❞ “إن العلة في كتابة تاريخنا وتدريسه هي التركيز المفرط على أشخاص بذواتهم وأحداث بعينها . إن التاريخ رصد للملحمة الإنسانية الكبرى وهي ملحمة لها ألف وجه ويصب فيها ألف رافد وإختزالها في ما حدث للخلفاء والسلاطين أو ما حدث في المعارك العسكرية تسطيح قاتل”. ❝ ⏤غازي بن عبدالرحمن القصيبي
❞ إن العلة في كتابة تاريخنا وتدريسه هي التركيز المفرط على أشخاص بذواتهم وأحداث بعينها . إن التاريخ رصد للملحمة الإنسانية الكبرى وهي ملحمة لها ألف وجه ويصب فيها ألف رافد وإختزالها في ما حدث للخلفاء والسلاطين أو ما حدث في المعارك العسكرية تسطيح قاتل”. ❝
❞ إننا ندفع في مستقبلنا ثمنَ ما مررنا به في ماضينا، وإن لم يُكتَب هذا بوضوح على التجارب المؤلمة التي نخوضها! ولعلّ هذا ما يفسّر القسوة المفرطة التي
نلمسها في قلوب من نَهون عليهم، والتصرفات الغيرالمنطقية التي تصدر احيانا منهم، مهما كانت علاقتنا بهم أو عشمنا فيهم.. ❝ ⏤.♥sαℓαм
❞ إننا ندفع في مستقبلنا ثمنَ ما مررنا به في ماضينا، وإن لم يُكتَب هذا بوضوح على التجارب المؤلمة التي نخوضها! ولعلّ هذا ما يفسّر القسوة المفرطة التي
نلمسها في قلوب من نَهون عليهم، والتصرفات الغيرالمنطقية التي تصدر احيانا منهم، مهما كانت علاقتنا بهم أو عشمنا فيهم. ❝
❞ اعرفكم بنفسي...
الاسم أدهم احمد إسماعيل ماهر، خريج كلية اعلام، كنت في طفولتي أسعى لتحقيق أمنيتي وهي العمل كصحفي أو مراسل أو مذيع تليفزيوني، كانت أسرتي لا تستطيع الأنفاق على مصاريف تعليمي، فكنت اعمل في أثناء الدراسة في كل شيء، لدرجة أنى كنت ابيع حلوي \"غزل البنات\" للأطفال والعشاق والمارة، إلي أن استكملت دراستي بعد شقاء من عمل الي آخر، والآن قد حققت أمنيتي بالعمل مراسل وصحفي.
أما عن حبيبتي \"مي\" فأسمها مي محسن مسعد فؤاد، خريجة كلية آداب قسم صحافة، وتعمل حالياً صحفية، عانت الكثير في حياتها مثلي ولكن عكس حالي، فهي كانت تعاني من الرفاهية المفرطة، وبعد تخرجها التحقت بالعمل مباشرةً بوساطة من شخصية مسئولة، وتنقلت بين هذا العمل وذاك بنفس الطريقة، قد تكون غير مسئولة في بعض تصرفاتها، وينعكس هذا أيضا علي حياتها الشخصية وعلاقتها بالآخرين، غالباً ما تشعر أنها تستطيع أن تصل إلي أي شيء بأنوثتها واستخدام تعاطف الناس معها ان لزم الامر، فتكسب قلوبهم بذات الطريقة، وإذا استعصى شيء فلا مانع من استخدام سلاح الإناث مع الرجال، فلا طريق لها مع الإناث وغالباً ما تفضل التعامل مع الرجال.
وعن خطتها الحالية، فهي تحاول بأنوثتها ان تكون حلقة الوصل والوساطة ما بين المرؤوس ورئيسة، وما بين الرئيس وقيادته، تلك هي شبكة الفساد التي تحاول تكوينها، والغريب ان كل ذي مصلحه معها يساعدها في الوصول للأعلى منه منصباً، ويهيئ لها الظروف للقاء، ولكنها لا تربح الا مع أصحاب النفوس الضعيفة. ويا ليت المستقبل قد كشف لي هذا.
بطل الرواية
أدهم ماهر. ❝ ⏤سيد عبد العزيز
❞ اعرفكم بنفسي..
الاسم أدهم احمد إسماعيل ماهر، خريج كلية اعلام، كنت في طفولتي أسعى لتحقيق أمنيتي وهي العمل كصحفي أو مراسل أو مذيع تليفزيوني، كانت أسرتي لا تستطيع الأنفاق على مصاريف تعليمي، فكنت اعمل في أثناء الدراسة في كل شيء، لدرجة أنى كنت ابيع حلوي ˝غزل البنات˝ للأطفال والعشاق والمارة، إلي أن استكملت دراستي بعد شقاء من عمل الي آخر، والآن قد حققت أمنيتي بالعمل مراسل وصحفي.
أما عن حبيبتي ˝مي˝ فأسمها مي محسن مسعد فؤاد، خريجة كلية آداب قسم صحافة، وتعمل حالياً صحفية، عانت الكثير في حياتها مثلي ولكن عكس حالي، فهي كانت تعاني من الرفاهية المفرطة، وبعد تخرجها التحقت بالعمل مباشرةً بوساطة من شخصية مسئولة، وتنقلت بين هذا العمل وذاك بنفس الطريقة، قد تكون غير مسئولة في بعض تصرفاتها، وينعكس هذا أيضا علي حياتها الشخصية وعلاقتها بالآخرين، غالباً ما تشعر أنها تستطيع أن تصل إلي أي شيء بأنوثتها واستخدام تعاطف الناس معها ان لزم الامر، فتكسب قلوبهم بذات الطريقة، وإذا استعصى شيء فلا مانع من استخدام سلاح الإناث مع الرجال، فلا طريق لها مع الإناث وغالباً ما تفضل التعامل مع الرجال.
وعن خطتها الحالية، فهي تحاول بأنوثتها ان تكون حلقة الوصل والوساطة ما بين المرؤوس ورئيسة، وما بين الرئيس وقيادته، تلك هي شبكة الفساد التي تحاول تكوينها، والغريب ان كل ذي مصلحه معها يساعدها في الوصول للأعلى منه منصباً، ويهيئ لها الظروف للقاء، ولكنها لا تربح الا مع أصحاب النفوس الضعيفة. ويا ليت المستقبل قد كشف لي هذا.
❞ \"أخطائي تُهلكُني\".
بات قلبي منكسرًا مرة ثانية، لا ليست الثانية، فقد حدث ذلك مراتًا كثيرة من قبل، ولكن هذه المرة تختلف، فقلبي لم يعد يتحمل مجددًا، فقد كُسِرَت أضلُعِي، وضاق صدري، وتحطم قلبي؛ نعم! أشعر بضيق في صدر، وكأن صخرة وقعت على قلبي، لقد تحطم كل شيء ولم أعد قادرة علي ترميم قلبي وتصليح أضلاعي المُنكسرة ولا أعد أستطيع دواء ذلك الألم، أعلم أنه كان يجب عليّ أن اتعلم دروسًا من تلك التجارب القاسية، ولكن لا جدوى؛ فما زِلتُ طفلة ليست ناضجه تقع في نفس الحُفر في كل مرة، ولا تتعلم.
أتذكر كل مرة تساقطت فيها الدموع من عيني كالمطر الغزير بعدما فقدتُ ما كنتُ متعلقة به، حينها شعرت بحرارة تكاد تُذيب قلبي، كانت الأيام تمر ببطئ، وكأنها سنوات تُمَزِق قلبي حنينًا وشوقًا، قد مزق أضلُعي، وأهلك روحي، وفؤادي.
مازالت تأتيني نوبات الحزن في قلبي التي تأتيني بلا سبب، وبلا موعد، مازلتُ أعاني من الوحدة المُفرطة، والتفكير الزائد الذي أهلك عقلي، وجعله رُبما يكون قد أصابه الجنون، ما زلتُ أتظاهر بالصمت رغم اشتعال الحرائق بداخلي، ما زلتُ أخشى الفراق، والتعلق بأشياء ليست ليّ لأنَّنيّ أعلم أنه لا شيء يبقى للأبد! ولكن السؤال هُنا!
لماذا نحتفظ دائمًا بتلك الذكريات الحزينة، والمؤلمة داخل أعماق قلوبنا، بينما السعادة تبقى سعادة سطحية لمدة من الوقت فقط؟!
گ/هند أمين|زهرة الأقحوان|.. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ ˝أخطائي تُهلكُني˝.
بات قلبي منكسرًا مرة ثانية، لا ليست الثانية، فقد حدث ذلك مراتًا كثيرة من قبل، ولكن هذه المرة تختلف، فقلبي لم يعد يتحمل مجددًا، فقد كُسِرَت أضلُعِي، وضاق صدري، وتحطم قلبي؛ نعم! أشعر بضيق في صدر، وكأن صخرة وقعت على قلبي، لقد تحطم كل شيء ولم أعد قادرة علي ترميم قلبي وتصليح أضلاعي المُنكسرة ولا أعد أستطيع دواء ذلك الألم، أعلم أنه كان يجب عليّ أن اتعلم دروسًا من تلك التجارب القاسية، ولكن لا جدوى؛ فما زِلتُ طفلة ليست ناضجه تقع في نفس الحُفر في كل مرة، ولا تتعلم.
أتذكر كل مرة تساقطت فيها الدموع من عيني كالمطر الغزير بعدما فقدتُ ما كنتُ متعلقة به، حينها شعرت بحرارة تكاد تُذيب قلبي، كانت الأيام تمر ببطئ، وكأنها سنوات تُمَزِق قلبي حنينًا وشوقًا، قد مزق أضلُعي، وأهلك روحي، وفؤادي.
مازالت تأتيني نوبات الحزن في قلبي التي تأتيني بلا سبب، وبلا موعد، مازلتُ أعاني من الوحدة المُفرطة، والتفكير الزائد الذي أهلك عقلي، وجعله رُبما يكون قد أصابه الجنون، ما زلتُ أتظاهر بالصمت رغم اشتعال الحرائق بداخلي، ما زلتُ أخشى الفراق، والتعلق بأشياء ليست ليّ لأنَّنيّ أعلم أنه لا شيء يبقى للأبد! ولكن السؤال هُنا!
لماذا نحتفظ دائمًا بتلك الذكريات الحزينة، والمؤلمة داخل أعماق قلوبنا، بينما السعادة تبقى سعادة سطحية لمدة من الوقت فقط؟!
❞ *«بلا عنوان»*
أنا بلا عنوان حقًا، بلا عنوان وحَياتي شِديدة الظلام والحلكة، أصمد وأصمد، وهَا أنا أنهَار وأبكي، وقلبي يؤلمني وكأنه امتشق مِني، وآه، أتألم أنا، وأفتقدُ كل شيء قَد رحَل؛ ولكن أثره لم يرحَل من قلبي، ولكن أنا لم أيأس وأنتظرت في جَوف الليل أن تُراسلني وتقُول لي: أنا أشتاق إليكِ، مثلما أشتاق إليك؛ ولكن ها نحنُ الآن في اليوم الثَّالت والعشرُونَ مُن شَهْر يناير، لِعامِ ألفين أربعة وعِشرين، وحتى الآن لم تُراسلني، لماذا؟ من أين أتيت بهذه القسوة وهذا الجحود؟ إنني مُتعب، ولا أعلم ماذا عليً أن أفعل؟ لا يوجد أحد ألجأ إليه وأقول لهُ كم مِن الآلام في أضلعي؟ كم مِن خذلان توقعته فأتى؟ لا يوجد القرِيب الذي يفهم ما بي، لا يوجد من يحبني وأنا ذالك الشخص، بوجهي المُتعب، بعاديتي المُفرطة، بمزاجي المُتبدل، لا يوجد من يحبني وأنا قلق وخائف، لا يوجد من يحبني لأني أنا، أنا وحيد تمامًا دون أي كائن يفهمني أو يرثي لي، إنني مُتعب، ولا أعلم أين طريق النجاة؟
لـِ/هاجر حمادة. ❝ ⏤جريدة كولين للنشر الالكتروني
❞*«بلا عنوان»*
أنا بلا عنوان حقًا، بلا عنوان وحَياتي شِديدة الظلام والحلكة، أصمد وأصمد، وهَا أنا أنهَار وأبكي، وقلبي يؤلمني وكأنه امتشق مِني، وآه، أتألم أنا، وأفتقدُ كل شيء قَد رحَل؛ ولكن أثره لم يرحَل من قلبي، ولكن أنا لم أيأس وأنتظرت في جَوف الليل أن تُراسلني وتقُول لي: أنا أشتاق إليكِ، مثلما أشتاق إليك؛ ولكن ها نحنُ الآن في اليوم الثَّالت والعشرُونَ مُن شَهْر يناير، لِعامِ ألفين أربعة وعِشرين، وحتى الآن لم تُراسلني، لماذا؟ من أين أتيت بهذه القسوة وهذا الجحود؟ إنني مُتعب، ولا أعلم ماذا عليً أن أفعل؟ لا يوجد أحد ألجأ إليه وأقول لهُ كم مِن الآلام في أضلعي؟ كم مِن خذلان توقعته فأتى؟ لا يوجد القرِيب الذي يفهم ما بي، لا يوجد من يحبني وأنا ذالك الشخص، بوجهي المُتعب، بعاديتي المُفرطة، بمزاجي المُتبدل، لا يوجد من يحبني وأنا قلق وخائف، لا يوجد من يحبني لأني أنا، أنا وحيد تمامًا دون أي كائن يفهمني أو يرثي لي، إنني مُتعب، ولا أعلم أين طريق النجاة؟