس الحمد لله تمناها على خير.
ما كان رد فعلك والفريق عندما علمتم بهذه المجازفة؟
ج: لم أعتقده شيئًا كبيرًا في البداية، لكني فوجئت أن له استعدادات كثيرة ومهام طويلة وهو ما جعلني أهتم به شيئًا فشيء.
كيف كانت مشاركة الفريق بهذه التجربة مع سُبُل؟
ج: أرى أن الجميع بذل جهده حقًا وخصوصًا أنها كانت فترة انشغالات، وكل منا كان مشغولًا، لكن النتيجة مرضية وأؤمن أن نكون أفضل في المستقبل بإذن الله.
مدة تجهيزات سُبُل كانت بالتقريب أربعة أشهر، في طيلة هذه المدة بالتأكيد كان هناك عوائق تصادف بها الفريق خلال مشاركته حدثينا عنها وكيف تعاملتهم مع الأمر؟
ج: أعتقد بأن جميعنا وجدنا صعوبة في تحديد الفكرة المبدئية، وأنا شخصيًا استغرقت وقتًا كثيرًا لأبحث عن فكرة خاصةً أنها كانت مواضيع تستحق الحديث عنها وجميعها مهمة.
طيلة هذه المدة تستحق ماذا؟ الشعور بالندم، أم بتكرارها! وماذا عن رأي الفريق خاصة؟
ج: ليس هناك ما يستحق الندم عليه حتى ولو كان الفشل؛ فالفشل خطوة في طريق النجاح، والحمدلله أننا لم نفشل بل آمل أن نكررها وننشئ العديد من الكتب المختلفة مستقبلًا.
هل حققتي بصمة من آمالك أو تعلمت شيئًا داخل آن الأوان؟
ج: اتعلمت كتير منهم كفاية طاقة الحب والمودة، والصبر والجدية والمثابرة في العمل، ويارب أكون عرفت أعمل ولو جزء بسيط من المهام المطلوبة مني بشكل يليق مع كل الجهد المبذول ده، تعلمتُ أنه التعاون جزء من حياتنا لا يمكن الاستغناء عنه، وأنا حقًا سعيدة لأنني أتعلم الكثير من فريقي ومن الكيان أجمع.
نصحية عامة توجهيها للآخرين.
ج: إذا كان هناك شيء مميز تملكه فاستخدمه لإفادة الآخرين، فالرسول ﷺ قال: «خير الناس أنفعهم للناس»، وإن لم تملك فحاول أن تملك واحدًا.
أعطينا نبذة مختصرة عن هدف الفريق بشكل خاص بعيدًا عن الهدف العام للكيان في سطر أو اثنين.
ج: بما إننا فريق الرسم وكلنا بنجتمع على مهارة واحدة وهي الرسمة فهدفنا الأول أننا فعلًا نكون أشخاص الرسم عندها مش مجرد هواية وبس! لا ونكون دايمًا مبدعين ومتتطورين علشان نقدر نواكب الكيان الكبير اللي أحنا فيه.
- عرفينا عن أسماء فريقك.
- سارة عصام.
- منة جابر.
- سلسبيل مختار.
- حبيبة سيد.
- آية محمود.
- خديجة اسكندر.
- فرحة محمد.
- ملك عبد المجيد.
- نورا هاني.
- وهذه هي رسالتنا المقدمة لكم يا أبناء الكيان: - أولًا بالشكر نحن ممتنون لكم ولتواجدكم معنا.
- ثانيًا نرجو من الله أن يعيننا ويثبتنا وإياكم في طريقنا هذا، وأن نظل معًا متعاونين ومتمسكين بغاية سيرنا ألا وهي: ترك الأثر باستخدامنا لطرق صائبة ونافعة.. ❝ ⏤إسراء فتحي| ملاك الأمل
❞
- لقاء متجدد وحصري مُقدم من مسؤولي الكيان عن إحدى الفرق السبعة.
رزقنا الله بالألوان في حياتنا لتكن سببًا لأحد الفنون الإبداعية يبرز تألقها من عقول متأملة؛ تريد توضيح وإيصال رسالتها بطريقتها الخاصة حتى وإن ظلت بالساعات تدون تلك الفكرة: إنه فريق الرسم.
وبالمناقشة يبدأ حوارنا مع مسؤولة الفريق.
حدثينا عن نفسك كشخصية قبل أن تكوني مسؤولة عن الفريق الرسم في آن الأوان، وعلى أي أساس تم تعيينك؟
ج: قبل وجودي في الكيان كنت مجرد شخص بيحب الرسم ومش عارف يعمل إي علشان يطور من حاجة هو بيحبها! بس بعد ما بقيت من ضمن فريق عارف هو عايز يعمل إي وبالتالى أهدافه بقت أهدافي، وبقوا بيساعدوني إني أرتب أفكاري، وأدي كل طاقة عندي في سبيل أننا نحقق الأهداف اللى بنسعى ليها، ويكون لينا فعلًا أثر في المجتمع، أعتقد تم اختياري على مدى حبي، وشغفي في إننا نكون دائمًا متقدمين، وبحقق كل المهام المطلوبة على أكمل وجه.
ونحن زادنا شرف تواجدك معنا وانضمام حلمك إلى حلمنا، ولكن برأيك ما هي الأهداف العامة المتعلقة بمجالك ويجب أن تكون رسالة حقيقية للمجتمع، وكيف يمكن السير بها؟
ج: مجال الرسم هو مجال يصل لكل الناس متعلمين وغير متعلمين، هو تعبير عن أمل أو أمر واقع بواسطة الصور لذا فإنه وسيلة جيدة للتواصل؛ لذلك أعتقد بأنه من واجب كل رسام أن يستعين بموهبته ليخبر العالم بماذا يحدث على أرضنا وفي هذا الزمن، وكيف نتعامل معه؟! فهذا وقتكم يا رسامين أخبروا العالم ماذا يحدث لبلاد المسلمين؟!
ماذا يقدم آن الأوان؟ وبالأحرى هل أهدافه العملية نبيلة حقًا أم مجرد أقوال؟
ج: في الواقع أن سبب انضمامي للكيان هو أهدافه النبيلة وجعلني أفكر كثيرًا لما لا أستخدم هوايتي لشيء ينفعني في آخرتي وينفع أُمتي في الدنيا؟!
وهذا ما اسميه «استثمار المواهب» وإنها لتجارة رابحة، لو كانت أهدافنا مجرد أقوال مكناش خدنا كل الخطوات الجدية دي في إننا نعمل كتاب بيحمل كل معاني الجمال، وأنه كل واحد فينا رغم مشاغل الحياة بس بيسعى أنه يعمل حاجه بجد، ويكون ليه أثر واضح في الرحلة اللي اختارناها وبكل محبة صممنا إننا نمشيها سوى، أعتقد خطوة سُبُل خلتنا نصدق أكتر في الكيان، وأنه مش مجرد مهام وكل واحد بيعمل دوره وخلاص!
لا خالص هو حاجة أكبر من كل ده، ومن موقعي هذا أحب أوجه رسالة حب وامتنان لست حلويات بتاعتنا، وأشكرها على قوة تحملها الجميلة دي ومدى صبرها عليَّ، بجد شكرًا.
ما كان وضع الكيان والفريق قبل خطوة سُبُل؟
ج: كانت بداية جيدة، لم أرى تقصيرًا من قائده الفريق، لكني ربما أجد أننا كان يجب أن نبذل مجهودًا أكبر في الالتزام بالمواعيد؛ لذا أعتقد أنه يجب على كل عضو تنظيم وقته وتحديد متى سيقوم بمهمته والانتهاء منها في الوقت المحدد، وأنا أكثر شخص يحتاج لهذه النصيحة.
هل كنتِ تصدقين أن أول انطلاقة أمل لآن الأوان ستكون بشمل جميع مواهب الكيان بكتاب واحد؟
ج: بصراحة مع إسراء أنا مصدقة جدًا أننا ممكن نعمل أي حاجة بعد توفيق ربنا لينا، هي إنسانة أنا مشوفتش في صبرها علينا وقوة تحملها في إنها تجمع كل الفرق ونطلع بشيء غاية في الجمال زَي سُبُل، بصراحة الفريق بهرني أنا شخصيًا لأن يعتبر فريق الرسم هو الفريق اللى كان في الصفوف الأولى اللى استلم مهامه وخلصها كمان باستثناء أنا اللي معطلهم بس الحمد لله تمناها على خير.
ما كان رد فعلك والفريق عندما علمتم بهذه المجازفة؟
ج: لم أعتقده شيئًا كبيرًا في البداية، لكني فوجئت أن له استعدادات كثيرة ومهام طويلة وهو ما جعلني أهتم به شيئًا فشيء.
كيف كانت مشاركة الفريق بهذه التجربة مع سُبُل؟
ج: أرى أن الجميع بذل جهده حقًا وخصوصًا أنها كانت فترة انشغالات، وكل منا كان مشغولًا، لكن النتيجة مرضية وأؤمن أن نكون أفضل في المستقبل بإذن الله.
مدة تجهيزات سُبُل كانت بالتقريب أربعة أشهر، في طيلة هذه المدة بالتأكيد كان هناك عوائق تصادف بها الفريق خلال مشاركته حدثينا عنها وكيف تعاملتهم مع الأمر؟
ج: أعتقد بأن جميعنا وجدنا صعوبة في تحديد الفكرة المبدئية، وأنا شخصيًا استغرقت وقتًا كثيرًا لأبحث عن فكرة خاصةً أنها كانت مواضيع تستحق الحديث عنها وجميعها مهمة.
طيلة هذه المدة تستحق ماذا؟ الشعور بالندم، أم بتكرارها! وماذا عن رأي الفريق خاصة؟
ج: ليس هناك ما يستحق الندم عليه حتى ولو كان الفشل؛ فالفشل خطوة في طريق النجاح، والحمدلله أننا لم نفشل بل آمل أن نكررها وننشئ العديد من الكتب المختلفة مستقبلًا.
هل حققتي بصمة من آمالك أو تعلمت شيئًا داخل آن الأوان؟
ج: اتعلمت كتير منهم كفاية طاقة الحب والمودة، والصبر والجدية والمثابرة في العمل، ويارب أكون عرفت أعمل ولو جزء بسيط من المهام المطلوبة مني بشكل يليق مع كل الجهد المبذول ده، تعلمتُ أنه التعاون جزء من حياتنا لا يمكن الاستغناء عنه، وأنا حقًا سعيدة لأنني أتعلم الكثير من فريقي ومن الكيان أجمع.
نصحية عامة توجهيها للآخرين.
ج: إذا كان هناك شيء مميز تملكه فاستخدمه لإفادة الآخرين، فالرسول ﷺ قال: «خير الناس أنفعهم للناس»، وإن لم تملك فحاول أن تملك واحدًا.
أعطينا نبذة مختصرة عن هدف الفريق بشكل خاص بعيدًا عن الهدف العام للكيان في سطر أو اثنين.
ج: بما إننا فريق الرسم وكلنا بنجتمع على مهارة واحدة وهي الرسمة فهدفنا الأول أننا فعلًا نكون أشخاص الرسم عندها مش مجرد هواية وبس! لا ونكون دايمًا مبدعين ومتتطورين علشان نقدر نواكب الكيان الكبير اللي أحنا فيه.
- عرفينا عن أسماء فريقك.
- سارة عصام.
- منة جابر.
- سلسبيل مختار.
- حبيبة سيد.
- آية محمود.
- خديجة اسكندر.
- فرحة محمد.
- ملك عبد المجيد.
- نورا هاني.
- وهذه هي رسالتنا المقدمة لكم يا أبناء الكيان: - أولًا بالشكر نحن ممتنون لكم ولتواجدكم معنا.
- ثانيًا نرجو من الله أن يعيننا ويثبتنا وإياكم في طريقنا هذا، وأن نظل معًا متعاونين ومتمسكين بغاية سيرنا ألا وهي: ترك الأثر باستخدامنا لطرق صائبة ونافعة
❞ أُحبكَ يـا رَفيق عُمري، في الحقيقةِ أنا ممتنةٌ إليك كثيرًا؛ لأنك أحببتني بصدقٍ وإخلاصٍ، أختَرتُك ونسًا للعُمر قبل حبيبًا لي، وفي الحقيقةِ كُنت من أعظم أختياراتي، أحبُ صدقَك لي، أُحبُ خَوفُك عندما يمسسني ضرر، كُنت أدعو بِك، في كل ركعة في قيام الليل؛حتي كافأني الله بك، كُنت ونِعم الصديق والرفيق عندما أحتاجُ إليك، أتمني من الله أن تكون معي في الجنة، أُحبك يـا رفيقَ أيـامـي.
رويدا ربيع \"نـجــمـة\". ❝ ⏤Rwida Rabea
❞ أُحبكَ يـا رَفيق عُمري، في الحقيقةِ أنا ممتنةٌ إليك كثيرًا؛ لأنك أحببتني بصدقٍ وإخلاصٍ، أختَرتُك ونسًا للعُمر قبل حبيبًا لي، وفي الحقيقةِ كُنت من أعظم أختياراتي، أحبُ صدقَك لي، أُحبُ خَوفُك عندما يمسسني ضرر، كُنت أدعو بِك، في كل ركعة في قيام الليل؛حتي كافأني الله بك، كُنت ونِعم الصديق والرفيق عندما أحتاجُ إليك، أتمني من الله أن تكون معي في الجنة، أُحبك يـا رفيقَ أيـامـي.
رويدا ربيع ˝نـجــمـة˝. ❝
❞ أجمل شعور هو أن لا تُؤذِ نفسًا ولا تكسر قلبًا ولا تُبكِ عينًا ولا تجرح روحًا ولا تغتل حُلمًت ولا تُطفئ بسمة ، وتذكر أن كل من ضَر سيُضر، ومن قَهر سيُقهر ، ومن ظَلم سيُظلم ، وربك يُمهل ولا يُهمل ، وكلُ ساقيِ سيسقُى بما سقى \".
أنت أجملُ من أن تمتلئ عيناك بكُل هذا الخوف،أجملُ من أن يسكُن الحُزن قلبك، مِن أن يُصاب قلبك بكُل هذا الفتور، ولأنك الأجمل سَيأتى الشخص الذى سَيمحى كُل تِلك المشاعرُ حين يربُت على كتفك حين يُخبرُك بأنك الملاذ الذى يلجأُ إليه من هذا العالم البشِع، بأنك طوق نجاتُه، ذلك الشخص الذى سَيُمسِك بِك فى أشد لحظات إنطفائك، من سيؤمنُ بك فى الوقت الذى تفقد فيه الثِقة بحالك، من يقبلُ بعالمك الصغير الذى نسجته بعيدًا عن عيون الجميع، من يريك العوض عن كُل خيبات الحياة وأوجاعِها، سَيأتى الذى يختارُ عتمتُك رُغمًا عن الجميع، فلا وقت للخيبة، فهناك جميل من الله ينتظرك، قم واكسر كل شعور سيء داخلك، فلم تخلق نفسك لتعذبها، ولكن خلقت لتكون داعمًا لها في صنع المستحيل، فغداً ستكون مُمتن لنفسك على لحظات الإحباط هذه التي كدتُ تستسلم فيها ولم تفعل وبقيتُ تقاوم\".. ❝ ⏤الكاتبه و الدكتورة المصريه. آلاء اسماعيل حنفي ( أصغر باحثة علمية مصرية)
❞ أجمل شعور هو أن لا تُؤذِ نفسًا ولا تكسر قلبًا ولا تُبكِ عينًا ولا تجرح روحًا ولا تغتل حُلمًت ولا تُطفئ بسمة ، وتذكر أن كل من ضَر سيُضر، ومن قَهر سيُقهر ، ومن ظَلم سيُظلم ، وربك يُمهل ولا يُهمل ، وكلُ ساقيِ سيسقُى بما سقى ˝.
أنت أجملُ من أن تمتلئ عيناك بكُل هذا الخوف،أجملُ من أن يسكُن الحُزن قلبك، مِن أن يُصاب قلبك بكُل هذا الفتور، ولأنك الأجمل سَيأتى الشخص الذى سَيمحى كُل تِلك المشاعرُ حين يربُت على كتفك حين يُخبرُك بأنك الملاذ الذى يلجأُ إليه من هذا العالم البشِع، بأنك طوق نجاتُه، ذلك الشخص الذى سَيُمسِك بِك فى أشد لحظات إنطفائك، من سيؤمنُ بك فى الوقت الذى تفقد فيه الثِقة بحالك، من يقبلُ بعالمك الصغير الذى نسجته بعيدًا عن عيون الجميع، من يريك العوض عن كُل خيبات الحياة وأوجاعِها، سَيأتى الذى يختارُ عتمتُك رُغمًا عن الجميع، فلا وقت للخيبة، فهناك جميل من الله ينتظرك، قم واكسر كل شعور سيء داخلك، فلم تخلق نفسك لتعذبها، ولكن خلقت لتكون داعمًا لها في صنع المستحيل، فغداً ستكون مُمتن لنفسك على لحظات الإحباط هذه التي كدتُ تستسلم فيها ولم تفعل وبقيتُ تقاوم˝. ❝
⏤
الكاتبه و الدكتورة المصريه. آلاء اسماعيل حنفي ( أصغر باحثة علمية مصرية)