❞ خواطر لقلبك الموجوع
اعلم اننا من طين يوجعنا الاذي يجرحنا صغير الشوك يجبرنا الله ف طمن فؤادك وقل له صبراً فخلف الصبر اشياء جميلة ان الله مع الصابرين واتجه إلى الله ف من اتجها اللي الله مكسورا عاد مجبورا ف إياك واليأس في امر عزت عليك اسبابه وربك الله.
مريم جمال.. ❝ ⏤مريم جمال
❞ خواطر لقلبك الموجوع
اعلم اننا من طين يوجعنا الاذي يجرحنا صغير الشوك يجبرنا الله ف طمن فؤادك وقل له صبراً فخلف الصبر اشياء جميلة ان الله مع الصابرين واتجه إلى الله ف من اتجها اللي الله مكسورا عاد مجبورا ف إياك واليأس في امر عزت عليك اسبابه وربك الله.
❞ كانت دموعها كفيلة بجعل قلبه يتلاشَى، لتنقلب كل مشاعر الغضب والخيبة. حينها، مدّ يده ليلامس يديها، مُحاولاً انتزاع آلامهما، مجسداً الأمل من بين أنقاض الكآبة. أدرك أن الحب الحقيقي يستوجب الصفح، وأن الكلمات قد تكون جسراً مكسوراً يحتاج إلى عناية وإصلاح.
احتضنها بقةة وكأنما أراد أن يمحو كل همومها في تلك اللحظة. استجابت له فوراً وعانقته بشغف، وأطلقت شهقاتها لتأخذ بالبكاء:
\"أمي تكرهني يا إياد، لا تريدني أن أعيش سعيدة، هي تريدك لذلك كانت تتحدث عنك، وتقول لي إنك تخونني.\"
مسح إياد برفق على شعرها، وقبل رأسها برقة، في محاولة لتخفيف ألمها. \"أعلم، لقد سمعت حديثها كله. لا تبالي لها ولا تعطيها أي أهمية، فقط ابقي معي، ولن أدعها تقترب من حياتنا أبداً\"
قال بهدوء محاولاً تهدئتها.
لكن بكاءها احتد، وكأن كلمات والدتها كالمطر الغزير تجرح في روحها:
\"هي تشكك بأخلاقي، وتتحدث عني بالسوء.\"
شد على احتضانها، كأنه يحاول أن يجعلها تشعر بالأمان وسط العواصف الخارجية:
\"لا تهتمي لها، أنا أعرفكِ جيداً يا حياة،\"
أبعدها عنه قليلاً، ليمسك وجهها بين كفيه، ونظر إلى عينيها بودّ، وتوهج الحب في عينيه يبثّ الطمأنينة في قلبها:
\"كما أنني أعلم أن زوجتي وحبيبتي لديها أخلاق عالية، ولا ترضى بالخطأ أبداً، أليس كذلك؟\"
حركت رأسها بتردد، فابتسم لها ابتسامة صغيرة، كأنها ضوء في ظلام. اقترب وقبّل جبينها مطولاً، ثم ابتعد وهو يبتسم لها بابتسامة أكبر زخرت بالحب والأمل. بادلته حياة الابتسامة بحياء، خافضة رأسها خجلاً وسط هذا التوتر العاطفي.. ❝ ⏤وداد جلول
❞ كانت دموعها كفيلة بجعل قلبه يتلاشَى، لتنقلب كل مشاعر الغضب والخيبة. حينها، مدّ يده ليلامس يديها، مُحاولاً انتزاع آلامهما، مجسداً الأمل من بين أنقاض الكآبة. أدرك أن الحب الحقيقي يستوجب الصفح، وأن الكلمات قد تكون جسراً مكسوراً يحتاج إلى عناية وإصلاح.
احتضنها بقةة وكأنما أراد أن يمحو كل همومها في تلك اللحظة. استجابت له فوراً وعانقته بشغف، وأطلقت شهقاتها لتأخذ بالبكاء:
˝أمي تكرهني يا إياد، لا تريدني أن أعيش سعيدة، هي تريدك لذلك كانت تتحدث عنك، وتقول لي إنك تخونني.˝
مسح إياد برفق على شعرها، وقبل رأسها برقة، في محاولة لتخفيف ألمها. ˝أعلم، لقد سمعت حديثها كله. لا تبالي لها ولا تعطيها أي أهمية، فقط ابقي معي، ولن أدعها تقترب من حياتنا أبداً˝
قال بهدوء محاولاً تهدئتها.
لكن بكاءها احتد، وكأن كلمات والدتها كالمطر الغزير تجرح في روحها:
˝هي تشكك بأخلاقي، وتتحدث عني بالسوء.˝
شد على احتضانها، كأنه يحاول أن يجعلها تشعر بالأمان وسط العواصف الخارجية:
˝لا تهتمي لها، أنا أعرفكِ جيداً يا حياة،˝
أبعدها عنه قليلاً، ليمسك وجهها بين كفيه، ونظر إلى عينيها بودّ، وتوهج الحب في عينيه يبثّ الطمأنينة في قلبها:
˝كما أنني أعلم أن زوجتي وحبيبتي لديها أخلاق عالية، ولا ترضى بالخطأ أبداً، أليس كذلك؟˝
حركت رأسها بتردد، فابتسم لها ابتسامة صغيرة، كأنها ضوء في ظلام. اقترب وقبّل جبينها مطولاً، ثم ابتعد وهو يبتسم لها بابتسامة أكبر زخرت بالحب والأمل. بادلته حياة الابتسامة بحياء، خافضة رأسها خجلاً وسط هذا التوتر العاطفي. ❝
❞ ظلّ الصدى يهمس في أذني:
\"أنتِ لها، وستصلين\".
كلمات والدتي العذبة كانت تتردد دومًا على مسامعي، فآمنت بها كما يُؤمن العطشان بقطرة نبع.
\"ليس الفتى من قال كان أبي، بل الفتى من قال ها أنا ذا\"
عبارةٌ عشقتها، ترنّ في أذني وتخيط في خيالي أشرعة الأمل، وكلما أحسست بفجوةٍ من التوقف تتسلل إلى مسيرتي، رددتها لأشحذ بها عزيمتي؛ فأقف من جديد بكل إصرار وتحدٍ.
يُقال إنك إن أردت بلوغ أهدافك؛ فعليك أن تعبر سلّم النجاح درجةً درجة، وعندما أوشكتُ على العبور، وجدت أحد أعمدته مكسورًا،
فلم يكن أمامي سوى أن أتجاوزه، بثقة لا تعرف التراجع؛ لأبلغ المنعطف الذي لطالما تمنيت الوصول إليه، وصلت، ولم يكن ذاك العمود المخلوع سببًا لإحباطي؛ بل كان اختبارًا لصمتي الداخلي ومقدرتي على الصعود.
فآمن أن النجاح لا يُمنح؛ بل يُنتزع بالعرق، ويُصاغ من السهر، ويُروى من أكواب العناء.
أبراريـــات. ❝ ⏤أبرار عبد الحكيم قاسم الحمادي
❞ ظلّ الصدى يهمس في أذني:
˝أنتِ لها، وستصلين˝.
كلمات والدتي العذبة كانت تتردد دومًا على مسامعي، فآمنت بها كما يُؤمن العطشان بقطرة نبع.
˝ليس الفتى من قال كان أبي، بل الفتى من قال ها أنا ذا˝
عبارةٌ عشقتها، ترنّ في أذني وتخيط في خيالي أشرعة الأمل، وكلما أحسست بفجوةٍ من التوقف تتسلل إلى مسيرتي، رددتها لأشحذ بها عزيمتي؛ فأقف من جديد بكل إصرار وتحدٍ.
يُقال إنك إن أردت بلوغ أهدافك؛ فعليك أن تعبر سلّم النجاح درجةً درجة، وعندما أوشكتُ على العبور، وجدت أحد أعمدته مكسورًا،
فلم يكن أمامي سوى أن أتجاوزه، بثقة لا تعرف التراجع؛ لأبلغ المنعطف الذي لطالما تمنيت الوصول إليه، وصلت، ولم يكن ذاك العمود المخلوع سببًا لإحباطي؛ بل كان اختبارًا لصمتي الداخلي ومقدرتي على الصعود.
فآمن أن النجاح لا يُمنح؛ بل يُنتزع بالعرق، ويُصاغ من السهر، ويُروى من أكواب العناء.
أبراريـــات. ❝
❞ \"حين ينكسر الضوء في الروح\"
لا أحد يعلم متى بدأ الانكسار…
أكان حين سقطت تلك الكلمة كخنجر؟
أم حين خذلتني نظرة كنت أظنها وطنًا؟
ربما لم يكن لحظة واحدة، بل تراكمات صغيرة، نُقِرت على جدران قلبي كالماء على الحجر… حتى تهدّم.
أمشي بين الناس وأنا أرتدي وجهي القديم…
الوجه الذي يعرفونه، يثقون به، ويضحكون معه.
لكنّ أحدًا لا يرى الشقّ الذي يمتدّ في منتصف روحي، كندبة لا تلتئم، كجدار يبتلع صوته.
هل تدرين كيف يبدو الانكسار؟
كأنك تمسكين كوبًا مكسورًا وتدّعين أنه صالح للشرب، فقط لأنك تحتاجين إليه… رغم أن كل رشفة منه تجرحك.
تظنين أن الليل وحده يعرف، لكن الليل نفسه صار يمرّ خفيفًا، كأنه لا يريد أن يزعج حزنك.
والأحلام؟ هجرتني. كأنها خافت أن تتلوّن بانكساري.
حتى أنا، لم أعد أعرفني. أنظر في المرآة، فأرى شخصًا يشبهني… لكنه ليس أنا.
في عينيه صمت كثيف، وفي قلبه قصة لا تُروى.
أحيانًا…
أشتاق لنسخة من نفسي كانت تؤمن أن العالم نقي، أن الوجوه لا تخون، أن الكلمات لا تقتل.
لكن تلك النسخة ماتت بصمت، دُفنت في أعماقي، ولم يقرأ أحد عليها الفاتحة.
أخبريني…
هل سمع أحدهم يومًا صوت الروح حين تنكسر؟
إنه لا يُسمع… لكنه يترك صدى لا يزول.
ڪ/سماح السيد «روجادا». ❝ ⏤سماح السيد رفعت «روجادا»
❞ ˝حين ينكسر الضوء في الروح˝
لا أحد يعلم متى بدأ الانكسار…
أكان حين سقطت تلك الكلمة كخنجر؟
أم حين خذلتني نظرة كنت أظنها وطنًا؟
ربما لم يكن لحظة واحدة، بل تراكمات صغيرة، نُقِرت على جدران قلبي كالماء على الحجر… حتى تهدّم.
أمشي بين الناس وأنا أرتدي وجهي القديم…
الوجه الذي يعرفونه، يثقون به، ويضحكون معه.
لكنّ أحدًا لا يرى الشقّ الذي يمتدّ في منتصف روحي، كندبة لا تلتئم، كجدار يبتلع صوته.
هل تدرين كيف يبدو الانكسار؟
كأنك تمسكين كوبًا مكسورًا وتدّعين أنه صالح للشرب، فقط لأنك تحتاجين إليه… رغم أن كل رشفة منه تجرحك.
تظنين أن الليل وحده يعرف، لكن الليل نفسه صار يمرّ خفيفًا، كأنه لا يريد أن يزعج حزنك.
والأحلام؟ هجرتني. كأنها خافت أن تتلوّن بانكساري.
حتى أنا، لم أعد أعرفني. أنظر في المرآة، فأرى شخصًا يشبهني… لكنه ليس أنا.
في عينيه صمت كثيف، وفي قلبه قصة لا تُروى.
أحيانًا…
أشتاق لنسخة من نفسي كانت تؤمن أن العالم نقي، أن الوجوه لا تخون، أن الكلمات لا تقتل.
لكن تلك النسخة ماتت بصمت، دُفنت في أعماقي، ولم يقرأ أحد عليها الفاتحة.
أخبريني…
هل سمع أحدهم يومًا صوت الروح حين تنكسر؟
إنه لا يُسمع… لكنه يترك صدى لا يزول.