█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ وكان للحكومة اليابانية الفضل الأكبر في تحويل البلاد من بلاد زراعية إلى صناعية، فهي لم تقتصر على مساعدة المشروعات الوطنية مساعدة مالية واسعة النطاق، بل إنها أنشأت اعمالاً جديدة وأكثرت من المدارس الصناعية والتجارية، وجعلت نفسها بواسطة التشريع مقام الوصيّ والرقيب على هذا التطور المجيد، آزرت المشروعات الوطنية مالياً بتقرير إعانات سخية وجوائز عديدة للصادرات والمنتجات وكان ذلك أكبر مُشجع لنمو الملاحة اليابانية فأصبحت اليابان من جهة عدد سفنها التجارية وحمولتها في الدرجة الثالثة بين جميع الدول، أى بعد بريطانيا العظمي والولايات المتحدة، كما أنها أنشأت مصانع الحرير ونسيج القطن والصوف والمواد الكيماوية، وأكثرت من الإرساليات اليابانية لأوروبا، ومن استخدام الخبراء الغربيين لتدريب اليابانيين على الأعمال الميكانيكية، وبذلت جهودا جبارة في الأزمات الأقتصادية لكي تخفف وطأتها عن مالية البلاد وتجارتها وصناعتها، وذلك بتأسيس الاتحادات الكُبرى ومعاونة المصارف الوطنية معاونة قوية . ❝
❞ قصة «الطفل الأعمى»
جلس صبي أعمى على درجات مبنى ووضع قبعة عند قدميه ورفع لافتة كتب عليها: “أنا أعمى، الرجاء المساعدة”، لكن لم يكن هناك سوى عدد قليل من القطع النقدية في قبعته.
وكان هناك رجل يسير بجوار المبنى، عندما رأى الصبي توقف الرجل عن المشي للحظة ثم أخذ بعض العملات المعدنية من جيبه وأسقطها في القبعة، ثم أخذ اللافتة وأدارها وكتب عليها بعض الكلمات ووضع اللافتة مرة أخرى بطريقة يمكن لكل من مر بها أن يرى الكلمات الجديدة.
وبعد ما فعل هذا سرعان ما بدأت القبعة تمتلئ بالنقود بسرعة كبيرة، وكان الكثير من الناس يقدمون المال للفتى الكفيف.
بعد ظهر ذلك اليوم جاء الرجل الذي غير اللافتة ليرى كيف كانت الأمور، تعرف الصبي على صوت خطواته وسأل: “هل أنت من غيرت لافتتي هذا الصباح؟ ماذا كتبت؟”
قال الرجل: “أنا فقط كتبت الحقيقة، قلت ما قلته ولكن بطريقة مختلفة “.
وكان الذي كتبه ذلك الرجل هو: “اليوم يوم جميل، وأنا لا أستطيع رؤيته.”
إن اللافتة الأولى قالت ببساطة إن الصبي كان أعمى، بينما أخبرت العلامة الثانية الناس أنهم مباركون للغاية بالنعم الكثيرة وأثمنها نعمة البصر، ولأنهم ينعمون برؤية اليوم الجميل بينما حرم هذا الفتى من النعمة، عطفوا جميعا عليه.
#العبرة#
إن رؤية ابتلاءات الآخرين يجب أن تذكرنا بالنعم التي أنعم الله بها علينا، يجب أنت نتذكر أن من واجبنا العطف على من حرم أيا من تلك النعم، نعمة البصر والسمع والطعام والمنزل والأمن والأسرة، وأن نشكر تلك النعم من خلال مساعدة المحرومين منها.
قال تعالى: “قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۖ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ”
لـ/وفاء ابو خطيب . ❝
❞ يارب انا فاشل ولا الحظ شايف نفسو حبه عليا
حبتين تلاتة لا 100
واخد تعبي وراميه على ناس ولله مايستهلوش
وشي بقا حزنان وانا ولله كونت بشوش
ممكن اكون فعلا فاشل وبجري كتير ورا اوهام
وممكن مسألت وقت وهحقق حلمي وهبقى تمام
وساعتها هقول للي قلولي ف يوم ارجع خليكو بعيد متجوش _
اكيد في شيء مش صالح سبب تأخيري
اكيد في خلق مصالح وهتقطع بعد الفرج خيري
ف يوم هوصل من غير مساعدة حد
لاخر نفس ثابت ولو حيلي اتهد
وهايجي اليوم وارتاح من تعبي وتفكيري
انا مش فاشل بس الناس غيتها تفشلني
ولله انا قلبي نضيف وبحب الكل والاقي الكل بيقتلني
انا حابب اوصل بس رساله ب اني ف يوم هوصل
انا عمري مهزعل من حد مشي وسبني واقف على عهدي ومتاصل
وانا واثق ف الله وف امي لأن دعاكي يا ست الستات عمرو ف يوم مخزلني
احمد الصاوي 🖊️ . ❝
❞ وتعلمت أيضا من قصة النبي إبراهيم (علية السلام)كيف تكون الثقة التامة بالله تعالى ، وكيف يتجسد تـمام التسليم لأمر الله وقضائه عزوجل ، ففي بعض مصادر التفسير كالطبري والقرطبي أنه لما رمي به الى النار ، إستقبله جبرائيل(عليه السلام) فعرض عليه العون والمساعدة ، فأبى وقال : علم الله بـحالي يُغنيه عن سؤالي.
ولذلك وصفه الله تعالى بقوله [ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا ، وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ ، إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ ، قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ] . ❝
❞ في الحقيقة التسويق الأفضل لا يكون أنانياً.
يتمثل التسويق في مساعدة الآخرين على تحقيق مايصبون إليه، التسويق يخلق قصصاً صادقة، قصصاً رنانة قابلة للأنتشار، إنه يعرض حلولًا وفرصًا للبشر كي يحلوا مشاكلهم ويتابعون تقدمهم إلى الأمام . ❝