█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ إذا كان الواحد منا يتشرف بواحدة أو اثنتين من الأخلاق العظيمة - إن اتفقت له في كل عصر -، إما من نسب، أو جمال، أو قوة، أو حلم، أو شجاعة، أو سماحة، حتى يعظم قدره، ويضرب باسمه الأمثال، ويتقرر له بالوصف بذلك في القلوب مكانة عظيمة، فكيف بأخلاق سيد الخلق التي لا يأخذها عد، ولا يعبر عنها مقال، ولا تنال بكسب، ولا حيلة، إلا بتخصيص الكبير المتعال، من فضيلة النبوة، والخلة، والمحبة، والاصطفاء، والرؤية، والقرب، والدنو، والوحي، والشفاعة، والوسيلة، والفضيلة، والدرجة الرفيعة، والمقام المحمود، والبراق، والمعراج، والبعث إلى الأحمر والأسود، والصلاة بالأنبياء، والشهادة بين الأنبياء، والأمم، وسيادة ولد آدم، ولواء الحمد، والبشارة، والنذارة، والمكانة عند ذي العرش، والطاعة ، والأمانة، والهداية، ورحمة للعالمين، وإعطاء الرضى والسؤل، والكوثر، وسماع القول، وإتمام النعمة، والعفو عما تقدم وتأخر، وشرح الصدر، ووضع الوزر، ورفع الذكر، وعزة النصر، ونزول السكينة، والتأييد بالملائكة، وإيتاء الكتاب والحكمة، والسبع المثاني والقرآن العظيم، وتزكية الأمة، والدعاء إلى الله، وصلاة الله تعالى والملائكة، والحكم بين الناس بما أراه الله، ووضع الإصر والأغلال عنهم، والقسم باسمه، وإجابة دعوته، وتكليم الجمادات والعجم، وإحياءالموتى، وإسماع الصم، ونبع الماء من بين أصابعه، وتكثير القليل، وانشقاق القمر، ورد الشمس، وقلب الأعيان، والنصر بالرعب والاطلاع على الغيب، وظل الغمام، وتسبيح الحصا، وإبراء الآلام، والعصمة من الناس . ❝
❞ فاختِفاؤه_صلَّى الله تعالى عليه وسلم_فِي الغَارِ خوفاً على الصِّدِّيقِ رضِيَ الله تعَالى عنهُ لا عَلى نَفسِه كَما يَدل علَيهِ قَولُه تعَالى: {إِذْ يَقُولُ لِصَحِبِهِ لَا تَحْزَن . ❝
❞ ﻋﻦ ﻋﻠﻰ ﺭﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ : ﺳﺄﻟﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻦ ﺳﻨﺘﻪ ﻓﻘﺎﻝ ( ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺭﺃﺱ ﻣﺎﻟﻰ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ ﺃﺻﻞ ﺩﻳﻨﻰ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﺃﺳﺎﺳﻰ ﻭﺍﻟﺸﻮﻕ ﻣﺮﻛﺒﻲ ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﻴﺴﻰ ﻭﺍﻟﺜﻘﺔ ﻛﻨﺰﻯ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﺭﻓﻴﻘﻲ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﺳﻼﺣﻲ ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ ﺭﺩﺍﺋﻲ ﻭﺍﻟﺮﺿﺎﺀ ﻏﻨﻴﻤﺘﻲ ﻭﺍﻟﻌﺠﺰ ﻓﺨﺮﻱ ﻭﺍﻟﺰﻫﺪ ﺣﺮﻓﺘﻲ ﻭﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﻗﻮﺗﻲ ﻭﺍﻟﺼﺪﻕ ﺷﻔﻴﻌﻲ ﻭﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﺣﺴﺒﻰ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﺧﻠﻘﻲ ﻭﻗﺮﺓ ﻋﻴﻨﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ )
ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺫﻛﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻹﺣﻴﺎﺀ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺃﻧﻪ ﻻﺃﺻﻞ ﻟﻪ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﻮﻃﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﻪ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻭﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻻﺋﺤﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺒﻪ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ . ❝
❞ كان الحسن البصري - رحمه الله (إذا حدّث بحديث حنين الجذع) بكى ، وقال يا عباد الله الخشبة تحن إلى رسول ﷺ شوقاً إليه لمكانه فأنتم أحق أن تشتاقوا إلى لقائه . ❝