█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ هذا الحب على وشك أن يحملني إلى مكان ما ،التيار طاغ ولا خيار لي في ذلك ،قد يكون مكانا خاصا لم أره من قبل . الخطر كامن هناك ،قد ينتهي بي الأمر إلى جرح عميق قاتل .قد اخسر كل شيء في النهاية ،لكن لا رجعة الان .لا يسعني إلا أن السير مع التيار حتى لو عنى ذلك أن ساحترق ،وأذوي إلى الأبد.
سوماير . ❝
❞ مجتمعاتنا الآن تعاني من تبعات الماضي بقوة قيود تحط من قيمتها. طالما تاه الإنسان في أواسط المجتمع وانجرف مع التيار، ستنتهي حياته فارغة وسترفضها ذاكرة العالم . ❝
❞ أن المسلم لم يخلق ليندفع مع التيار ، ويساير الركب البشري حيث اتجه وسار ، بل خلق ليوجه العالم والمجتمع والمدينة ، ويفرض على البشرية اتجاهه ، ويملي عليها إرادته ، لأنه صاحب الرسالة وصاحب العلم اليقين . ولأنه المسؤول عن هذا العالم وسيره واتجاهه . فليس مقامه مقام التقليد والإتباع إن مقامه مقام الإمامة و القيادة ومقام الإرشاد والتوجيه . ومقام الآمر الناهي . وإذا تنكر له الزمام ، وعصاه المجتمع وانحرف عن الجادة ، لم يكن له أن يستسلم ويخضع ويضع أوزاره ويسالم الدهر ، بل عليه أن يثور عليه وينازله . ويظل في صراع معه وعراك ، حتى يقضي الله في أمره . إن الخضوع والاستكانة للأحوال القاسرة والأوضاع القاهرة ، ولاعتذار بالقضاء والقدر من شأن الضعفاء والأقزام . أما المؤمن القوي فهو بنفسه قضاء الله الغالب وقدره الذي لا يرد . ❝