█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ولأنَّ النّاسَ معادن خِيارهم في الجاهلية خِيارهم في الإسلام إذا فقِهوا، كان عمر الجاهليّ مهيّأً بإتقان ليكون عمر الفاروق! كل ما كان ينقصه إعادة هيكلة وصياغة، وليس أقدر من الإسلام على هيكلة الناس وصياغتهم من جديد . ❝
❞ قال النبي ﷺ "تجدون الناسَ معادنُ" ثم أكمل:
"وتجدون شرَّ الناسِ ذا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه ويأتي هؤلاء بوجه".
الناس معادن والنفوس تختلف كاختلاف تكوين تلك المعادن: الزمرد، واللازورد، الفيروز، الزبرجد، التوباز، الياقوت، العقيق، الزفير، الألماسُ، اللؤلؤ
أما الأوبال.. فعجيب!
يعكس ألوانا عديدة . ❝
❞ ما أراني وجدت نفسي مرة أهفو إلى العودة إلى صبوة ..
أو أرغب في استعادة لذة ..
أو أهدهد حنينا إلى أن يكر بي العمر راجعا ليقف عند متعة عزيزة ..
ذلك ما أراني قد شعرت به أبدا !!
ربما لإحساس شديد الوضوح بأن نهر الوعي يضيق كلما رجعت إلى الوراء مع صبوات العمر .. يضيق بلذته كما يضيق بآلامه .. وأن الوعي دائما إلى اتساع .. والرؤية إلى اتساع .. والعقل إلى نضج .. والشخصية إلى تكامل كلما تقدم العمر ..
ولهذا لا أحب أن أعود إلى نقص مهما حمل إلي هذا النقص وعودا باللذة .. فإني لا أراها اﻵن على البعد لذة .. بل أراها مرضا وحماقة .. وأرى القيم الظاهرية لتلك البورصة الدنيوية تنتكس في وجداني وكأنما تقوم قيامتي الخافضة الرافعة من اﻵن ..
فتنقلب المدلولات .. فإذا باللذة ألما .. وإذا باﻷلم لذة !!
وتلك صحوة لا أساوم بها على أي متاع ..
وإذا كان في العمر لحظات أعتز بها فعلا .. فهي لحظات الصحو أمثال تلك اللحظة .. حينما تتراءى الحقيقة من خلف سراب الوهم وتلامس الروح السر من وراء لثام الواقع .. فأرى النفوس على ما هي عليه حقا وليس كما تصفها بورصة الواقع بأسعارها الخادعه ..
وهي دائما لحظات تشملها الرجفة والرهبة والخوف من أن ينكشف جوهري أنا اﻵخر في الختام على ما لا يرضيني .. وأن أكون من أصحاب المعادن الدنيا .. التي هي حطب النار .
وذلك هو الغيب المخيف في أمر الخواتيم التي لا يعلمها إلا الله !!
كتاب " القرآن كائن حي " . ❝
❞ الكالسيوم أحد المعادن الهامة والضرورية للجسم، والتي يحتاجها بشكل خاص لبناء عظام وأسنان قوية، كما أنه هام أيضا لصحة القلب والعضلات.
وعندما لا يحصل الجسم على كفايته من الكالسيوم، فإن هذا يزيد من خطر إصابته بأمراض عدة، مثل: هشاشة العظام ونقص كالسيوم الدم وقلة كثافة العظام . ❝