█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ هو: معاوية بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
وأمّه: هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف العبشمية القرشية.
يلتقي نسبه بنسب الرسول محمد في عبد مناف.
ولد قبل البعثة بخمس سنين، وقيل بسبع، وقيل: بثلاث عشرة، والأول أشهر. وقد تفرس فيه أبوه وأمه منذ الطفولة بمستقبل كبير، فروي أن أبا سفيان نظر إليه وهو طفل فقال: «إن إبني هذا لعظيم الرأس، وإنه لخليق أن يسود قومه»، فقالت هند: «قومه فقط؟ ثكلته إن لم يسد العرب قاطبة.» وعن أبان بن عثمان قال: «كان معاوية يمشي وهو غلام مع أمه هند فعثر فقالت قم لا رفعك الله وأعرابي ينظر إليه فقال لم تقولين له فوالله إني لأظنه سيسود قومه فقالت لا رفعه الله إن لم يسد إلا قومه.» . ❝
❞ (يجادلني مُعَاوِيَة بن حَرْب ... وَلَيْسَ إِلَى الَّذِي ارجو سَبِيل)
(يكاشرني وَيعلم ان طرفِي ... على مَا فِي الضَّمِير لَهُ دَلِيل)
(يذكرنِي ابا حسن عليا ... وخطبي فِي أبي حسن جليل)
(وَيَزْعُم اننا قوم سفاه ... حراديون لَيْسَ لنا عقول)
(وَكَانَ جَوَابه عِنْدِي عتيدا ... وَيَكْفِي مثله عِنْدِي الْقَلِيل)
(وَقَالَ ابْن الْوَلِيد وَقَالَ عَمْرو ... عدي بعد صفّين ذليل)
(فَقلت صَدقْتُمْ قد ذل ركني ... وفارقني الَّذين بهم أصُول)
(سيخسر من يؤازره ابْن هِنْد ... ويربح من يؤازره الرَّسُول)
(عَليّ أَنِّي على مَا كَانَ مني ... اقضي حَاجَتي فِي مَا أَقُول) . ❝
❞ من أقوال المنصفين في الصحابي الخليفة معاوية رضي الله عنه هذه الرسالة تحتوي على حديث عن معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهما - مشتملٌ على ذكر بعض أقوال المنصفين فيه، وذكر بعض أقوال السلف في خطورة الطعن فيه - رضي الله عنه -، ومنها قول أبو توبة الحلبي { إن معاوية بن أبي سفيان ستر لأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمن كشف الستر اجترأ على ما وراءه } . ❝
❞ من سنة (40) إلى سنة (65) وفيها مقتل علي بن أبي طالب وتولي المسلمين ابنه الحسن وتنازله بالخلافة لمعاوية بن أبي سفيان وبداية قيام الدولة الأموية، يبدأ ابن كثير في تسجيل وفياة المشاهير في كل جزء وفق كل سنة من الصحابة والصحابيات وأمهات المؤمنين –
رضوان الله عليهم – وكذلك يتناول وفيات العلماء والأدباء ورجال الدولة من الدولة الأموية وكبار القادة والجيوش. كذلك يضم هذا الجزء من الأحداث المهمة في الدولة الأموية وحادثة مقتل الحسين بن علي،
وينتهي الحديث عند مروان بن الحكم الأموي . ❝