❞ أنا لا أحب الحياة هنا، ولا أحب البشر، البشر سيفعلون أي شيء، إنهم على استعداد تام لارتكاب أفظع الشر طرًا في أية لحظة، وهم يخفون وحوشًا تحت قشرة واهية من التحضر، هذا عالم من المخابيل، ولا يمكن المرور إلى الحياة إلا عبر فوهتهم. ❝ ⏤محمد صلاح راجح
❞ أنا لا أحب الحياة هنا، ولا أحب البشر، البشر سيفعلون أي شيء، إنهم على استعداد تام لارتكاب أفظع الشر طرًا في أية لحظة، وهم يخفون وحوشًا تحت قشرة واهية من التحضر، هذا عالم من المخابيل، ولا يمكن المرور إلى الحياة إلا عبر فوهتهم. ❝
❞ \"مرسال حبِ\"
إليك يا عزيزي أهديك هذا الكلام، لك مني كل السلام، أريد أن أقول لك هذا الكلام، يا من لك في القلب مكان، إنك سيد الرجال، ومسكنًا لراحة البال، منذ أن التقيت بك وأصبحت لي الأمان، كان لقاك صدفة، و يا أجملها صدفة، عندما نظرت إلى عينك لأول مرة، أسرتني في بحورها، وعشقها، أحببتك فوق حب المحبين حبًا، أصبحت مجنونة بك، مغرمة لعينيك، أصبحت أسيرة لكل شيء لك، عطرك المفضل لونك طعامك أصبحت أدمن كل شيء يخصك أريد أن أقول بأن حياتي أصبحت طريق رسمتة معك سرت فيه مغمضة العينين لا ارى فيه إلا لمسة يديك
هو طريق طال طول الأمد وكان عمره خطواتنا تفرقت بنا السبل والأمل يغذي أمانينا
وفي الختام أريدك أن تعلم أن صمتي ليس وداع بل صمتي ضياع صمتي ليس خضوع بل صمتي خشوع صمتي دموع صمتي له معني .. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ مرسال حبِ˝
إليك يا عزيزي أهديك هذا الكلام، لك مني كل السلام، أريد أن أقول لك هذا الكلام، يا من لك في القلب مكان، إنك سيد الرجال، ومسكنًا لراحة البال، منذ أن التقيت بك وأصبحت لي الأمان، كان لقاك صدفة، و يا أجملها صدفة، عندما نظرت إلى عينك لأول مرة، أسرتني في بحورها، وعشقها، أحببتك فوق حب المحبين حبًا، أصبحت مجنونة بك، مغرمة لعينيك، أصبحت أسيرة لكل شيء لك، عطرك المفضل لونك طعامك أصبحت أدمن كل شيء يخصك أريد أن أقول بأن حياتي أصبحت طريق رسمتة معك سرت فيه مغمضة العينين لا ارى فيه إلا لمسة يديك
هو طريق طال طول الأمد وكان عمره خطواتنا تفرقت بنا السبل والأمل يغذي أمانينا
وفي الختام أريدك أن تعلم أن صمتي ليس وداع بل صمتي ضياع صمتي ليس خضوع بل صمتي خشوع صمتي دموع صمتي له معني. ❝
❞ من أنتِ؟
انا من يمتلكني الحزن من كل زاويا، أنا التي تصاحب الكثير وهي وحيدة الليل، أنا صديقة القمر ومحبوبة الوحدة، أقف بين مرسال العمر أنتظر شيئًا ربما يعود، أنا المُدينة للحزن من شدة ما يكثر عليه، أنا التي فقدت لذة النجاح وهي غريقة بين دوربه، أنا من تشبعت بالكذب والنفاق وبت أكمن بين أقفال الماضي، وفي كل أبتسامة شخصًا أنعم بالراحة قليلًا، ربما تخف همي ذات يوم، إن كنت أبني واحقق وابتسم فمن قلة حيلتي، فأنا يا عزيزي سيل من الدموع والحزن، ولكني أتركها بيد الله، فهو أغنى وأعلى من البشر، فإن كنت تظن أني شخص قوي ف لا والله إني ضعيفة أحارب وأجاهد مع ذاتي لكي أكمل في سير طريقي، ولكني أخترت درب الله بكل ما فيه.. ❝ ⏤كـ/نَـيّـرة الـسَّـيّـد
❞ من أنتِ؟
انا من يمتلكني الحزن من كل زاويا، أنا التي تصاحب الكثير وهي وحيدة الليل، أنا صديقة القمر ومحبوبة الوحدة، أقف بين مرسال العمر أنتظر شيئًا ربما يعود، أنا المُدينة للحزن من شدة ما يكثر عليه، أنا التي فقدت لذة النجاح وهي غريقة بين دوربه، أنا من تشبعت بالكذب والنفاق وبت أكمن بين أقفال الماضي، وفي كل أبتسامة شخصًا أنعم بالراحة قليلًا، ربما تخف همي ذات يوم، إن كنت أبني واحقق وابتسم فمن قلة حيلتي، فأنا يا عزيزي سيل من الدموع والحزن، ولكني أتركها بيد الله، فهو أغنى وأعلى من البشر، فإن كنت تظن أني شخص قوي ف لا والله إني ضعيفة أحارب وأجاهد مع ذاتي لكي أكمل في سير طريقي، ولكني أخترت درب الله بكل ما فيه. ❝
❞ «مكيدة خائن»
خلف أسوار قصري، تبدلت هيئتي من الأميرة الصغيرة إلى المجهولة ذات الرداء الأسود، أقف بعيدًا أراقب قصري؛ كأنني جاسوسة تتربص بالداخلين إليه، وهم لا يدركون أن الخطر لا يكمن في ظلي، بل في ذاك الذي تنكر بزي الأمير الشهم، يخطط للاستيلاء على قصري ومملكتي، ويظن أن مكيدته قد أفلحت، ولكنه يجهل أن سيفي، الذي أهداني إياه بيمينه، لم يغدر بي كما غدر هو بقلبي، أراقب حيرته منذ أن أرسلت إليه مرسالًا نثرت فيه إحدى أحرفي:
وهبتُك سيفيَ عَهدًا للفِداءِ
فَمالي اليومَ أراهُ يَغرقُ في دِمائي؟
أَغدرتَ بقلبٍ لا يُداويهِ جُرحُ
أم كانَ الغَدرُ خُلقَكَ الواضِحَ الجَليِّ؟
أمحتْ وَهمَ حُبّكَ خديعةٌ ماكرة
أم كُنتَ تهوى قتلَ الوفاءِ بدم باردٍ؟
فانتظر مني انتقامًا لا يَرحَمُ
من قلبٍ ذاقَ غَدرًا في الظَلامِ.
منذ ذلك المرسال، وجسده يتجول بلا وعي في أرجاء غرفتي، يبحث عن طيفي بين زواياها، لا يعلم أن سهم الحقد الذي سددته يتجه نحو قلبه الخائن، ولك مني السلام، يا قاتلي.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞«مكيدة خائن» خلف أسوار قصري، تبدلت هيئتي من الأميرة الصغيرة إلى المجهولة ذات الرداء الأسود، أقف بعيدًا أراقب قصري؛ كأنني جاسوسة تتربص بالداخلين إليه، وهم لا يدركون أن الخطر لا يكمن في ظلي، بل في ذاك الذي تنكر بزي الأمير الشهم، يخطط للاستيلاء على قصري ومملكتي، ويظن أن مكيدته قد أفلحت، ولكنه يجهل أن سيفي، الذي أهداني إياه بيمينه، لم يغدر بي كما غدر هو بقلبي، أراقب حيرته منذ أن أرسلت إليه مرسالًا نثرت فيه إحدى أحرفي:
وهبتُك سيفيَ عَهدًا للفِداءِ
فَمالي اليومَ أراهُ يَغرقُ في دِمائي؟
أَغدرتَ بقلبٍ لا يُداويهِ جُرحُ
أم كانَ الغَدرُ خُلقَكَ الواضِحَ الجَليِّ؟
أمحتْ وَهمَ حُبّكَ خديعةٌ ماكرة
أم كُنتَ تهوى قتلَ الوفاءِ بدم باردٍ؟
فانتظر مني انتقامًا لا يَرحَمُ
من قلبٍ ذاقَ غَدرًا في الظَلامِ.
منذ ذلك المرسال، وجسده يتجول بلا وعي في أرجاء غرفتي، يبحث عن طيفي بين زواياها، لا يعلم أن سهم الحقد الذي سددته يتجه نحو قلبه الخائن، ولك مني السلام، يا قاتلي.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝