❞ كلنا متعبون.. أنهكونا.. جرحونا بقصدٍ أو دون ذاك القصد..
لا زلنا نتهجئ الشوق ألماً.. نستذكر الحب نزف حرف..
لم نعد نأبه بعصف الكون.. لا يعنيني زلزالٌ يُحطم نصف الكون أو حتى كله..
لا آبهُ بإندلاع حرباً عالميةٍ جديدة.. فقط ما يعنيني كيف يطيب جرحها رغم جراحها التي أصابتني
بقيت جراحهم.. بقي نزيفاً تركوه فينا.. ورحلوا
تغتصبني حكايتي معهم التي لا زلت في بداية المخاض
فقدنا لون الضحكات.. التي لم تبدأ..
فقدنا نكهة الرقص التي كنا نمارس طقوسها بالحرف والكلمات
لا حيلة لنا
لا طاقةً تُسعفنا
فقدنا كل مقومات البقاء قيد الحياة
في ختام العمر
نتكأ على الشوك.. نسير على بقايا زجاجٍ مُحظم..
ونعلم أننا في نفقٍ لا نهاية له.. لا مخرج فيه..
كل الشموع إحترقت.. وتغيرت كل معالم الطريق التي يوماً مشينا
كانت ألم.. لكن ذكرياتها طوقتني.. قيدتني فيهم
وعيونهم تلك التي كانت قناديل الأمل
وحروفهم تلك.. كانت فيما مضى تعانق أحرفي وبها إكتملت
كنا هناك كتوأمين
والكل يعرف أننا
نهوى الحروف لأنها
تحكي مشاعر حلمنا
وأنا هنا.. وهناك تسكن في بلادها مسافرة
وتَجَمّلت كل البلاد بحسنها
وتَجَمّلت كل القوافي إذ تناديني بها
لا زلت أذكر صوتهم.. ذاك الذي بات صدى لم أسمعه
وحنينه.. لامسته
وشوقهم.. أحسسته
لا زلت أبكي إذ أردد إسمهم.. لا أعلمه.. حملت هناك ألف إسم.. لكنها.. هي هي
بقيت لهم.. أطلال تحكي عن غرامها.. ودموع أدمتها المُقل
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ كلنا متعبون. أنهكونا. جرحونا بقصدٍ أو دون ذاك القصد.
لا زلنا نتهجئ الشوق ألماً. نستذكر الحب نزف حرف.
لم نعد نأبه بعصف الكون. لا يعنيني زلزالٌ يُحطم نصف الكون أو حتى كله.
لا آبهُ بإندلاع حرباً عالميةٍ جديدة. فقط ما يعنيني كيف يطيب جرحها رغم جراحها التي أصابتني
بقيت جراحهم. بقي نزيفاً تركوه فينا. ورحلوا
تغتصبني حكايتي معهم التي لا زلت في بداية المخاض
فقدنا لون الضحكات. التي لم تبدأ.
فقدنا نكهة الرقص التي كنا نمارس طقوسها بالحرف والكلمات
لا حيلة لنا
لا طاقةً تُسعفنا
فقدنا كل مقومات البقاء قيد الحياة
في ختام العمر
نتكأ على الشوك. نسير على بقايا زجاجٍ مُحظم.
ونعلم أننا في نفقٍ لا نهاية له. لا مخرج فيه.
كل الشموع إحترقت. وتغيرت كل معالم الطريق التي يوماً مشينا
كانت ألم. لكن ذكرياتها طوقتني. قيدتني فيهم
وعيونهم تلك التي كانت قناديل الأمل
وحروفهم تلك. كانت فيما مضى تعانق أحرفي وبها إكتملت
كنا هناك كتوأمين
والكل يعرف أننا
نهوى الحروف لأنها
تحكي مشاعر حلمنا
وأنا هنا. وهناك تسكن في بلادها مسافرة
وتَجَمّلت كل البلاد بحسنها
وتَجَمّلت كل القوافي إذ تناديني بها
لا زلت أذكر صوتهم. ذاك الذي بات صدى لم أسمعه
وحنينه. لامسته
وشوقهم. أحسسته
لا زلت أبكي إذ أردد إسمهم. لا أعلمه. حملت هناك ألف إسم. لكنها. هي هي
بقيت لهم. أطلال تحكي عن غرامها. ودموع أدمتها المُقل
❞ رملٌ على حافة الغرق
والشاطئ مصابٌ باليأس
غبارٌ في حالة سكون
والقلبُ يحملَ داءً تعسر شفاؤه
الحكايةُ بدأت حين السهم اخترق الصدر
فاستسلم لينجو من الصدمة الأعظم
نقشٌ يرمز للهلاك
يسألني الحرف.. عن مشاعري التي غرقت في نهرٍ من نارٍ مُسجىٰ على صخرٍ ذاب..
تسألني روحي.. ما السرُ في ضحكاتها..؟ أين خفقان الدمع..؟ سقط كالندى ثم تبخر
لا علم لأحدٍ كيف تشكل ذاك الطوفان
الغرقُ يرحل في أنحاء الورق
مجازٌ من الحديث يخلقُ ألف حكاية
ألف رحلة عذاب
الصحراء أقفرت
والزمن يخطفُ من العمر أجمله
جفافٌ بنكهة الوجع
وشقوق الأرض تأبىٰ الإنصياع للشفاء.. أنكرت لقاءً قيد الأمل
جثمانٌ دون ضريح
والبواكي.. أنا وحرفي..
وقلمي النافذُ من مِداد القهر
أَسْبحُ في عالمٍ وهمي المعالم
صُورٌ من سافر أزمانٍ تراكمت على أطراف ذاكرتي
أُسافرُ دون أثرٍ محسوس
لا نجاة من سطوة القدر
حتى تلك الرؤى تفلتت مني دون أن تتحقق
الفضاء مُتسِعٌ كخُرم إبرةٍ مصنوعةٍ من رماد
دخانٌ يتطاير
يسبقني إلى جوف الموج الذي لم يتشكل إلا في ساعة غضبٍ جائعاً متعطشاً للهلاك
في تلك الظاهرة التي تشكلت من إنحباس المطر بعد ألف دقيقةٍ وبعض ساعات من الزمن
أُرغمتُ الأرض على إصدار تفاصيل الشوق التي أعلنت الرحيل
جنودٌ من جيوش الهم تشكلت لحظة الرحيل
وعند ساعة الصفر انهزم الفرح
ماتت الضحكات
لم يعد للرقص معناً ولهفةً كسابق عهد
في قصيدتي الأخيرة التي كتبت
الورق أطلق صافرات الإنذار
لفظ أنفاسه الأخيرة
ما عاد للمتن أيُ معناً
العجزُ شيخٌ هرِم
طوقني الحصارُ على أطراف السطر
لم يُسعفني الحظ
ماتت الخواطر
عزفت لحن الموت
والنايُ يكتمني دون ضجيج
ماءٌ يسقطُ من بقايا سحاب
والبئرُ مثقوب
يتسعُ لبحار الأرض مع ذاك المحيط
شلالٌ لم يهدأ
يتساقط كنزفٍ من وريدٍ إنقطع من جدار القلب
كشريانٍ مبتورٍ يُغرقُ الكلمات
الشِعرُ يلتهم الدفاتر
كصائمٍ ثلاث ليالٍ دون خُبز
لم يشرب من مداد الحرف
القهوة لا زالت طيبة المذاق
رغم مرارة الأيام
رغم كُحل العين الذي تشكل فوق بحرها الراكد دون موجٍ في ذاك الفنجان الذي صنعته سنواتٍ من ضياع العمر
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ رملٌ على حافة الغرق
والشاطئ مصابٌ باليأس
غبارٌ في حالة سكون
والقلبُ يحملَ داءً تعسر شفاؤه
الحكايةُ بدأت حين السهم اخترق الصدر
فاستسلم لينجو من الصدمة الأعظم
نقشٌ يرمز للهلاك
يسألني الحرف. عن مشاعري التي غرقت في نهرٍ من نارٍ مُسجىٰ على صخرٍ ذاب.
تسألني روحي. ما السرُ في ضحكاتها.؟ أين خفقان الدمع.؟ سقط كالندى ثم تبخر
لا علم لأحدٍ كيف تشكل ذاك الطوفان
الغرقُ يرحل في أنحاء الورق
مجازٌ من الحديث يخلقُ ألف حكاية
ألف رحلة عذاب
الصحراء أقفرت
والزمن يخطفُ من العمر أجمله
جفافٌ بنكهة الوجع
وشقوق الأرض تأبىٰ الإنصياع للشفاء. أنكرت لقاءً قيد الأمل
جثمانٌ دون ضريح
والبواكي. أنا وحرفي.
وقلمي النافذُ من مِداد القهر
أَسْبحُ في عالمٍ وهمي المعالم
صُورٌ من سافر أزمانٍ تراكمت على أطراف ذاكرتي
أُسافرُ دون أثرٍ محسوس
لا نجاة من سطوة القدر
حتى تلك الرؤى تفلتت مني دون أن تتحقق
الفضاء مُتسِعٌ كخُرم إبرةٍ مصنوعةٍ من رماد
دخانٌ يتطاير
يسبقني إلى جوف الموج الذي لم يتشكل إلا في ساعة غضبٍ جائعاً متعطشاً للهلاك
في تلك الظاهرة التي تشكلت من إنحباس المطر بعد ألف دقيقةٍ وبعض ساعات من الزمن
أُرغمتُ الأرض على إصدار تفاصيل الشوق التي أعلنت الرحيل
جنودٌ من جيوش الهم تشكلت لحظة الرحيل
وعند ساعة الصفر انهزم الفرح
ماتت الضحكات
لم يعد للرقص معناً ولهفةً كسابق عهد
في قصيدتي الأخيرة التي كتبت
الورق أطلق صافرات الإنذار
لفظ أنفاسه الأخيرة
ما عاد للمتن أيُ معناً
العجزُ شيخٌ هرِم
طوقني الحصارُ على أطراف السطر
لم يُسعفني الحظ
ماتت الخواطر
عزفت لحن الموت
والنايُ يكتمني دون ضجيج
ماءٌ يسقطُ من بقايا سحاب
والبئرُ مثقوب
يتسعُ لبحار الأرض مع ذاك المحيط
شلالٌ لم يهدأ
يتساقط كنزفٍ من وريدٍ إنقطع من جدار القلب
كشريانٍ مبتورٍ يُغرقُ الكلمات
الشِعرُ يلتهم الدفاتر
كصائمٍ ثلاث ليالٍ دون خُبز
لم يشرب من مداد الحرف
القهوة لا زالت طيبة المذاق
رغم مرارة الأيام
رغم كُحل العين الذي تشكل فوق بحرها الراكد دون موجٍ في ذاك الفنجان الذي صنعته سنواتٍ من ضياع العمر
❞ جموحٌ من الوجع ينتابني..كلما بنيت صرحاً من أملٍ..هده موجٌ من يأس
أعلم أن هناك من يفكر في غيابي الطارئ..يتساءل أين انا..وكيف أنا
حالي كحال الكثيرين..هناك أرواح تشبهنا..تعلقت بنا وتعلقنا بها
..
عقيمةٌ حروفي من كل شيءٍ إلا منها
أصنع ثقبا..يخلقُ ألماً..جرحاً تلو جرح..
في كل غرزةٍ أُنجبُ ألف رسالةٍ.. ألف قصيدةٍ.. ألف روايةٍ
أتهاوى بين الحرف والحرف..أغرق في مخاض الكلمات..يسرقني الورق إلى بحورٍ من الإبداع..ضائعٌ في صمتٍ من البوح .. أعزفُ بلا نايٍ ..بلا كمانٍ..بلا دفٍ حتى..
والحلم يحتضر قبل أن يُولد..ويرحل إلى زوال
في سفينة الحياة..يغرق ألف مرةٍ ذاك الأمل...
تسافر الكلمات..ترحل فينا ومنا..يسبق بعضي بعضي.. أسعى لتغيير الخطة التي رُسمت في الألواح يوم أن كنت عدم.. أحاول المضي قُدماً..ساعياً خلف سراب الأنا
أنظر حالي..وكأني أصبحت نسيأ منسيا
لست هنا رغم حواسي التي تستشعرني
لست أخطو..رغم بعض الأثر
لست شاعراً..رغم براعة حرفي..رغم جزالة الكلمات
هكذا قالت وقال بعض الجمع
لا أعلم طريقا للعودة..
النفق مظلم
مسالما كنت ولا زلت
أجبر الخاطر..ولا ألمح من يجبر خاطري
ضائعٌ بلا هوية
بلا معالم واضحة
كل رسائلي خفية.. كتبت بحبر سري صنعوه ذات يوم لي دون غيري
تجرعت الألم..وأعزف لحن الموت
في سفينة الحياة ..ميت أنا بلا روحٍ..بلا نبضٍ..
أضحك على عتبات الشموخ.. وألف دمعةٍ تجرُ الفاً
نزف يستتر في معالمي
يفزعُ من العبور إلى ساحات الفرح المُفخخة بشضايا القهر
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ جموحٌ من الوجع ينتابني.كلما بنيت صرحاً من أملٍ.هده موجٌ من يأس
أعلم أن هناك من يفكر في غيابي الطارئ.يتساءل أين انا.وكيف أنا
حالي كحال الكثيرين.هناك أرواح تشبهنا.تعلقت بنا وتعلقنا بها
.
عقيمةٌ حروفي من كل شيءٍ إلا منها
أصنع ثقبا.يخلقُ ألماً.جرحاً تلو جرح.
في كل غرزةٍ أُنجبُ ألف رسالةٍ. ألف قصيدةٍ. ألف روايةٍ
أتهاوى بين الحرف والحرف.أغرق في مخاض الكلمات.يسرقني الورق إلى بحورٍ من الإبداع.ضائعٌ في صمتٍ من البوح . أعزفُ بلا نايٍ .بلا كمانٍ.بلا دفٍ حتى.
والحلم يحتضر قبل أن يُولد.ويرحل إلى زوال
في سفينة الحياة.يغرق ألف مرةٍ ذاك الأمل..
تسافر الكلمات.ترحل فينا ومنا.يسبق بعضي بعضي. أسعى لتغيير الخطة التي رُسمت في الألواح يوم أن كنت عدم. أحاول المضي قُدماً.ساعياً خلف سراب الأنا
أنظر حالي.وكأني أصبحت نسيأ منسيا
لست هنا رغم حواسي التي تستشعرني
لست أخطو.رغم بعض الأثر
لست شاعراً.رغم براعة حرفي.رغم جزالة الكلمات
هكذا قالت وقال بعض الجمع
لا أعلم طريقا للعودة.
النفق مظلم
مسالما كنت ولا زلت
أجبر الخاطر.ولا ألمح من يجبر خاطري
ضائعٌ بلا هوية
بلا معالم واضحة
كل رسائلي خفية. كتبت بحبر سري صنعوه ذات يوم لي دون غيري
تجرعت الألم.وأعزف لحن الموت
في سفينة الحياة .ميت أنا بلا روحٍ.بلا نبضٍ.
أضحك على عتبات الشموخ. وألف دمعةٍ تجرُ الفاً
نزف يستتر في معالمي
يفزعُ من العبور إلى ساحات الفرح المُفخخة بشضايا القهر