❞ الجزء الثاني
(عفتي والديوث)
كان أشهب ياخد الغرفه ذهابا وإياباً يريد أن تفيق سريعا بعد ما قاله الدكتور
فلاش باك
أشهب:اتفضل يا دكتور
دكتور محمد :هو ايه اللي حصل
أشهب:مفيش اتزحلقت ووقعت دماغها خبطت في السلم
محمد:وهو يكشف عن الجرح همشيها اتزحلقت
أشهب:طيب يا دكتور هو هسيب اثر
محمد:اكيد بس انا خياطتها خياطه تجميل بس هتعمل خط في وشها ممكن تعمل عمليه تجميل علشان مايبقاش في ليها اي اثر مش مكلفه وبتخرج في نفس اليوم لو عاوز ده رقمي اقدر اساعدك
أشهب:سجل الرقم وقال طيب وهي تكلف كام ده وشها راس مالي
محمد:مش فاهم
أشهب:ملامح التوتر ارتسمت علي وجهه وقال قصدي علشان هي موديل اعلانات واي حاجه ممكن تحصل تخسرنا عقود كتير
محمد:ماشي يا استاذ عموما انا دلوقتي خلصت وهي لازم ترتاح وتغير علي الجرح كويس ذي ما انا كاتب في الروشته ومد يديه بها ولازم لازم لازم اللي بيغيرها يكون معقم كويس احسن الجرح يسبتك (كان مقصده أن يتلوث الجرح )
أشهب:حاضر وهو في نفسه لا يفهم شي طيب يا دكتور هو بعد ما تفوق تقدر تخرج امتي
محمد:تخرج فين دي لازم ترتاح أشهب:ماشي يا ترتاح قد ايه
محمد:انا مستغرب حضرتك جداااااا هيكون فيه ايه أهم من صحتها علشان تخرج ليه عموما لو ماالتزمتش بكلامي ما تلوم الا نفسك ووقتها هتخسر عقود كتيرررررر
أشهب:ماشي اتفضل يا دكتور واوصله الي الباب
ورجع بعيونه ليها ايه يا بنت ....... بقا تضيعي عليا زبون مهم كده قومي بس وانا اوريكي وظل يخبط علي وجهها ولكن لا تستطيع أن تفيق لان الدكتور اعطها حقنه منومه حتي تستطيع أن تتحمل الالم
ظل علي هذا الحال إلي أن دخلت عليه روحيه وكانت قد سمع صوت طرق الصفعات علي وجه مريم
روحيه:ليه كده يا أشهب بيه دي تعبانه حرام عليك
أشهب:وانتي مالك مراتي وبادبها
روحيه:تادبها لو غلطانه في حاجه مش وهي تعبانه عملت ايه هي
أشهب:اخرسي يا وليه انتي مجنونه تردي عليا امشي اطلعي بره وما توريني وشك تاني
عوده
بدءت مريم تفيق ولكن احست بالم في رأسها وصداع يكاد دماغها أن تنفجر منه
~~~~~~~~~~~~
عن رونال عندما دلفت من الباب وهي تتعجز علي نفسها وجدت أمامها هذا الشخص الذي صدمها الصبح بسيارته
قال :اهلا وسهلا اتفضلي اقعدي
رونال :انا اسفه جدا اني مشيت وقبل أن تكمل كلامها
قال :انا اللي اسف والله كان عندي اجتماع مهم وما حسيت بنفسي الا لما خبطتك انتي كويسه
رونال:اه الحمد لله وهي داخلها وجع العالم
قال :اعرفك بنفسي انا سيف السيوفي مديرك هنا
رونال :انصدمت مديري معني هذا اني قبلت في الوظيفه قبل أن يري اوراقي هو الان يشفق علي لا اعرف هل ارفض اما أقوله محتاجه توضيح ولا
قاطع شروردها قالا انا عارف انتي بتفكري في ايه دلوقتي وعندك حق انتي بقيت سكرتاريتي الخاصه
رونال:هو حضرتك وظيفتني علشان انت مشفق عليا
سيف:لا ابدا بس انا شفت انك مناسبه جدااااا انك تكوني هنا ومعايا
رونال:تنحنحت افندم
سيف:انا قولت حاجه غلط
رونال:لا ابدا خلاص مفيش حاجه
سيف :تبقي عندي الساعه٧الصبح يوم السبت
رونال:حضرتك قصدك الحد بكره
سيف :انا قولت السبت
رونال :طيب حضرتك الساعه دلوقتي ونظرت في الساعه لتجدها قربت علي ٦مساءا فوقفت مره واحده فتاوت الما وكادت أن تسقط حتي سندها
سيف:انتي كويسه
رونال:ايوه بس انا اتاخرت اوووي
وجرت وقبل أن تصل للباب
سيف :أوقفها مكانها بعد أن قال ترتحي اسبوع وتجي
نظرت له سريعا وقالت :ليه انا كويسه
غصب وصرخ فيها وقال:انا بقول كلمتي مره واحده
غضبت جداا وقالت:قول اني مش مقبوله بس ما تديني امل كذاب
فجرا تجاهها
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الثاني (عفتي والديوث) كان أشهب ياخد الغرفه ذهابا وإياباً يريد أن تفيق سريعا بعد ما قاله الدكتور فلاش باك أشهب:اتفضل يا دكتور دكتور محمد :هو ايه اللي حصل أشهب:مفيش اتزحلقت ووقعت دماغها خبطت في السلم محمد:وهو يكشف عن الجرح همشيها اتزحلقت أشهب:طيب يا دكتور هو هسيب اثر محمد:اكيد بس انا خياطتها خياطه تجميل بس هتعمل خط في وشها ممكن تعمل عمليه تجميل علشان مايبقاش في ليها اي اثر مش مكلفه وبتخرج في نفس اليوم لو عاوز ده رقمي اقدر اساعدك أشهب:سجل الرقم وقال طيب وهي تكلف كام ده وشها راس مالي محمد:مش فاهم أشهب:ملامح التوتر ارتسمت علي وجهه وقال قصدي علشان هي موديل اعلانات واي حاجه ممكن تحصل تخسرنا عقود كتير محمد:ماشي يا استاذ عموما انا دلوقتي خلصت وهي لازم ترتاح وتغير علي الجرح كويس ذي ما انا كاتب في الروشته ومد يديه بها ولازم لازم لازم اللي بيغيرها يكون معقم كويس احسن الجرح يسبتك (كان مقصده أن يتلوث الجرح ) أشهب:حاضر وهو في نفسه لا يفهم شي طيب يا دكتور هو بعد ما تفوق تقدر تخرج امتي محمد:تخرج فين دي لازم ترتاح أشهب:ماشي يا ترتاح قد ايه محمد:انا مستغرب حضرتك جداااااا هيكون فيه ايه أهم من صحتها علشان تخرج ليه عموما لو ماالتزمتش بكلامي ما تلوم الا نفسك ووقتها هتخسر عقود كتيرررررر أشهب:ماشي اتفضل يا دكتور واوصله الي الباب ورجع بعيونه ليها ايه يا بنت ....... بقا تضيعي عليا زبون مهم كده قومي بس وانا اوريكي وظل يخبط علي وجهها ولكن لا تستطيع أن تفيق لان الدكتور اعطها حقنه منومه حتي تستطيع أن تتحمل الالم ظل علي هذا الحال إلي أن دخلت عليه روحيه وكانت قد سمع صوت طرق الصفعات علي وجه مريم روحيه:ليه كده يا أشهب بيه دي تعبانه حرام عليك أشهب:وانتي مالك مراتي وبادبها روحيه:تادبها لو غلطانه في حاجه مش وهي تعبانه عملت ايه هي أشهب:اخرسي يا وليه انتي مجنونه تردي عليا امشي اطلعي بره وما توريني وشك تاني
عوده
بدءت مريم تفيق ولكن احست بالم في رأسها وصداع يكاد دماغها أن تنفجر منه ~~~~~~~~~~~~ عن رونال عندما دلفت من الباب وهي تتعجز علي نفسها وجدت أمامها هذا الشخص الذي صدمها الصبح بسيارته قال :اهلا وسهلا اتفضلي اقعدي رونال :انا اسفه جدا اني مشيت وقبل أن تكمل كلامها قال :انا اللي اسف والله كان عندي اجتماع مهم وما حسيت بنفسي الا لما خبطتك انتي كويسه رونال:اه الحمد لله وهي داخلها وجع العالم قال :اعرفك بنفسي انا سيف السيوفي مديرك هنا رونال :انصدمت مديري معني هذا اني قبلت في الوظيفه قبل أن يري اوراقي هو الان يشفق علي لا اعرف هل ارفض اما أقوله محتاجه توضيح ولا قاطع شروردها قالا انا عارف انتي بتفكري في ايه دلوقتي وعندك حق انتي بقيت سكرتاريتي الخاصه رونال:هو حضرتك وظيفتني علشان انت مشفق عليا سيف:لا ابدا بس انا شفت انك مناسبه جدااااا انك تكوني هنا ومعايا رونال:تنحنحت افندم سيف:انا قولت حاجه غلط رونال:لا ابدا خلاص مفيش حاجه سيف :تبقي عندي الساعه٧الصبح يوم السبت رونال:حضرتك قصدك الحد بكره سيف :انا قولت السبت رونال :طيب حضرتك الساعه دلوقتي ونظرت في الساعه لتجدها قربت علي ٦مساءا فوقفت مره واحده فتاوت الما وكادت أن تسقط حتي سندها سيف:انتي كويسه رونال:ايوه بس انا اتاخرت اوووي وجرت وقبل أن تصل للباب سيف :أوقفها مكانها بعد أن قال ترتحي اسبوع وتجي نظرت له سريعا وقالت :ليه انا كويسه غصب وصرخ فيها وقال:انا بقول كلمتي مره واحده غضبت جداا وقالت:قول اني مش مقبوله بس ما تديني امل كذاب فجرا تجاهها
انا اسمي سامح حليم مدير في احد البنوك و انهاردة عيد ميلادي وبما ان انهاردة عيد ميلادي قررت اقدي معاكم اليوم ده تعالو نشوف هنعمل ايه
• يقوم سامح حليم من على سريره ليدخل يأخذ حمامه ثم يلبس بدلته ويأخذ مفاتيح عربيته من على الطرابيزة لينظر في ساعته بصدمة
*- ينهار ابيض الساعة 7:30 اتأخرت على البنك فاضلي نص ساعة
- ينزل يركب عربيته ويذهب بها بسرعة عالية لتوقفه إشارة مرور وعندما يقف في الإشارة تخبطه عربية من الخلف لينزل مسرعا من عربيته ليجد رجل كبير في السن يسوق العربية يقف سامح لمدة ثواني يأخذ نفسه لينزل الرجل من سيارته
*- انا اسف يا ابني حقك عليا
- ينظر سامح للرجل فيصعب عليه ليقطع حبل أفكاره كلام الرجل
*- شوف تكاليف تصليحها وانا متكفله كله
*- ايه اللي انت بتقوله ده يا حج الحمدلله حصل خير وانا مسامح
*- يا ابني شوف اللي انت عايزه والله وانا متكفل بيه
- يجتمع الناس حولهم ليبداءو في التحدث مع سامح
*- اي يا استاذ حصلك حاجة انت بخير
*- احنا لازم نبلغ الشرطة وتعمل محضر
*- لا ياعم محضر ايه حرام عليك ده قد والدك؛ احنا نخليه يدفع حق التصليحات بالكامل
الراجل : يا جماعة اللي انتم تطلبوه انا هعمله
سامح : بس يا جماعة ايه كلكم بقيتو حلالين مشاكل حتى لو على حساب راجل قد ابوك أو جدك خلاص مبقاش في رحمة ولا تسامح بقينا مش قادرين نستحمل المسنين في حياتنا كل واحد دلوقتي ابوه كبر أو امه كبرت بقى يزعق معاهم أو يضربهم أو يرميهم في دار مسنين وبعد لما يموت حد منهم نعيط ونصوت ونقول ياريت اللي جرا ما كان ونندم باقي عمرنا
محدش ليه دعوة بالي بيحصل دلوقتي المشكلة تخصني وانت يا حج اتفضل اركب عربيتك واتوكل على الله انا مسامحك
- يركب سامح عربيته وهو متضايق لينظر اللي ساعته فيجد الساعة ٨:٣٠ ليتعصب ويضرب باب سيارته بشدة ليذهب مسرعا بالسيارة ليصل اللي باب البنك
- ينزل سامح من سيارته ليدخل البنك وعلى وجهه ابتسامه خفيفة يقابل الموظفين بترحاب ثم يدخل اللي المكتب ليدق باب مكتبه
*- اكيد ده سليم ؛ اتفضل
• يدخل سليم وده صديق سامح من ايام الجامعه
•
سمير : كل سنة وانت طيب يا سامح عيد ميلاد سعيد و ان شاء الله يوم سعيد
سامح : ان شاء الله قول يارب
سمير : ايه مالك متضايق ليه على الصبح
سامح : لا مفيش اولا عملت حادثة و العربية اتخبطت
سمير : ايه وبعدين عملت ايه مع اللي خبطها كنت وديته القسم ودفعتهم ثمانها
سامح : مينفعش علشان اللي خبطها راجل كبير في السن
سمير : وعملت ايه معاه
سامح : احترمت سنه وسامحته
سمير : الله عليك يا ابو قلب كبير؛ طيب والعربية عملت فيها ايه
سامح : معملتش كده كده مأمن عليها بس مش عارف بقا لو التأمين شال جزء و انا الباقي هعمل ايه الفلوس
سمير : مهو انا قولتلك يا صاحبي
سامح : ( عصبية) متكملش يا سمير واوعي تفتحه تاني انا عمري ما هعمل الشغل الشمال ده في البنك حتى لو هشحت
سمير : مهو كله بيعمل كده يا صاحبي وبعدين دي عمولات
سامح : عمولات من التزوير وغسيل الأموال والتداول انا عمري ما هعمل حاجة ذي دي
وبعدين ما انت اكتر واحد عارفني يا سمير
ربك خلقني حليم ممشيش طريق بطال
سمير : المشكلة اني عارفك يا صاحبي
سامح : يبقى بس خلاص قبل ما تفكر في القرش الحرام اللي هيدخل جيبك فكر الأول في اللي هيعود عليك منه المال الحرام مبيدومش والي أوله حرام آخره جهنم يا صاحبي وبعدين عايز حاجة وزعها على الناس يعني لو عايز فلوس روح وزع فلوس على الغلابة والفقراء والمساكين هتلاقي ربنا بيبعتلك بس اهم حاجة لما تيجي تدي حافظ على كرامة اللي بتديله
سمير : كل يوم بتكبر في نظري يا صاحبي عن الاول
سامح : حبيبي يا ابو سمرة يلا بقا على شغلك متضيعش وقتي ووقتك
سمير : ماشي يا معلم بس قابل بقا العصفورة داخلة عليك
سامح : سيبه هو وحظه
• يخرج سمير من المكتب ليدق الباب ليرد سمير
(اتفضل يا عادل)
عادل : مديرنا العسل السكرة كل سنة وحضرتك طيب
سامح : وانت طيب يا عادل تسلملي
عادل : حبيبي يا استاذ سامح والله
سامح : اي اخبار الشغل
عادل : تمام الحمد لله بس فيه حاجة
سامح : خير اصدمني
عادل : الولد حسين الجديد ده مينفعش يبقى موظف بنك
سامح : ازاي يعني
عادل : يعني بيلبس سلسلة وخواتم كتير ومربي شعره ولا كأنه في أمريكا
سامح : وانت مالك دي حرية شخصية ومش ديه اللي هتأثر على شغله الولد مجتهد وبعدين انا اللي احدد مين ينفع ومين مينفعش
عادل : انا اسف يا فندم مقصدش أتدخل في شغل حضرتك
سامح : ولا تقصد ها فيه حاجة تاني
عادل : حبيبة علطول ماسكة التليفون وبتكلم شباب كتير و...
سامح : متكملش اسكت ان بعد الظن إثم انت دخلت في تليفونها عرفت بتكلم مين ما يمكن اخوها ولا خطيبها ولا حد من قرايبها انت ليه كده مش علشان بتتكلم في التليفون يبقى نظلمها ونطلع عليها اشاعات اتفضل اطلع برة يا عادل( بعصبية)
• يقوم عادل من على الكرسي ليخرج وعندما يمسك الباب
سامح : عادل
عادل : نعم يا استاذ سامح
سامح : متفتكرش انك كده هتكسبني ولا هتعلي في نظري لما تتكلم على زملائك في الشغل ولا لما تنقلي أخبارهم أو تزرهم لأ بالعكس ده انا كده هكرهك وزمايلك هيكرهوك احنا هنا تيم واحد بنساعد بعض وشغالين مع بعض لتحقيق النجاح في المؤسسة دي غير كده محدش هياخد مكان التاني ولا حد هيكسب بوينت على حساب زميله واللي بيفكر كده ده واحد عنده نقص ركز في شغلك وبس يا عادل واخر اليوم الاقي تقارير اخر شيكات على مكتبي اتفضل يا عادل
• يخرج عادل ليبدأ سامح بأن يريح رأسه على كرسيه ويأخذ نفس عميق ثم يبدأ بالنظر اللي الأوراق التي امامه ليسمعه صوت ضجيج ليخرج مسرعا من مكتبه ليجد احد العميلات تزعق مع احد الموظفين
سامح : ايه في ايه
موظف البنك : حضرتك العميلة دي عاملة مشكلة وبتزعق علشان قرض فاكرة نفسها في الشارع
العميلة : انت قليل الادب
موظف البنك : مسمحلكيش...
سامح : بس ايه اللي انت بتقوله ده احنا اسفين يا فندم اعتزرلها
موظف البنك : انا اسف يا فندم
سامح : (مشارا بيده على مكتبه) اتفضلي حضرتك في المكتب وانا هاجي احل لحضرتك المشكلة
العميلة : تمام شكرا لذوقك
• تدخل العميلة المكتب حيث يأخذ سامح الموظف على جنب
سامح : ممكن تفهمني ايه اللي بيحصل
الموظف : حضرتك هي مقدمة على قرض وطلبت منها أوراق ولسه مكملتش و.....
سامح : ( مقاطعا كلامه) بص انا هقدملك نصيحة لوجه الله سهل أمور الناس ربنا يسهلك امورك ولو حصل وعرفت ان انت لسه بتعمل اللي بتعمله علشان تاخد فلوس من تحت الطرابيزة هيحصل عواقب وخيمة يلا اتفضل على شغلك
• يذهب الموظف و يدخل سامح مكتبه حيث تنتظره العميلة ليجلس على كرسيه و بأبتسامة خفيفة يقول لها
سامح : حضرتك تشربي ايه يا فندم
العميلة : لا شكرا ولا حاجة انا بس عايزة افهم المشكلة عدم الموافقة على القرض
سامح : مفيش مشكلة ولا حاجة اعتبري الموضوع خلص وحصل سوء تفاهم وان شاء الله يوم الثلاثاء حضرتك تيجي تستلمي الفلوس وبس
العميلة : خلاص تمام شكرا ( لتصمت لثواني ثم تكمل) انا اسفة
سامح : على ايه يا فندم بالعكس احنا اللي غلطانين
العميلة : لأ مهو انا مش بتأسف على اللي حصل من شوية انا بتأسفلك انت يا سامح على الماضي
سامح : أستاذة نادين احنا في دلوقتي الماضي انا نسيته
نادين : انت ازاي بقيت كده
سامح : بقيت كده ازاي مش فاهم
نادين : بقيت شخص متسامح ومتعافي
سامح : والله يعني رضيت بقضاء ربنا واللي حصل كان قسمة ونصيب والحمد لله على كل شيء
نادين : بس انا اذيتك معايا كتير
سامح : و انا نسيت كل ده ومسامح و انتي ياريت تسامحيني لو غلطت في حقك وربنا يسعدك في حياتك الجاية
نادين : انت عمرك ما اذتني انت كنت بتحبني وبخاف عليا بس انا اللي مقدرتش النعمة اللي كانت في ايدي
سامح : احنا كده ساعات الواحد مبيقدرش الحاجة اللي في ايده غير لما بتروح منه
نادين : طيب همشي انا معلش عطلتك
سامح : ولا اي حاجة اتفضلي مع السلامة
نادين : سلام
سامح : سلام
• تخرج نادين من المكتب ثم يقفل سامح اللاب توب الذي كان امامه ثم يأخذ مفاتيح عربيته لي كبها ويذهب اللي محل حلويات ويشتري تورتة صغيرة وشمعة ويركب سيارته مرة أخرى ليذهب اللي بيته ليجهز التورتة ويضع فيها الشمعة ويشعلها ثم يقول
*- كل سنة وانتي طيبة يا روحي
كل سنة وانتي طيبة يا نفسي
كل سنة وانا طيب
كل سنة وانا شخص متسامح؛ متعافي؛ متعاون
وانتم كمان لازم تكون عندكو قوة التسامح والثقة والتعاون مع نفسكم لتحقيق أهدافك صدقوني الحياة مش بالقوة ولا بالظلم ولا الاستبداد
الحياة عايزة انسان مسامح حليم
يارب تكونو قديتم معايا يوم حلو واتعلمتم فيه حاجة تفيدكم
كان معكم المسامح الحليم سامح حليم. ❝ ⏤أحمد خالد أمام
❞ قصة قصيرة المسامح حليم
انا اسمي سامح حليم مدير في احد البنوك و انهاردة عيد ميلادي وبما ان انهاردة عيد ميلادي قررت اقدي معاكم اليوم ده تعالو نشوف هنعمل ايه • يقوم سامح حليم من على سريره ليدخل يأخذ حمامه ثم يلبس بدلته ويأخذ مفاتيح عربيته من على الطرابيزة لينظر في ساعته بصدمة
- ينهار ابيض الساعة 7:30 اتأخرت على البنك فاضلي نص ساعة
- ينزل يركب عربيته ويذهب بها بسرعة عالية لتوقفه إشارة مرور وعندما يقف في الإشارة تخبطه عربية من الخلف لينزل مسرعا من عربيته ليجد رجل كبير في السن يسوق العربية يقف سامح لمدة ثواني يأخذ نفسه لينزل الرجل من سيارته
- انا اسف يا ابني حقك عليا
- ينظر سامح للرجل فيصعب عليه ليقطع حبل أفكاره كلام الرجل
- شوف تكاليف تصليحها وانا متكفله كله
- ايه اللي انت بتقوله ده يا حج الحمدلله حصل خير وانا مسامح
- يا ابني شوف اللي انت عايزه والله وانا متكفل بيه
- يجتمع الناس حولهم ليبداءو في التحدث مع سامح
- اي يا استاذ حصلك حاجة انت بخير
- احنا لازم نبلغ الشرطة وتعمل محضر
- لا ياعم محضر ايه حرام عليك ده قد والدك؛ احنا نخليه يدفع حق التصليحات بالكامل
الراجل : يا جماعة اللي انتم تطلبوه انا هعمله سامح : بس يا جماعة ايه كلكم بقيتو حلالين مشاكل حتى لو على حساب راجل قد ابوك أو جدك خلاص مبقاش في رحمة ولا تسامح بقينا مش قادرين نستحمل المسنين في حياتنا كل واحد دلوقتي ابوه كبر أو امه كبرت بقى يزعق معاهم أو يضربهم أو يرميهم في دار مسنين وبعد لما يموت حد منهم نعيط ونصوت ونقول ياريت اللي جرا ما كان ونندم باقي عمرنا محدش ليه دعوة بالي بيحصل دلوقتي المشكلة تخصني وانت يا حج اتفضل اركب عربيتك واتوكل على الله انا مسامحك
- يركب سامح عربيته وهو متضايق لينظر اللي ساعته فيجد الساعة ٨:٣٠ ليتعصب ويضرب باب سيارته بشدة ليذهب مسرعا بالسيارة ليصل اللي باب البنك
- ينزل سامح من سيارته ليدخل البنك وعلى وجهه ابتسامه خفيفة يقابل الموظفين بترحاب ثم يدخل اللي المكتب ليدق باب مكتبه
- اكيد ده سليم ؛ اتفضل
• يدخل سليم وده صديق سامح من ايام الجامعه • سمير : كل سنة وانت طيب يا سامح عيد ميلاد سعيد و ان شاء الله يوم سعيد
سامح : ان شاء الله قول يارب
سمير : ايه مالك متضايق ليه على الصبح
سامح : لا مفيش اولا عملت حادثة و العربية اتخبطت
سمير : ايه وبعدين عملت ايه مع اللي خبطها كنت وديته القسم ودفعتهم ثمانها
سامح : مينفعش علشان اللي خبطها راجل كبير في السن سمير : وعملت ايه معاه
سامح : احترمت سنه وسامحته
سمير : الله عليك يا ابو قلب كبير؛ طيب والعربية عملت فيها ايه
سامح : معملتش كده كده مأمن عليها بس مش عارف بقا لو التأمين شال جزء و انا الباقي هعمل ايه الفلوس سمير : مهو انا قولتلك يا صاحبي
سامح : ( عصبية) متكملش يا سمير واوعي تفتحه تاني انا عمري ما هعمل الشغل الشمال ده في البنك حتى لو هشحت
سمير : مهو كله بيعمل كده يا صاحبي وبعدين دي عمولات
سامح : عمولات من التزوير وغسيل الأموال والتداول انا عمري ما هعمل حاجة ذي دي وبعدين ما انت اكتر واحد عارفني يا سمير ربك خلقني حليم ممشيش طريق بطال
سمير : المشكلة اني عارفك يا صاحبي
سامح : يبقى بس خلاص قبل ما تفكر في القرش الحرام اللي هيدخل جيبك فكر الأول في اللي هيعود عليك منه المال الحرام مبيدومش والي أوله حرام آخره جهنم يا صاحبي وبعدين عايز حاجة وزعها على الناس يعني لو عايز فلوس روح وزع فلوس على الغلابة والفقراء والمساكين هتلاقي ربنا بيبعتلك بس اهم حاجة لما تيجي تدي حافظ على كرامة اللي بتديله
سمير : كل يوم بتكبر في نظري يا صاحبي عن الاول
سامح : حبيبي يا ابو سمرة يلا بقا على شغلك متضيعش وقتي ووقتك
سمير : ماشي يا معلم بس قابل بقا العصفورة داخلة عليك
سامح : سيبه هو وحظه
• يخرج سمير من المكتب ليدق الباب ليرد سمير (اتفضل يا عادل)
عادل : مديرنا العسل السكرة كل سنة وحضرتك طيب
سامح : وانت طيب يا عادل تسلملي
عادل : حبيبي يا استاذ سامح والله
سامح : اي اخبار الشغل
عادل : تمام الحمد لله بس فيه حاجة
سامح : خير اصدمني
عادل : الولد حسين الجديد ده مينفعش يبقى موظف بنك
سامح : ازاي يعني
عادل : يعني بيلبس سلسلة وخواتم كتير ومربي شعره ولا كأنه في أمريكا
سامح : وانت مالك دي حرية شخصية ومش ديه اللي هتأثر على شغله الولد مجتهد وبعدين انا اللي احدد مين ينفع ومين مينفعش
عادل : انا اسف يا فندم مقصدش أتدخل في شغل حضرتك
سامح : ولا تقصد ها فيه حاجة تاني
عادل : حبيبة علطول ماسكة التليفون وبتكلم شباب كتير و...
سامح : متكملش اسكت ان بعد الظن إثم انت دخلت في تليفونها عرفت بتكلم مين ما يمكن اخوها ولا خطيبها ولا حد من قرايبها انت ليه كده مش علشان بتتكلم في التليفون يبقى نظلمها ونطلع عليها اشاعات اتفضل اطلع برة يا عادل( بعصبية)
• يقوم عادل من على الكرسي ليخرج وعندما يمسك الباب
سامح : عادل
عادل : نعم يا استاذ سامح
سامح : متفتكرش انك كده هتكسبني ولا هتعلي في نظري لما تتكلم على زملائك في الشغل ولا لما تنقلي أخبارهم أو تزرهم لأ بالعكس ده انا كده هكرهك وزمايلك هيكرهوك احنا هنا تيم واحد بنساعد بعض وشغالين مع بعض لتحقيق النجاح في المؤسسة دي غير كده محدش هياخد مكان التاني ولا حد هيكسب بوينت على حساب زميله واللي بيفكر كده ده واحد عنده نقص ركز في شغلك وبس يا عادل واخر اليوم الاقي تقارير اخر شيكات على مكتبي اتفضل يا عادل
• يخرج عادل ليبدأ سامح بأن يريح رأسه على كرسيه ويأخذ نفس عميق ثم يبدأ بالنظر اللي الأوراق التي امامه ليسمعه صوت ضجيج ليخرج مسرعا من مكتبه ليجد احد العميلات تزعق مع احد الموظفين
سامح : ايه في ايه
موظف البنك : حضرتك العميلة دي عاملة مشكلة وبتزعق علشان قرض فاكرة نفسها في الشارع
العميلة : انت قليل الادب
موظف البنك : مسمحلكيش...
سامح : بس ايه اللي انت بتقوله ده احنا اسفين يا فندم اعتزرلها
موظف البنك : انا اسف يا فندم
سامح : (مشارا بيده على مكتبه) اتفضلي حضرتك في المكتب وانا هاجي احل لحضرتك المشكلة
العميلة : تمام شكرا لذوقك
• تدخل العميلة المكتب حيث يأخذ سامح الموظف على جنب
سامح : ممكن تفهمني ايه اللي بيحصل
الموظف : حضرتك هي مقدمة على قرض وطلبت منها أوراق ولسه مكملتش و.....
سامح : ( مقاطعا كلامه) بص انا هقدملك نصيحة لوجه الله سهل أمور الناس ربنا يسهلك امورك ولو حصل وعرفت ان انت لسه بتعمل اللي بتعمله علشان تاخد فلوس من تحت الطرابيزة هيحصل عواقب وخيمة يلا اتفضل على شغلك • يذهب الموظف و يدخل سامح مكتبه حيث تنتظره العميلة ليجلس على كرسيه و بأبتسامة خفيفة يقول لها
سامح : حضرتك تشربي ايه يا فندم
العميلة : لا شكرا ولا حاجة انا بس عايزة افهم المشكلة عدم الموافقة على القرض
سامح : مفيش مشكلة ولا حاجة اعتبري الموضوع خلص وحصل سوء تفاهم وان شاء الله يوم الثلاثاء حضرتك تيجي تستلمي الفلوس وبس
العميلة : خلاص تمام شكرا ( لتصمت لثواني ثم تكمل) انا اسفة
سامح : على ايه يا فندم بالعكس احنا اللي غلطانين
العميلة : لأ مهو انا مش بتأسف على اللي حصل من شوية انا بتأسفلك انت يا سامح على الماضي
سامح : أستاذة نادين احنا في دلوقتي الماضي انا نسيته
نادين : انت ازاي بقيت كده
سامح : بقيت كده ازاي مش فاهم
نادين : بقيت شخص متسامح ومتعافي
سامح : والله يعني رضيت بقضاء ربنا واللي حصل كان قسمة ونصيب والحمد لله على كل شيء
نادين : بس انا اذيتك معايا كتير
سامح : و انا نسيت كل ده ومسامح و انتي ياريت تسامحيني لو غلطت في حقك وربنا يسعدك في حياتك الجاية
نادين : انت عمرك ما اذتني انت كنت بتحبني وبخاف عليا بس انا اللي مقدرتش النعمة اللي كانت في ايدي
سامح : احنا كده ساعات الواحد مبيقدرش الحاجة اللي في ايده غير لما بتروح منه
نادين : طيب همشي انا معلش عطلتك
سامح : ولا اي حاجة اتفضلي مع السلامة
نادين : سلام
سامح : سلام
• تخرج نادين من المكتب ثم يقفل سامح اللاب توب الذي كان امامه ثم يأخذ مفاتيح عربيته لي كبها ويذهب اللي محل حلويات ويشتري تورتة صغيرة وشمعة ويركب سيارته مرة أخرى ليذهب اللي بيته ليجهز التورتة ويضع فيها الشمعة ويشعلها ثم يقول
- كل سنة وانتي طيبة يا روحي
كل سنة وانتي طيبة يا نفسي كل سنة وانا طيب كل سنة وانا شخص متسامح؛ متعافي؛ متعاون وانتم كمان لازم تكون عندكو قوة التسامح والثقة والتعاون مع نفسكم لتحقيق أهدافك صدقوني الحياة مش بالقوة ولا بالظلم ولا الاستبداد الحياة عايزة انسان مسامح حليم يارب تكونو قديتم معايا يوم حلو واتعلمتم فيه حاجة تفيدكم كان معكم المسامح الحليم سامح حليم . ❝
❞ بقلم عزة أبو يوسف
ريفيو رواية «ولد ولم يولد»
اسم الرواية / ولد ولم يولد
اسم المؤلف / محمد محمد وجيه
تصنيف العمل / رواية
السرد والحوار / باللغة الفصحى
مدقق لغوي /د. هبة ماردين
تصميم الغلاف / محمد وجيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نبذة عن الرواية:
١-تبدأ الرواية بدَقَّ طبول البشائر، عندما يدَوى صراخ الوليد، ولكن يرسم صابر وهند سعادة مصتنعة، ومشاعر متضاربة بين الفرح و الحزن كأنهم يهابون أن يبتسموا، خشية أن يحدث لطفل ما حدث لإخوته
٢-يسافر صابر ويحدث معه مالم يتوقعه ولكنه يتحمل من أجل صغيره ويعود بعد سنوات و يتفاجأ بأن هند بعد أن وهبت لصغيرها الحياة تسلبها منه
٣- يكبر عبدالله ويدبر رفقائه مكيدة ولكن هذه المكيدة سيكتشف بعدها أسرار تلو الأخرى لم يتوقعها وتدفعه للإنتقام
──────⊱◈◈◈⊰──────
عنوان الرواية / مميز ويدل على محتوى الرواية
الغلاف/ جيد
السرد/ جيد جدًا
الحوار / ممتاز
الحبكة/ ممتازة مقنعة ومتماسكة مع الأحداث وقوية جدا تجعلك تصدق أبطال الرواية وما يدور في الأحداث حقا الرواية رائعة وشيقة للغاية
النقد/
١-السرد قليل والحوار أكثر ومن المفترض العكس ربما للمؤلف له وجة نظر
٢-في الصفحة (٣٣) لم يذكر الكاتب مدة غياب صابر
بالبداية و دخل في الأحداث مباشرة ثم ذكر مدة غيابه على لسان أمين بعد أن سألته زوجته
٣- في صفحة (١٧٢،١٧١) كان المفترض أن سمراء تتحدث مع عبدالله بشأن والدته ولكن سهى على المؤلف وذكر إسم رجاء بدلا منها،(وقد ذكر بآخر صفحة بالمشهد «١٢» أن رجاء توفت)
──────⊱◈◈◈⊰──────
مميزات الرواية
١- الكاتب قام بتعريف الأبطال في أول الكتاب لكي لا يفصل القارئ عن الاندماج أثناء قرائته، ويكون على دراية بصلتهم ببعض
٢-وضع الكاتب عنوان لكل مشهد لكي يدخل القارئ في الأحداث و يشوقه
٣- سلط الكاتب الضوء على قسوة الأم على إبنها والتفرقة بين الأبناء وسلبية الأب و النتيجة السلبية وتأثير ذلك على الإبن
──────⊱◈◈◈⊰──────
الأقتباس/
اتعجب منك يا حافظ القرآن فلك من الإثم ضعفان لأنك تعلم الحق وتطمسه ... عبد الله... لا أقلل من شأن من رويت لي، ولا أقول لك انس بين ليلة وضحاها لكنني أقول اصفح عمن أساء لك بجدائل العفو والسماح، سجل بكتابك صفحات بيضاء وأرو قلبك يا صديقي ومزق السوداء منها وابداً من جديد. هيا يا عبد الله، والله ما عهدتك إلا أحنَّ وأطيب القلوب التي عرفتها فهيا عاهدني أن تسامحهم جميعاً.
عبد الله: لا يا إبراهيم، لا العفو يسكن قلبي ولا السماح يقتنع به عقلي ولي ثأر ولن أتركه ما حييت. إبراهيم: وماذا ستجني من انتقامك وأنت أول ضحاياه؟!
عبد الله أول يوم كنت به مع رجاء فتحت عيني على الكثير والكثير من الأمور ماضياً و حاضراً و عقدتُ معها صفقة هى ما رأيته وما ستراه إلى أن أبلغ مقصدي.
- إبراهيم: رجاء تحبك جداً ولا تعلم ماذا فعلت بسبب ما حدث لك.
- عبد الله أعلم قلبها رغم سوء ما تحيا به، لن أنكر أبداً ما فعلته و تفعله من أجلي فقد أخبرتني حقائق قديمة كانت إجابة لأسئلة عديدة أن يجد لها حلاً و أخبرتني عن مكيدة من ظنتهم رفاقاً وعقدنا الصفقة من أجل الانتقام ورغم عدم قناعتها بذلك خوفاً علي إلا أنها أبت أن تتركني وحيداً.
- إبراهيم: أي صفقة؟ وما هي مكيدتهم يا عبد الله ولماذا لم تخبرني بكل هذا يا أخي؟!
-عبد الله: صفقة إبليس يا إبراهيم
──────⊱◈◈◈⊰──────
ڪ/ عزة ابو يوسف. ❝ ⏤صفاء فوزي
❞ بقلم عزة أبو يوسف ريفيو رواية «ولد ولم يولد» اسم الرواية / ولد ولم يولد اسم المؤلف / محمد محمد وجيه تصنيف العمل / رواية السرد والحوار / باللغة الفصحى مدقق لغوي /د. هبة ماردين تصميم الغلاف / محمد وجيه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نبذة عن الرواية: ١-تبدأ الرواية بدَقَّ طبول البشائر، عندما يدَوى صراخ الوليد، ولكن يرسم صابر وهند سعادة مصتنعة، ومشاعر متضاربة بين الفرح و الحزن كأنهم يهابون أن يبتسموا، خشية أن يحدث لطفل ما حدث لإخوته
٢-يسافر صابر ويحدث معه مالم يتوقعه ولكنه يتحمل من أجل صغيره ويعود بعد سنوات و يتفاجأ بأن هند بعد أن وهبت لصغيرها الحياة تسلبها منه
٣- يكبر عبدالله ويدبر رفقائه مكيدة ولكن هذه المكيدة سيكتشف بعدها أسرار تلو الأخرى لم يتوقعها وتدفعه للإنتقام
──────⊱◈◈◈⊰──────
عنوان الرواية / مميز ويدل على محتوى الرواية
الغلاف/ جيد السرد/ جيد جدًا الحوار / ممتاز
الحبكة/ ممتازة مقنعة ومتماسكة مع الأحداث وقوية جدا تجعلك تصدق أبطال الرواية وما يدور في الأحداث حقا الرواية رائعة وشيقة للغاية
النقد/ ١-السرد قليل والحوار أكثر ومن المفترض العكس ربما للمؤلف له وجة نظر ٢-في الصفحة (٣٣) لم يذكر الكاتب مدة غياب صابر بالبداية و دخل في الأحداث مباشرة ثم ذكر مدة غيابه على لسان أمين بعد أن سألته زوجته ٣- في صفحة (١٧٢،١٧١) كان المفترض أن سمراء تتحدث مع عبدالله بشأن والدته ولكن سهى على المؤلف وذكر إسم رجاء بدلا منها،(وقد ذكر بآخر صفحة بالمشهد «١٢» أن رجاء توفت) ──────⊱◈◈◈⊰────── مميزات الرواية ١- الكاتب قام بتعريف الأبطال في أول الكتاب لكي لا يفصل القارئ عن الاندماج أثناء قرائته، ويكون على دراية بصلتهم ببعض
٢-وضع الكاتب عنوان لكل مشهد لكي يدخل القارئ في الأحداث و يشوقه
٣- سلط الكاتب الضوء على قسوة الأم على إبنها والتفرقة بين الأبناء وسلبية الأب و النتيجة السلبية وتأثير ذلك على الإبن ──────⊱◈◈◈⊰────── الأقتباس/ اتعجب منك يا حافظ القرآن فلك من الإثم ضعفان لأنك تعلم الحق وتطمسه ... عبد الله... لا أقلل من شأن من رويت لي، ولا أقول لك انس بين ليلة وضحاها لكنني أقول اصفح عمن أساء لك بجدائل العفو والسماح، سجل بكتابك صفحات بيضاء وأرو قلبك يا صديقي ومزق السوداء منها وابداً من جديد. هيا يا عبد الله، والله ما عهدتك إلا أحنَّ وأطيب القلوب التي عرفتها فهيا عاهدني أن تسامحهم جميعاً.
عبد الله: لا يا إبراهيم، لا العفو يسكن قلبي ولا السماح يقتنع به عقلي ولي ثأر ولن أتركه ما حييت. إبراهيم: وماذا ستجني من انتقامك وأنت أول ضحاياه؟!
عبد الله أول يوم كنت به مع رجاء فتحت عيني على الكثير والكثير من الأمور ماضياً و حاضراً و عقدتُ معها صفقة هى ما رأيته وما ستراه إلى أن أبلغ مقصدي.
- إبراهيم: رجاء تحبك جداً ولا تعلم ماذا فعلت بسبب ما حدث لك.
- عبد الله أعلم قلبها رغم سوء ما تحيا به، لن أنكر أبداً ما فعلته و تفعله من أجلي فقد أخبرتني حقائق قديمة كانت إجابة لأسئلة عديدة أن يجد لها حلاً و أخبرتني عن مكيدة من ظنتهم رفاقاً وعقدنا الصفقة من أجل الانتقام ورغم عدم قناعتها بذلك خوفاً علي إلا أنها أبت أن تتركني وحيداً.
- إبراهيم: أي صفقة؟ وما هي مكيدتهم يا عبد الله ولماذا لم تخبرني بكل هذا يا أخي؟!
❞ من أى عين ترآنى ؟
_أهى أنتى حمقاء أم تتدعى ذلك...!
لست حمقء وأيضاً لا أدعى ذلك وإن كنت لا تعرف مقصد سؤالى دعنى أخبرك أن لكلٍ منا جهتين لرؤية الناس أمامك، هناك الرؤية الطبيعية تلك التى نراها كلنا ولكن هناك رؤية لا يستطيع الرؤية بها إلا من كان لطيفاً حنوناً فمن أى عين ترآنى أنت ؟!
_وهل هذا يُشكل فرق بالنسبة لكِ؟!
نعم أجب الآن
إن كنت ترآنى من موضع رؤية الناس فأنت مثلهم يحكمون على الظاهر منى وليس الباطن بداخلى فإن كنت تحبنى حقاً سترآنى من جهة قلبك.
شيماء عبد البر. ❝ ⏤شيماء عبد البر عبد العظيم
❞ من أى عين ترآنى ؟ _أهى أنتى حمقاء أم تتدعى ذلك...! لست حمقء وأيضاً لا أدعى ذلك وإن كنت لا تعرف مقصد سؤالى دعنى أخبرك أن لكلٍ منا جهتين لرؤية الناس أمامك، هناك الرؤية الطبيعية تلك التى نراها كلنا ولكن هناك رؤية لا يستطيع الرؤية بها إلا من كان لطيفاً حنوناً فمن أى عين ترآنى أنت ؟! _وهل هذا يُشكل فرق بالنسبة لكِ؟! نعم أجب الآن إن كنت ترآنى من موضع رؤية الناس فأنت مثلهم يحكمون على الظاهر منى وليس الباطن بداخلى فإن كنت تحبنى حقاً سترآنى من جهة قلبك.