❞ طريق الحياة
في ظل اختبارات الحياة التي نمر بها، ما زلت أرى الحياة تزهر بألوانها الزاهية، أنظر إلى حياتي بعين التفاؤل، وأحيانًا أرقص وأبسط يديَّ لاستقبال نسمات الهواء الباردة، نعم هناك صعوبات أمرّ بها، لكنني أواجه كل ما هو صعب بابتسامة، وأفكر في حل مشكلاتي بصفاء ذهن، فتتلاشى وأعود من جديد، علينا أن ننظر إلى الحياة بعين الأمل، فهي تزهو بنظرتنا نحن، لماذا نعتبرها معقدة وخالية من البسمة، ونحن قادرون على رؤيتها من منظور يجعلها تبدو سهلة وبسيطة؟ الحياة تشبه الربيع بألوانه الزاهية وأزهاره المتفتحة، وأحيانًا تشبه الخريف حين تتساقط أوراقه، لكننا نتجاوز ذلك، قد تمر بنا العواصف ويغمرنا اليأس، لكن الأمل سريعًا ما يعود، دائمًا أنظر إلى الحياة كما أنظر إلى فصل الربيع، أحتضنها بحيوية، وأتجاوز العواصف بنظرة مفعمة بالأمل، أضع أمامي رسالة تثبت لي أن القادم أفضل: \"ما لم تبكِ الغيمة، من أين للبستان أن يبتسم؟\"،وها أنا أسير في طريق الأحلام.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ طريق الحياة
في ظل اختبارات الحياة التي نمر بها، ما زلت أرى الحياة تزهر بألوانها الزاهية، أنظر إلى حياتي بعين التفاؤل، وأحيانًا أرقص وأبسط يديَّ لاستقبال نسمات الهواء الباردة، نعم هناك صعوبات أمرّ بها، لكنني أواجه كل ما هو صعب بابتسامة، وأفكر في حل مشكلاتي بصفاء ذهن، فتتلاشى وأعود من جديد، علينا أن ننظر إلى الحياة بعين الأمل، فهي تزهو بنظرتنا نحن، لماذا نعتبرها معقدة وخالية من البسمة، ونحن قادرون على رؤيتها من منظور يجعلها تبدو سهلة وبسيطة؟ الحياة تشبه الربيع بألوانه الزاهية وأزهاره المتفتحة، وأحيانًا تشبه الخريف حين تتساقط أوراقه، لكننا نتجاوز ذلك، قد تمر بنا العواصف ويغمرنا اليأس، لكن الأمل سريعًا ما يعود، دائمًا أنظر إلى الحياة كما أنظر إلى فصل الربيع، أحتضنها بحيوية، وأتجاوز العواصف بنظرة مفعمة بالأمل، أضع أمامي رسالة تثبت لي أن القادم أفضل: ˝ما لم تبكِ الغيمة، من أين للبستان أن يبتسم؟˝،وها أنا أسير في طريق الأحلام.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝
❞ وإلى ذلك العهد البعيد يعود إحساسي العميق أن الأنظمة المعقدة هي المسئولة عن الكثير من الفساد. وإلى ذلك العهد البعيد يعود اقتناعي أن السلطة العامة يجب أن تكون في خدمة الناس بدلاً من أن توظف الناس لخدمتها. منذ أن توليت عملاً له علاقة بالآخرين وإلى هذه اللحظة لا أذكر أني نمت ليلة واحدة وعلى مكتبي ورقة واحدة تحتاج إلى توقيع. كنت> ولا أزال أدرك أن التوقيع الذي لا يستغرق من وقت صاحبه سوى ثانية واحدة قد يعطل مصالح الناس عدة أيام. ❝ ⏤غازي بن عبدالرحمن القصيبي
❞ وإلى ذلك العهد البعيد يعود إحساسي العميق أن الأنظمة المعقدة هي المسئولة عن الكثير من الفساد. وإلى ذلك العهد البعيد يعود اقتناعي أن السلطة العامة يجب أن تكون في خدمة الناس بدلاً من أن توظف الناس لخدمتها. منذ أن توليت عملاً له علاقة بالآخرين وإلى هذه اللحظة لا أذكر أني نمت ليلة واحدة وعلى مكتبي ورقة واحدة تحتاج إلى توقيع. كنت> ولا أزال أدرك أن التوقيع الذي لا يستغرق من وقت صاحبه سوى ثانية واحدة قد يعطل مصالح الناس عدة أيام. ❝
❞ \"محمود عمر محمد جمعه: حين تتحول الأصول إلى تهمة\"
في عالمٍ منفتح على الثقافات ومتسارع نحو التعددية، ما زالت بعض المجتمعات العربية تعاني من مأزق التعامل مع الاختلافات العرقية والدينية، لا سيّما حين يتعلّق الأمر باليهودية. وبين هذه التقاطعات المعقّدة يقف الكاتب الأردني محمود عمر محمد جمعه، مثالاً حيّاً على هذا الصراع الذي يدفع ثمنه ليس لأنه ارتكب خطيئة، بل لأنه وُلد بأصول يهودية مشرقيّة لم يخترها.
محمود عمر، الكاتب المتنوّع في أساليبه، والملتزم في أدبه وأخلاقه، لا يثير الجدل بأفكاره أو مواقفه، بل بأصوله التي لا ذنب له فيها. هو الذي حمل قلمه ليرفع به قيم التعايش، ويكتب عن الفقر والحب، وعن الهوية والحكمة، وعن الإنسان قبل كل شيء، يجد نفسه محاصراً بتهم مبطنة، وتلميحات صريحة أحياناً، تطعن في نواياه وتشوه رسالته.
لم يعرف عن محمود عمر سوى الأدب، والخلق، والانضباط المهني. تُنشر أعماله مجاناً إيماناً منه بأن الثقافة لا ينبغي أن تكون سلعة، ويشغل مناصب أدبية مرموقة مثل رئاسة اتحاد الكتّاب العربي في أوروبا الشرقية، حيث يسعى لنقل الصوت العربي إلى آفاق أوسع. ومع ذلك، فإن البعض لا يرى فيه سوى \"يهودي الأصل\"، ويتغاضى عن كل منجزاته وتفانيه.
في المجتمعات التي ما زالت تحاكم الإنسان على أصله لا على فعله، يصبح النجاح عبئاً، وتتحول الأسماء إلى صكوك اتهام، والدم إلى لعنة. أليس من المفارقة أن يُهاجم رجلٌ من دعاة التنوير، لمجرد أن أجداده عاشوا في بلاد الشام كيهودٍ مشرقيين، قبل أن تتحوّل يهوديتهم إلى جدارٍ يصعب تجاوزه؟
إن مأساة محمود عمر ليست في رفضه، بل في تجاهل ما يُقدّم، ومحاولة حصره في خانة الهوية الضيقة. كأنّ الإبداع لا يُعتدّ به إن خرج من أصل \"غير مرغوب به\"، أو كأنّ الكاتب لا يُسمح له بأن يكون ابناً لأكثر من ثقافة، أو وريثاً لذاكرة مركّبة.
ما يعانيه محمود عمر ليس حالة فردية فقط، بل هو مرآة لخللٍ أعمق: رفض الاعتراف بالتعددية داخل الذات العربية، والخوف من قبول الآخر حتى وإن كان منا. وهو تذكير مؤلم بأن علينا، قبل أن ندعو إلى التسامح مع العالم، أن نمارسه أولاً مع أنفسنا.
الكاتب الجيد لا يُقاس بجذوره، بل بمحتوى قلبه وعقله، وبما يقدمه للقارئ من أمل، ودهشة، وحكمة. ومحمود عمر، رغم الضجيج، لا يزال يكتب. لا لينتصر لنفسه، بل ليقول بهدوء: \"أنا إنسان… وهذا يكفي\".. ❝ ⏤𝑴𝑨𝑯𝑴𝑶𝑼𝑫
❞ ˝محمود عمر محمد جمعه: حين تتحول الأصول إلى تهمة˝
في عالمٍ منفتح على الثقافات ومتسارع نحو التعددية، ما زالت بعض المجتمعات العربية تعاني من مأزق التعامل مع الاختلافات العرقية والدينية، لا سيّما حين يتعلّق الأمر باليهودية. وبين هذه التقاطعات المعقّدة يقف الكاتب الأردني محمود عمر محمد جمعه، مثالاً حيّاً على هذا الصراع الذي يدفع ثمنه ليس لأنه ارتكب خطيئة، بل لأنه وُلد بأصول يهودية مشرقيّة لم يخترها.
محمود عمر، الكاتب المتنوّع في أساليبه، والملتزم في أدبه وأخلاقه، لا يثير الجدل بأفكاره أو مواقفه، بل بأصوله التي لا ذنب له فيها. هو الذي حمل قلمه ليرفع به قيم التعايش، ويكتب عن الفقر والحب، وعن الهوية والحكمة، وعن الإنسان قبل كل شيء، يجد نفسه محاصراً بتهم مبطنة، وتلميحات صريحة أحياناً، تطعن في نواياه وتشوه رسالته.
لم يعرف عن محمود عمر سوى الأدب، والخلق، والانضباط المهني. تُنشر أعماله مجاناً إيماناً منه بأن الثقافة لا ينبغي أن تكون سلعة، ويشغل مناصب أدبية مرموقة مثل رئاسة اتحاد الكتّاب العربي في أوروبا الشرقية، حيث يسعى لنقل الصوت العربي إلى آفاق أوسع. ومع ذلك، فإن البعض لا يرى فيه سوى ˝يهودي الأصل˝، ويتغاضى عن كل منجزاته وتفانيه.
في المجتمعات التي ما زالت تحاكم الإنسان على أصله لا على فعله، يصبح النجاح عبئاً، وتتحول الأسماء إلى صكوك اتهام، والدم إلى لعنة. أليس من المفارقة أن يُهاجم رجلٌ من دعاة التنوير، لمجرد أن أجداده عاشوا في بلاد الشام كيهودٍ مشرقيين، قبل أن تتحوّل يهوديتهم إلى جدارٍ يصعب تجاوزه؟
إن مأساة محمود عمر ليست في رفضه، بل في تجاهل ما يُقدّم، ومحاولة حصره في خانة الهوية الضيقة. كأنّ الإبداع لا يُعتدّ به إن خرج من أصل ˝غير مرغوب به˝، أو كأنّ الكاتب لا يُسمح له بأن يكون ابناً لأكثر من ثقافة، أو وريثاً لذاكرة مركّبة.
ما يعانيه محمود عمر ليس حالة فردية فقط، بل هو مرآة لخللٍ أعمق: رفض الاعتراف بالتعددية داخل الذات العربية، والخوف من قبول الآخر حتى وإن كان منا. وهو تذكير مؤلم بأن علينا، قبل أن ندعو إلى التسامح مع العالم، أن نمارسه أولاً مع أنفسنا.
الكاتب الجيد لا يُقاس بجذوره، بل بمحتوى قلبه وعقله، وبما يقدمه للقارئ من أمل، ودهشة، وحكمة. ومحمود عمر، رغم الضجيج، لا يزال يكتب. لا لينتصر لنفسه، بل ليقول بهدوء: ˝أنا إنسان… وهذا يكفي˝. ❝