قراءة المزيد .. ❞ كبعثِ الروح
كطائر الفينيق تنبت من  رماد
جسدٌ بملامح الحب
دلالٌ بغُنج
مخملية المشاعر
تكاد تقطر مثل سحابة
ومع بدايات الغروب.. وفتنةٍ نهضت على محمل الجد..
في الحلم البعيد.. القريب من النبض
تأسرني طيفي.. بدون تكلفٍ إلى جدول ماء
كصائمٍ منذ سبعة عقود.. يشتهي غرقاً في قطرة ماءٍ سقطت من شفتاها.. من حلو الغزل
من مكامن القُبل.. حيث أحفلُ كل يومٍ بالكثير منها في حِلمٍ طويل لا أودُ له نهاية
الكف بالكف احضنيه.. إجعليني في مرمى النظر.. العينُ بالعين..
دعينا نتقابل دون موعد
لا يضرنا كثير القُبل.. دعينا نتعثر معاً..
عن نفسي سأستسلم لتلك المعارك التي ستُعلنيها.. أنا قيد الأمر.. فاصنعي ما تشائين..
الحرف يستدرجني.. يستفز صمتي.. يعاقر تفاصيلكِ.. تجرأت في الوصول هناك
أعذريني طيفي
محاولاً سكب قلبي في قداح قلبك
محاولاً الرحيل مني إليكِ
نعم لا أخفيكِ القول
أعددت كل جنودي
قلمي.. حرفي.. صمتي.. ضجيجي.. كل سهام قلبي تتبع بوصلتك
تسافر حيث أنتِ
بلا عقلٍ صِرت.. بلغتُ من الجنون فيكِ عِتيا
ليس عليّ حرجٌ في كل أمري
حين كُنتِ أنا
أعلنتُ الهروب من كل الأشياء إليكِ
أرغبُ فيكِ سقوطاً دون عودة
غرقاً بلا نجاة..
محاولاً كُلي الإنغماس بكلكِ..
من أخمصكِ.. إلى نهايات أطرافكِ..
إلى حيثُ براكين الجمر.. إلى نفحات الصدر.. إلى طقوس خصلات شعركِ العاجي..
أستميحكِ في كل أمري عذراً
فأنا تُهتُ فيكِ ولا أحاول نجاة

#خالد_الخطيب . ❝